ما الذي جعل الرسول منقبضا حتّى لقي الله ؟؟
قال تعالى في سورة الزخرف --
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ( 41 )
وروي في تفسيرها قول قتادة التالي
(عن قتادة, قوله: ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) فذهب الله بنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, ولم ير في أمته إلا الذي تقرّ به عينه, وأبقى الله النقمة بعده, وليس من نبيّ إلا وقد رأى في أمته العقوبة, أو قال ما لا يشتهي. ذُكر لنا أن النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أُري الذي لقيت أمته بعده, فما زال منقبضا ما انبسط ضاحكا حتى لقي الله تبارك وتعالى. )
وفيما أريه عليه الصلاة والسلام زوال الخلافة وتكالب الأمم علينا --
وزوال الحكم بما أنزل الله وما جرّ ذلك من ويلات على المسلمين سبب رئيس لانقباضه عليه الصلاة والسلام
فيا ألله عجّل بنصرك --
وأزل غمّتنا --
وأعد لنا الحكم بكتابك
|