العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-03-2008, 09:02 AM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي هؤلاء هم العلماء الربانيين... وليس علماء الطاغوت ( أدخل هنا وأنظر الفرق)

:saa:



الحديث عن العلماء الربانيين ذو شجون ..

وما أجمل الحديث عنهم عن مواقفهم في الجهاد ..

والوقوف في وجوه الطواغيت ..

والصدع بالحق ..

وعدم المهادنة كما يفعل علماء السوء اليوم..

وسبحان الله هذا حال هؤلاء العلماء في ذاك الزمان ..

فكيف لو كانوا في زماننا وشاهدوا بعض ..

العلماء يتزلفون للطواغيت المرتدين ..

الذين ناصروا الكافرين على المسلمين ..

وحكموا بغير ما أنزال الله ..

أحببت أخوتي الكرام أن أنقل لكم ..

هذا القصة لكي تروا بأنفسكم الفرق الشاسع بين علماء اليوم وعلماء الأمس ..

ولايخفى على ذي بصيرة أن هناك علماء يقتدون بسلفنا الصالح وحالهم كحال السلف ..

إما مطاردون وإما في السجون ..

نسأل الله أن ينصرهم ويفرج عنهم ..


وكم أخشى أن نسمع يوماً من الأيام


أن الإمام سعيد بن جبير خارجي مارق لأنه خرج على الحجاج!!

الإمام سعيد بن جبير وهربه لمدة 12 سنة من الحجاج بن يوسف الثقفي


بعد أن انتصر فاسق بني ثقيف (المُبير) الحجاج بن يوسف الثقفي على ابن الأشعث أراد الإنتقام من كل مَنْ ساند ابن الأشعث على الخروج عليه وهو الظالم الباطش الذي قال فيه عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (لو جاءت كلُّ أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لرجحنا).


وقال عنه الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء: (الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً وكان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سافكاً للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورمية إياها بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله فنسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء).


أما سعيد بن جبير رحمه الله فقال عنه الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء: (سعيد بن جبير ابن هشام الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد أبو محمد ويقال أبو عبد الله الأسدي الوالبي مولاهم الكوفي أحد الأعلام).


ويقول الذهبي رحمه الله في السير:
(طال اختفاؤه فإن قيام القراء (أي العلماء) على الحجاج كان في سنة اثنتين وثمانين وما ظفروا بسعيد إلى سنة خمس وتسعين السنة التي قلع الله فيها الحجاج).



قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية: (مقتل سعيد بن جبير رحمه الله قال ابن جرير: وفي هذه السنة (أي سنة 95هـ) قَتلَ الحجاجُ بن يوسف سعيدَ بنَ جبير وكان سبب ذلك أن الحجاج كان قد جعله على نفقات الجند حين بعثه مع ابن الأشعث إلى قتال رتبيل ملك الترك فلما خلعه ابن الأشعث خلعه معه سعيد بن جبير فلما ظفر الحجاج بابن الأشعث وأصحابه هرب سعيد بن جبير إلى أصبهان فكتب الحجاج إلى نائبها أن يبعثه إليه فلما سمع بذلك سعيد هرب منها ثم كان يعتمر في كل سنة ويحج ثم إنه لجأ إلى مكة فأقام بها إلى أن وليها خالد بن عبد الله القسري فأشار من أشار على سعيد بالهرب منها فقال سعيد والله لقد استحييت من الله مما أفر ولا مفر من قدره وتولى على المدينة عثمان بن حيان بدل عمر بن عبد العزيز فجعل يبعث من بالمدينة من أصحاب ابن الأشعث من العراق إلى الحجاج في القيود فتعلم منه خالد بن الوليد القسري فعين من عنده من مكة سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر وعمرو بن دينار وطلق ابن حبيب ويقال إن الحجاج أرسل إلى الوليد يخبره أن بمكة أقواماً من أهل الشقاق فبعث خالد بهؤلاء إليه ثم عفا عن عطاء وعمرو بن دينار لأنهما من أهل مكة وبعث بأولئك الثلاثة فأما طلق فمات في الطريق قبل أن يصل وأما مجاهد فحُبس فما زال في السجن حتى مات الحجاجُ وأما سعيد ابن جبير فلما أوقف بين يدي الحجاج... الخ).

أنقل هنا حوار سعيد بن جبير ولكن من كتاب وفيّات الأعيان لابن خلكان رحمه الله يقول:



(قال الحجاج: ما أسمك؟

سعيد: سعيد بن جبير.

الحجاج: بل أنت شقي بن كسير.

سعيد: بل كانت أمي أعلم باسمي منك.

الحجاج: شقَيت أمك وشقيت أنت.

سعيد: الغيب يعلمه غيرك.

الحجاج: لا بد لك بالدنيا نارا تلظى.

سعيد: لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلها.

الحجاج: ما قولك في محمد؟

سعيد: نبي الرحمة وإمام الهدى.

الحجاج: ما قولك في علي, أهو في الجنة أم هو في النار؟.

سعيد: لو دخلتها وعرفت من فيها, عرفت أهلها.

الحجاج: ما قولك في الخلفاء؟

سعيد: لست عليهم بوكيل.

الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟

سعيد: أرضاهم لخالقي.

الحجاج: فأيهم أرضى للخالق؟

سعيد: علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم.

الحجاج: أحب أن تصدُقَني. سعيد: إن لم أحبك لن أكذبك. الحجاج: فما بالك لم تضحك؟

سعيد: وكيف يضحك مخلوق خلق من طين, والطين تأكله النار!

الحجاج: فما بالنا نضحك؟

سعيد: لم تستو القلوب.

ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والزبرجد والياقوت, فجمعه بين يديه.

قال سعيد: إن كنت جمعت هذا لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما

أرضعت, ولا خير في شيء من الدنيا إلا ما طاب وزكا.

ثم دعا الحجاج بالعود والناي, فلما ضرب بالعود ونفخ بالناي بكى سعيد. فقال: ما يبكيك؟ أهو اللعب؟


قال سعيد: هو الحزن, أما النفخ فذكرني يوما عظيما يوم ينفخ في الصور, وأما العود فشجرة قطعت من غير حق! وأما الأوتار فمن الشاة تبعث يوم القيامة!

قال الحجاج: ويلك يا سعيد.

فقال: لا ويل لمن زحزح عن النار وأدخل الجنة.

قال الحجاج: اختر يا سعيد أي قتلة أقتلك؟

فقال: اختر أنت لنفسك فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة.

قال: أتريد أن أعفو عنك؟


فقال: إن كان العفو فمن الله, وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر.

قال الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه, فلما خرج ضحك فأخبر الحجاج بذلك فردوه إليه. وقال: ما أضحكك؟

فقال: عجبت من جرأتك علي الله وحلم الله عليك.


فأمر بالنطع فبسط.

وقال: اقتلوه.

فقال سعيد: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.


قال الحجاج: وجهوا به لغير القبلة.

قال سعيد: فأينما تولوا فثمّ وجه الله.


قال الحجاج: كبوه على وجهه.

قال سعيد: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى.


قال الحجاج: اذبحوه.


قال سعيد: أما أنا فأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله, خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة, اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي).

__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-03-2008, 03:30 PM   #2
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

رحمك الله يابن جبير ... اشخاص رسموا التاريخ .
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-03-2008, 03:54 PM   #3
hema103
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 313
إفتراضي

-السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
المصابر العزيز
موضوع جيد ومعلومات تستسق ان تدرس
اعلم اخى الكريم ان لكل عصر علماءه
وكما ان هناك علماء بالاسم هناك ايضا علماء
يسجل لهم التاريخ اسمائهم من نور
ولا يخشو فى الله لومة لائم ولا تغرنهم الحياة الدنيا
ولا تخلوا اقطار الارض من الصالح وللاسف الطالح
ولكل عمله امام الواحد القهار
ولكن ياليت الطالح يعلم ان حسابه مضاعف عند الله
( فهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
شكرا لك
أختك فى الله ندى
__________________
ندى 103
hema103 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-03-2008, 06:08 PM   #4
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفارس
رحمك الله يابن جبير ... اشخاص رسموا التاريخ .


طبعا أخى المصابر ، نحن أقل من أن نحكر العلم على أحد او نصنّف العلماء ونرتكب خطأ فادح

عفوا فلم انتبه للعنوان الا الان

فلكل زمان علماء ربانيون ولا ينقطعون

ولو حكرنا العلم على السلف لانكرنا حفظ الله للاسلام وبهذا كانت عقيدتنا غير سليمة

فالدين محفوظ بعلماءه الربانيون والذى يعلمهم وحده الله وليتك تاخذ من ابن جبير عبرة فى حواره القوى مع الجبار الحجاج ، فلم يتنقص من احد ولم يعين نفسه ربا يحكم على الناس ربانيون وطواغيت

اتق الله

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .