العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-12-2010, 05:08 AM   #11
ابن يوسف الطبيب
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: مصر
المشاركات: 184
إرسال رسالة عبر ICQ إلى ابن يوسف الطبيب إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابن يوسف الطبيب
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
في سنة 10هـ/631م تم أول لقاء بين الدولة الإسلامية دولة المدينة المنورة والتي يقودها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبين ممثلي النصرانية، وذلك عندما جاء وفد نصارى نجران للقائه في المدينة، ويومئذٍ استقبلهم الرسول صلوات الله عليه في مسجد النبوة، وقد سمح لهم بأداء صلاتهم النصرانية التي يتجهون فيها للشرق في مسجد النبوة.

وبعد لقاءات وحوارات معهم عقد لهم رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه عهداً صار وثيقة دستورية لكل من يتدين بالنصرانية عبر الزمان والمكان. ولقد جاء في هذا العهد الذي لا يزال منفرداً لا نظير له في كل المواثيق التي عرفتها البشرية حتى هذه اللحظة:

( ولنجران وحاشيتها وأهل ملتها ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها وقريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أموالهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم وعشيرتهم وبِيعهم وكل ما تحت أيديهم من قليلٍ أو كثير... لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبنيته وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من ملتي، ولا يحملون من النكاح (الزواج) شططاً لا يريدونه ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين ولا يُضاروا في ذلك أن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً؛ لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به. وإذا صارت النصرانية عند المسلم (زوجة) فعليه أن يرضى بنصرانيتها ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك. فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين. ولهم (أي النصارى) إن احتاجوا في مرمة بِيعهم وصوامعهم أو أي شيء من مصالح أمورهم ودينهم الى رفد (مساعدة) من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها أن يقوم المسلمون بذلك .... الخ الوثيقة)

[ هذا الميثاق أورده الدكتور محمد عمارة في جريدة أخبار اليوم المصرية يوم السبت 29/12/2008].

وقد اتضح أن الخليفة عمر ابن الخطاب كان حاضراً في تلك اللقاءات وقد استوحى منها ما ظهر في العهدة العمرية لنصارى القدس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
قال ابن رجب في كتابه (فتح الباري) :
" فروى ابن إسحاق ، قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : قدموا على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -المدينة - يعني : وفد نجران - ، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر ، عليهم ثياب الحبرات : جنب وأردية ، قال : يقول بعض من رآهم من أصحاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما رأينا بعدهم وفدا مثلهم ، وقد حانت صلاتهم ، فقاموا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلون ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( دعوهم )) ، فصلوا إلى المشرق .
قيل : هذا منقطع ضعيف ، لا يحتج بمثله
ولو صح فإنه يحمل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تألفهم بذلك في ذلك الوقت استجلابا لقلوبهم ، وخشية لنفورهم عن الإسلام ، ولما زالت الحاجة إلى مثل ذلك لم يجز الإقرار على مثله .
ولهذا شرط عليهم عمر - رضي الله عنه - عند عقد الذمة إخفاء دينهم ، ومن جملة ما شرطه عليهم ألا يرفعوا أصواتهم في الصلاة ، ولا القراءة في صلاتهم فيما يحضره المسلمون ". ا.ه
هذا كلام الحافظ ابن رجب في كتابه الفتح .......

وعلى موقع أنا المسلم فتوى للشيخ حامد العلي هذا نصها :

فضيلة الشيخ : هل صح أن وفد نصارى نجران صلوا صلاة النصارى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يصح الإستدلال بذلك على ما يسمى ( حوار الأديان ) ، وأنه يجوز تخصيص مكان لأهل الأديان الباطلة في مساجد المسلمين ليعبدوا آلهتهم ، وما حكم دخولهم المساجد ؟!

***
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

صحَّ أنَّ وفد نصارى نجران قدموا إلى المدينة ، ودعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، ودعاهم إلى المباهلة ، فخافوا من مباهلته ، ورضوا بالجزية .

غير أنَّ الرواية التي فيها صلاتهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في حضرته ، لاتصـح .

قال ابن كثيرفي تفسيره : قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، قال: قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر، عليهم ثياب الحبرات: جبب ، وأردية ، في جمال رجال بني الحارث بن كعب، قال: يقول بعض من رآهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأينا بعدهم وفداً مثلهم، وقد حانت صلاتهم ، فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوهم، فصلّوا إلى المشرق أهـ.

وهذا إسناد معضل ، فمحمد بن جعفر بن الزبير إنما يروي عن التابعين ، بل عن صغارهم .

أما حكم دخول غير المسلم المسجد ، فالراجح من الأقوال ، عدم جواز دخول الكافرالمسجد مالم يكن مصلحة راجحة ، ومن ذلك دعوته إلى الإسلام ، كما ثبـت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خيلاً قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة ، يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجـد .. الحديث ، ولفظ مسلم: فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة"؟ قال: ما قلت لك: إن تنعم ، تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم،وإن كنت تريد المال ، فسل تعط منه ماشئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان في الغد ، فقال: " ما ذا عندك يا ثمامة"؟ فقال: عندي ما قلت لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطلقوا ثمامة" فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد فقال أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله... الحديث

وحينئذٍ فإذا سمحنا بدخوله المسجد في مقام الدعوة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران ، فأراد أن يصلي صلاته ، سُمح له بذلك ، إذ كان هذا السماح العارض في مثل هذا المقام العظيم لإظهار الدين ، وإعلاء الحق الذي جاء به ، وقطع حجّة خصـومه ، مغفوراً ، مغموراً في جنب تلك المصلحة الراجحة.

هذا إن صحَّت قصّة سماح النبي صلى الله عليه وسلم لوفد نجران بصلاتهم لما حان وقتها ، وقد بيَّنا أن ليس لها إسناد إلاّ ذلك الإسناد المعضل الضعيف.

أما من يزعم أن يجوز تخصيص مكان لعبادة غير الله تعالى في مساجد المسلمين ، ويسمح لهم بالإشراك فيها ، فهذا لايقوله مسلم سليم الفطرة ، فضلا عن عرف شيئا من العلم ، ومن يصـرّ على هذا القول بعد إقامة الحجة عليه ، فحكمه حكم أمثاله من أهل الزندقة عافانا الله ....... انتهى كلام الشيخ.

أما الكلام عن عمر بن الخطاب فإليكم هذا الحديث :
"عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : إن لي كاتبا نصرانيا ، قال : مالك ؟ قاتلك الله أما سمعت الله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودوالنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله "اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية ....

ويقول ابن كثير في التفسير عند قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ }
ينهى تعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى، الذين هم أعداء الإسلام وأهله، قاتلهم الله، ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض، ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال: { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
قال ابن أبي حاتم: حدثنا كثير بن شهاب، حدثنا محمد -يعني ابن سعيد بن سابق-حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سِمَاك بن حَرْب، عن عِياض: أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد، وكان له كاتب نصراني، فرفع إليه ذلك، فعجب عمر - رضي الله عنه - وقال: إن هذا لحفيظ، هل أنت قارئ لنا كتابًا في المسجد جاء من الشام؟ فقال: إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر: أجُنُبٌ هو؟ قال: لا بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ }....


والحمد لله رب العالمين.....
ابن يوسف الطبيب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2010, 05:24 AM   #12
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقد قال الله تعالى في محكم كتابه : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ".... فتعالوا نقرأ آيات الذكر الحكيم وأحاديث الرسول الكريم في هذا الشأن وقولوا لنا ماذا فهمنا من هذه الآيات :
الآية الأولى في سورة الأنفال : " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " وأول معاني موالاة أي أحد هو الحب ولا يختلف في ذلك إلا من أتى بلسان غير العربي ...
كنت قد كتب رداً مفصلاً فيه هذه المسائل التي حشوتها حشوا عجيباً في ردك وصححت ما فيها من اعوجاج ولكني تراجعت عن نشرها لاسباب عديدة منها أن جماعة من المشاركين في المنتدى لديهم تقديس لبعض الشخصيات التي لو أردت الدخول في نقاش معهم بالمسائل وجب علي أن أخذ تعهدهم باعتقادهم بأنهم بشر غير معصومين ويخطئون مثل بقية البشر ولا فلا فائدة ترجى ( وإن كان فيه فائدة كبيرة لأهل الثقافة ومن يريد أن يعرف "من أين تأكل الكتف" مع امثالهم ) .

على كل حال، لا.
الموالاة لا تعني بأي حال من الأحوال المحبة .
يا ابن الطيب المحبة امر لا ارادي يتحكم فيها الله .

طيب دعنا نشطح ونتفكه قليلاً، الإسلام يجيز الجواز من النصارى، فهل مثلا يكره الزوج زوجته ولا يحبها ولا يبتسم في وجهها ولا يعايدها ( إلى أخر الهراء البعض )؟!


الموالاة لها جانب عسكري، قتالي وقانوني يفهم ذلك من سياق الآيات .
وأمثلتها دعمهم والدفاع عنهم والكتابة لهم والعمل لديهم ضد المسلمين وتبرير قتالهم للمسلمين .

إقتباس:
لقوله تعالى: " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ولو كانوا آباءهم ..... "
لا بد أن تفهم سبب النزول.

إقتباس:
وفي سورة الممتحنة العجب العجاب في الرد على شيوخ الأهواء فهم يستدلون بقوله تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " والله سبحانه يقول قبلها بمقدار صفحة من القرآن : " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " هل كانت معاداة وبغض إبراهيم ومن اتبعه لقومهم لسبب غير الكفر والشرك ؟!!!! سؤال يحتاج إلى جواب المنصفين ......
يا محترم،
شيوخ الأهواء نعرفهم جيداً .
وكتبهم متناقضة وأحوالهم مزرية.

والآن أعود للقارئ الكريم، نرجع إلى الآية التي استدل بها الأخ وهي من سورة الممتحنة ولنرى السياق قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ* إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ *لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ ..." سورة الممتحنة :1-4

الآن يا سادة نفس السورة، قوله تعالى : " عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " سورة الممتنحة : 7-9 .

وضح معنى الآيات في السياق بعيداً عن الاجتزاء.

إقتباس:
والقول بأن البر والإحسان يستلزم المحبة أو إقرار الكافرين بكفرهم قول باطل لأن حسن الخلق مع أي إنسان لم يستلزم أبدا محبته ، بل بل حسن الخلق من مقتضيات البغض والمعاداة مع من لم يقاتلونا في الدين .......
عذراً، لا أفهم هذه الخلطة العجيبة، كيف يكون حسن الخلق من مقتضيات البغض؟
وكيف نوافق بين ما لون بالأحمر وبين ما قبله؟ فإذا كان لا يقتضي المحبة فكيف يقتضي البغض؟

إقتباس:
أما القول في أعيادهم فهل تعرفون بماذا يحتفلون ؟ إنهم يحتفلون بميلاد إلههم يسجدون للصليب ، يتلون الكفر، هل بعد قوله صلى الله عليه وسلم " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله " أحد يقول بتهنئتهم بأعيادهم التي يحتفلون فيها بكفرهم ، وأعظم منه الذي يحبهم والعياذ بالله ....
الموالاة للمؤمنين مطلقة .
والحب هو عمل قلبي لا ارادي يمكنك أن تحب كافراً أو كافرة من المسالمين. وبمواقف قليلة جداً ( نزلت فيه آيات) يكون هناك " نوع ما مودة "للكافر المقاتل، والشائع ألا يكون بين المتقاتلين مودة أي مودة بل لا مجال للتفكير في ذلك والكل يحمل سلاحاً .

أي طائفة من المسيحيين هي التي تسجد للصليب؟



وكلام الأستاذ ابن حوران، لطيف جميل، لم أطلع عليه من قبل، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لنا من مادة دسمة للبحث فيها.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2010, 05:49 AM   #13
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
فضيلة الشيخ : هل صح أن وفد نصارى نجران صلوا صلاة النصارى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل يصح الإستدلال بذلك على ما يسمى ( حوار الأديان ) ، وأنه يجوز تخصيص مكان لأهل الأديان الباطلة في مساجد المسلمين ليعبدوا آلهتهم ، وما حكم دخولهم المساجد ؟!
من تحدث في مسألة السماح لأتباع الأديان الأخرى باداء صلواتهم في المساجد؟ ( في رد الأستاذ ابن حوران)

إقتباس:
قارئ لنا كتابًا في المسجد جاء من الشام؟ فقال: إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر: أجُنُبٌ هو؟ قال: لا بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ }....

تتمت الـ"...." هي : قال أبو موسى والله ما توليته، إنما كان يكتب)، قال : ( أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك؟ لا تدنهم إذ أقصاهم الله، ولا تأمنهم إذ خونهم الله، ولا تعزهم بعد إذ أذلهم الله ".

ولا حجة في كل هذا .
في البداية ظن عمر أن الموضوع له علاقة بالموالاة فأنكر ذلك أبو موسى فتراجع عمر رضي الله عنه في أخر كلامه.
ويظل الأمر على الاباحة، ولا تدخل في باب الموالاة إطلاقاً والله أعلم.


ولو أردت مدخلاً لرأي جيد في النهي عن تهنئة الكفار لربما تستشهد بأدلة تحريم شهادة الزور .
ولكن تضل هناك اشكالية للفقهاء والباحثين التأمل فيها .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2010, 11:00 AM   #14
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نكرر التعقيب والرد، فإنه يعني أن هناك قضية خلافية (يختلف حولها الناس)، وبالتالي فإنها تحتاج لإشباع وعدم المرور المُبتسر، ولا نقصد بهذا التدخل الإقلال من شأن المشتركين في هذا الحوار، بل الابتعاد بقدر الإمكان عن الاعتماد على رواية أو موقف يعزز من الوقوف خلفه كحجة دامغة.

لقد كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم (البشر) وخاطبهم مجتمعين قبل أن يُخاطب أتباع دين. ولنا في رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه قدوة. وكلكم يعرف قصة اليهودي الذي كان جاره، والذي يضع القاذورات أمام عتبة بيته يومياً، وذات يوم انتبه الرسول الكريم أن جاره لم يضع القاذورات، فقدر أن أمراً ما قد حل بجاره، ولعله يكون المرض، فزاره وكان سلوكه المتسامح سبباً في دخول اليهودي في دين الإسلام.

وقبل ذلك بقرون عديدة، عندما كان إبراهيم عليه السلام في سفره، وأراد أن يتناول طعامه، جلس وفك صرة طعامه، وإذا بشيخٍ يتجاوز عمره ثمانين عاماً، طلب منه مشاركته الطعام لأنه منذ ثلاثة أيام لم يذق الطعام. رحب به نبي الله وطلب منه أن يسمي باسم الله، فرفض الشيخ الجائع ذلك، فنهره النبي إبراهيم صلوات الله عليه ومنعه من تناول الطعام، فنهض الشيخ خائباً. فنزل الوحي يقول على لسان المولى عز وجل (لقد صبرت عليه ثمانين عاماً... ألم تستطع الصبر عليه لبرهة؟) فركض النبي إبراهيم عليه السلام وراء الرجل معتذراً وطالباً منه مشاركته الطعام، وعندما سأله الشيخ عن السبب أجابه، فبادر الشيخ بالقول: بسم الله الرحمن الرحيم آمنت بما آمن به إبراهيم.

إن اليهود والنصارى والصابئة هم أصحاب ديانات قبلنا (روزنامياً) شئنا أم أبينا، وقد مضى قرنان من الزمن ولم يكن المسلمون يشكلوا في دولة الإسلام أكثر من 20% من السكان، فهل تراهم كانوا يتعاملون مع غير أبناء دينهم بالطريقة التي يقترحها الأخوان؟

ثم تعالوا لنرى بعض الأسماء القليلة من المسيحيين في بلادنا ومن لهم خدمات جليلة:

أولاً: من العصر الجاهلي قبل الإسلام

1ـ النعمان ابن المنذر، 2ـ ورقة ابن نوفل 3ـ زهير بن أبي سلمى 4ـ أمية بن أبي الصلت 5ـ الحارثة بن حلزة اليشكري 6ـ حاتم الطائي 7ـ عروة ابن الورد 8ـ امرؤ القيس 9ـ عمرو ابن كلثوم. 10ـ الأعشى الأكبر.

وغيرهم الكثير، مما ساهموا في نشر الآداب والحكم وغيرها، وبقيت مآثرهم يتناقلها المسلمون من جيل لجيل.

ثانياً: في عصر الراشدين والعصر الأموي

1ـ الحارث ابن كلدة بن عمرو بن علاج الثقفي (طبيب العرب أيام الرسول صلوات الله عليه). 2ـ أكثم بن صيفي كان من نصارى تميم، وهو أشهر حكماء العرب في الجاهلية. 3ـ نابغة بني شيبان (شاعر أموي). 4ـ الأخطل التغلبي واسمه أبو مالك غياث بن غوث بن الصلت الملقب بالأخطل. ولد بالحيرة سنة 20هـ. 5ـ أبو الحكم طبيب معاوية بن أبي سفيان.6ـ عبد الملك بن أبجر الكناني: الطبيب الخاص للخليفة عمر بن عبد العزيز

ثالثاً: في العصر العباسي

1ـ آل (بختيشوع) [ وهم مجموعة من الأطباء والمترجمين يصل عددهم الى 16 طبيب محنك]. 2ـ سابور بن سهل (طبيب مشهور في بيمارستان جنديسابور) تقدم عند الخليفة المتوكل وتوفي في عهد المهتدي بالله3ـ جبرائيل كحال المأمون (الخليفة) 4ـ حنين بن اسحق، الذي وصفه الدكتور لوكلير في كتابه الطب العربي (بأنه أقوى شخصية علمية أنجبها العرب في القرن التاسع الميلادي) ... أوكل له المأمون مهام علمية وترجمية ضخمة. 5ـ اسحق بن حنين طبيب ثلاثة خلفاء (المتوكل والمعتمد والمعتضد). 6ـ عيسى بن علي صاحب كتاب المنافع التي تستفاد من أعضاء الحيوان، وصاحب كتاب السموم. 7ـ أبو نصر يحيى بن جرير التكريتي: فلكي وفيلسوف وطبيب له مؤلفات عدة.
8ـ قسطا بن لوقا: طبيب وفيلسوف ومهندس، كان مقربا من الخليفة المقتدر. له 61 كتاباً. 9ـ أبو سهل الجرجاني وهو معلم الشيخ (ابن سينا). رشيد الدين أبو حليقة طبيب الملك الكامل (الأيوبي) ومن بعده الملك الصالح (نجم الدين أيوب).

في الوقت الذي كنت أعد فيه مداخلتي، كان أحدهم يسأل الشيخ يوسف القرضاوي عن معايدة المسيحيين في أعيادهم، فأجاب أنه من البر أن نتبادل معهم المشاركة بالأفراح والأتراح دون أن يتحول الطقس العام وكأنه لا يمت ببلادنا بصلة (بما معناه) [ قناة الجزيرة: أسئلة مباشرة للدكتور القرضاوي: حلقة معادة يوم 27/12/2010].


__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2010, 01:12 PM   #15
ابن يوسف الطبيب
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: مصر
المشاركات: 184
إرسال رسالة عبر ICQ إلى ابن يوسف الطبيب إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابن يوسف الطبيب
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي مشاهدة مشاركة
كنت قد كتب رداً مفصلاً فيه هذه المسائل التي حشوتها حشوا عجيباً في ردك وصححت ما فيها من اعوجاج ولكني تراجعت عن نشرها لاسباب عديدة منها أن جماعة من المشاركين في المنتدى لديهم تقديس لبعض الشخصيات التي لو أردت الدخول في نقاش معهم بالمسائل وجب علي أن أخذ تعهدهم باعتقادهم بأنهم بشر غير معصومين ويخطئون مثل بقية البشر ولا فلا فائدة ترجى ( وإن كان فيه فائدة كبيرة لأهل الثقافة ومن يريد أن يعرف "من أين تأكل الكتف" مع امثالهم ) .

على كل حال، لا.
الموالاة لا تعني بأي حال من الأحوال المحبة .
يا ابن الطيب المحبة امر لا ارادي يتحكم فيها الله .

طيب دعنا نشطح ونتفكه قليلاً، الإسلام يجيز الجواز من النصارى، فهل مثلا يكره الزوج زوجته ولا يحبها ولا يبتسم في وجهها ولا يعايدها ( إلى أخر الهراء البعض )؟!


الموالاة لها جانب عسكري، قتالي وقانوني يفهم ذلك من سياق الآيات .
وأمثلتها دعمهم والدفاع عنهم والكتابة لهم والعمل لديهم ضد المسلمين وتبرير قتالهم للمسلمين .



لا بد أن تفهم سبب النزول.



يا محترم،
شيوخ الأهواء نعرفهم جيداً .
وكتبهم متناقضة وأحوالهم مزرية.

والآن أعود للقارئ الكريم، نرجع إلى الآية التي استدل بها الأخ وهي من سورة الممتحنة ولنرى السياق قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ* إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ *لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ ..." سورة الممتحنة :1-4

الآن يا سادة نفس السورة، قوله تعالى : " عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " سورة الممتنحة : 7-9 .

وضح معنى الآيات في السياق بعيداً عن الاجتزاء.



عذراً، لا أفهم هذه الخلطة العجيبة، كيف يكون حسن الخلق من مقتضيات البغض؟
وكيف نوافق بين ما لون بالأحمر وبين ما قبله؟ فإذا كان لا يقتضي المحبة فكيف يقتضي البغض؟



الموالاة للمؤمنين مطلقة .
والحب هو عمل قلبي لا ارادي يمكنك أن تحب كافراً أو كافرة من المسالمين. وبمواقف قليلة جداً ( نزلت فيه آيات) يكون هناك " نوع ما مودة "للكافر المقاتل، والشائع ألا يكون بين المتقاتلين مودة أي مودة بل لا مجال للتفكير في ذلك والكل يحمل سلاحاً .

أي طائفة من المسيحيين هي التي تسجد للصليب؟



وكلام الأستاذ ابن حوران، لطيف جميل، لم أطلع عليه من قبل، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لنا من مادة دسمة للبحث فيها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
أولاً : فالشكر الوافر للأخ الدكتور علي على ما قدم من وقته لتوضيح ما كان في رد لي سابق من اعوجاج وإن لم ينشره لأسباب قد ذكر بعضها ، وله عذره ولكل عذره .....

ثانياً : جاء في لسان العرب :" الموالاة - كما قال ابن الأعرابي - : أن يتشاجر اثنان فيدخل ثالث بينهما للصلح ، ويكون له في أحدهما هوى فيواليه أو يحابيه ،
ووالى فلان فلاناً إذا أحبه "اهـ.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "
أصل الولاية : المحبة والقرب ، وأصل العداوة : البغض والبعد " الفرق بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن (ص9)

ثالثا : شبهة التزوج من أهل الكتاب فالجواب عليها :
- ( إذا كانت الزوجة كافرة فالأصل عدم مودّتها لكفرها؛ ولكن لو حصل ميل طبيعي إليها، وفيه نوع مودة لها من أجل إحسانها إليه، ولما بينهما من العشرة والأولاد فهذا يدخل في الحب الطبيعي، والمودّة الطبيعية الفطرية التي لا يلام عليها الإنسان، ومع ذلك فيجب عليه أن يبغضها لما فيها من الكفر ) اهـ . من كتاب الولاء والبراء في الإسلام للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ....
ومثل هذا قوله تعالى " وصاحبهما في الدنيا معروفا " يريد الوالدين فمن يفهم أن المعروف يراد به المودة بل المعروف والإحسان شيء والمودة والحب شيء آخر ، ولكن أينا ليست لديه محبة فطرية لأبويه فالقول أن يجب صرف هذه المحبة إلى الرغبة في إسلامهما ويبقى في القلب دائما أن الكفر وأهله أبغض الأشياء إليه .......

والقول بجواز نكاح الكتابية فهو قول الجمهور وجميعهم قالوا فيه بالكراهة دون التحريم ، فهو وغن كان مباح فهو مكروه خشية تأثيرها على زوجها المسلم ........

رابعا : قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله.......... " فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، وارجع غلى ما نقلته آنفا من فتح القدير والقرطبي وإن شئت أي تفسير من كتب التفاسير ، وأزيدك قول للحافظ ابن حجر في الفتح الجزء الخامس : "ثمّ البرّ والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادد المنهي عنه في قوله: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}الآية. فإنّها عاّمة، في حقّ من قاتل، ومن لم يقاتل، والله أعلم) اهـ .


خامسا : كلمة " مودة " التي ظللتها بالأحمر لا تفيد أي شيء على الإطلاق فالمعنى أن يمن الله عليهم بالإسلام لا ما تريد من أن أصل العداوة هو للحرب فقط دون كونهم كفاراً ، والآية " لا ينهاكم الله ..... " أين فهمت من قوله تعالى " أن تبروهم وتقسطوا إليهم " أن تحبهم أين معنى الحب والمودة في الآية ....
والقول في آية " قد كانت لكم أسوة حسنة ........ " لا أعلم ما وجه الاعتراض والله يقول " أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده "


سادسا : أنا لم أقل أن حسن الخلق يقتضي البغض بل قلت أن حسن الخلق من مقتضيات البغض والمعاداة مع من لم يقاتلونا في الدين ، فانتبه !
ولا أريد أيضا ما فهمه عقلكم أن البغض ينتج عنه حسن خلق ، بل أن تبغضهم وفي نفس الوقت تعاملهم بالمعروف والعدل .......

سابعا : أي طائفة من النصارى تسجد للصليب ؟ لعلك لا تشاهد ما يحدث في الفاتيكان !! وغير السجود وهو الأظهر هو الخضوع عنده وإذلال الرأس والرقبة في أعيادهم وغير أعيادهم .......

ثامنا : المعادلة بسيطة : 1 - "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله"
2 - " فإن الله لا يحب الكافرين " سورة آل عمران

إذاً المؤمن لا يحب الكافرين....
ابن يوسف الطبيب غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2010, 10:05 AM   #16
ابوعامر الحربي
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 889
إفتراضي

ابن يوسف الطيب حفظك الله ورعاك وجزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين ..وبارك الله فى جميع الاخوه الموحدين من اهل السنه الطيبين ..وكفانا الله والمسلمين شر الرافضه المبتدعين الضالين...




http://www.wathakker.net/
__________________
ابوعامر الحربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2010, 02:30 PM   #17
ابوعامر الحربي
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 889
إفتراضي



__________________
ابوعامر الحربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-01-2011, 05:57 PM   #18
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

الأخ الحربي .. تاع الحروب و الغزوات ..

أن أكون مؤدبا معك لا يعني أن أتبعك و أصير مثلك ..

الذي يجدر بنا الحذر أثناء التعامل معه ليس أصحاب الكريسمس بل أمثالك أنت .. اليوم تكفرون أهل

الكريسمس و غدا / بل بالأمس أيضا / تكفرون الأمة و تستبيحون دماء الأبرياء لا أثابكم الله .

إن الذي لا يراعي ذمة أهل الذمة في بلاد المسلمين و لا يراعي حرمة دماء المسلمين لهو أشر من

العدو الظاهر .

يمكنك الإستمرار قدر ما تشاء في نشر التفاهات و الإعتداد برأيك المجنون .. لكن فقط إعلم أن لا

أحد يستمع لك و لا أحد يتبع ما تنشره أو يضيع وقته لقراءة ما يرد فيه من لغو .
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-01-2011, 11:24 AM   #19
مسـلم
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 25
إفتراضي

الاخوة الكرام هذه دعوة للتامل بما جاء عنه صلى الله عليه وسلم

ففي الصحيح إن النبي صلى الله عليه و سلم ( مات و درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين و سقا من شعير ابتاعها لأهله)

فهل كان كل المسلمين والصحابة فقراء في وقتها حتى يرهن بمقابل طعام اهله درعا عند يهودي ومن ثم لا يفك الرهن حتى يموت ؟

اهي من طريق صدفة ام تعليم للناس ؟؟

قرات بعض الشروحات لبعض اهل العلم وكان تفسيرهم ان رسولنا الكريم لم يكن يريد ان يثقل على الصحابة لانه لو طلب منهم ذلك لاعطوه من دون مقابل

فهل هذا تفسير اقرب ... ام تفسير الحديث بجواز معاملة الكفار بمثل هذا هو الأقرب ؟؟؟


فمن له جار في سكن او زميل في عمل او زوجة في منزل ويعاملها كل السنة باللطف المامور به والود المشروع والابتسامة اللازمة لبقاء العلاقة قائمة

فهل سيأتي يوم عيد هذا وذك وعند اللقاء و التقابل يدير له وجهه

لا شك ان هناك بعض الالفاظ ينبغي ان لا يقولها مثل التبريك ( عيدك مبارك ) او قوله ( فصح مجيد) او ما شابه

لكنه يستطيع انتقاء عبارات لا يكون فيها منع وشبهة

تماما كما نتعامل معهم طيلة العام فنحن نقول لهم مرحبا ولا نقول لهم السلام عليكم

وعند موت احدهم ليس ممنوعا ان نعزي اهله بالفاظ كثيرة الا انه لا نقول لهم عظم الله اجركم ولا نقول لهم ادخله الله فسيحة جناته


ايضا اقول : في مثل هذا اليوم فليكن هناك كلام مثل(( كل عام وانت بخير)) ونحوه بدل كلامهم المعتمد في اعايدهم
مسـلم غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-01-2011, 12:08 PM   #20
مسـلم
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 25
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
تحدث الشيخ خالد الجندي عن صلاة الغائب التي قام بها النبي صلوات الله وتسليمه عليه، على النجاشي ملك الحبشة بعد وفاته رغم كونه مسيحياً. فقد تحدث الترمذي عن (( حديث صحيح)) جاء فيه: حدثنا أبو سلمة يحيى ابن خلف وحميد ابن مسعدة قالا: حدثنا بشير بن فضل، حدثنا يوسف بن عبيد عن محمد بن سيرين عن عمر بن أم حصين قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه، قال عمران: فقمنا فصففنا كما يصف على الميت وصلينا عليه كما يصلى على الميت. [ سنن الترمذي كتاب الجنائز حديث رقم 1039] ـ عن كتاب المسيحية في الإسلام ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب/2009 صفحة 29.

ولنا في رسول الله صلوات الله عليه قدوة .. في الإحسان والتعامل الطيب مع من يشاركنا الوطن، أو من يعمل خيراً لنا حتى لو كان من غير أبناء وطننا..

الاخ الفاضل ابن حوران

ان صلاة نبينا الكريم على النجاشي رحمه الله صلاة الغائب كانت صلاة على مسلم

لان نبينا صلى الله عليه وسلم ارسل للعالمين من انس وجن وقد صرح صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم فقال :

" لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار "

وفي صحيح مسلم من حديث أبي يونس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار .


وفي تفسير الطبري

18073 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا أيوب قال : نبئت أن سعيد بن جبير قال : ما بلغني حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله تعالى ، حتى قال " لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار " . قال سعيد فقلت : أين هذا في كتاب الله ؟ حتى أتيت على هذه الآية : ( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ، قال : من أهل الملل كلها .


وقدر روى ابن كثير وغيره ان الرسول أَرسل للنجاشي يدعوه للاسلام وقد لبى الدعوة ودخل في دين الاسلام بل كان سببا في اسلام عمر بن العاص
مسـلم غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .