الأول: أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (1047)، والطبراني في "الدعاء" (1057) – ومن طريقهما ابن حجر في "نتائج الأفكار" (4/ 106 ـ 107) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، وإسحاق بن أبي فروة، كلاهما عن يونس بن عبد الله -هو ابن أبي فروة- عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تخوفت من أحد شيئا فقل اللهم رب السموات السبع وما فيهن ورب العرش العظيم ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل كن لي جارا من عبدك فلان وأشياعه أن يطغوا علي وأن يطرقوا علي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك."
الروايات باطلة فلا يوجد كلمة تحمى أحد من أحدج وإنما ما يحمى هو ما قدره الله سواء كانت اسبابا بشرية كحمل السلاح والحراسة أو أسباب أخرى قدرها الله كإمراض المعتدى أو إهلاكه
ثم قال:
حرز لمن خرج إلى سفر
8 - أخبرنا الأستاذ أبو محمد حامد، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني - قراءة عليه بنيسابور في مسجد من سكة أبي ذر من باب معمر – قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن محمش الطريثيثي، أخبرنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف، حدثنا أبو أيوب سليمان بن الحكم بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن داود المخراقي، عن سليمان بن بلال عن أبي الحسين عن الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي أن محمد بن سعيد بن جبير بن مطعم حدثه أنه سمع جبير بن مطعم يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه يا جبير أتحب أن تكون إذا خرجت سفرا أن تكون من أمثل أصحابك هبة وأكثرهم زادا قال فقلت نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فاقرأ بهذه السور الخمس قال يا أيها الكافرون وإذا جاء نصر الله والفتح وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وافتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم واختتم ببسم الله الرحمن الرحيم قال جبير فكنت غير كثير المال فأخرج مع من شاء الله أن أخرج معه في السفر فأكون من أبذئهم هيئة وأقلهم زادا فما زلت منذ علمنيهن رسول الله عليه السلام وقرأتهن أكون من أحسن أصحابي هيئة وأكثرهم زادا في سفري وفي إقامتي حتى ما كان من أصحابي أكثر شيئا مني"
الحديث يناقض كتاب الله فلم يخص الله سور بالقراء وإنما قال :
"فاقرءوا ما تيسر منه"
كما أنه يخالف القرآن نفسه فالبسملة هى فى بدايات السور وليست فى البدايات والنهايات كما تقول الروايات
ثم قال :
قال الشيخ الفقيه أبو عمرو محمد بن يحيى رضي الله عنه:
9 - قرأت بخط أبي طاهر بن مهرويه الفارسي - المحدث نزيل مرو - أخبرني أبو عبد الله محمد بن أبي سعيد السرخسي - بسمرقند – قال: حدنثا أبو إبراهيم يعني إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا زيد بن حباب، حدثنا سفيان الثوري، عن رجل، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رجلا قال لرسول الله: إنه يصيبني الأفات؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه: إذا أصبحت فقل بسم الله على نفسي وأهلي ومالي فإنه لا يذهب لك شيء"
الخطأ أن قول بسم الله على نفسي وأهلي ومالي فإنه لا يذهب لك شيء يحمى من الآفات وهى الأضرار وهو ما يتعارض مع كون الشر وهو الضرر لابد أن يصيب الكل كابتلاء من الله كما قال تعالى :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ولو كان هذا الكلام صحيحا فلماذا حارب الرسول (ص) والمسلمون متعبين أنفسهم طالما أنه يقدر على أن يهزم الكفار بتلك المقولة التى لا تحمى أحد
ثم قال :
10 - أخبرنا أبو بكر الجوزقي، قال: أخبرنا محمد بن معاذ بن نصرويه، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو، حدثنا موسى بن عبد الرحمن، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: من أحب الله أحب القرآن ومن أحب القرآن فقد أحبني ومن أحبني أحب قرابتي وأصحابي ومن أحب الله وأحب القرآن وأحب قرابتي ,وأصحابي أحب المساجد فإنها أفنية الله تعالى وأبنيته أذن في رفعها وبارك فيها مباركة أهلها محفوظة ميمونة ميمون أهلها وهم في مساجدهم والله تعالى في حوائجهم وهم في ذكر ربهم والله تعالى يحوط من ورائهم ويتكفل بأرزاقهم."
الخطأ حفظ الله المصلين فى المساجد وهو كلام يتعارض مع الأحداث المعروفة كقتل سبعين ألفا فى مسجد القدس من قبل الصليبين وكقتل الهندوس للمسلمين فى المسجد البابرى ومقتل المئات والآلاف فى مساجد فلسطين وغيرها من قبل اليهود والهندوس وغيرها
|