العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-07-2009, 01:44 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Exclamation الاسلام المعلب - بين أكاذيب الغرب وعملاء التطبيع

الاسلام المعلب - بين أكاذيب الغرب وعملاء التطبيع!



"أن القضية ما هي إلا قضية غربية الصناعة , يراد بها تبرير العدوان علي الإسلام و العرب والمسلمين، وهضم حقوق الأقليات المسلمة المنتشرة في جميع أنحاء العالم الغربى ومجتمعات العالم الآخر والتي تتعايش بكل فاعلية ونشاط مما أثر بشدة في انتشار الإسلام في الغرب الصليبى ، فتعالت معه صيحات معادية بوجوب طرد المسلمين من الغرب حتى لا يعم الإسلام أرجاء المعمورة، ولكن الذي لا يعلمه هؤلاء المتعصبون الحاقدون أن دين الله غالب وسيدخل كل بيت من وبر ومن مدر بعز عزيز أو بذل ذليل، ولا يبوء المتطرفون العنصريون إلا بالخسران المبين ", أن شاء الله .

نظم مركز امريكي بحثا عما ابتدعته الادراة الامريكية {باسم الاسلام المعتدل}. حقيقة اولئك المندسين خلف ستار الاسلام بدعم امريكي - صهيوني بحت , نماذج من آراء مفكرين ومثقفين وسياسيين من ادعياء الفكر العلماني في عالمنا العربي والاسلامى , فضلا عن مؤسسات عربية وآسيوية وأوروبية ,و ترى مؤسسة "راند" البحثية الأمريكية الشهيرة أنهم يصلحون لبناء "شبكات مسلمة معتدلة" بهدف مواجهة الأفكار المتطرفة في العالم الإسلامي في دراستها الأخيرة.


ورغم اعتراف تقرير مؤسسة "راند" واسعة التأثير على دوائر صنع القرار الأمريكية، بأن هؤلاء المتعاونين قد ينظر إليهم في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على أنهم "حلفاء" أو "دعائم"، من "المسلمين المعتدلين العلمانيين الليبراليين", و يمكن أن تستفيد منهم الولايات المتحدة في بناء هذه الشبكات المعتدلة وأشارت إلى أدوار وأطروحات هؤلاء "المعتدلين" من العلمانيين والليبراليين للأشخاص أو المؤسسات خصوصا في المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا وأوروبا ، وهو ما فسره في وقت سابق الدكتور "باسم خفاجي"، مدير العلاقات العامة السابق بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، على أنه يهدف إلى "قطع خط الرجعة عنهم للعودة عن العمالة للولايات المتحدة".وفي الشرق الأوسط – ورغم أن الدراسة تشير إلى ضعف شبكات الإسلام المعتدل في هذه المنطقة – يؤكد التقرير على وجود "معتدلين" مسلمين ومؤسسات "معتدلة" يمكن الاستفادة منها في تدشين مشروع بناء "الشبكات المسلمة المعتدلة" الذي تدعو إليه الدراسة، خصوصا في كل من مصر وتونس والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا ودول الخليج (الكويت والإمارات).

في العالم العربي وفي العالم الاسلامي، تشير دراسة "راند" إلى أسماء كتاب معروفين بتوجهاتهم العلمانية وتدعو لدعمهم وتذكر أقوالهم وأعمالهم التي تعكس تصادمهم مع أصول الدين الإسلامي أحيانا، مثل الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف باسم "أدونيس" الذي يقول إن الدين: "يجب أن يكون خبرة شخصية وروحية، وإن كل الأمور المدنية وشئون البشر يجب أن يختص بها القانون والناس".

كما تشير لأستاذ الجامعة المصري الدكتور نصر حامد أبو زيد الذي تعرض للمحاكمة عام 1995 على خلفية قوله إن: "القران نص أدبي يخضع للتحليل"، والفنان اللبناني مارسيل خليفة، والناشط السياسي التونسي "محمد شرفي" الذي يعتبر الشريعة "منتجا تاريخيا"، والمفكر السوري الدكتور محمد شحرور صاحب كتاب "الكتاب والقرآن" الذي أثار لغطا ووصفه البعض بأنه "سلمان رشدي" العرب، والذي لا يري أن الحج أو الصوم أو الزكاة من أركان الإسلام.

ومن الأسماء الأخرى المصنفة ضمن المعتدلين العرب في الخليج العربي، وفق التقرير، د.أحمد بشارة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الكويت، ود.شملان العيسى مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت، ومحمد الجاسم رئيس تحرير جريدة "الوطن" الكويتية، إضافة إلى الدكتور محمد الركن مساعد عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات، وعبد الغفار حسين رئيس الجمعية الإماراتية لحقوق الإنسان.

وتؤكد دراسة "راند" أن الأردن تعد "بلدا نموذجيا لبناء شبكات معتدلة في العالم العربي"، ويستشهد على ذلك بما قاله الدكتور مصطفى الحمارنة مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بعمان من أن "المجتمع الأردني أكثر نضجا من الحكومة" وأن هناك طلبا داخليا قويا للإصلاح والديمقراطية، كما تؤكد أن الإسلام "المصري" بطبيعته معتدل، ويتناقض مع نظيره السعودي، وترى أن التيار الليبرالي في مصر "يحتاج للمساعدة" ، هناك من يدعو لطلب الدعم من الولايات المتحدة من أجل بناء شبكات ليبرالية لزيادة التفاعل بين المثقفين الليبراليين.أما معظم بلدان الخليج بعكس السعودية فيوجد بها "إسلام معتدل" كما هو الحال في الكويت والبحرين والإمارات، ولكن "المشكلة أنه لا توجد شبكات تنظم هؤلاء المعتدلين في علاقات تفاعلية، مثلما يفعل نظراؤهم الإسلاميون السلفيون، بحسب الدراسة.

وفي الكويت، يشير "راند" إلى أن جامعة الكويت وبيت المال الكويتي يسيطر عليهما تيار الإخوان المسلمين، في حين "يكافح الليبراليون في الكويت من أجل دعم الديمقراطية والتعددية والاعتدال".

الشبكة الأوروبيةوعلى الصعيد الأوروبي للشبكة، يدخل ضمن المقترحين للانضمام لهذه الشبكة الأمريكية بشكل عام مسلمو أوروبا الذين يقدرون بـ 15 مليون نسمة، بيد أن الدراسة مع هذا ترفض ضم بعض رموز التجمعات الإسلامية الأوروبية وتعتبرهم متطرفين لا معتدلين، مثل الشيخ "أبو لبن" رئيس المركز الإسلامي في الدانمارك الذي تقول إنه لعب "دورا سلبيا" في أزمة الرسوم الدانماركية، في إشارة منها على الأرجح للشيخ أحمد أبو لبن، أحد أشهر أئمة الدانمارك الذي وافته المنية مطلع فبراير الماضي. ومن المتوقع أن يكون أدرج اسمه في التقرير في وقت سابق على وفاته.

وشارك الشيخ الراحل في رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة في سبتمبر 2005.

ومن أشهر المعتدلين الأوروبيين، بحسب "راند"، "ناصر خضر" عضو البرلمان الدانماركي عن الحزب الليبرالي الاجتماعي الذي اعتبر أنه لا يجب معارضة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية، و"رشيد كاشي" عضو البرلمان الفرنسي، والتونسية "سامية لبيدا" ، اللذان يعملان ضمن "منتدى طلاب الاتحاد الأوروبي" الذي يقوم بتنظيم برامج للتبادل الطلابي والثقافي لدعم فكرة الإسلام الليبرالي المعتدل، إضافة إلى إمام مسجد "باسوا" بألمانيا، الذي يدين العنف والتمييز ضد المسيحيين، و"صهيب بن الشيخ" الذي يدين الأصولية.

أسماء المؤسسات أما على المستوى المؤسسي، فتشير الدراسة إلى بعض المؤسسات العلمانية ومنها "ائتلاف المسلمين الأحرار" الذي أسسه المحامي الفلسطيني كمال نواش وله 12 فرعا في الولايات المتحدة وفرع في كندا وآخر في مصر، ومؤسسة الدراسات الإسلامية التي أسسها المهندس الهندي "أصغر علي" في الهند عام 1980.وفي الإمارات، هناك "ملتقى دبي الإصلاحي"، و"جمعية حقوق الإنسان في دبي" ، وكذلك "مؤسسة بن رشد لدعم حرية التفكير" التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها وتدعم المفكرين العرب المستقلين، وقد أنشئت عام 1998.

أيضا أشار "راند" " إلى مركز دراسات الإسلام والديمقراطية" الموجود بواشنطن الذي ينظم دورات وبرامج تدريبية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ولقاءات للحوار في الأردن والمغرب والجزائر ومصر.

ويتركز عمل المركز في عقد جلسات حوار بين مثقفين من مختلف التوجهات الفكرية من أجل تقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا، كما أنه مهتم بتدريب طلاب من الشرق الأوسط على مفاهيم الديمقراطية.

ومن هذا النوع أيضا المؤسسات التي يديرها العلمانيون "الأتاتوركيون" - نسبة إلى العلمانية التركية- والتي تحرم أي مظاهر للدين في الحياة العامة كالمدارس أو الأماكن العامة ، فضلا عن المؤسسات الفرنسية المسلمة والتونسية التي لها موقف رافض في قضية الحجاب، بجانب مؤسسات بأوروبا منها: "الاتحاد الإسباني للجمعيات الإسلامية"، و"الاتحاد الوطني لمسلمي فرنسا"، و"المجلس الإسلامي البريطاني"، فضلا عن تجمعات إسلامية في دول البلقان.أما في جنوب شرق آسيا، فمن المعتدلين المسلمين أمريكيا: مؤسسة "نهضة العلماء" في إندونيسيا التي تضم 15 ألف عضو، والمؤسسة "المحمدية" التي تضم شبكة من المؤسسات التعليمية والاجتماعية، و"شبكة الإسلاميين الليبراليين" التي تكونت عام 2001 لمواجهة المد الأصولي في إندونيسيا، ويرأسها "عليل أبصر عبد الله" الذي أصدر الإسلاميون المحافظون فتوى بتكفيره عام 2004.

ليساريين والبعثيين ولم يقتصر تصنيف "راند" للحلفاء المحتملين من "المعتدلين المسلمين" على ثلاثة قطاعات تقليدية، هي:

"العلمانيون والليبراليون والصوفيون" ، ولكنه امتد إلى من يسميهم التقرير: "العلمانيين السلطويين"، ومنهم: "البعثيون والناصريون والشيوعيون الجدد" الذين "على الرغم من علمانيتهم الظاهرة فإنهم قد يتمسكون ببعض الرموز الدينية من الناحية الشكلية فقط من أجل كسب التعاطف الشعبي على غرار ما فعل الرئيس العراقي السابق صدام حسين". في أواخر فترة حكمه، حسبما يقول التقرير.


"الإسلاميين الليبراليين" ضمن الحلفاء، ويقول إنهم يختلفون مع "العلمانيين الليبراليين" في أيديولوجيتهم السياسية، إلا أنهم يحملون "أجندة فكرية وسياسية تتلاءم تماما مع القيم الغربية"، وهم يأتون من أوساط "الإسلاميين التحديثين" مثل الناشط الإسلامي في ماليزيا "عليل أبصر عبد الله" وشبكته الليبرالية.وفي المقابل، يؤكد تقرير "راند" على الرفض التام لإدخال "الإسلاميين" ضمن شبكة المعتدلين هذه، باعتبار أن "هناك شكوكا حول خطاب الإسلاميين بشأن موقفهم من الديمقراطية وهل يعبر عن موقف تكتيكي أم إستراتيجي، والشكوك حول ما إذا كانوا سيقبلون بمبدأ الفصل بين الدين والدولة، والتخلي عن فكرة الدولة الإسلامية".

"قررت منظمات أمريكية معروفة بموالاتها للكيان الصهيوني وعدائها للمسلمين والعرب بدء حملة مناهضة للشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.

وأطلقت منظمة "تحركوا من أجل أمريكا" - التي ترأسها ناشطة سابقة في جماعة "جيش لبنان الجنوبي" الموالية للكيان الصهيوني - حملتها التحريضية تحت اسم "أوقفوا الشريعة الآن" والتي ستشارك في فعالياتها منظمات متطرفة أخرى.

ومن بين المنظمات التي سيكون لها دور في تلك الحملة المنظمة الدولية للتضامن المسيحي وتحالف العمل اليهودي ومعهد دراسة الإسلام والمسيحية والمنظمة الصهيونية الأمريكية وائتلاف الوحدة من أجل إسرائيل، والمركز الأمريكي للديمقراطية ومركز الأمن السياسي.

جدير بالذكر أن جماعة تسمى المنتدى الأمريكي الإسلامي للديمقراطية ستشارك كذلك في هذه الحملة المناوئة للشريعة الإسلامية، ويترأس تلك الجماعة أمريكي يسمى زهدي جاسر وينتسب للإسلام رغم أنه يتبنى مواقف مناهضة للوجود الإسلامي في الولايات المتحدة".


"وحذرت منظمة "تحركوا من أجل أمريكا" من وجود بعض العروض المالية والأنشطة الاقتصادية تتوافق مع نصوص الشريعة الإسلامية وتقدمها مؤسسات مالية كبرى من قبيل "يو بي إس" و"إيه أي جي" و"سيتي بنك" و"إتش إس بي سي"
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .