العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-03-2008, 12:58 PM   #1
fadl
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 462
إفتراضي الي السيدة ميركل: السنا جزءا من المحرقة؟ - رشيد شاهين

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...&storytitle=ff

الي السيدة ميركل: السنا جزءا من المحرقة؟

21/03/2008

أن تقوم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بزيارة الدولة العبرية فهذا شيء طبيعي ولا غرابة فيه، فالكل يزور إسرائيل وخاصة القادة الغربيين وهم علي أي حال يفعلون ذلك بالعلن- أفضل ممن يقومون بذلك في السر من العربان - وأن توقع اتفاقيات مع دولة الاحتلال في شتي المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو العلمية أو في أي مجال آخر فهذا أيضا مفهوم وطبيعي، وان تقوم بوضع أكاليل من الزهور علي ضحايا هتلر النازي الألماني - ابن جلدتها- فهذا أيضا مفهوم، فالكل يقوم بذلك وهي ليست - اقصر- منهم ولا أقل باعا في التزلف والنفاق وحتي الخضوع لإسرائيل، ونحن نستطيع أن نتفهم ذلك- صرنا نتفهم الكثير من الأشياء التي لم نكن لنفعل لولا هذا الخنوع العربي-.
ما هو غير مفهوم - بالنسبة لي علي الأقل - في مواقف السيدة ميركل وخاصة الموقف الأخير خلال زيارتها للكيان العبري، هو هذا الانفصام في الشخصية، وهذا الكيل بمكيالين بشكل واضح لا لبس فيه، وهي التي من المفروض أنها تقود دولة من أهم دول الاتحاد الأوروبي، دولة عريقة وقوية اقتصاديا علي الأقل، وهي الدولة التي التزمت بكل ما عليها أكثر مما التزمت بما هو لها، خاصة بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية وخضوعها لشروط القوي والمنتصر ونحن نقول -أن القوي.
اعتقد أن ليس بالإمكان لشخص ما - أي كان هذا الشخص- يدعي الإنسانية وأنه يحمل الكثير من الأحاسيس والعواطف أن يقسم عواطفه أو أن يجزئها علي هواه، فيشعر مع هذه الضحية بالتعاطف، ومع ضحية أخري لا يشعر بمثل ذلك، بل هو لا يشعر ولا يكن إي إحساس ولا يعترف بالضحية الأخري وربما لا يعترف بوجودها أصلا، برغم أنها تعاني بشكل ربما يفوق لا بل هو فعلا يفوق معاناة من يدعي بأنه ضحية، وهو - الذي يدعي بأنه كان ضحية--وإن كان كذلك فعلي أي حال فهذا كان قبل عقود من الزمن اندثر خلالها إن لم يكن كل فأغلب الذين عانوا في حينه.
هل تعتقد السيدة ميركل بأن الوجع اليهودي هو أكثر إيلاما من وجع الآخر، بغض النظر عمن يكون هذا الآخر، وهل إذا ما جرح الإنسان اليهودي يكون شعوره بالألم أقوي وأكثر من الإنسان الآخر، أم تري هي تعتقد أن التركيبة الجسمانية- الجسدية- للآخر تختلف عن التركيبة المتعلقة بالإنسان اليهودي، وإذا كان الأمر كذلك أفلا يدلل هذا علي عقلية عنصرية .
لكن وحيث أننا لا نريد أن نتهم السيدة ميركل بالعنصرية ولا يمكننا ولا نرغب بذلك، فإننا نريد أن نوجه لها سؤالا نرجو أن تجيب عليه بنفس الشفافية التي شاهدنا وهي تقف أمام النصب التذكاري لمحرقة اليهود علي يد ابن جنسها هتلر، تري هل تعتقد أن وجع الإنسان الفلسطيني يختلف عن وجع الإنسان اليهودي، وهل الإنسان الفلسطيني أو الأوروبي أو حتي الألماني يكون أقل إحساسا بالألم أذا ما تعرض لأذي معين كالجرح مثلا أو الذبح أو الحرق، كيف يمكن للسيدة الألمانية الأولي أن تظهر كل هذه المشاعر تجاه ضحايا النازية من اليهود - والتي لا اعتقد أنها مسؤولة عنها بشكل شخصي فهي لم تكن قد ولدت بعد- ولا تظهر هذا الفيض من المشاعر وهذا الإحساس بالحزن الشديد تجاه كل الملايين من الشعوب الأوروبية الذين سقطوا خلال حقبة هتلر وكانوا ضحايا لجنونه.
هنا لا بد من أن أشير إلي أنني لا أناقش قضية المحرقة اليهودية وحقيقة حدوثها من عدمه، أو أعداد الضحايا من اليهود أو من غير اليهود، ليس في هذا المقال علي الأقل ، وذلك حتي لا يتم اتهامي بالعنصرية ومعاداة السامية برغم أنني اعتقد بأنني سامي إلا إذا كان الأمر غير ذلك بالنسبة لمن لن يعجبهم ما أقول، وإنما أناقش كيف يمكن للنفاق السياسي إن يكون فجا وبدون حدود، وإلي أي درجة من الانحدار يمكن أن يصل بالشخص حتي لو كان بمنزلة قائد لدولة عظيمة مثل ألمانيا.
عواطف السيدة ميركل وآدميتها ظهرت بكل تجلياتها أمام نصب المحرقة إلي الدرجة التي اعتقدت أنها سوف تسقط مغشيا عليها من شدة انفعالها، لا بل اعتقدت للحظة بان السيدة ميركل تتقمص الدور بشكل أكثر من أهالي الضحايا أنفسهم، ولا أبالغ في القول إنني اعتقدت بان السيدة المحترمة قد تكون يهودية - ولن استغرب لو كانت كذلك، فمادلين اولبرايت إذا كنتم لا تزالون تذكرونها لم تعلن عن يهوديتها إلا في مرحلة متأخرة وبعد أن استطاعت إن تتسلق أعلي المراكز القيادية في الولايات المتحدة الأميركية-.
المشاعر الجياشة التي أبدتها السيدة المستشارة أنغيلا ميركل لم نر أو نسمع أو نلمس منها شيئا فيما يتعلق بالمعاناة الفلسطينية، برغم أن ضحايا المحرقة الإسرائيلية لا يعيشون في قارة أخري، إنهم لا يبعدون عن مكان وقوفها في نصب المحرقة اليهودية سوي عدة مئات من الأمتار.
تري هل كانت السيدة المحترمة في غفلة من أمرها عن ولو مجرد إشارة أو لفتة واحدة لهؤلاء؟ أم أن انغماسها في الدور أنساها هؤلاء الذين عانوا ولا زالوا علي مدار سنوات الاحتلال الإسرائيلي؟، أوَ ليس أبناء الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من ضحايا أوروبا و محرقتها بشكل عام حتي لا نتهم بلدا بعينه؟

رشيد شاهين
بيت لحم
__________________
abu hafs
fadl غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-03-2008, 01:00 PM   #2
fadl
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 462
إفتراضي أهداف زيارة المستشارة الألمانية لإسرائيل - زياد أحمد سلامة

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...&storytitle=ff


أهداف زيارة المستشارة الألمانية لإسرائيل

21/03/2008

لاقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استقبالاً حاراً عند بداية زيارتها (إسرائيل) في 16/3/2008 إذ استقبلها في مطار اللد (بن غوريون) رئيسُ الوزراء أولمرت ووزير الدفاع باراك وأعضاء آخرون في الحكومة وكبار الحاخامات، وقد رافق ميركل في زيارتها سبعة وزراء من بينهم نائب المستشارة الألمانية ووزير الخارجية الألماني. رمزية الزيارة: ما زال الألمان يُشعرون أنفسهم بعقدة الذنب تجاه اليهود، ولذلك لا يدعون فرصة للتكفير عن ذنب ما فعله هتلر إبان الفترة النازية باليهود، تأتي هذه الزيارة في إطار الاحتفالات بالذكري الستين لإعلان قيام (دولة إسرائيل) فعند وصولها إسرائيل توجهت لزيارة قبر الأب المؤسس لدولة إسرائيل ديفيد بن غوريون في صحراء النقب، بمصاحبة الرئيس الإسرائيلي شيمون بريز مؤكدة في هذه الزيارة المسؤولية الألمانية في رعاية الكيان الصهيوني وتركيز وجوده في المنطقة، وأكدت أن ألمانيا ستتحمل دوما مسؤولياتها إزاء النازية والمحرقة، وستكون ميركل أول مستشارة تزور متحف يد فشيم ، الذي يخلد ضحايا المحرقة النازية، وكتبت في سجل الزوار: اعترافا بمسؤولية ألمانيا تجاه (الهولوكست)، تؤكد الحكومة الألمانية إصرارها علي صياغة المستقبل بشكل مشترك مع الجانب الإسرائيلي
هذا الأمر جعل الإسرائيليين يرحبون بحرارة بها فقد وصفها أولمرت بـ الحليفة الإستراتيجية ، مشددا علي دورها في مكافحة الإرهاب والتسلح (النووي) الإيراني ، كما رحب بـ العلاقات الوثيقة للغاية بين الجانبين علي الصعيد الاقتصادي والعلمي والثقافي، مذكراً بأن ألمانيا أصبحت الشريك التجاري الثاني لإسرائيل في العالم. وستلقي ميركل كلمة أمام الكنيست في خطوة تعتبر الأهم في تلك الزيارة حيث أن ميركل هي أول رئيسة حكومة المانية تتلقي دعوة لإلقاء كلمة أمام نواب الكنيست.
علاقات تاريخية: دفعت ألمانيا لإسرائيل مليارات الدولارات كتعويض عما اقترفه هتلر بحق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، ثم ألقي أديناور خطابا في (البرلمان) أعلن فيه اعتراف ألمانيا رسمياً بمسؤولية مأساة اليهود، ثم عقدت إسرائيل مع الحكام الألمان اتفاقية لوكسمبورغ في 9/ 1952 فالتزمت ألمانيا فيها بدفع تعويضات لليهود الناجين من الهولوكست ولإسرائيل باعتبارها الدولة التي ترث حقوق الضحايا اليهود والتي تعتني بتأهيل أغلبية الناجين اليهود. في إطار هذه الاتفاقية دفعت ألمانيا الاتحادية لإسرائيل ما يقدر بـ 3 مليارات مارك ألماني في غضون 12 عاما ما بين عام 1953 و1965، كذلك التزمت حكومة ألمانية بدفع معاش شهري لكل يهودي أينما كان، إذا أثبت تعرضه لمطاردة الحكم النازي في أوروبا منذ 1933 وحتي نهاية الحرب العالمية الثانية. كانت علاقات ألمانيا مع إسرائيل باردة في الخمسينات ثم تم تبادل السفراء في 1965 ومنذ عام 1964 لم تعد صفقات تزويد الأسلحة الألمانية إلي إسرائيل سرا، وتزود ألمانيا إسرائيل بأحدث الأسلحة منها أجزاء مهمة في الدبابة ميركافا وطائرات F16 وحماية المناخ وصولاً إلي الملفات العسكرية. الهدف من الزيارة : هناك هدف معلن وهو الاحتفاء بذكري تأسيس إسرائيل وإظهار التكفير الألماني عن الهولوكست، وهدف سياسي إذ يتوقع أن تروّج ميركل لاقتراح عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط في برلين في حزيران (يونيو) يكون استكمالاً لمؤتمر انابوليس. وسيكون عنوان المؤتمر: لدعم مسيرة السلام في الشرق الأوسط وتثبيت قدرات السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، تمهيدا لبناء الدولة الفلسطينية . وتكلمت هاتفيا بهذا الخصوص مع عباس وطرحت عليه فكرة لقاء برلين فوافق عليها واتفقا علي أن يبحثا فيها تفصيليا خلال لقائهما القريب وسيدعي إلي هذا اللقاء، إضافة إلي المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وعدد من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة. وسيقسم الاجتماع إلي قسمين، سياسي واقتصادي. وسيتم فيه تكريس قواعد لدعم السلطة الفلسطينية في شتي مجالات عملها وتثبيت آلياتٍ الدعم للسلطة التي كانت أقرت في مؤتمر باريس نهاية 2007، وخصوصا الضمانات للمستثمرين العرب والأجانب في أراضي السلطة. وسيكون هذا المؤتمر فرصة حتي تلعب ألمانيا دوراً سياسياً في المنطقة. الخطير في الزيارة أن اجتماع ملف التعاون الاستراتيجي الألماني ـ الإسرائيلي سيعقد في القدس وليس تل أبيب. وسيصب هذا الأمر إلي الاعتراف الألماني بالقدس عاصمة لإسرائيل وأنها جزء من الكيان الصهيوني علي عكس الموقف الدولي المعلن.
وهناك هدف استراتيجي عسكري فمن خلال التأكيد علي مبدأ أن كل ما يهدد إسرائيل هو بالضرورة يهدد ألمانيا فإن المستشارة الألمانية تعمل من أجل: تزويد إسرائيل بالغواصات الألمانية من طراز دلفين وتعزيز وتوثيق التعاون العسكري والاستخباري بين ألمانيا وإسرائيل والتعامل مع خارطة الشرق الأوسط الحالية بالتنسيق مع إسرائيل من أجل الرصد الأمني لتأمين الحدود الشمالية لإسرائيل ودعم قوات الدولية اليونيفيل الموجودة في جنوب لبنان؛ ويعتقد الإسرائيليون أن زيارة المستشارة الألمانية الأخيرة إلي إسرائيل تؤكد علي التزام ألمانيا الثابت بتأمين إسرائيل ومساعدتها استعداداً لحرب محتملة مع إيران وتطوير العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين ألمانيا وإسرائيل.
فهل ستنجح ميركل الألمانية في مهمتها الأمريكية؟
زياد أحمد سلامة
ziadaslameh@yahoo.com
7
__________________
abu hafs
fadl غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .