بشرى سارة تحرير مجلس القضاء العراقي بعد تسع سنوات من الهيمنة الامريكية

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(واستفتحو وخاب كل جبار عنيد )



بعد تسع سنوات من الهيمنة الامريكية عليه .... مجلس القضاء يتسلم معهد التطوير القضائي من الأمريكي


نشر بتاريخ: الأربعاء 30-05-2012 04:04 مساء

تسلم مايسمى مجلس القضاء الأعلى معهد التطوير القضائي "العراقي" من الاحتلال الأمريكي بعد أن كان يهيمن عليه مدربون أمريكيون يرسمون خطط القضاء ورسم المسار القانوني وكتابة المواد القضائية حتى لا تكون السلطة القضائية بمنأىً عن هيمنة الاحتلال الأمريكي،


خلال دورات يقيمونها للقضاة في العراق وخارجه حيث تــم ذلك مســاء أمـس الثلاثاء خلال لقاء القاضي ( مدحت المحمود ) رئيس مايسمى مجلس القضاء الأعلى، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وتطبيق القانون "وليام براونفيلد"، لتولي المجلس إدارة معهد التطوير القضائي "العراقي" وتسلمه المعهد من قبل إدارة الاحتلال الأمريكي في السفارة الأمريكية؟!.

وأفادت مصادر إعلامية أوردت الخبر اليوم أن سفارة الاحتلال الأمريكي في مايسمى "المنطقة الخضراء" وسط بغداد أعلنت" إن مجلس القضاء الأعلى تسلم من الجانب الأميركي معهد التطوير القضائي العراقي، مؤكدة.." أن الولايات المتحدة سلمت المجلس ثلاثين سيارة مدرعة ".

وقالت سفارة الاحتلال في بيانها: إن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وتطبيق القانون "وليام براونفيلد"، التقى برئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي "مدحت المحمود" لإقرار تولي المجلس المسؤوليات والسلطات الكاملة المنوطة بمعهد التطوير القضائي العراقي.

وأضافت السفارة: أن التعاون الناجح بين مجلس القضاء والمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وتطبيق القانون أدى إلى إنشاء معهد التطوير القضائي كي يصبح ملتقىً رئيساً للموظفين من مختلف الوزارات العراقية يتلقون فيه دورات تدريبية متقدمة في المجالين القانوني وشؤون الموظفين"، مؤكدةً.." أن الولايات المتحدة قدمت 30 سيارة مدرعة لاستخدامها من قبل مجلس القضاء الأعلى ".

ونقل بيان السفارة عن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية تأكيده "التزام المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وتطبيق القانون المتواصل وطويل الأمد نحو شراكة قوية مع مجلس القضاء الأعلى من أجل تحقيق تنمية مهنية مستمرة للقضاء العراقي".

ويذكر أن حكومات الاحتلال المتعاقبة في العراق وإدارة الاحتلال الأمريكية وقعت في نهاية تشرين الثاني 2008م، وإضافة إلى اتفاقية إذعان أسموها بـ"الاتفاقية أمنية" ، كما وقعت هذه الحكومات المنصبة من قبل الاحتلال الأمريكي اتفاقية ثانية سميت بـ" اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات (العراقية) " زعمت أنها جاءت لتسهيل الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار "سيء الصيت" الذي كان ذريعة لنهب أموال العراق ومصادرة خيراته.

وتأتي هذه الخطوة لتكشف هيمنة الاحتلال الأمريكي على أغلب منافذ المؤسسات الحكومية في العراق، وسيطرتها على الحكومات المتعاقبة ووزاراتها من خلال اتفاقات الإذعان التي وقعتها حكومات الاحتلال المتعاقبة في العراق مع إدارة الاحتلال الأمريكي، ويصل الأمر إلى الهيمنة على رسم مسار السلطة القضائية وإخضاعه لإرادتها وتسخيرها لمن تختاره حاكماً مستبداً على رقاب العراقيين.

يقين نت + وكالات

الحمد لله الذي انجز وعده
ونصر عبده
واعز جنده
وهزم الاحزاب وحده
لااله الاهو وحده