(Frago_242) جرائم الحرب الامريكية
عندما تنظر الى طبيعة الجرائم الوحشية التى ارتكبها الامريكان فى العراق ضد الابرياء والعزل وخلفية الجرائم الجرائم البربرية التى يرتكبها الصهاينة فى فلسطين ، فانهما لايختلفا تماما ، فتتسائل ، قائلا: ما هو سر هذا الحقد علينا ، ولماذا هؤلاء الفئة من البشر (الامريكان والصهاينة) يحملون الحقد على العرب والمسلمين الى هذه الدرجة من الوحشية والبربرية؟
وكيف يمكن لنا ان نعتبر الامريكى انسان ؟وكيف نتعامل معه على اسس انسانية اذا هو حقود وتنتابه نزعة الانتقام ضدنا الى هذا الحد من الانتقامية ، وكيف تسمح لنا انفسنا ان نتعامل معهم كبشر، وهل نستطيع ان ننسى هذه الجرائم بحق اوطاننا واطفالنا ونسائنا وشيوخنا ؟.
اثبتت هذه الجرائم الوحشية انها نامه عن حقد مترسخ فى اذهان هؤلاء القتلة ، وحقد دفين على كل ماهو عربى ومسلم ويجب على العرب والمسلمين ان يعدوا العدة لذلك ، والا سيروا مالم تراه العين وتسمعوه الاذن . اللهم فاشهد اللهم انى بلغت !.
افرجت بعض الوكالات العالمية عن المعلومات السرية ال (400000) وثيقة بالتعاون مع موقع ويكيليكس
والمتعلقة بجرائم الحرب الامريكية – الايرانية في العراق ، وكشفت نتائج الوثائق العسكرية الامريكية ان الجيش الامريكي في العراق ارتكب جرائم بشعة بحق المدنيين العزل و على علم بانتهاكات حقوق الانسان من قبل الميلشيات الطائفية والحكومة المنصبة و كان المعتقلون يتعرضون لابشع انواع التعذيب والاضطهاد كاستخدام الصعقات الكهربائية والمثاقب والقتل العمد في داخل السجون.
واشارة الوثائق ان الطائفى نوري المالكي كان المسؤؤل "في ادارة فرق للقتل والتعذيب" و"دور ايراني سري في تمويل وتسليح الميليشيات الشيعية". وقد كان الجيش الامريكى يعد المسؤؤل الاول نتيجةلاحتلاله بلادا على اسس كاذبة واستمرار حصائر اقتصادى جائر ، مما جعل المجتمع العراقى يشن هجوما معاكس نتيجة لكره ونبذه للجيش الامريكى والمجتمع الامريكى على حد سؤاء ، وهذا ما دفع الجيش الامريكى الى استخدام القوة العسكرية المفرطة واعتمد اساليبا وحشية ضد المدنيين العزل والتى ذهب ضحيتها ما يقارب (122000) قتيل وقد شوهد افراد الجيش الامريكى وهم يرتكبون الجرائم البشعة كقطع أصابع المعتقلين العراقيين وهم احياء او بعد قتلهم واحراقهم باستخدام الأسيد.
الحقيقة الجلية الحالية تظهر ان الخطر الاكبر الذي يهدد العالميين العربى والاسلامى ويزعزع امنهما يكمن في سيطرة امركا واستحواذها احاديا على المنطقة والذي يحظى بدعم بعض الانظمة العربية وبتحريض منها.
والحقيقة المرة التى يعانى منها عامة العرب والمسلمين هي ان الاعلام العربى والاسلامى تحت رحمة الغرب وخاضع لمراقبة حكومات الجراد واحتكار الحكومات للمعلومات وخوف الصحافة من انتقام السلطات. ولم يحصل الاعلام المقاوم على الحرية الكاملة رغم انتشار المواقع الجهادية والمقاومة خارج المحيط العربى والاسلامى لكى يتسنى له نشر جرائم الحرب الامريكية والصهيونية وعملائهم للمشاهد العربى والمسلم .
ثم كيف يمكن للمواقع الجهادية والمقاومة ان تنشر هذه الجرائم اذا كانت هناك قيودا مشددة عليها مما جعل المهمة تحت رحمة الغرب وتطلعات الحكومات الاستبدادية وقد اشعرنا اعلام الحكام العرب والمسلمين انفا وسابقا بالخذلان والتآمر علينا مع العدوا.