العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2008, 11:18 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي ما بين معجزه الله التى يؤيد بها رسله ومعجزه البشر...





احبتى فى الله والاخوه الكرام


كان يا مكان..... كان الآن


معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..

إخوانى في الله
قلت فى اللقاء السابق ان :
المعجزة تظل خالدة فى نوعها وأدائها مهما طال الزمن .. وهى معجزة أساسها الاعجاز بالطريقة التى تمت بها .. ولا تصل إليها القوانين التى يكشف عنها الله سبحانه وتعالى عن علمه للبشر ..
ولكن هل ستظل المعجزة معجزة ..؟؟؟
اقول نعم ستظل المعجزة معجزة ..
على أننا إذا نظرنا إلى المعجزات السابقة وجدنا هذه المعجزات فعلا من أفعال الله ..
وفعل الله من الممكن أن ينتهى بعد أن يفعله الله سبحانه وتعالى ..

البحر انشق لموسى .. ثم عاد إلى طبيعته ..

النار لم تحرق إبراهيم .. ولكنها عادت إلى خاصيتها فى الاحراق ..

ولكن معجزة النبى صلى الله وعليه وسلم صفه من صفات الله .. وهى كلامه .. والفعل باق بأبقاء الفاعل له .. والصفه باقية ببقاء الفاعل نفسه ..

على أن معجزات الله سبحانه وتعالى التى يؤيد بها رسله .. أو يريدها آية من آياته .. تختلف عن معجزات البشر فى...
أن الله سبحانه وتعالى يجعل من يقوم بالمعجزة يملك خاصية هذه المعجزه وقتها ..
أى ان الله سبحانه وتعالى يجعل الضعيف قويا ..
وغير القادر قادرا ..
والذى لا يستطيع شيئا يستطيع أن يفعله ..

فمعجزة عام الفيل مثلا التى أرسل فيها الله سبحانه وتعالى طير أبابيل .. أفنت جيش أبرهه عندما جاء ليحطم الكعبة ..

جعل الله المعجزة فى أن الطير الضعيف يستطيع أن يهزم فيلا جبارا قويا ..
ويستطيع أن يفنى جيشا من أقوى جيوش العالم .. إن لم يكن أقواها فى ذلك الوقت ..
ولقد كانت المعجزة فيها قدرة هائلة حتى أنها هزت نفوس بعض المؤمنين الذين لم يروها ..
أو لم يشهدوها .. وجاءوا بعد عصر النبوة ..


ولقد أثير حول هذه المعجزات حديث طويل فى أنه كيف تستطيع الطير وهى تمسك بحجارة صغيرة جدا أن تفنى جيشا من الأفيال .. ولوهدمت فوقه عمارة لخرج سالما معافى ..

ووجد بعض العلماء فى هذا الكلام تجاوزا لحدود العقل .. فبدأ وا يحاولون تخرجها تخريجا عقليا بأن يقولوا أن هذه الطير كانت تحمل جراثيم فتكت بهذه الفيلة إلى أخر هذا الكلام الذى يحاولون به تبرير المعجزة ...

والمعجزة لا تبرر أبدا لماذا ؟

لأنها لا تخضع لقوانين البشر ..

فالفاعل هو الله سبحانه وتعالى ..

ومعجزة الفيل حدثت كما رواها القرآن تماما من ناحية الطير .. ومن ناحية الحجارة ..

وذلك أن هذه المعجزة وقعت فى العام الذى ولد فيه الرسول صلى الله وعليه وسلم ..

ورسول الله بعث فى الأربعين من عمره .. أى أنه عندما نزلت هذه الآية كان هناك شهدوا عام الفيل .. ممن أعمارهم قد بلغت الخامسة والخامسين .. والستين .. والخامسة والستين .. والسبعين .. وما فوق ذلك ..

فلو أن القرأن جاء برواية منافية أو مخالفة لما شهدوه لقالوا أن هذا لم يحدث ..

وأن طيرا لم تأت..

وأن حجارة لم تستخدم ..

ولكن كون القرأن جاء بهذا .. وهناك شهود .. وشهود من الكفار الذين يهمهم الطعن فى الدين .. ويهمهم أن يشككوا فيه .. ولم يستطيعوا أن يجادلوا فى هذه الآية ..

إذن فالطير قد جاءت .. والحجارة قد استخدمت .. وهذه معجزة من معجزات الله تحمل سمة المعجزات وهى أن الله سبحانه وتعالى عندما يريد أن يحقق المعجزة يعطى القوة أو القدرة لمن يختاره لتحقيقها .. فهنا أعطى القوة للطير لتغلب الفيل .. عكس المنطق تماما ..

وأعطى القدرة لموسى فغلب السحره وأعطاه قدرة شق البحر فضرب الأرض بعصاه فشق البحر..
وأعطى لعيسى عليه السلام قدرة شفاء المرضى واحياء الموتى ..

كل هذا بأذن الله ..

وهنا الأختلاف بين الاعجاز الإلهى .. وأى أعجاز أخر

فأنت حين تريد أن تجعل رجلا ضعيفا يحمل حملا ثقيلا لا تستطيع أن تنقل أليه قوتك ليحمل هذا الحمل ولكنك تستطيع أن تحمله عنه ..

وأى أختراع جديد يخدم الانسان لا يستطيع أن يعطى الانسان قدرة خارقة ولكنه يساعده بأستخدام شىء خارجى ..

أما الله سبحانه وتعالى .. فإنك تعلم أن الضعيف قد نصره الله سبحانه وتعالى ..

والله أعطى لإبراهيم مثلا قدرة الخلق حينما طلب منه أن يأتى بالطير ويقطعها .. ثم يضع على كل جبلا جزاء ثم يدعوها فتأتى له سعيا .. أى أن إبراهيم هو الذى دعا والله هو الذى أذن .. وشاء..
على أن معجزة القرآن تختلف فى أوجه كثيرة عن المعجزات الاخرى ..

وهذا ما سأكمله معكم فى الحديث القادم ان عشت وان مت فالدعاء لى

انتظرونى ونورانيات ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله




__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2008, 08:02 PM   #2
ماجد زايد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 239
إفتراضي

تحليل ممتاز
وعرض رائع
وننتظر المزيد
ودعونا لك ولأنفسنا
والحمد لله رب العالمين

(ماجد)
ماجد زايد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-04-2008, 08:36 AM   #3
rahmah
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 128
إفتراضي

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد

وهو على كل شيئ قدير

اللهم اجعل لنا نورا و لكاتب الموضوع و قارئه
__________________
rahmah غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .