العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-03-2009, 06:37 AM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً

قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )


فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2009, 12:02 PM   #2
عبد الرحمن بن علي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 14
إفتراضي

اخشى ما اخشى
أن يرد بعض الأخوة من اولي العلم هنا ..
ثم تصادر ردودهم و تغلق الموضوع و تحذف ردي هذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحمن بن علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2009, 12:14 PM   #3
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )

فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم

مثل قول الشاعر بشار بن برد :

إذا ما غضبنا غضبة مضرية ... هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلـــة ... ذرى منبـر صلـى علينـا وسلمـــا



ومعناها هنا :

أو = بل = حتى = و
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"

آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 07-03-2009 الساعة 12:24 PM.
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2009, 04:47 PM   #4
/SIDI MOH ALZANGA/
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
المشاركات: 143
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس مشاهدة مشاركة
مثل قول الشاعر بشار بن برد :

إذا ما غضبنا غضبة مضرية ... هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلـــة ... ذرى منبـر صلـى علينـا وسلمـــا



ومعناها هنا :

أو = بل = حتى = و
أصبت أخي الكريم .
شكرا لك .
لكن لي مأخذ على مااستشهدت به في البيت الثاني ..وحتى إذا أخطأ بشار بن برد فلا يجب أن تخطيء أنت .
فالصلاة والسلام مختصتان بالنبي عليه الصاة والسلام .

فاتق الله يا أخي .
/SIDI MOH ALZANGA/ غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2009, 05:42 PM   #5
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة /sidi moh alzanga/ مشاهدة مشاركة
أصبت أخي الكريم .
شكرا لك .
لكن لي مأخذ على مااستشهدت به في البيت الثاني ..وحتى إذا أخطأ بشار بن برد فلا يجب أن تخطيء أنت .
فالصلاة والسلام مختصتان بالنبي عليه الصاة والسلام .

فاتق الله يا أخي .

شكرا أخي sidi moh alzanga..
لا أعرف أخي إذا كان هناك حديث واضح وصحيح يقول أنه لا يجوز الصلاة والسلام على غير النبي..
لذلك أنا ألجأ إلى فضيلة الشيخ جمال الشرباتي.

فضيلة الشيخ :
سؤالي هو كالتالي..

هل الصلاة والسلام مختصتان فقط بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟

شكرا أيها العالم.. وأتمنى أن ينفع الله بك هذه الأمة.
السلام عليكم.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2009, 06:59 PM   #6
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس مشاهدة مشاركة
شكرا أخي sidi moh alzanga..
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس مشاهدة مشاركة
لا أعرف أخي إذا كان هناك حديث واضح وصحيح يقول أنه لا يجوز الصلاة والسلام على غير النبي..
لذلك أنا ألجأ إلى فضيلة الشيخ جمال الشرباتي.

فضيلة الشيخ :
سؤالي هو كالتالي..

هل الصلاة والسلام مختصتان فقط بالنبي عليه الصلاة والسلام ؟

شكرا أيها العالم.. وأتمنى أن ينفع الله بك هذه الأمة.
السلام عليكم.


السلام عليكم

أشكركم --

والجواب

قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "

فصلاة الله عليه معناها الثناء عليه وصلاة الملائكة معناها الدعاء له كما جاء ذلك عن غير واحد من المفسرين


قال ابن عباس رضي الله عنهما: يصلون يُبَرِّكون أي يدعون له بالبركة .


وقال الحافظ: وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه فمعنى قولنا اللهم صل على محمد عظم محمداً والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته وإبداء فضيلته بالمقام المحمود وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى:" صَلُّوا عَلَيْهِ " ادعوا ربكم بالصلاة عليه .انتهى

على هذا فلا يجوز تعظيم غيره بمثل تعظيمنا له ولا الدعاء لغيره بمثل دعائنا له عليه الصلاة والسلام

كما أنّ الله عزّ وجل لا يثني على غيره بمثل ثنائه عليه --

على هذا فهي عبارة مقصورة عليه --عليه الصلاة والسلام
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2009, 07:58 PM   #7
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
السلام عليكم

أشكركم --

والجواب

قال تعالى "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "

فصلاة الله عليه معناها الثناء عليه وصلاة الملائكة معناها الدعاء له كما جاء ذلك عن غير واحد من المفسرين


قال ابن عباس رضي الله عنهما: يصلون يُبَرِّكون أي يدعون له بالبركة .


وقال الحافظ: وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه فمعنى قولنا اللهم صل على محمد عظم محمداً والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته وإبداء فضيلته بالمقام المحمود وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى:" صَلُّوا عَلَيْهِ " ادعوا ربكم بالصلاة عليه .انتهى

على هذا فلا يجوز تعظيم غيره بمثل تعظيمنا له ولا الدعاء لغيره بمثل دعائنا له عليه الصلاة والسلام

كما أنّ الله عزّ وجل لا يثني على غيره بمثل ثنائه عليه --

على هذا فهي عبارة مقصورة عليه --عليه الصلاة والسلام



لكن يا أخي / جمال الشرباتي.

أنت تقول أن المفسرين شرحوا أن الصلاة على أحدهم معناها الثناء والدعاء له، وتقول أن ابن عباس فسر الصلاة على أنها الدعاء بالبركة..
والشاعر في البيت السابق لم يقل : "صلى الله علينا"، بمعنى أنه ثناء الله علينا فتقول أنه لا يجوز ذلك والله لا يثني على غيره، بل أن بشار بن برد قال : "صلى علينا وسلما" أي سيد القبيلة هو الذي يصلي ويسلم، معنى ذلك كما نقلت لنا أنت في الشرح أعلاه، هو هكذا :
إذا أعرنا سيدا من قبيلة ذرى منبر.. ثنى علينا ودعا لنا دعاء بالبركة (سيد القبيلة).
والدعاء لأحدهم بالبركة والثناء عليه وشكره ومدحه ليس شيئا محرما في الإسلام.

أريد أن أقول أنك مخطئ في كلامك السابق ولكني أشعر بالخوف.. لأني سمعت أن لحومكم مسمومة.
فما العمل ؟

أخبروني ما الحل..


المعذب س.ح.ي
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2009, 01:09 PM   #8
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )


فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم
روى الترمذي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" .
قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر :
نال الخلافة أو كانت له قدرا
أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا
ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان .
قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز .
__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2009, 01:19 PM   #9
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي مشاهدة مشاركة
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )

فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم
روى الترمذي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" .
قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر :
نال الخلافة أو كانت له قدرا
أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا
ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان .
قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز .
__________________









آخر تعديل بواسطة جمال الشرباتي ، 07-03-2009 الساعة 04:34 PM.
فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-03-2009, 02:13 PM   #10
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة farhamuslima مشاهدة مشاركة
روى الترمذي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" .
قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر :
نال الخلافة أو كانت له قدرا
أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا
ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان .
قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز .
السلام عليكم

الحمد لله لم نخسرك بتعيينك مشرفة في منتدى آخر من منتديات الخيمة--

بارك الله بك
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .