العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-09-2022, 08:50 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي قراءة فى كتاب شعرك يذكرك

قراءة فى كتاب شعرك يذكرك
الكتاب من إعداد خالد بن علي الحيان وهو عبارة عن وقفات فى موضوع شعر الإنسان فى الرأس واللحية وهو دعوة للتفكير عبر وقفات الكتاب كما قال المعد فى مقدمته القصيرة:
"أدعوك أخي المسلم لأن تتفكر في شعرك عبر هذه الوقفات"
والوقفة الأولى هى وقفة فى قدرة الخالق من حيث اخترف ألولن الشعر وأماكن تواجده بالجسم ونوعيته ونموه وتساقطه وحفته وكثافته وفيها قال المعد:
"* الوقفة الأولى:
تفكر في لونه، وعدده، وأماكنه، وخفته، ونعومته، وتجدده كلما تساقط، ونمائه، وكثرته وقلته."
وتحدث عن جمال شعر الإنسان وفوائده فقال :
"* الوقفة الثانية:
الشعر نعمة من نعم الله، كيف وهو جمال، ووقاية من حرارة الشمس، وحماية لعظام الرأس، وبالجملة ففيه فوائد ظاهرة وباطنة، «هذا رجل من بني إسرائيل أقرع الرأس سأل الله أن يهب له ما هو أحب إليه وهو الشعر الحسن ويذهب عنه القرع الذي قذره الناس به»، الحديث في الصحيحين. تأمل كيف سأل الله هذا الأمر، وكيف لا يسأل ... وقد تقذر الناس منه بسبب قرعه، إذا أليس الشعر نعمة .. بلى والله إنها نعمة تحتاج إلى حمد وشكر لله."
الخطأ فى الكلام هو أن القرع ليس نعمة والشعر نعمة بدليل أن الأقرع يطلبه فالقرع مطلوب من المرأة حيث تحرض النساء على أن يكون أقرعا أى خاليا من الشعر وكذلك فى باقى جسمها ومن ثم فمحدد النعمة أو النقمة هو الإنسان نفسه ,غنما الله يبتلينا بالاثنين الخير والشر كما قال تعالى:
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
وفى الوقفة الثالثة طالب المعد المفكر فى ان مطلوب منه التفكير فى اصلاح عمله لأنه كبر وقد يأتيه الموت فى أى وقت فقال:
"* الوقفة الثالثة:
تساقط شعرك وبياضه بعد سواده، دلالة على ضعفك وقرب رحيلك، فهل يا ترى كلما رأيت نفسك في المرآة تذكرت ذلك؟ قال تعالى: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير} [فاطر: 37]، قال ابن عباس - رضي الله عنه -: ومعنى {وجاءكم النذير} أي الشيب."
وبالطبع ليس مطلوبا من المسلم انتظار أن يشيب حتى يصلح عمله وإنما مطلوب منه أن يتوب باستمرار كلما أخطأ
وطالب المعد أن يتذكر المفكر الصراط بين الجنة والنار فى القيامة فقال:
"* الوقفة الرابعة:
سواد شعرك ودقته تذكرك الصراط الذي ينصب على متن جهنم، ولابد لي ولك وللجميع المرور عليه. قال - صلى الله عليه وسلم - في حق الصراط: «ولجهنم جسر أدق من الشعر وأحد من السيف عليه كلاليب وحسك يأخذون من شاء الله، والناس عليه كالطرف، وكالبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل والركاب، والملائكة يقولون: يارب سلم رب سلم، فناج مسلم، ومخدوش مسلم، ومكور في النار على وجهة» [رواه أحمد]."
وأحاديث الصراط كلها كاذبة فالناس لا يدحلون النار بالسقوط من فوق الصراط وكذلك لا يدحلون الجنة من النزول من فوقه وإنما طريقة دخولهم هو الدخول من أبواب الجنة والنار كما قال تعالى :
" فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها"
وقال:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"
وقال:
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين"
وقال:
"وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب"
وقال:
"وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم"
وحدثنا عن إكرام الشعر فقال :
"* ليس هذا من إكرامه؟
قال ابن القيم: «وفي شعر الرأس منافع ومصالح: منها وقايته عن الحر والبرد والمرض، ومنها الزينة والحسن، والسبب الذي صار به شعر الرأس أكثر من شعر البدن هو أن البخار شأنه أن يصعد من جميع البدن إلي الدماغ، ومن الدماغ إلى فوق، وكان هذا الشعر ناميا على الدوام، لأن البخار يتصاعد إلى الرأس أبدا، وهو مادة الشعر، فبنماء الشعر ينمو البخار، وكان فيه تخليص للبدن من تلك المواد وتكثير لوقايته وغطائه» [التبيان في أقسام القرآن ص 197].
وكلام ابن القيم عن سبب كثافة شعر الرأس عن بقية البدن كلام ليس علميا ولا علاقة له بموضوع الشعر فى الوحى وإنما هى نظرية ربما تكون مستعارة من أخرين كاليونان فلا علاقة بين البخار وبين كثافة الشعر
ثم قال :
"ولقد أخبر جمع من الصحابة - رضي الله عنهم - أنه - صلى الله عليه وسلم - كان له شعر يضرب منكبيه. وكذا كان بعض الصحابة والتابعين. قال الإمام أحمد: «هو سنة لو نقوى عليه اتخذناه، ولكن له كلفة ومؤنة» ومعنى ذلك أنه يحتاج إلى رعاية كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «من كان له شعر فليكرمه» [رواه أبو داود]، قالت عائشة رضي الله عنها: «كنت أطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته» [رواه البخاري]."
وبالطبع ليس المطلوب تطويل الشعر كما فى الحديث ألأول حتى المنكب لأنه لو كان مطلوبا ما أمر الله بتقصيره أو حلقه تماما كما قال تعالى :
محلقين رءوسكم ومقصرين"
وأما إكرام الشعر فهو تنظيفه بغسله وتسريحه لا أكثر ولا أقل
وحدثنا المعد عما يعده مخالفات فى الشعر فقال :
مخالفات
ولما لم يفهم المراد مما سبق ذكره وقعنا في مخالفات منها:
(1) أن من الشباب من يربي شعره من باب السنية وهذا أمر محمود يؤجر عليه، ولكن في المقابل تجد ذاك الشاب يخالف كثيرا من السنن ولا يحرص على السنن التي لا تكلفه مشقة، فهذا الشاب قد جعل نفسه محل شبهة!!
(2) فئات من طبقات الشباب وهم قليل ... أصبح شغلهم الشاغل تنظيف الشعر وتسريحه والعناية به و ... و .... وأقف عند هذا الحد لنسأل محلات صوالين الحلاقة عن أكثر الفئات إقبالا عليهم في الاهتمام بهذا الأمر.
وهذا العمل يوقع في أمرين:
* في التشبه بالنساء وقد لعن - صلى الله عليه وسلم - من فعل ذلك رواه البخاري.
* وفي مخالفة قوله - صلى الله عليه وسلم -، حيث «نهى أن يمتشط كل يوم» رواه النسائي، والناس في العمل ما بين إفراط وتفريط."
هذا الكلام عن النهى عن الامتشاط ليس صحيحا فالامتشاط مباح متى تطلب الشعر ذلك بسبب قذارته أو تجعده وتشابكه مه بعضه وأما حديثه عن الإسراف فى العناية بالشعر فكلام صحيح ولكن من يساعد عليه هم أجهزة الإعلام وشركات المنظفات والمجلات التى تنشر التسريحات فالحكاية من الأساس تجارية بحتة همها المكسب المالى وليس العناية بالشعر وقد تكون المواد المستخدمة نفسها ليست مواد مفيدة بل مواد ضارة والدولة المسلمة يجب أن توقف تلك المنتجات وتوقف كل من يحاول ترويجها
ثم قال :
(3) وقوع البعض في القزع قال ابن عمر رضي الله عنهما: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القزع، فقيل - لنافع - ما القزع قال: أن يحلق بعض رأس الصبي، ويترك بعض» [متفق عليه]. والقزع أربعة أنواع:
الأول: أن يحلق أو يخفف من رأسه ومواضع من ها هنا وها هنا.
الثاني: أن يحلق أو يخفف وسطه ويترك جوانبه كما يفعله بعض النصارى.
الثالث: أن يحلق أو يخفف جوانبه ويترك وسطه.
الرابع: أن يحلق أو يخفف مقدمه ويترك مؤخره أو العكس.
وبهذه الأنواع ونحوها يكون لا فائدة من الشعر، وفيه تشبه بالكفار ونوع تميز عن بقية المسلمين وهذه أمور منهي عنها."
الشعر إما أن يقصر كله أو يحلق كله كما قال تعالى:
" محلقين رءوسكم ومقصرين"
ثم قال :
(4) ومن المخالفات تساهل من له شعر طويل في مسحه للوضوء حيث يكتفي بالمقدمة أبو ببعضه، والسنة في مسحه أن يمسحه جميعا بيديه يدبر بهما ويقبل. أيضا من البعض من لا يحلق شعره في الحج أو العمرة بل يكتفي بتخفيفه والرسول - صلى الله عليه وسلم - لما حج حلق رأسه كله بل ودعا للمحلقين ثلاث مرات."
كما سبق القول لا يجوز تطويل الشعر طولا بالغا لأن الله أمر بتقصيره أو حلقه كما فى قوله:
" محلقين رءوسكم ومقصرين"
ثم قال :
* أخي صاحب الشعر ... أخي الشاب ... إن الاهتمام بالشعر وقصه ومتابعة ما يجد من القصات أيا كانت أسماؤها، يوحي ويشير إلى أمور عدة أظنها لا تخفى عليك؟! أنت .. أنت تقول مقصد حسن ولكن هل الجميع يعلم عن هذا المقصد؟ وهل يا ترى لبس القبعة على الشعر المسرح أو جعله مكشوفا مسرحا يتناسب مع المقصد الحسن؟
أيها الأخ الحبيب ...
إن أي تصرف في الشعر يوحي لأشياء، لذا راجع نفسك وسلها وكن على حذر من خوارم الرجولة وخوارم المروءة.
قال الشافعي «لو أن الماء ينقص مروءتي ما شربته»."
وبالقطع لا يجب على المسلم أن يتابع ما ينشره الكفار ومن يحاربون دين الله من الحلاقين من قصات الشعر وتلوينه وغيره مما يدخل تحت تغيير خلقة الله لأنه استجابة لقول الشيطان:
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
وحدثنا عن اللحية فقال:
"اللحية
* هي تحكي معاناتها .. ؟
قال ابن القيم : «فشعر اللحية فيه منافع: منها الزينة، والوقار، والهيبة، ولهذا لا يرى على الصبيان والنساء من الهيبة والوقار ما يرى على ذوي اللحى، ومنها التميز بين الرجال والنساء».
نعم وكأني باللحية تحكي معاناتها وجهل الكثير بها فتقول:
أنا شعيرة من شعائر الإسلام، بدأت الحرب علي وبشدة أيام ابتدأت المفاهيم غير الإسلامية تغزو مجتمعنا.
أنا أمارة على الرجولة وعلم على الكمال، أضفي على من حملني وتشرف بي هيبة ووقارا وكمالا وجمالا.
أنا ضحية التأثر بالقنوات الفضائية، وأنا موضع السخرية في الرسوم الكاريكارتيرية والمسلسلات.
أنا من هدي الأنبياء والمرسلين، كنت موضع التقدير والإكرام منهم، أنا وبدون مقدمات شعرات وشعار، شعرات في الوجه، وشعار فرضه الله فتمثل بي أجمل الخلق - صلى الله عليه وسلم -، ولأني كذلك فقد جعلوا مني علامة على التطرف ورمزا للإرهاب.

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .