العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-07-2011, 11:34 PM   #41
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

برمجة الفكر الشيعي
قال الله تعالى :" إنما المؤمنون اخوة " و هذه الآية تعني عند أهل السنة أن المسلمين بكل أطيافهم تجمعهم أخوة العقيدة والمصير ،بينما تعني تلك الآية عند الشيعة شيئاً آخر هو أن تلك الأخوة تعني الفئات الشيعة فقط ،وربما تتعداها إلى الديانات الأخرى ،ولكنها حتماً لاتتسع لأهل السنة .
هذا التوجه الشيعي الظلامي لم يبتدعه الشيعة بإرادتهم،ولكنه فكر اكتسبوه من خلال برمجة خطط لها فكر شيطاني مجوسي منذ صدر الإسلام إلى يومنا .هذا الفكر الشيطاني يعتمد على فصل المسلمين عن بعضهم البعض وخداع فئة منهم بإيهامهم أن فئتهم الشيعية التي ينتمون إليها على حق وأن الفئة السنية التي لاينتمون إليها على باطل ,وان فئتهم في الجنة وأن فئة اهل السنة في النار ،وأن هدفهم الأسمى في الحياة يجب أن يكون خداع أهل السنة تحت ستار التقية في الظاهر ومخالفتهم والكيد لهم وإلحاق أفدح الضرر بهم في الباطن . ثم يقنعون الشيعة أنه بفضل ذلك ينال الشيعة الثواب الأعظم بانتقامهم من قتلة الحسين عن طريق إيذاء أهل السنة الذين صوروهم كأحفاد لهؤلاء القتلة. هذا التثقيف الحاقد الضال يتم تكراره وتثبيته في عقول الشيعة بمناسبة وغبر مناسبة ويأخذ في ظاهره شكل إحياء ذكرى عاشوراء ووفاة وميلاد الأئمة والمراجع و..و..وقائمة لاتنتهي من الاسماء والأحداث ، ولكن باطنه هو التأكد من أن نار الحقد تظل مشتعلة باستمرار في قلوب الشيعة ضد أهل السنة الغافلين عن ذلك المخطط الديئ وأهدافه الضالة المضلة .
حرص هؤلاء المعممون المجرمون من خلال برمجتهم للعقل الشيعي على ترسيخ هذه الكراهية منذ نعومة الأظفار ، فهم ينشئون حضانات خاصة بالشيعة لبرمجة عقلية الطفل الشيعي ليشب على هذه الكراهية ثم يستمرون في تلك الأدلجة إلى أن يكبر الطفل الشيعي وهو محاط ببيئة شيعية لاتعرف إلا الكراهية والحقد على أهل السنة ،وبعد أن يكبر يتم توجيهه إلى إفراغ ذلك الحقد المخزون والكراهية المتوارثة بأي شكل من الأشكال ابتداءً من الطاعة العمياء للسادة وللحسينيات وانتهاءً بالإنضمام إلى مليشيات حزب الله في لبنان أو جيش المهدي في العراق أو الإنضواء تحت جيش النصيريين السوريين المبرمج على اضطهاد أهل السنة أو تعذيبهم أو سجنهم أو قتلهم . أما دول الخليج العربي واليمن ومصر والمغرب العربي فهناك العشرات من الخلايا التي تعمل بسرية في انتظار الوقت المناسب وصدور الأوامر من إيران لقيامها بخيانة بلدها وتفجير الأرض من تحت أقدام مواطنيها من أهل السنة.
ولايفلت من هذه المصيدة إلا من منحه الله العقل الرصين والإيمان القويم . وذلك لأن محاربة هؤلاء المعممين للشيعة والشيعيات الذين حطموا تلك العبودية أشد وأعتى . ويالها من عبودية يسترخص بها هتك العرض عن طريق المتعة واستباحة المال عن طريق الخمس وتتحول فيها خيانة الأوطان إلى بطولة. وأتشرف بأن أكون إحدى التائبات من هذا الوحل الذي تمرغت به قبل أن يمن الله علي بالهداية .
ولكن أهل السنة يتحملون جانباً من هذا الوزر لأنهم يتغافلون عن هذه الحقائق التي أصبحت واضحة وضوح الشمس ؟ ولم يسألوا أنفسهم :هل اخوة الشيعة فيما بينهم افضل مما عند السنة؟ ..ولماذا يستعمل الشيعة كل امكاناتهم لنصرة بعضهم بعضا بالحق والباطل بينما السنة لا نستعملون حتى واحداً بالمئة من امكاناياتهم لمواجهة هذا التعصب والتطرف الذي لا هدف له إلا اجتثاث المذهب السني وأهله ؟.لماذا يسمح أهل السنة لهم بقتل السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والاحواز واخيرا البحرين بينما يخفون رؤوسهم تحت الرمال كالنعام وكأن الأمر لايعنيهم . ؟ لماذا يعيش أهل السنة تحت وهم أنه لا يوجد برمجة شيعية تستهدفهم وتستهدف أهلهم وأموالهم ومساكنهم وكل مايملكونه ؟ لماذا يعتقدون أن الدور لن يأتي عليهم لاحقاً ،وهو وهم عاشه إخوانهم السنة في العراق وسوريا ولبنان حينما كان الأمر بيدهم فلما صار الأمر بيد الشيعة أذاقوهم مر الذل والهوان والإغتيال. إذا لم تكن اموالهم واسلحتهم ونظم حكمهم قادرة على حمايتهم من الخطر المجوسي القاتل الآن فمتى ستفعل ذلك ؟
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-07-2011, 11:35 PM   #42
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

فخذوها من أخت لكم كسرت قيد عبودية البرمجة الشيعية وذاقت طعم الحرية وأقولها لكم :احموا مذهبكم الذي هو أمانة في أعناقكم واحموا أعراضكم وأموالكم وبيوتكم قبل فوات الأوان.وابدأوا بالضغط على حكوماتكم ،فان لم تستطع تلك الحكومات ذلك ، فهي حكومات فاقدة للشرعية، ولكن عليكم عدم مواجهتها بالعنف لأن هذا ما تريده البرمجة الشيعة وهو أن تتقاتل الحكومات السنية مع شعوبها السنية فيضعف الإثنان لتتسلل العمائم كالأفاعي فتنشب أنيابها في الجسد السني،ولكن فكروا بطرق أخرى مثلما فكر هؤلاء الشيعة حتى تمكنوا بالمكر من قلب كيانات دول كانت سنية واستولوا على الحكم فيها كما هو الحال مع نظام سوريا الشيعي النصيري ونظام الأحزاب السياسية العراقية ونظام حزب الله في لبنان وخلايا الحوثيين في اليمن ونظام الولي الفقيه الصفوي في إيران والأحواز
عاليه عباسشيعية سابقاً

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:41 PM   #43
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أصبحت حكومة الكويت الخانعة حبيبة شيعة إيران الصفويين في الكويت وسلمت رقبتها ورقبة شعبها لهم ليفعلوا بها مايشاؤون.
ومؤكد أن مايشاؤونه هو ماتشاؤه إيران وليس مايشاؤونه هم .لماذا فعلت الحكومة الكويتية بنفسها وبشعبها كل ذلك؟. السبب هو أنها قربت منها كل تافه ومنافق وأحمق وجاهل وأقصت عن مجالسها أهل الرأي والحكمة والموعظة الحسنة . فانتهز الصفويون الكويتيون هذه الفرصة وراحوا يتقربون لها على حساب المصلحة العامة ولإقصاء أهل السنة والشيعة البحارنة والحساوية والعجم من غير المنتمين للفكر الصفوي من الساحة السياسية والإقتصادية والفكرية والإجتماعية.وياليت أن الحكومة اكتفت بذلك ، بل إن شيوخها الكبار والصغار ،إلا النادر منهم ، سلموا شيعة إيران الصفويين أموالهم وحلالهم في داخل الكويت وخارجها للمتاجرة به نيابة عنهم حتى أصبح هؤلاء الشيعة الموالون لإيران يديرون ثروات آل صباح ويديرون دولتهم التي أصبحت على كف عفريت . ومن ناحية أخرى بدأ كل ذي عداء للكويت ولحكامها ولحكومتها ولشعبها ،وأغلبهم من الطارئين على الكويت ، يتفننون ـ بشكل مستمر ـ في إضعاف حكم آل صباح بطرح قضايا شبابية واجتماعية ومحلية وخارجية من أجل تشتيت الجهد وعدم التركيز فيجنون من ذلك مكاسب مالية واجتماعية والحصول على الجنسية الكويتية بشكل غير مشروع .وهؤلاء خليط من الوافدين إلى الكويت الذين دخلوا هم أو آباؤهم إلى البلاد عن طريق التهريب ثم مزقوا أوراقهم التي تربطهم بإيران أو العراق أوغيرها وادعوا أنهم كويتيون ولكن آباءهم ماتوا ولم يستخرجوا الجنسية الكويتية لهم ،وزاد الطين بله أن السفارة الإيرانية والمراجع الشيعية الإيرانية عملوا على ترتيب زيجات بينهم وبين من سبقهم من العوائل الإيرانية التي اكتسبت الجنسية الكويتية بنفس الطريقة ليتكون جيل صفوي جديد يحمل الجنسية الكويتية ولكنه يحمل الولاء لإيران في أحشائه.
واليوم فإن الشيعة الموالين لإيران هم المقربون في نظر الحكومة وأصبح غيرهم من السنة منبوذاً إلا من كان له مشاركة تجارية معهم. مثل جاسم الخرافي وغيره من شركاء الحكم التجاريين من حضر وبادية. وإذا كانت الحكومة الكويتية قد نسيت ، فإننا لاننسى زماناً تجمع هؤلاء الشيعة الموالون لإيران ضدها ولم يقف معها إلا السنة الموالون لها وليس لإيران . وهؤلاء هم للأسف من تحتقرهم الحكومة اليوم ويضيق صدرها حينما تراهم في مجالسها أوتسمع صوتهم يتردد بالقرب منها.وحتى نذكر الحكومة بمواقف بعض أحبابها الجدد التي باعت سنة الكويت بسببهم الذين وقفوا دفاعاً عنها في كل مرة يكشر هؤلاء الصفويون أنيابهم لها ،وحتى نذكرهم بزمن مضى كانوا يتحدون فيه آل صباح قبل أن يلجأ هؤلاء الصفويون الماكرون لمبدأ التقية الذي يتمثل في النفاق والكذب والتظاهر بالولاء لآل صباح إلى أن تأتيهم الأوامر من إيران في الإنقلاب عليهم كما هو الحال في مقتدى الصدر الذي غير موقفه المتشدد من المالكي في لحظات بمجرد أن أمرته إيران بذلك حينما وجد المالكي أن من مصلحته الخنوع للإملاءات الإيرانية . وكما هو الحال مع حسن نصرالله الذي باع بلده لبنان من أجل إرضاء حذاء خامنئي .وحتى لاينسى آل صباح غدر هؤلاء الصفويين وتظاهرهم بالولاء لها فإننا نذكرهم ببعض مواقفهم التي وقفوها ضد الكويت وضدهم تلبية لأوامر مراجعهم الإيرانيين قبل أن تأمرهم تلك المراجع بالتريث والتظاهر بالسكينة والدعة والموالاة للحكومة إلى أن تأتيهم أوامر جديدة من طهران .ولإلقاء الضوء على بعض مواقف الخيانة الصفوية في الكويت نلقي الضوء على بعض ماجاء في الدراسات المنشورة وغير المنشورة كدراسة الدكتور فلاح المديرس عن النشاط الصفوي لبعض شيعة الكويت
تهدف هذه الدراسات إلىإلقاء الضوء على الجماعات والحركات الشيعية التي شهدتها الساحة السياسية الكويتيةمنذ منتصف الثلاثينات وحتى الوقت الحاضر. وبعض هذه الحركات والجماعات الشيعية استطاعت تكوين قاعدة لها في بعض مناطق الكويت ،ولها برامج سياسية خفية موالية لإيران ، والبعض الآخر منها عبارة عن جماعات صغيرة ليس لها أي فاعلية على الصعيد الشعبي.
كذلك هناك العديد منهذه الحركات والجماعات السياسية الشيعية قد اختفى من على الساحة السياسية وبعضها انضم إلىحركات وجماعات أكبر حجما. وحسب تقديرات مجلةNewsweek يشكل الشيعة نسبة15.4% من سكان العالم الإسلامي، والسنة 84.6%، ومجموع السنة والشيعة على مستوىالعالم يبلغ عددهم 1.385 مليار نسمة. وعلى مستوى دول الشرق الاوسط يشكل الشيعة نسبة 37.5% من مجموع السكان، والسنة 62.5%. ومجموع السنة والشيعة على مستوى الشرق الاوسطـ بما في ذلك إيران ـ يبلغ عددهم 253 مليون نسمة، ويمثل الشيعة اغلبية في كل من البحرين والعراق،أما بالنسبة للكويت حاليا فلا توجد احصائية رسمية لعدد الشيعة فيها، لكن James Bill قدر عددهم بالنسبة لسكان الكويت، فيما يتراوح بين 15و25% من الشعب الكويتي اما Anthony Cordesman فقد بالغ في تقدير عددهم ليوصله لنسبة 30% معتمدا على تقديرات المخابرات الاميركي، ومن هنا نرى ان هذه التقديرات مجرد تخمين من قبل بعض المهتمين بالشأن السياسيفي الكويت، حيث لا توجد احصائيات رسمية حول المذهب الذي ينتمي اليه الفرد، وهيقابلة للخطأ والصواب، فضلا عن انفصال بعض المجموعات الشيعية عن التيارات الشيعية السياسة بعد أن تبين لها سوء الأوضاع التي حلت بشيعة إيران والعراق بعد ثورة الخميني ،وبعد أن أدركوا أن شعارات آل البيت عليهم السلام هي مجرد خدعة يروجها الحرس الثوري الإيراني ليدير شيعة العالم بعد أن أصبح ذلك الحرس الثوري هو الحاكم الفعلي لإيران وليس نجاد أو خامنئي. وقد حرص الشيعة على المشاركة الفعالة في كل المجالاتالسياسية والاقتصادية والاجتماعية، على العكس من السنة الذين التهوا بصيد السمك والتسامر في الديوانيات وغيرها من الهوايات الملهية عن المصير الأسود الذي يعده الصفويون لهم. وفيما يلي نورد بعض الاحزاب والتنظيمات والجمعيات السياسية والثقافية الشيعية
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:43 PM   #44
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أولاً حزب الدعوةالإسلامية :تأسس هذا الحزب في النجف في العراق عام 1957 ومن أبرز مؤسسيهالسيد محمد باقر الصدر. سمي بحزب 'الدعوة الإسلامية' بناء على اقتراح السيد محمدباقر الصدر الذي تولى إعداد المادة التثقيفية للحزب، وبدأ منذ ذلك الوقت في إعدادتصور شامل للمجتمع الإسلامي عبر سلسلة كتب مثل 'فلسفتنا' و'اقتصادنا'. وضع الحزبمخططا من أربع مراحل: مرحلة العمل السري، مرحلة النشاط العلني، مرحلة الحكم واستلامالسلطة، ومرحلة التطبيق العملي للإسلام. تأثر بعض من شيعة الكويت بالنهج الفكريوالوعي الحركي اللذين أتى بهما بعض قياديي الحزب من العراقيين وكان على رأسهم الشيخعلى الكوراني، ومن خلال تواجدهم في مسجد النقي عملوا على نشر أفكار الحزب بين شيعةالكويت. استطاع الحزب بعد ذلك السيطرة على مجلس إدارة جمعية الثقافة الاجتماعية عبرالدعوة إلى الإسلام السياسي القائم على مازعموا أنه نهج أهل البيت، وبدأ الحزب بالقيام بعدةنشاطات إعلامية وثقافية وأقنعوا بعض الشيعة في الكويت بأنها تمثل الفكر الشيعي مثل إصدارهم مجلةطريق النور وأخرى باسم 'النبأ' وعقد الندوات والمحاضرات . وأخفى الحزب اسمه حيثكانت جميع الأنشطة تتم باسم الجمعية ومن هنا أطلق على أعضاء حزب الدعوة ب 'خط جمعيةالثقافة'نسبة إلى استخدام جمعية الثقافة كمقر لنشاطاتهم الحزبية. كما برزالحزب بشكل واضح في الحركة الطلابية في جامعة الكويت أثناء مشكلة الاختلاط في الجامعة حيث كانت تدور معركة بين التيار اليساري والقومي من جهة التيارات الدينيةمن جهة ثانية. كذلك استطاع الحزب أن يمد نفوذه إلى ما عرف ب 'مجموعة ديوانيةالشباب' عبر استقطاب بعض قياديي المجموعة .
ولكن السلطات الكويتية ـ التي كانت قوية آنذاك ـ إكتشفت نواياهم السيئة فتعرض أعضاء الحزب للملاحقة والاعتقال بعد أن تبين لها أن حزب الدعوة يسعى إلى إقامة جمهوريةإسلامية شبيهة بجمهورية إيران الإسلامية، وبأنه كان وراء التفجيرات التي شهدتهاالكويت في الثمانينات من القرن الماضي .
ثانياً حزب الحركة الإسلامية: أسسهذا الحزب مجموعة من المواطنين الشيعة المؤمنين بالتوجه السياسي الذي جاء به الإمامالخميني. وعمل هذا الحزب على تشكيل منتدى سري ثقافي سياسي، ولكن بعد استقلال الكويتمباشرة عام 1962 نجح هؤلاء بتشكيل 'حزب الحركة الإسلامية' وبعد فترة قصيرة تم تغييرالمسمى إلى 'الحزب الإسلامي'. ومن أهم أهداف هذا التنظيم نشر التوعية السياسيةالذاتية ومراقبة المتغيرات الفكرية والسياسية الإقليمية والعالمية. وكان من أبرزمؤسسيه سيد أحمد المهري وسيد محمد جواد المهري (8).ولم يستمر هذا الحزب فترة طويلةحيث اختفى من الساحة السياسية.
ثالثاً جمعية الثقافة الاجتماعية :في عام 1963 ظهرأول وجود علني للتنظيم الديني الشيعي في الكويت.،وتعتبر 'جمعية الثقافة الاجتماعية' التي ظهرت في عهد الاستقلال والتي تمثل مختلف الجماعات الشيعية، هيئة شبه سياسية،وقد اتخذها الشيعة واجهة اجتماعية ودينية، على الرغم من أنها مسجلة رسميا كهيئةخيرية كما هو حال جمعيات النفع العام الأخرى مثل'جمعية الإصلاح الاجتماعي'، 'ناديالاستقلال الثقافي'، و'جمعية إحياء التراث الإسلامي'، والتي أسست على أنها جمعياتخيرية وثقافية، وهي في الحقيقة بمنزلة واجهات دينية واجتماعية.لجماعات ذات طبيعةتنظيمية سياسية.
تتمثل أهداف 'جمعية الثقافة الاجتماعية' المعلنة في نشرالوعي الثقافي والاجتماعي والتربوي، والإرشاد والتوجيه الديني. وبلغ عدد المنتسبين 'لجمعية الثقافة الاجتماعية' حتى عام 1985 '900' عضو عامل، في مختلف لجان الجمعيةمثل لجنة الإرشاد والتوجيه الديني، اللجنة الرياضية، والنادي الصيفي، ومركز تحفيظالقرآن (9)، حيث يتم تثقيف وتنظيم الشباب الشيعي داخل الجمعية. وعلى الرغم من أن 'جمعية الثقافة الاجتماعية' من ضمن جمعيات النفع العام التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلا أن نشاطها المشبوه كان يخدم إيران حتى أيام شاه إيران السابق وقبل ثورة الخميني الشيعية ،مما يدل على ارتباط هذه الجمعية بإيران إياً كان نةع الحكم القائم بها تماماً مثل ارتباط اليهود بإسرائيل سواء كان الحكم بيد حزب العمل أم كان بيد حزب الليكود .وحينما شكت الحكومة بنوايا القائمين على الجمعية رفض طلب جمعيةالثقافة الاجتماعية عام 1963 لإصدار مجلة ناطقة باسم الجمعية، وتممنع إصدار نشرة داخلية خاصة بجمعية الثقافة الاجتماعية، كما رفضت وزارة التربيةوالتعليم إعارة الجمعية أحد المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم لإقامةمركز لتحفيظ القرآن،لعلمها بأن تلك الجمعية تدير نشاطاً سرياً تمنع غير الشيعة المنتمين لها من الإطلاع عليه .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:44 PM   #45
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ومنذ تأسيس جمعية الثقافة الاجتماعية في أوائل الستينات كانت تحاول التغطية على نشاطها غير المرئي بمطالبات تجعلها تكسب مزيداً من الأتباع الشيعة ، فاقتصرنشاطهاعلى المطالبة بإنشاء مزيد من المساجد الشيعية والحسينيات، ولم يشارك أعضاءالجمعية بأي نشاط سياسي محلي، كما لم يشاركوا في الإمضاء على أي بيان سياسي يتعلقبالأوضاع المحلية والقومية، وكان موقفهم موقف المتفرج ولكن بعد الثورة الإسلامية في إيران تمكنت مجموعة من المؤيدين لخط الإمام الخميني والمتمركزين في مسجد النقي منالسيطرة على مجلس إداراته. وتحقق أول ظهور سياسي للجمعية أثناء تجمعات 'مسجد شعبان' التي حدثت بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عندما دعا السيد أحمد عباس المهري،ابن السيد عباس المهري، إلى اجتماعات حاشدة في 'مسجد شعبان' الذي يقع داخل مدينةالكويت في حي الشرق والذي كان شيعة الكويت يتجمعون به كسكن لهم حتى يكسبوا قوة سكانية في تلك المنطقة كما يتجمع شيعة لبنان في الضاحية الجنوبية وشيعة العراق في جنوبه . ولعبت الجمعيةدورا رئيسيا في حشد أبناء الشيعة لهذه التجمعات. وقد اتصفت تجمعات مسجد شعبان بطابع طائفي سواء بالنسبة الى الحضور الذي اقتصر على بعض الجماعاتالشيعية في الكويت أو بالنسبة الى المواضيع التي طرحت في هذه الاجتماعات مثلالمطالبة بفتح مزيد من المساجد والحسينيات والمطالبة المتكررة بإعطاء حريات أكثر للشيعة ،وهو الشعار الذي ترفعه جميع الأحزاب الشيعية الكويتية وغير الكويتية لتحقيق مطالب لاتنتهي عند حد بزعمهم أن الشيعة يشعرون بهضم حقوقهم في تقلدالمناصب القيادية في الدولة.
أما التيار الشيعي الثوري المتأثر بخط الخمينيفكان هدفه أبعد من ذلك وهو التمهيد لزعزعة نظام الحكم في الكويت تماشياً مع مخطط الخميني الذي أسس لمبدأ تصدير الثورة الإيرانية للدول السنية ،ولما كان من الصعب على أتباع هذا التيار الشيعي القيام بذلك لوحدهم نظراً لقلة عددهم ،فقد قاموا بطرح شعارات عامة حتى يشاركهم السنة ،وخاصة اليساريون منهم ، في زعزعة نظام الحكم هؤلاء . فأخذوا يروجون بأن القضية ليست موضوع حقوق الشيعة المتعلقة ببناء الحسينيات والمساجد وإنماالموضوع الأساسي هو موضوع الوضع غير الديموقراطي الذي تعيشه الكويت واتفقوا على أن تكونالمطالب والشعارات التي ترفع في هذه المرحلة شعارات ومطالب وطنية تشمل كل القوىالسياسية والاجتماعية في الكويت. ويعد هذا تطورا جديدا بالنسبة لشيعة الكويت. حيثتحول مسجد شعبان مركزا لتجمع الشيعة والقوى غير الشيعية ،وهنا شعرتالسلطة السياسية بخطورة الموقف وان هذه الاجتماعات ليست مجرد اجتماعات مقتصرة علىالطائفة الشيعية، ومحصورة في مطالب طائفية، لكن الهدف منها هو التحول الى تحرك جماهيرييرفع شعارات وطنية للسنة والشيعة خاصة بعد مشاركة المعارضة المتمثلة في التياراليساري والليبرالي وبعض اعضاء جمعية الخريجين وجمعية المحامين ورموز العمل السياسي الذين يحلوا لهم أن يكون لهم في كل عرس قرص. ومن هؤلاء الدكتور احمد الخطيب الذي القى خطابا في الجموع المحتشدة في مسجد شعبان.
وبعد فشل الحكومة في ايقاف هذه الاجتماعات بالطرق السلمية قامت في التاسع من سبتمبر على اعتقال عدد من منظمي هذه الاجتماعات بتهمة تنظيم تجمعاتسياسية واثارة الشيعة في الكويت، وكان من بينهم قيادات من جمعية الثقافة، وسارعتالى سحب الجنسية من السيد عباس المهري وجميع افراد عائلته فاختاروا الرجوع إلى موطنهم الأصلي في ايران ( وهم لايمتون بصلة لسيء الذكر محمد باقر المهري المعروف بنشاطه الصفوي في هذه الايام ). كما تم سحبجوازات ثلاثة من منظمي هذه الاجتماعات بتهمة تنظيم تجمعات سياسية واثارة الشيعة فيالكويت.ونتيجة لأعمال العنف التي حدثت في الكويت في الثمانينات منالقرن الماضي، ووضع متفجرات في أماكن مختلفة من البلاد وثبوت التهمة على بعض أعضاء الجمعيةبتورطهم في هذه الأحداث . فقد قام بعض المتهمين بأعمال العنف بعقد اجتماعاتهم التنظيمية داخلالجمعية لإثارة الشيعة ضد الحكومة ، فقامت السلطات الحكومية على اعتقال عدد من الكويتيين الشيعة ووجهت لهماتهامات بأنهم وراء أعمال العنف التي حدثت في الكويت واتهمتهم بانتمائهم إلى 'حزبالله - الكويت' و'حزب الدعوة الإسلامية' وتعاونهم مع'المجلس الأعلى للثورةالإسلامية في العراق' الذي يتخذ من إيران مركزا له، وأودع عدد منهم ممن صدرت عليهمأحكام في السجن المركزي. على ضوء هذهالتطورات أقدمت السلطات الأمنية في الكويت على اعتقال عدد من الشيعة الكويتيين، وحلمجلس إدارة الجمعية المنتخب وتعيين مجلس من قبل وزارة الشؤون الاجتماعيةوالعمل لتولي إدارة الجمعية. وقد تم إغلاق الجمعية عام 1989 ، أي قبل غزو صدام للكويت بسنة واحدة ،ولكن الشيعة أقنعوا الحكومة فيما بعد بإعادة فتح الجمعية ، بعد تظاهرهم بالموالاة لها.
وجدير بالذكر أن من كان منهم بالسجن تمكنوا من الهرب أثناء فترة الاحتلال العراقي، وشاركبعضهم في قتال العراقيين بأوامر إيرانية للإنتقام من الجنود العراقيين الذين حاربوا إيران لمدة 8 سنوات تقريباً ، بينما فر البعض الآخر منهم إلى إيران واستقر بها حتى إذا مانتهى الإحتلال العراقي للكويت عادوا بأفكار أشد تطرفاً وارتباطاً بالحرس الثوري الإيراني .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:45 PM   #46
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

رابعا ًحركة الرساليين الطلائع :تأسست عام 1968 في كربلاء على يد آية اللهالسيد محمد الشيرازي ،وهي بمنزلة تجمع من القوى الدينية الشيعية في كل منالسعودية والبحرين والعراق وعمان والكويت.وكغيرها من التنظيمات التي أسست لخدمة الأهداف الإيرانية دعت مبادئ هذه الحركة إلى تحقيق أهدافهاالثورية باستبدال الأنظمة القائمة في المنطقة بأنظمة شيعية أصولية على طريقة النموذجالإسلامي في إيران، وفي هذا الصدد يقول أحد قيادي الحركة الشيخ حسن الصفار 'انإقامة الجمهورية الإسلامية في جزء محدود من العالم الإسلامي (إيران) لا يرضي طموحاتالمؤمنين، ولا يحقق كل أهدافهم المقدسة.. فالهدف النهائي هو إقامة حكومة الألفمليون مسلم... يمكن اعتبار الجمهورية الإسلامية بداية الطريق وأول الشوط ومنطلقاللمسيرة الإسلامية'.
حددت الحركة لإنجاز هذه المهمة ثلاث مراحل:ــــــــ -1مرحلة الانتشار.
2 -
مرحلة تكريس الحكم وتنظيم الطليعةالمؤمنة.
3 -
مرحلة المواجهة مع القوى السياسية المضادة.
وظلت هذه الحركةفي إطار تنظيم سري ولم يعلن عن فروعها إلا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيرانبعد الإطاحة بنظام الشاه. وهذه الفروع هي: 'الجبهة الإسلامية التحرير البحرين' و'منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية'. وفي عمان أسست العناصرالمنتمية للحركة 'الجبهة الإسلامية لتحرير عمان'.وفي العراق تأسست 'منظمةالعمل الإسلامي". اتخذت الحركة من 'مدرسة الرسول الأعظم' مركزا لتثقيف الأعضاءالجدد الملتحقين في الحركة وكان معظمهم من الشباب وطلبة الثانوية والجامعة وكان منبين هؤلاء مواطنون خليجيون، وتستمر المحاضرات والندوات التثقيفية لمدة أسبوع وتعقدفي العطل الصيفية وكان يقوم بإعطاء هذه الدروس أية الله السيد محمد الشيرازي والسيد محمد تقي المدرسي ويبدو أن قيادة الحركة اتخذت الساحة الكويتية مجالالتنظيم وتثقيف الأعضاء الجدد بسبب تسامح أسرة آل صباح مع الشيعة بسبب العلاقات التجارية معهم وإدارتهم لثروات آل صباح الشخصية ،وأيضاً لحرية التحرك في الساحة الكويتية تحت غطاء العملالديني,وذلك لأن الدول الأخرى كانت واعية ومدركة لخطورة آرائهم ونشاطتهم على أمن دولهم ، فأخذت تضيق الخناق على قيادات وأعضاء الحركة عن طريق الملاحقات والاعتقالاتالتي واجهتها الحركة في الدول الخليجية والعراق. ولم يدرك آل صباح خطأهم إلا بعد فوات الأوان وتحديداً بعد التفجيرات التي قام بها الشيعة والتي طالتالعديد من الاماكن الحيوية في الثمانينات من القرن الماضي ،فنشطت الأجهزة الأمنية فياعتقال العديد من الذين ينتمون للتنظيمات الشيعية واتهمتها بأنها وراء الأحداث التيشهدتها الساحة الكويتية في الثمانينات مما أدى إلى تضييق الخناق على النشاط السياسيوالثقافي الذي تقوم به هذه التنظيمات في الكويت . ويعد السيد محمد تقي المدرسي مسؤولالعمل التنظيمي في الساحة الكويتية وكذلك المرجعية لجميع هذه الحركات التيحاولت تغيير الأنظمة السياسية في هذه البلدان عن طريق العنف المسلح.
وفي الوقت الذي كانت فيه تلك التنظيمات الإيرانية الإرهابية دورها التخريبي في الكويت ،انفجر صراع بين العراق وإيران وامتدت آثاره إلى الكويت. في حين أن الكويت الضعيفة والصغيرة كانت في موقف لاتحسد عليه بسبب العنف المتبادل بين الجارين المزعجين _( إيران الخميني وعراق صدام ) . وكانت تتلقى الإتهامات والتهديدات بسبب جرائم ترتكب على أرضها دون أن يكون بوسعها عمل أي شيء حيالها. ومن أمثلة تلك التهديدات تحذيرمايسمى بطلائعالمجاهدين الرساليين السلطات الكويتية بأنها سترد بعنف وقوة على الوجود البعثيبمؤسساته وزبانيته في الكويت إذا لم تجد الحكومة الكويتية وسيلة لتطهير ارض الكويتمنهم، واعتبرت سكوت الحكومة الكويتية عن نشاط المخابرات العراقية والوجود المسلحللبعثيين في الكويت بأنه تواطؤ من الجهات المسؤولة في الكويت مع النظام العراقي،وعلى هذا الأساس اعتبرت الحركة مصالح الحكومة الكويتية واحدة مع مصالح نظام البعثالعميل ، كل تلك التهديدات كانت توجه للكويت مع علم نشطاء الفكر الخميني أنه منذ عام 1980والمخابرات العراقية تفرض نفسها على الكويت وتتغلغل حتى في أجهزتها الأمنية والدفاعية والمالية وتبتزها بحجة الدفاع عن البوابة الشرقية ,انها تعتبرها مباحة لها كاستباحة سوريا للبنان ،وهو الأمر الذي أوحى لصدام بغزو الكويت فيما بعد .
وكما ذكرنا فقد اتخذت المخابرات العراقية والإيرانية الساحة الكويتية مسرحالتصفية حساباتهما ضد بعضهما ، ففي 4 يونيو 1980أطلقت قذيفة من نوعآربي.جي.على مبنى السفارة الإيرانية بشارع الاستقلال ولم يسفر عن ذلك إصابة أحد. وفي 29أبريل 1980 تمت محاولة اغتيال وزير الخارجية الإيراني صادق قطب زاده أثناءزيارته للكويت بإطلاق أعيرة نارية على موكبه مما. أدى إلى إصابة 3 من أعضاء الوفدالإيراني. في 26 يونيو 1980تم تفجير مكتب الخطوط الجوية الإيرانية بشارع فهد السالممما تسبب في إلحاق أضرار مادية. في 28 مارس 1981 تم تفجير مكتب شركة الشحنالإيرانية الذي أسفر عن مقتل شخص واحد (29).
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:47 PM   #47
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

خامساً جماعةالشيرازي:سميت هذه الجماعة ب 'جماعة الشيرازي' تيمنا باسم مؤسسها السيد محمدالشيرازي الذي بدأ ينشط في السبعينات بعد لجوئه إلى الكويت من العراق عام 1970، بعدأن صدر علية حكم الإعدام من قبل النظام العراقي في ذلك الوقت، حيث يعد الأب الروحيل'منظمة العمل الإسلامي' في العراق. يعد تيار الشيرازي تيارا وجدانيا وأغلب مقلديهمن الأعضاء المؤسسين 'لجمعية الثقافة الاجتماعية'الذين خرجوا من 'الجمعية' وانضمواإلى الشيرازي بعد الثورة الإسلامية في إيران، وبدل أن يقدر الشيرازي الموقف الحساس لدولة الكويت راح يخطط لاستخدام الكويت كقاعدة لضرب العراق وتحقيق الأهداف الإيرانية ،وبذلك يعتبر الشيرازي عنصرا متحركااستطاع أن ينظم بعض العناصر الشيعية النشطة من خلال مسجد الشيرازي في منطقة بنيدالقار وحسينية الرسول الأعظم في منطقة الدعية والتي تعد بمنزلة مراكز التجمعوالاستقطاب.
واستخدمت جماعة الشيرازي أسلوب الأنشطة الثقافية والدينيةفي جذب الشباب الشيعي إلى صفوفهم ونجحوا في ذلك ،وهو الأسلوب الذي عادة مايبدأ به الشيعة نشاطهم قبل أن يتكتلوا ويخرجون إلى الشارع لتحقيق الأهداف التي تأتيهم من إيران أو من غيرها .وقد أدى ذلك الإستقطاب إلى سحب البساط من تحت أرجل شيعة آخرون بدأ الشيرازي ينافسهم على الشريحة الشيعية التي يسبطرون عليها فاختلفوا معه بعد أن كان موضع تلرحيبهم في بادئ الأمر . وقد انعكست الخلافات بين 'جماعةالشيرازي'وتيار 'جمعية الثقافة الاجتماعية' على الساحة الطلابية في جامعة الكويتالأمر الذي أدى إلى انقسام الطلبة الشيعة بين مؤيدين ومعارضين لكلا الجماعتين،وبذلك ظهرت قائمتان طلابيتان تمثلان الجماعات الطلابية من الشيعة: 'القائمةالإسلامية الحرة' ومعظم أتباعها من جماعة 'جمعية الثقافة الاجتماعية'، 'والقائمةالحرة'التي تضم الطلبة الشيعة من مؤيدي جماعة الشيرازي ،ومع انتصار الثورة الاسلاميةفي ايران عام ،1979 وشعور الحكومة الكويتية بالقلاقل التي سببها مؤسس الجماعة السيد محمد الشيرازي للكويت وللشيعة أنفسهم ولخوفها من أن يغتال على أرضها الغادر فتتحمل وزر دمه طلبت منه السلطات الامنية مغادرة الكويت خاصة بعد اغتيال شقيقه حسن الشيرازي فيلبنان(32)،فاختار الذهاب إلى موطنه الأصلي في إيران . وبعد فترة وجيزة على مغادرة الشيرازي الكويت تبعه شقيقه السيد صادقالشيرازي الذي كلف من قبل اخيه السيد محمد الشيرازي لإتمام المهمة التي بدأهاالاخير، والتي استمرت لمدة تسعة اعوام، لكن نتيجة توتر الوضع السياسي في اثناءالحرب العراقية - الايرانية وانعكاسها على نشاط الجماعة في الكويت غادر السيد صادقالشيرازي متوجها الى ايران وبصحبته عدد كبير من رجال الدين من المعارضة العراقيةوالرموز القيادية الكويتية من الطائفة الشيعية في الكويت.وقد ساهمت مغادرةالشيرازي الأراضي الكويتية إلى طهران في تأثر الوضع التنظيمي لهذه الجماعة واتخاذأتباعه أسلوب العمل السري والابتعاد عن النشاط الاجتماعي والسياسي العلني. وبعدانتهاء الحرب العراقية الإيرانية بدأت الجماعة تنشط من جديد خارج الكويت، في لندنتحت مسمى التجمع الوطني الكويتي. وبعد فترة من النشاط الإعلامي في الخارج لميسمع عنها أي نشاط يذكر، وبعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عادت هذه الجماعةلممارسة النشاط السياسي تحت مسميات مختلفة.
سادساً مجموعة ديوانية الشباب : شكلت في أوائل السبعينات من القرن الماضي من بعض المثقفين من أبناءالطائفة الشيعية. ومن أبرز الوجوه التي تنتمي لهذه المجموعة سيد عدنان عبد الصمد ( أحد مخططي تفجيرات السعودية عام 1989وهو عضو مجلس الأمة معارض سابقاً ً ومتظاهر بالموالاة لأسرة آل صباح حاليا كبقية الشيعة في هذه الايام وفقاً للخطة الخمسينية الإيرانية للإستيلاء على دول الخليج العربي .ومنهم باقر أسد وهو ناشط صفوي طائفي متعصب، ومنهم حامد خاجة الذي قربه وزير المواصلات والنفط والإعلام حالياً الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح وطرد بسببه أفضل الكفاءات الوطنية من أهل السنة وعينه مكانهم كوكيل لوزارة المواصلات حتى انقلب عليه ذلك الشيعي المتعصب ورمى استقالته بوجه ذلك الشيخ الإمعة ،وهو الآن مسجون بسبب اختلاسه لملايين الدنانيرمن أموال شركة كان يديرها . ومنهم وزير التخطيط السابق على الموسى الذي يدير حالياً شركة الأوراق المالية التابعة لأبناء الشيخ سالم العلي السالم الصباح وعبدالمجيد الأستاذ وإبراهيم اليوسف الذي فضل التقية في عمله فانضم الى المنبر الديموقراطي الكويتي اليساري النزعة، حيث أخذ يمارس نشاطه الطائفي من خلال ذلك التيار الذي انقسم فيما بعد على نفسه بسبب الإختلافات الكثيرة بين أعضائه. .ومن أهم أهداف هذه المجموعة:
1 - التركيز على زيادة التمثيلالطائفي في مجلس الأمة.
2 - توعية أبناء الطائفة الشيعية بأهمية العمل علىتحقيق مصالح الطائفة الشيعية على حساب أهل السنة من خلال القنوات القانونية التي نص عليها دستور .1962
3 - العمل على خوض انتخابات 'جمعية الثقافة الاجتماعية' من أجل السيطرةعلى مجلس إدارة الجمعية.
ويعود الفضل لنشاطها الاجتماعي المتمثل بزيارات دوريةلدواوين وجهاء وأعيان الطائفة الشيعية، وإقامة الندوات والمنتديات العامة، مما أدىإلى استقطاب أعداد كبيرة من المثقفين الشباب الشيعة وانضمامهم إلى 'ديوانيةالشباب'.
كان لهذه المجموعة صوت إعلامي نافذ ودور اجتماعي فعال استطاعوااستغلاله عبر المساهمة في إنجاح تكتل خمسة مرشحين يمثلون مختلف انتماءات الطائفةالشيعية في الدائرة الانتخابية الخامسة (الدعية) في مواجهة مرشحي الطائفة السنية الغافلين عن تلك النشاطات والذين كانوا يرفضون الإعتراف بالفرز الطائفي الشيعي ضدهم والذي كان يستهدفهم إلا بعد أن أعلن ولأول مرة في تاريخ هذه الدائرة عن سقوط جميع مرشحي الطائفة السنية ونجاح جميع مرشحي الطائفة الشيعية في انتخاباتمجلس الأمة عام 1975. بعد تخطيط في الحسينيات وحلف على القرآن على إسقاط السنة في تلك الدائرة وهو التقليد الذي يمارسه الشيعة في كل دورة انتخابية مما أدى إلى فوزهم الكاسح على السنة بتسع مقاعد في آخر انتخابات لمجلس الأمة ، بينما السنة يرددون في مجالسهم الغبية الفتنة نائمة فلاتوقظوها متناسين أن المراجع ونشطاء الشيعة هم من أيقظها ويوقظها وسيوقظها إلى الأبد .
كذلك لعبت تلك المجموعة دورا فيما يتعلق بانتخابات المجلسالبلدي عام 1975، حيث شاركت في تبني وإعداد أول انتخابات فرعية تجريها الطائفةالشيعية عندما تنافس حسين القطان المحسوب على جماعة الحساوية، وهم شيعة من أصولعربية، وخليل إسماعيل المحسوب على الشيعة من أصول فارسية على مقعد المجلس البلدي في الدائرة الثالثة مما أكسب المجموعة شعبية إضافية للتصدي لما قامت به الحكومة عندإصدار مرسوم، في فترة حل مجلس الأمة عام 1976، يقضي بتقنين الأحوال الشخصية.واستمرت تلك المجموعة الشيعية في مسيرة الفرز الطائفي ،
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2011, 05:47 PM   #48
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حتى تستولي على أموال الشيعة وتغذي بها نشاطاتهم الطائفية وحرمان إخوانهم السنة بينما يسمح السنة للشيعة بالإستفادة من أوقافهم ومساعداتهم التي يعطونها لبيت الزكاة .مما أدى إلى ندرة المتبرعن الشيعة للمشاريع الخيرية العامة وكثرة مساهمة أهل السنة في هذا المجال كبناء المستشفيات والمراكز الصحية / بينما يقصر التجار الشيعة مساعداتهم وتبرعاتهم على شيعة لبنان وإيران والعراق وعلى الفقراء السنة الذين يتحولون إلى المذهب الشيعي لسد رمقهم ، كما ينفقون أموالهم على رجال الدين الشيعة فقط وعلى مشاريع خيرية يتواجد فيها تجمع سكاني شيعي كبير كالدعية والجابرية والدسمة وبنيد القار والرميثية . وتأكيداً لمنهج الفرز الطائفي الشيعي فقدتبنت تلك المجموعة حملة توقيعات، وصلت إلى 18 ألف توقيع، على عريضة تستدر بها حماس الشيعة بزعمها ماسمته إهمال الجكومة للمذهب الجعفري .ولأن مجلس الأمة يعتبر من أهم وسائلها للضغط على الحكومة فقد اتخذت مجموعة 'ديوانية الشباب' موقفا رافضا لحل مجلس الأمة عام 1976، الذي تحول إلى مسرح للمزايدات الكلامية ، ولكن نشطاء الشيعة لاتهتهم البلد بقدر اهتمامهم بمذهبهم الشيعي ،فوقع النواب العشرة الذينيمثلون الطائفة الشيعية في مجلس الأمة المنحل على عريضة مع النواب السنة تطالبالسلطة السياسية بإعادة الحياة البرلمانية، ورحب أغبياء السنة الكويتيون بهذا الموقف واعتبروه نقطة تحول جذرية فيطريقة تفكير الشيعة والنظرة إلى مجلس الأمة بشكل خاص والعمل السياسي بشكل عام، حيث راح هؤلاء السنة الأغبياء يهللون لهذا التحول ويعتبرون أن الشيعة قد خرجوا من بعدهم الطائفي في عملهم السياسي إلى البعد الوطني، ونسب بعض نشطاء السنة الأغبياء ذلك التحول الظاهري إلى أنفسهم فقالوا بأن ذلك تم نتيجة إتصال القوى الوطنية والليبرالية والتقدمية واليسارية بالتيار الشيعي والإتحاد معه على هدف إسقاط التيار الديني السني المتمثل بجمعية الإصلاح الإجتماعي وإسقاط التيارات الرجعية السنية الموالية للحكومة . ورغم هذا النجاح الكبير الذي حققته هذه المجموعة للشيعة وحصولهم على أصوات السنة في الإنتخابات المختلفة ، فإن ذلك لم يكن ليعجب مخططي السياسة الإيرانية الرامية إلى الإستيلاء على الكويت وغيرها من الدول السنية . لأن هؤلاء المخططين خشوا أن يصدق الشيعة شعارات الإصلاحات السياسية وإعادة الحياةالنيابية وتغيير نهج المجموعة من التبني الطائفي إلىالعمل الوطني العام فعملت على إنهاء دور المجموعة والعودة إلى النهج المتشدد مرة أخرى . فلم يستمر نشاط هذه الجماعة لفترة طويلة حيث هجرها مؤسسوهاوانضموا إلى مجموعات سياسية أكثر تشدداً 'جماعة خط الإمام' و'حركة أنصارالحرية'.
وبعد خطط متواصلة من مخططي السياسة الإيرانية واستقراء للساحة السياسية والإقليمية والدولية قرر هؤلاء المخططون توجيه أوامر جديدة إلى نشطاء الشيعة بالإتحاد والوقوف إلى جانب الحكومة الكويتية لدفعها للتصدي للتيار السني الكويتي حتى لو اغضب ذلك التحول مؤيديهم من القوى الليبرالية واليسارية والوطنية السنية . وفعلاً تم ذلك التحول بتسخير نوابهم في مجلس الأمة وإعلامهم وحسنياتهم للإشادة بالأمير وبسمو رئيس مجلس الوزراء بعد أن كانوا يلعنونهما في مجالسهم الخاصة. وتجلت صورة ذلك التحول في التصدي للإستجواب وطرح الثقة الذي تعرض له رئيس الوزراء الكويتي المتشبث بمنصبه رغم الإنتقاد الكبير الذي يوجه إليه بسبب تبنيه للمطالب التي تخص الشيعة وإهماله للمطالب السنية ولاختياره معظم طاقم مكتبه ومستشاريه من الشيعة العجم الذين يستخدمون اللغة الفرسية في التحدث فيما بينهم ولاينطقون العربية أثناء دوامهم في مكتبه إلا مع من لايجيد الفارسية .
والمرجح أن يستمر الشيعة والحكومة الكويتية في شهر عسلهم إلى أن يأمرهم الولي الفقيه بالطلاق ،وهو أمر لاشك بأنه قادم إن آجلاً أو عاجلاً ولكن توقيته بيد مخططي السياسة الإيرانية السرية ، لأنهم يريدون التأكد من تحقق عدة أمور قبل أن يحل بالكويت ماحل بلبنان والعراق واليمن . وساعتها يكون أمام آل صباح أحد أمرين ، إما الدخول في طاعة الولي الفقيه أو مواجهة مصير رفيق وسعد الحريري ومن معهما من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز وغيرهم. فهل أدرك حكام آل صباح الدور الخطير الذي يلعبه شيعة إيران في الخفاء ؟ وهل أدرك نشطاء السنة الأغبياء المنتمون للتيارات الدينية أو العلمانية أواليسارية أوالليبرالية خطورة عنادهم وضيق أفقهم وعدم تفاهمهم مع حكومتهم السنية لتشكيل لجنة مشتركة للبحث في أوضاع ألغالبة السنية في الكويت مثلما هو حال التواصل المستمر مع نشطاء الشيعة والموافقة اليومية على كل طلب يتقدمون به حتى ولو كان فيه ضرر للبلاد وخطر على آل صباح قبل غيرهم. علماً بأن هذه ليست مهمة هؤلاء الأغبياء وحدهم ولكنها بالدرجة الأولى مهمة الأغلبية الكويتية النائمة التي يطلق عليها اسم الأغلبية الصامتة والتي تبلد شعورها فلم تعقد أي اجتماع لها للدفاع عن المصالح السنية مثلما يفعل الشيعة ،ولم تضغط على نوابها لتبني المطالب السنية وعدم التفريط بها. اللهم إني قد بلغت...اللهم فاشهد.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2011, 01:44 PM   #49
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي


بشار يضطهد السنة
يبلغ عدد سكان سورية نحو 23 مليون نسمة غالبيتهم من السنة بنسبة 85 في المئة وبسبب هذه النسبة الطاغية للسوريين السنة عمل حافظ الاسد بعد اغتصابه السلطة عام 1970 على تركيز العسكريين من طائفته في المواقع القيادية الحساسة في الجيش السوري, كما انشأمؤسسات عسكرية جديدة, كسرايا الدفاع والحرس الجمهوري واجهزة المخابرات والامن المركزي, غالبية المنتمين لها من الطائفة العلوية التي تشكل نسبة6 في المئة فقط من الشعب السوري, وقد عين بعضا من المنتمين للسنة في مراكز شرفية لا علاقة لها في صنع القرار من باب ذر الرماد في العيون مثل مصطفى طلاس وزهير مشارقة وعبدالحليم خدام وفاروق الشرع وحكمت الشهابي.وقد تمكن حافظ الاسد من حكم سورية ثلاثين عاما بالحديد والنار والدليل على ذلك ما حصل من مجازر في حماة سنة ,1982 حيث وصل عدد القتلى الى 30 الفا ويزيد عدد المفقودين عن 40 الفا, وقد ساعد حافظ الاسد في ذلك وضع المجتمع الدولي آنذاك حيث كان يعيش في ظل الحرب الباردة بين الغرب وتقوده الولايات المتحدة والشرق ويقوده الاتحاد السوفياتي المنهار.
وبعد وفاة حافظ الاسد سنة 2000 اتى بعده بالتوريث ابنه بشار, وهو اسلوب بدائي وغير ديمقراطي, وقد سار بشار على نهج ابيه في حكم سورية بالحديد والنار بمساعدة اخيه ماهر وضباط الطائفة بدليل اساليب القمع والقتل التي ينتهجها اليوم مع الشعب السوري خلال ثورته الحالية, وبمساعدة من ايران و"حزب الله" متناسيا ان العالم تغير , وان التقنية التي لم تكن موجودة سنة 1982 لتكشف جرائم والده في حماة موجودة حاليا وقد كشفت للعالم الجرائم والمجازر التي ارتكبها بشار وزمرته تجاه غالبية الشعب السوري, ما جعل المجتمع الدولي يندد وينبذ هذه التصرفات اللاانسانية.

لقد استبق النظام السوري جرائم القتل والقمع التي يرتكبها اليوم ضد الشعب والسنة منهم بالذات بنسبتها الى الارهابيين والمخربين والمندسين حيث الصق هذه الصفات بالسنة السوريين,مع انه لا يوجد ارهابيون ولا مندسون ولا مخربون اذ هذه الصفات الثلاث تنطبق على افراد الامن السوري وعلى "الشبيحة" , وعلى الايرانيين وافراد "حزب الله" الذين يقومون بعمليات القمع ضد سنة سورية, بسبب طائفي ليس اكثر, فالاسد وزمرته يريدون الاحتفاظ بالسلطة على حساب الاغلبية وايران و "حزب الله"يريدان استمرار حليفهم الطائفي بشار وزمرته في حكم سورية, وان كانوا هم الاقلية متجاهلين سنة سورية الذين يشكلون الاغلبية في الوقت الذي يحكم ايران الجعفريون الشيعة حسب الدستور الايراني لكونهم يشكلون اغلبية الشعب الايراني, فلماذا لا تطبق ايران هذا المبدأ على سورية وتؤيد حكم سورية من الاغلبية السنية ام ان الامر طائفي فقط?
ان سنة سورية الذين يصل عددهم الى اكثر من 20 مليونا ليس امامهم اليوم في مواجهة هذه التحديات الا رفع مستوى الانتقاضة الحالية, فهذه فرصتهم التي قد لا تتكرر ذلك ان مشاركة 10 ملايين او على الاقل خمسة ملايين منهم في الثورة سيؤدي حتما الى سقوط نظام بشار في اسرع وقت ممكن, ولن يستطيع ضباط طائفته او افراد الـ"باسيج" الايرانيين او افراد "حزب الله" من الوقوف امامهم,لان النصر حليف الاغلبية دائما في كل مكان لكونهم يعيشون في ظل الظلم والاقصاء.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-08-2011, 05:47 PM   #50
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

سرك في طير
بعيداً بعض الشيء عن الموضوعات المعتادة قرأت خبراً مغزاه عظيم هو أن الإنسان مهما بذل الجهد ليخفي سره ، فإن أمره قد يفتضح من حيث لم يتوقع . وهذا ماحدث عندما تآمر عدة أشخاص لقتل نسيب لهم بسبب خلافات عائلية . وزيادة في الحرص على معالم الجريمة قطعوا القتيل إرباً حتى اختفت معالمه ،وقاموا بعد ذلك بدفنه ،وذهب كل واحد منهم إلى منزله مطمئناً بأن أحداً لايمكن أن يتعرف على القتيل أو يربطهم بذلك . ولكن مالذي حدث بعد ذلك ؟ الذي حدث أن طيراً كشف سر تلك الجريمة ليذكرنا بالطير الذي ذكر في القرآن الكريم ،وهو الطير الذي شاهده قابيل بعد أن قتل أخاه هابيل . ولمزيد من التفاصيل لنقرأ هذا الخبر: كشف النقاب عن جريمة قتل غامضة حدثت في بريطانيا بسبب إصبع إبهام سقط من السماء وذلك حسبما ذكرت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية.
ونسبت الصحيفة الى المدعي العام ستيوارت تريمور قوله امام محكمة بريطانية ان محمد احمد، البالغ من العمر 41 عاما وهو بريطاني الجنسية، اختطف وقتل بوحشية ومزقت جثته من قبل مجموعة من الرجال من بينهم زوج اخته السابق محمد رياض البالغ من العمر 33 عاما.
وقال تريمر للمحكمة ان رياض استهدف محمد احمد وأعضاء أخرين في الاسرة لانه يرى انهم ابعدوا زوجته عنه.واشار الى ان رياض واخرين اختطفوا محمد، وهو نادل في مطعم في مارس اذار الماضي، وعذبوه ومزقوا جسده. ولكن ماكشف السر هو طير حفر الأرض بحثاً عما يأكله فعثر على إبهام اليد اليسرى للقتيل . وكان ذلك الإبهام هو الشيئ الوحيد المتبقي من جسده فالتقطه وطار به . ولكنه وأثناء طيرانه سقط من منقاره في بلدة ايلفورد بايسيكس في جنوب شرق انجلترا.فالتقطه الناس وأخذوه للشرطة حيث تم رفع تلك البصمة ليكتشف أنها تخص القتيل ، فتم افتضاح أمر القتلة ووجهت إليهم تهمة القتل والتآمر للخطف وتضليل العدالة.
أزمة وقد لعب الزاجل دوراً في كشف جريمة قتل الرئيس السني الحريري الذي دبرها ونفذها رئيس الطائفيين العلويين النصيريين المتهم بشار أسد ورئيس الصفويين اللبنانيين المتهم حسن نصرالله ورئيس الصفويين الإيرانيين المتهم خامنئي ،فبعد إغتيال عناصر من حزب الله للشهيد رفيق الحريري بأوامر إيرانية سورية إعتقد حزب الله بأنه لن يعثر على دليل يدينه ، بعد أن أحكم خططها وراجعها مراراً وتكراراً مع المخابرات الإيرانية والسورية .وهذا ماجعله يظهر بمظهر الواثق من نفسه .ولكن قنبلة مدوية" تفجرت "في وجه حزب الله اللبناني كان لها صدى واسعا وتأثيرات واضحة على سير الأحداث في الساحة اللبنانية حيث تمخضت التحقيقات التي تجريها المحكمة الدولية الخاصة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، عن ضلوع حزب الله في جريمة الاغتيال.
ولعب إسم الزاجل وهو طير الحمام الذي يحمل الأخبار دوراً في كشف قتل الزعيم السني وذلك وفق إفادة مصدر خاص قريب من المحكمة الذي أكد افتضاح عضو الحزب عبدالمجيد علوش باعتباره "الشخص الذي تولى شراء الهواتف النقالة التي استخدمت لتنسيق جريمة الاغتيال" وهي الهواتف النقالة التي حملت بطاقة تعبئة خاصة بزاجل تم تتبعها إلى أن كشفت الأسرار .كما كشفت أن العقل المدبر للعملية هو قائد الجناح العسكري لحزب الله في جنوب بيروت الحاج سالم، والمنحدر من منطقة النبطية جنوب لبنان، فيقول التقرير إنه ذلك "الشيعي المتعصب" الذي يكره السنة والذي ظل يقدم التقارير المتعلقة بوحدة العمليات الخاصة مباشرة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وكشف الزاجل أيضاً أن إن هنالك"حلقة أخرى من الجحيم" وهي تفاصيل شبكة مؤلفة من نحو 20 هاتفا نقالا حددها التحقيق على أنها كانت قريبة من مستخدمي الأرقام الثمانية الأولى وكلها تتبع لذراع العمليات في حزب الله.ومن هنا بدأت الصورة تتكامل، حيث اكتشف المحققون الآن عضو حزب الله الذي حصل على سيارة الميتسوبيشي المستخدمة في الهجوم، كما أصبحوا قادرين على تتبع مصدر المتفجرات التي تجاوزت كميتها الألف كيلوغرام،"فهل أدركتم الآن سبب إسقاط شيعة نصرالله وإيران وزعيم العلويين السوريين لحكومة سعد الحريري.
طير يطير وزاجل خبير و سرك في بير أم عند الطير ،أفيدونا أفادكم الله.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .