في ظل الضغوط الحياتية التي لا تنتهي أبدًا يعجز الكثير من الأباء عن توفير الوقت الكافي للبقاء مع أبنائهم؛ وذلك برغم ما يدركه الكثير منهم من أهمية أن يكون هناك وقت مخصص لأبنائه ليعايشهم فيه ويتابعهم ويغرس فيهم المفاهيم الصحيحة والقيم النبيلة والأخلاق الرفيعة...إلخ، وفي السطور التالية نقترح بعض الأفكار التي نرجو أن تساعد الأباء تخطي هذه العقبة ويمكنك إضافة المزيد إليها:
1- استغلال فترة الغداء وتجميع الأسرة بالحديث عن المواقف التي تواجه الأم والأب وشرح طريقة تصرفهم تجاه كل موقف منها.
2- الاستفادة من السفر والمسافات الطويلة التي يقطعها أفراد الأسرة معًا في السيارة أو عطلة نهاية الأسبوع، بسماع قصة من الأب، أو عمل مسابقات أو الحديث عن التقاليد والأخلاق الإسلامية الأصيلة.
4- الجد والجدة العمات أو الخالات وبالأخص غير المتزوجات (المتفرغات) من الممكن الاستعانة بهم للمشاركة في العملية التربوية.
5- تعويد الأبناء على القراءة يسهل وصول المعاني التربوية إلى الأبناء.
6- الأنس بقراءة القرآن عندما يكون خلقًا متأصلاً في الأبناء، يجعل القرآن النبع الأساسي لاستقاء الأخلاق.
7- إعطاء هدية لصاحب المواقف الأخلاقية العالية ومكافأته أمام الآخرين يدعو إلى تأصيل هذه الأخلاق وتحويلها إلى سبب راقٍ للتنافس بين الأبناء.
8- قصص ما قبل النوم: سبب أيضًا لغرس القيم والأخلاق وإشاعة جو الحنان والحب أيضًا في الأسرة، بسبب هذا الاحتضان بين الآباء وأبنائهم أثناء سرد القصة.
9- تخصيص مكان من المنزل لعمل مكتبة تضم العديد من الكتب والمراجع والأشرطة والسيديات التي تزرع القيم النبيلة لدى الأبناء.
10- ترديد الأناشيد والأشعار التي تحث على العمل ومجاهدة النفس والصبر.. وغيرها من المعاني الراقية.
عشرة وسائل تربوية للآباء المشغولين
النمط الخطي
