العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-09-2022, 08:52 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,969
إفتراضي قراءة فى بحث إعجازية الحرف في القرآن الكريم حرف الياء

قراءة فى بحث إعجازية الحرف في القرآن الكريم حرف الياء
الكتاب من تأليف هيثم زينهم مرسى ولد الصقر والبحث يدور حول موضوع إعجازية كل حرف خطى فى القرآن وقد تحدث عن إعجاز الحرف فقال:
"إعجاز الحرف
ولكن الهدف من هذا البحيث إثبات نقطة مهمة أو منحي أساس من مناحي إعجاز القرآن الكريم ألا وهو الخط الذي كتب به القرآن.
إن القرآن الكريم أثبت ومازال يثبت إعجازا لايمكن أن يحيط به بشر، إن كل آية منه إعجاز بل كل كلمة بل كل حرف بل كل نقطة."
وبالقطع ما قاله الباحث هو تخريف حسب التاريخ المعروف للخط العربى الذى كتب به القرآن فأوله كان خطا غير منقوط غير مشكل فكيف يكون فى مرحلته الأولى معجز حتى فى نقطه التى لم يكن لها وجود؟
وكيف يكون مثلا الحرف معجز وهناك حروف حسب الحط الأول بلا نقط متبدلة كحروف تثبتوا وتبينوا فهناك حرفان تغيرا تماما فى النطق والرسم فى الكلمة مع أنها واحدة وحتى فيما بعد رسمت كلمة الصراط فى المصحف بالصاد وفوقها س صغيرة ومع هذا تنطق بالحرفين
وقال
"إن القرآن معجز في معناه وفي لغته ويفقد ذلك بترجمته إلي غير لغته، ليس هذا فحسب بل معجز في خطه، فأي قدر من الإعجاز يفقده القرآن الكريم إذا نقل من لغته إلي غيرها؟!"
وهذا الكلام عن الإعجاز اللغوى هو وهم كبير فالقرآن لم ينزل ليكون كتابا لغويا وإنما كتاب هدة كما قال تعالى :
"إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم"
إن من اختنرعوا حكايات الاعجاز اللغوى وغيرها هم من يضلون الناس عما أراده الله فالله اراده كتابا يبين أحكامه وهم أدخلونا فى مسائل لا علاقة لها بالهداية فأبعدوا الكتاب عن أصله وفصله
وقال :
إن هذا البحث سيظهر جانبا من ذلك ويلمح إلي جانب يجب الاهتمام به كوجه إعجازي للقرآن الكريم، ولكن قبل الخوض في غمار ذلك أحب أن ألمح إلي شيء مهم وهو أن العلوم البشرية - علي الرغم مما وصلت إليه من تقدم - ما زالت عاجزة عن فهم دلالة القرآن الكريم"
وهذا الكلام عن عجز الناس عن فهم القرآن وهم لأن معناه أن رسالة الله لم تصل لعقول الناس وأن الرسول(ص) لم يبلغها فهى اتهام بالقصور فى الرسالة والرسول(ص)
وضرب لنا مثلا نحويا فى عدم فهم النحاة فقال :
"ولنضرب لذلك مثلا:
قال النحاة في تعريفهم للمبتدأ:- (المبتدأ هو الاسم العاري عن العوامل اللفظية غير الزائدة مخبرا عنه أو وصفا رافعا)
إذا المبتدأ مخبر عنه بالخبر، فهل هذا يوافق المعني في قول الحق تبارك وتعالي:- (أم علي قلوب أقفالها) فهل الإخبار عن القلوب أو عن الأقفال؟!.
انظر كيف يستعصي القرآن علي القاعدة، وانظر علي الرغم مما نحن فيه من تقدم مدي ما نخطئ في فهمه من آيات كتاب ربنا."
وكما قلت سابقا لا علاقة للقرآن بعلوم اللغة والمعنى مستعصى على النحاة كا يقولون ولكنه ليس مستعصى على من يفهمون فهو :
ان قلول الكفار عليها أكنة أى حواجز تمنعها من الإيمان وهى الشهوات التى تغلبت على العقل فحكمت النفس وجعلتها تسير على الهوى
والمؤلف بين مخالفة القرآن لبعض قواعد اللغة فقال :
"إن القضية التي سنتكلم عنها هنا في هذا البحث تكمن في أن علماء العربية وضعوا قواعدا للكتابة، من ذلك مثلا حذف ياء الفعل المعتل في حالة الجزم فيسعي يجزم فيكتب لم يسع، فما بالنا إذا وجدنا القرآن يخالف ذلك ....
وحتي لا نطيل التنظير سندع الجانب التطبيقي يثبث ما نود أن نثبثه، علي أن نخصص هذا البحث فقط لحرف واحد وهو الياء، علي أن تتوالي الأبحاث، لكل حرف بحيث مستقل، وخاصة أن النظرية في مهدها.
حرف الياء
توجد مواضع زيد فيها هذا الحرف ومواضع حذف منها علي غير عادة الكتاب، فما سر القرآن في ذلك؟
أولا: الآيات موضع الدراسة
- (فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد)
- (قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)
- (واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا)
- (قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا)
- (قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري)
- (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناءي الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)
- (فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتان الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون)
- (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراءي حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم)
- (والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون)
- (فستبصر ويبصرون بأييكم المفتون)
نري مدي الإختلافات بين هذا الخط المعجز وغيره، بل إن القضية تتعدي هذه المرحلة بكثير فلا تصبح مخالفة خط فقط بل مخالفة قاعدة عمل بها منذ آلاف القرون وما زال يعمل بها، فما الوجه الإعجازي في ذلك؟!
إن حل هذه القضية يستوجب علينا أن نري آيات مشابه، وسياق قرآني آخر فمن ذلك:
- (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)
- (قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا)
- (ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري)
- (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل)
- (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستانسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما) "
وبعد أن ذكر آيات من هنا وآيات من هنا قدم رأيه فقال :
"رأي بشري
مواضع الزيادة
الموضع الأول
- قوله تعالي: (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناءي الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)
والشاهد في هذه الآية لفظ (ءاناءي) الذي ورد بزيادة الياء، والمعهود عليه الحذف (أناء) فما دلالة زيادة الياء.
إن الآية تحتوي علي أمر كون مركزها وهو التسبيح، والتسبيح المطالب به في الآية ليس فقط أن يقال في لحظته سبحان الله ولكن الأمر أوسع من ذلك بكثير.
إن التسبيح شامل لأوقات كثيرة: قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءاناءي الليل وأطراف النهار.
نلاحظ مدي الاتساع الزمني للأمر فقبل طلوع الشمس وقبل غروبها وأطراف النهار أي بعض النهار وأطراف هنا جاءت جمعا لتدل علي أنه ليس وقتا واحدا من النهار ولكن أطراف متقطعة، ومن ثم فالأمر شامل للنهار كله عدا سويعات قليلة، هذه الساعات المخصصة لتحصيل الرزق.
ولكن هل الأمر خاص بالنهار، الإجابة طبعا بالنفي لأن الأمر شامل الليل أيضا، فقبل طلوع الشمس وأناء الليل.
فإذا كان الأمر شاملا النهار ومنتشرا فيه هكذا، فما بالنا بالليل، ومن المعهود أن الليل أفضل في العبادة والتسبيح من النهار، فجاءت الياء التي هي حرف مد لتدل علي المد والاتساع والطول في زمن التسبيح، وحددت أوقات النهار وفتحت ووسعت أوقات الليل وتركت علي حسب الطاقة والتحمل."
وهذا التفسير باطل فالتسبيح ليس كما يظن هيثم وهو ذكر الله وإنما معناه السجود وهما يعنيان الطاعة لله فقد فسر الله التسبيح بالسجود فقال :
"يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض"
وقال:
"ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض"
ومن ثم التسبيح يكون شاملا للنهار والجزء الذى نصحوه من الليل والسعى على الرزق الذى ذكره جزء من التسبيح لأنه لا يوجد استثناء من شىء فى كل الآيات التى ورد فيها التسبيح مثل :
" وسبحوه بكرة وأصيلا "
ومثل:
"فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا"
ومن ثم لا علاقة للياء المزعومة فى الكلمة بشىء حتى تكون حرفا إعجازيا لأنها تتكرر فى جمل كثيرة داخل وخارج القرآن
وحاول الرجل أن يعلل ما قاله بقوله:
"ولكن قد يظهر سؤال واجب العناية به وهو أن الياء ليست وحدها حرف مد، فتوجد الألف وتوجد الواو، فلماذا الياء
نقول بتوفيق الله أن السياق سياق طاعة لله، سياق تقرب من عبد لمولاه ومن مخلوق لخالقه فالسياق سياق خضوع وانكسار، ألا تتفق معي أن الياء هي الوحيدة من ثلاثية حروف المد هي التي توحي بذلك.
كل هذا التسبيح يزيل ما علق بنفس الحبيب المصطفي - صلي الله عليه وسلم - من قول هؤلاء المعاندين المعارضين، وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي مدي رقة الحبيب ومدي سماحته - صلي الله عليه وسلم - كذلك يدل علي غلاظتهم وعنف قولهم."
السؤال كيف اختار الرجل كلمة واحدة من عشرة أو عشرين كلمة فى ألاية لكى يدلل على أهمية الياء مع أن الكلمات ألأخرى فيها حروف مد أخرى مثلالواو فى طلوع وغروب والألف فى أطراف والنهار؟
والسؤال التالى كيف اختار حرف منن كلمة فيها خمس أو أربع حروف مع أن الكلمة لا تكون كلمة إلا مع بعضها ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .