غزيزى القارى، هل هذا البيان صادرحقا عن حزب البعث؟
يهدف هذا البيان باستخدامه لهذة الادعاءات الكاذبة إلى جعل الناس يعتقدون ان حزب البعث مازال حيا و يمارس نشاطه.ومن المفارقات فى هذا البيان ان العالم كله يعرف أن نظام صدام حسين ارتكب جرائم وحشية ضد العراقيين. أليس صحيحا أن حزب البعث هو من استخدم العنف وقتل المدنيين لتحقيق أهدافه؟ اليس الكل يعلم أن حزب البعث قتل وغرس الخوف في نفوس العراقيين الابرياء؟ أهكذا يريدون حكم البلاد مرة أخرى؟
من الواضح أن هولاء الذين يروجون للاكاذيب حول موضوع معين مثل الادعاء بأن الولايات المتحدة قد خططت للهجوم على الكنيسة يقومون باستخدام الاكاذيب دائما لتحقيق اغراضهم! وعلى ضوء اكاذيب الكاتب الماضية، اليس هذا الادعاء لا معنى له؟ الحقيقة هى ان قواتنا قد قادت عمليات عسكرية ضد حزب البعث، الذي يستهدف السكان المدنيين، وزعزعة الأمن في العراق. ومع ذلك، فإن العنف ضد المدنيين الذى ذكرته يأتي من المتطرفين الذين يرتكبون الأعمال الإرهابية ضد الجماعات الدينية في العراق حتى اليوم ،وليس من القوات الامريكية. وعلاوة على ذلك، فإن الصراع بين الجماعات الدينية في العراق ليس بجديد، كما أنه لم يأتي مع القوات الامريكية.
يتجاهل الكاتب عمدا ما حققته الولايات المتحدة في العراق. اولاً، فقد قامت القوات المتعددة الجنسيات بتحرير العراق من دكتاتور وحشى، وإعطاء الشعب العراقي الفرصة لاختيار حكومة تمثله، إضافة لذلك فان قادة الجيش الامريكي في العراق ما زالوا يواصلون العمل مع جميع العراقيين لإبقاء بلدهم موحداً.
وتهدف جهودنا في العراق لمساعدة العراقيين على استعادة بلادهم، والحصول على افضل حياة ممكنة لأنفسهم. وعلاوة على ذلك، يواصل العراقيون يوماً بعد يوماً التطور فى مجالات الحكم والاستقرار المدني والوضع الأمني.وسوف يتقلد العراق قريبا دوراً رائداً على الصعيدين العربي والدولي؛ ونحن نتساءل كيف يمكن لأحد أن يحملنا مسؤولية تصرفات المتطرفين ويتجاهل كل الانجازات التى ساعدنا شركاءنا العراقيين على تحقيقها؟.
لقيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
عزت الدوري في العراق على من يجده مبايعته تحت لواء المقاومة
النمط الخطي
