العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-12-2021, 12:37 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي نقد كتاب إعلام نساء الأمة بما أعد الله لهن من النعيم في الجنة

نقد كتاب إعلام نساء الأمة بما أعد الله لهن من النعيم في الجنة
المؤلف ماجد البنكانى المعروف بأبو أنس وسبب تأليف الكتاب هو الرد على أسئلة النساء عن وضعهن فى الجنة وفى هذا قال :
"أما بعد لما رأينا كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها، أحببنا أن نجمع عدة نصوص لهذا الموضوع إرواء لغليلهن، مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء من سلفنا الصالح"
وقد استهل الكتاب بالآية التى تبين أن الدنة للرجال والنساء بالإيمان والعمل الصالح فقال :
"فأقول مستعينا بالله قال الله سبحانه وتعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال (في مقعد صدق عند مليك مقتدر)، واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله (ص): "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت""
والحديث به خطأ وهو أن العمل الصالح يقتصر على أربعة الصلاة والصوم وتحصين الفرج وطاعة الزوجة وهو ما يناقض أن العمل الصالح هو كل أوامر ونواهى الله كبر الوالدين وتربية الأولاد ومن ثم فالنبى(ص) لا يقول قولا يقصر فيه العمل على أى عدد صغير وإنما هو يقول قولا عاما حتى لا ينسى شىء وحدثنا الرجل أن الآيات موجودة قى ثواب النساء فى الجنة وأن طريق الجنة هو الإيمان والعمل الصالح فقال:
"الجنة دار النعيم المقيم، ومن دخلها فقد استحق من نعيمها ما يناسب منزلته فيها، وهذا للرجال والنساء كل بحسبه، لأن (النساء شقائق الرجال) كما أخبر بذلك النبي (ص) فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق وقد جمع الله تعالى في الذكر، والوعد بالأجر والثواب بين الرجال والنساء في آيات كثيرة من كتابه العزيز؛ منها قوله تعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب}
والنفس البشرية سواء كانت رجلا أو امرأة تشتاق للجنة وما حوته من أنواع الملذات، والجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد (أعدت للمتقين) من الجنسين
ولكن لا يكون هذا الاشتياق مجرد أماني دون أن يتبع ذلك بالعمل الصالح، كما أخبرنا بذلك تعالى، قال سبحانه وتعالى: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) فشوقوا النفس بأخبار الجنة وصدقوا ذلك بالعمل وقال تعالى: (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) قال ابن كثير: في هذه الآية بيان إحسانه، وكرمه، ورحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم وإناثهم بشرط الإيمان"
وكرر أول آية ذكرها فقال :
"وعد الله سبحانه وتعالى كل مسلم ومسلمة دخول الجنة قال الله سبحانه وتعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا، وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى، وسنة نبيه (ص)، من ذكر أو أنثى من بني آدم، وقلبه مؤمن بالله ورسوله، وأن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة، والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت اهـ تفسير ابن كثير (2/ 772)"
ثم قال:
"وقال الله تعالى: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}
يقول تعالى ذكره: إن المتذللين لله بالطاعة والمتذللات والمصدقين والمصدقات فيما أتاهم به من عند الله والقانتين، والقانتات لله، والمطيعين لله والمطيعات له فيما أمرهم ونهاهم، والصادقين الله فيما عاهدوه عليه، والصادقات فيه، والصابرين لله في البأساء والضراء على الثبات على دينه وحين البأس، والصابرات، والخاشعة قلوبهم لله وجلا منه ومن عقابه، والخاشعات، والمتصدقين، والمتصدقات، وهم المؤدون حقوق الله من أموالهم والمؤديات، والصائمين شهر رمضان الذي فرض الله صومه عليهم، والصائمات، والحافظين فروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، والحافظات ذلك إلا على أزواجهن إن كن حرائر أو من ملكهن إن كن إماء، والذاكرين الله بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم، والذاكرات كذلك أعد لهم الله مغفرة لذنوبهم وأجرا عظيما، يعني ثوابا في الآخرة على ذلك من أعمالهم عظيما وذلك الجنة تفسير الطبري (10/ 299)"
ثم ذكر حديثا فقال :
وعن عبدالرحمن بن شيبة قال: سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول: قلت للنبي (ص): يا رسول الله ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال؟ قالت: فلم يرعني ذات يوم ظهرا إلا نداؤه على المنبر وأنا أسرح رأسي فلففت شعري ثم خرجت إلى حجرة من حجرهن فجعلت سمعي عند الجريد فإذا هو يقول على المنبر: يا أيها الناس إن الله يقول في كتابه: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات} إلى قوله أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "
وقطعا الحديث لا يصح لأن الله ذكر الرجال والنساء فى المرحلة المكية معا والحديث يقول أن لم يذكرهن وطبقا لكون السائلة أم سلمة تزوجها النبى(ص) حسب التاريخ المعروف فى المرحلة المدنية فالحديث لا يصح لقوله مثلا فى المرحلة المكية:
"وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكمون" وقوله :
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
وتحدث عن نعم الله على نساء الجنة فقال:
"وما دام السؤال منصبا على نعيم المرأة في الجنة فنقول، و بالله التوفيق: إذا كان الزوجان من أهل الجنة فإن الله تعالى يجمع بينهما فيها، بل يزيدهم من فضله فيلحق بهم أبناءهم، و يرفع درجات الأدنى منهم فيلحقه بمن فاقه في الدرجة، بدلالة إخباره تعالى عن حملة العرش من الملائكة أنهم يقولون في دعائهم للمؤمنين { ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم} تعالى {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء أما إن كان أحد الزوجين من أهل النار فإما أن يكون كافرا، فهذا يخلد فيها، ولا ينفعه كون قرينه من أهل الجنة، لأن الله تعالى قضى على الكافرين أنهم خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون وقضى تعالى بالتفريق بين الأنبياء وزوجاتهم إن كن كافرات يوم القيامة، فقال سبحانه: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين فكان التفريق بين سائر الناس لاختلاف الدين أولى قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (4/ 394)
البقية https://betalla.ahlamontada.com/t86278-topic#89356
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .