محاولة لتفسير كراهية حماس للسيد محمد دحلان

[طلال محمود]

لم تكن له سوى فترة وجيزة في العمل الوطني حتى أدرك الفتى حقيقة أولئك القوم الذين امتطوا صهوة الدين في مخيمات الفقراء في قطاع غزة، وبغطاءه مارسوا كل الموبقات السياسية والاجتماعية والأخلاقية بجق الفقراء في غزة، وبحق الوطن والقضية.



لقد صعدوا على المنابر في بيوت الله وتحدثوا عن محبي فلسطين من أبناء الحركة الوطنية، حتى الأسير والشهيد منهم، ووصفوا عملهم بالبوار ومآل أمرهم سيكون إلى النار.


وما زال الفتى يتذكر ما تشدقوا به بحق شهيدة فلسطين وأحد من نفذوا عملية الساحل البطولية/ دلال المغربي. هؤلاء القوم حاولوا مسخ البطولة التي ضربت شهيدتنا دلال بها مثالا استثنائيا، ليحيلوا الأمر في وعي الشعب الفلسطيني لمجرد قضية أنثى خرجت قي معية مجموعة من الرجال في قارب في عرض البحر!!!. نعم، بهذا المستوى من الإنجطاط الفكري والوجداذني تناول هؤلاء أمر شهيدة فلسطين/ دلال المغربي.


وأدرك الفتى أي مرتع وخيم وصل هؤلاء المتدثرون بدثار الدين ليغظوا سوأة فكرهم المنحط، ووجدانهم المنحرف. ولا يزال يذكر يوم أن كانوا يجادلون في بلادنا فلسطين أن أمر فلسطين مؤجل، وأمر الجهاد في أفغانستان معجل بمنطق أقرب ما يكون من العمل الكاريكاتوري. لقد أدرك الفتى طبيعة إلتزامات هؤلاء والأجندات التي يعملون من أجل تحقيقها. أدرك أن هؤلاء لا يجدون في فلسطين سوى مكانا ينشطون فيه للعمل من أجل أهداف جماعتهم الأم، الإخوان المسلمين. وأدرك أيضا أن هذه الجماعة الأم لا تحمل تجاه فلسطين أي التزام. بالعكس هم يجدون في فلسطين مجالا لاستغلال عواطف العرب والمسلمين تجاهها، وفيها يمكنهم تجنيد طاقات الشباب في مشاريعهم المشبوهة، وارتباطاتهم المعادية للأمة العربية والمتحالفة مع القوى المعادية لها.


وأدرك الفتى أن هؤلاء القوم وجدوا في الحرب على الجركة الوطنية الفلسطينية في لبنان ضوءا أخضرا ليباشروا عملية استهداف هذه الحركة في مؤسساتها وشخوصها وتاريخها في الوطن المحتل. فهاهم يهاجمون ويحرقون مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة ويدمروا مكتبته، وزعموا أن الهلال الأحمر ومكتبته إنما يقومون بنشر العقائد الشيوعية في أوساط الشباب في قطاع غزة. واعتدوا بالضرب الشديد على شخصيات ورموز العمل الوطني في قطاع غزة، من الشهيد أسعد الصفطاوي، ورباح مهنا، ومحمود أبو مذكور، ولم ينسوا الفتى من بعض اعتدائاتهم، وغيرهم وغيرهم.


لقد عاش الفتى تجربة مع هؤلاء المنحرفين وطنيا، ومازالت بعض من آثارها ماثلة على جلده، تجعل من محمد دحلان واحدا من أبرز من يعرفون الحقيقة، حقيقة هؤلاء الذين سطوا على القضية الوطنية بإسم الدين المالي، دين الإخوان المسلمين. ألا يشكل إدراك الفتى محمد دحلان لطبيعة هؤلاء القوم ومراميهم مدعاة لمعاداته في شخصه، بل واستهدافه. فهو عدوهم الذي يعرفهم جيدا، وخاصة أنهم بجذورهم الإخوانية لا يتورعوا يوما عن النيل من خصومهم ولو كان واحدا من أمرائهم، وليست قضية اغتيال إمامهم، الإمام حسن البنا، ببعيد.

[البدوي الشارد]

أنت تأتي لتمدح هذا المرتزق الفاسد المتعاون مع العدو ضد شعبه الذي يكرهه الشعب الفلسطيني وتصفه "بالفتى" وتزاود باسم الشهيدة دلال المغربي. لو كانت دلال رحمها الله حية لقاتلت دحلان قبل أن تقاتل باراك ونتنياهو. ولكان دحلان سلمها للعدو أو تآمر لتسليمها ولم ينجح لأن كثيرا من مؤامراته تفشل والحمد لله.

[طلال محمود]

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد

أنت تأتي لتمدح هذا المرتزق الفاسد المتعاون مع العدو ضد شعبه الذي يكرهه الشعب الفلسطيني وتصفه "بالفتى" وتزاود باسم الشهيدة دلال المغربي. لو كانت دلال رحمها الله حية لقاتلت دحلان قبل أن تقاتل باراك ونتنياهو. ولكان دحلان سلمها للعدو أو تآمر لتسليمها ولم ينجح لأن كثيرا من مؤامراته تفشل والحمد لله.

يا أخي شو يللي بتحكيه
يبدو أنك ممن ابتلعوا مزاعم حماس وإعلامها الآثم
هل تعلم أن محمد دحلان الذي يكرهه شعبه كما تقول انتخب في دائرته الإنتخابية بأعلى عدد من الأصوات.
هل تعلم أن محمد دحلان فاز في المؤتمر السادس لحركة فتح، والأخوة أعضاء حركة فتح القادمين من مخيمات لبنان كانوا من أكثر الداعمين له
الذي تقوله ينسجم مع مزاعم حماس الآثمة عن الرجل، ولا ينسجم مع الواقع على الأرض.

[العربي999]

أنت تأتي لتمدح هذا المرتزق الفاسد المتعاون مع العدو ضد شعبه الذي يكرهه الشعب الفلسطيني وتصفه "بالفتى" وتزاود باسم الشهيدة دلال المغربي. لو كانت دلال رحمها الله حية لقاتلت دحلان قبل أن تقاتل باراك ونتنياهو. ولكان دحلان سلمها للعدو أو تآمر لتسليمها ولم ينجح لأن كثيرا من مؤامراته تفشل والحمد لله


وازيد سر الكراهية ........ هو كراهية المجاهدين للعملاء كراهية اهل الدين والعلم لجلاوزة الصهاينة

العميل محمد دحلان ............هذا ابسط مايقال عنه

[طلال محمود]

المشاركة الأصلية بواسطة العربي999

أنت تأتي لتمدح هذا المرتزق الفاسد المتعاون مع العدو ضد شعبه الذي يكرهه الشعب الفلسطيني وتصفه "بالفتى" وتزاود باسم الشهيدة دلال المغربي. لو كانت دلال رحمها الله حية لقاتلت دحلان قبل أن تقاتل باراك ونتنياهو. ولكان دحلان سلمها للعدو أو تآمر لتسليمها ولم ينجح لأن كثيرا من مؤامراته تفشل والحمد لله


وازيد سر الكراهية ........ هو كراهية المجاهدين للعملاء كراهية اهل الدين والعلم لجلاوزة الصهاينة

العميل محمد دحلان ............هذا ابسط مايقال عنه

لو كانت دلال المغربي لوقفت في صف الحركة الوطنية الفلسطينية... مع محمد دحلان
لوقفت ضد الظلاميين الإنقلابيين الذين لم يترددوا في اتهامها بمعصية الله بخلوتها مع إخوانها المناضلين

أما قولك بأن محمد دحلان عميل... فهذا يؤكد أن تخاريف إعلام حماس تعشعش في فكرك
الرجل يا أخي تعرض لهجمة لم يتعرض قائد وطني لمثيل لها من قبل، وأستثني السيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي لا زالت أبواق الإخوان المسلمين تطارده حتى في مماته
وحديثك عن كراهية الشعب الفلسطيني له فهذا الأمر تم اختباره تكرارا ومرارا
ولم نجد من شعبه سوى كل التفاف من حوله، وغني عن الذكر أنه حقق العدد الأكبر من الأصوات في دائرة خانيونس الإنتخابية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، هذه الدائرة التي تدعي حماس أنه المعقل الرئيسي لها.

وحتى لا أطيل عليك، وللمزيد حول هذه القضية أود أن أحيلك على الروابط التالية ففيها ما قد يساعدك في تطوير فكرتك عن الرجل
1- http://blog.amin.org/mohdahlan/2010/...4%D8%A7%D9%86/
2-



قل بربك هل من يشوه الرجل حتى في أروع صورة له وهو يقبل يد والدته يمت للدين أو للوطن بصلة؟؟؟!!!!
هل من يعتدي على سيرة الرجل الذي قضى زهرة شبابه في مكافحة الاحتلال، فيرى في سجنه تلميع، ويرى في استهدافه أمر لا بد من الانتباه إلى خطورة ما وراءه، وفي إبعاده إعدادا له لتنصيبه في مراكز قيادية، هل من يفعل كل هذه الجرائم مؤمن تقي مجاهد مرابط، أمام وسخ قذر جاسوس؟
نعم إن من حاول أن يشوه رموز الحركة الوكنية ما هو إلا جاسوس.

[العضوة المميزة]

دحلان عميل

[ARGOUN]

دحلان عميل

[طلال محمود]

المشاركة الأصلية بواسطة العضوة المميزة

دحلان عميل

ما شا الله عليك
الكفر عناد
الأولى أن تردي على ما أقدمه من أطروحات
أما قصة إنه إنت شايفة هيك
فهذا والله عناد
على الكراهية
هل تكرهين الرجل
مع إنه شخصيته محبوبة عند الشباب والصبايا في فلسطين
المشكلة بيجوز في ذوقك
والله جايز
بالمناسبة هنالك علاج لمثل هذه الحالات؟
الله يهديكي ويشفيكي