دعوة للقلب المفتوح

[simo_hilal]

مررت بتجربة ؟


عشت مشكلة ؟


شاهدت قصة او حادثة ؟


نعم

نعم

نعم


كل يوم يمر في حياتنا الا و تمر علينا تجربة او مشكلة او نسمع قصة او حادثة وقعت هنا او هناك و بطبيعة الحال فإننا نأخد العبر من هده التجارب لنحمي انفسنا من الوقوع فيها مجددا .
ومن هنا تنبني فكرتي على تبادل هده التجارب بمعنى اني اطلب كل من عاش تجربة قاسية او مرت به مشكلة عويصة او شهد قصة او حادثة مؤثرة وأخدوا منها العبر ان يحكو لنا هدة التجارب حتى ناخد العبرة وفي نفس الوقت يمكن لنا ان نطرح هده التجربة للنقاش لتعم الفائدة اكثر واكثر .
فارجو من الاعضاء التفاعل وان يحكو لنا قصص واقعية لاننا فعلا مللنا المواضيع المكررة والخيالية عن الحب والزواج و....
فهده دعوة لنناقش مواضيع واقعية وحقيقية اكثر تهمنا جميعا
ولا تنسوا اننا نلتقي لنرتقي

[هـــند]

جميل ما سطرته باللون الأحمر نلتقي لنرتقي.
وجميل ان نتبادل تجاربنا للافادة والاستفادة فكما يقول المثل" سال المجرب ولا تسال الطبيب"
مرحبا بك اخي معنا في الخيمة

[simo_hilal]

انا جد مسرور لاني سأففتح القلوب المفتوحة بقصة واقعية حدثت في حينا لما العجب كل العجب.

السيد عمر 48 سنة كل الناس تحترمه وتقدره وتعتبره مثالا يهتدى به في الاخلاق والمعاملات وكانت له زوجة و 4 اولاد كبارا 2 منهم متزوجون وكان يعول عئلته من عمله بإحدى الضيعات بنواحي المدينة.
في يوم من الايام بينما السيد عمر عائد الى منزله بعد عمل يوم شاق وبينما هو على مشارف المدينة استوقفته إمراءة شابة في عقدها الثالت ومعالم الحمل بارزة على جسمها فأستعطفته ان يقربها الى وسط المدينة بدعوى انها حامل ولا تقوى على المشي مسافة طويلة.فما كان من السي عمر الا ان سمح لها بالصعود للسيارة مبرزا بدلك شهامة الرجل العربي وبعد وصولهم الى وسط المدينة طلبت منه شاكرة ان يقف لها لتنزل من السيارة وفعلا فعل السيدعمر ما ارادت المراءة لكن وبمجرد ما فتحت المراءة الباب بدأت بالصراخوالاستنجاد بالمارة بدعوى ان السيد عمر إعتدى عليها جنسيا وهو السبب في حملها والان يحاول ان يقطع علاقته بها ويدعها تواجه فضيحتها لوحدها فما كان من المارة ذو الشهامة العربية طبعا الا ان اوقفو السيد عمر وابقو عليه والمراءة معهم تبكي وتولول حتى جاءت الشرطة فتم اقتيادهم الى مركز الشرطة جللتحقيق معهم وسماع اقوال كل منهم ورغم مواجهتهم ببعض الا ان المراءة ضلت متشبتة باتهامها للسيد عمر الدي لم يعرف ما الدي اصابه.بعد ذلك قال لهم ضابط الشرطة ان الحل الوحيد هو اجراء فحص adn لمعرفة هل للسيد عمر علاقة بالجنين وهنا بدى بعض الاضطراب على محيا المراءة لانها متاكدة ان لا علاقة للسيد عمر بالجنين وهنا تكلم السيد عمر للضابط وقال له انه مستعد للزواج بالمراءة واخدها معه لمنزله وانه يريد ان يلم الموضوع الى هدا الحد وفعلا بعد ساعة تقريبا خرج السيد عمر والمراءة وهما متزوجان وبعد ان امتطى السيارة قال لها السيد عمر لمادا فعلت هدا ؟ فتكلمت المراءة وعيناها تغرغر بالدموع انها مضطرة لتجد ابا لجنينها ليكتب باسمه لان حبيبها قد اختفى بعد ان عرف انها حامل بطفله ودلك تهربا من مسؤليته للغلطة التي ارتكبها وبعد دلك اجهشت بالبكاء عندها قال السيد عمر اتبكين الان ؟ بعد كل ما فعلته بنفسك وبي ثم قال لها اتعرفين لمادا قبلت الزواج منك ؟ رغم اني متاكد ان التحاليل كانت ستكون لصالحي وعندها كان يمكنني مقاضاتك.ليس خوفا مني او اني رث لحالك لكني فعلت ما فعلت من اجل دلك الجنين حتى لا يكون مصيره الشارع مثلك اما انتي فكوني على يقين انني لن اسامحكي يوما على ما فعلتيه بي رغم اني ما فعلت الا الخير معكي .ثم دهب بها الى منزله حيت كانت المفاجأة كبرى بالنسبة للزوجة و الاولاد الدين عارضو السيد عمر في قراره الدي اتخده بالنسبةلهده المراءة وطالبوه بتطليقيها وتركها للشلرع الا انه ابى الا ان يتركها في منزله بل حثهم على رعايتها لانها في مرحلة حرجة بالنسبة لمراءة خامل خاصة انها كانت في شهرها الثامن المهم انطاعت الزوجة والابناء لكلام ابيهم لانهم متيقنين مائة بالمائة انا اباهم ما فعل هدا الامر الا لضرورة يراها هو فقط المهم مر شهر على دلك وضعت المراءة فتاة جميلة جدا والله فرح بيها السد عمر كانها ابنته واحضر لها الكثير من الثياب ودبح كبش لتسميتها رغم كل ما وقع لها من امها الا ان السيد عمر لا يعرف قلبه الغل و الحقد ولا الكراهية وبعد مرور اسبوع جلس مع ام الفتاة واخبرها انها حرة ان ارادت ان تنال حريتها فلها دلك وان ارادت ان تعيش مع ابنتها فلها دلك فما كان منها الا ان اجهشت بالبكاء وطلبت العفو والسماح منه لان كرمه وعطفه وطيبة قلبه جعلتها تفكر بجدية في المغفرة والتواب فقال لها السيد عمر بعد ان تاكد من جدية كلامها اطلبي المغفرة من الله اما انا غاني سامحتكي في الدنيا قبل الاخرة ثم فضلت ان تبقى معه لترعى ابنتها بنفسها المهم مرت الايام ووقعت للسيد عمر ازمة مالية حيث انه ترك عمله وضل مدة 10 ايام يجد في البحث عن العمل دون جدوى .وفي يوم من الايام خرج عمر لمشواره اليومي في البحث عن عمل جديد وبعده خرجت المراءة ام الطفلة لشراء بعض الحاجيات للمنزل وفعلا دهبت الى السوق واشترت ما اشترت وفي طريق عودتها الى المنزل صدمتها سيارة مسرعة فأردتها قتيلة .وفي المساء لما عاد السيد عمر الى المنزل اخبرته زوجته ام اولاده ان المراة خرجت للسوق ولم تعد وخرج السيد عمر للبحث عنها ولما لم يعثر لها على اثر اضطر للدهاب الى مركز الشرطة لتقديم بلاغ في موضوع اختفاء المراءة لكنه تفاحاء بطلب الضابط بمرافقته الى المستشفى و بالضبط الى مستودع الاموات حيت تم عرض المراءة عليه فتعرف عليها فعلا فروو له الحادثة التى اودت بحياتها .المهم اتبع السيد عمر جميع الاجرائات لاخراجها ومن تم دفنها في الغد .....سبحان الله بعد 3 شهور من وضعا للحنين توفت ...............
ثم مرت الايام والشهور وجد خلالها السيد عمر عمل متواضع لسد رمق اولاده والرضيعة التي اصبحت ابنته قانونيا.
وفي يوم من الايام اتصل به المحامي الدي وكله للدفاع عن حق زوجته التي توفت في الحادثة ليخبره ان المحكمة قد حكمت له بمبلغ تامين ضخم وفعلا جاء مبلغ التامين في وقته المناسب حيت مان السيد عمر في امس الحاجة اليه .
هده نهاية قصتي الواقعية والحقيقية وانا قد استفدت عدة اشياء وهي
1-عدم الثقة باي احد كان وفي اي ضرف كان
2-إن الله يمهل ولا يهمل
3-من زرع حصد(اي فعل الخير يعود غلى صاحبه بالاجر و الخير مهما طال الزمن )


واترك لكم باب النقاش مفتوح في هده الواقعة وارجو التفاعل من الجميع



ولا تنسو اننا نلتقي لنرتقي