العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-11-2010, 10:13 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي لن تصلح "أربيل" ما كسرته واشنطن وأهمله العرب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن تصلح "أربيل" ما كسرته واشنطن وأهمله العرب




العرب ـ

سواء اتفقت الكتل السياسية العراقية على تشكيل الحكومة أم لم تتفق، وسواء ترأس الوزارة المالكي أو علاوي أو سواهما فإن المؤكد أنه لن يتغير الكثير من الوضع المأساوي الحالي للعراق وشعبه لأن العملية السياسية بكل تفاصيلها بنيت على باطل وسطرتها ونفذتها من ألفها إلى يائها أياد دولية وإقليمية –باستثناء الطرف العربي- وفق أهوائها ومصالحها، وسيظل المتنافسون الحاليون على المناصب يفتقرون إلى الشرعية التي تجعلهم قادرين على تحقيق أي إنجاز في أي مجال سواء كان سياسيا أو أمنيا أو اقتصاديا لأنهم ببساطة جاؤوا مع الاحتلال ولأن "الديمقراطية" العراقية تحمل تشوها خلقيا يناقضها جوهريا يتمثل بالمحاصصة الطائفية التي تجعل الجميع يتحدث هذه الأيام بلا مواربة عن "تقاسم" للسلطة وكأن الأمر يتعلق بغنيمة.

السياسة في العراق اليوم ليس مسرحها المؤسسات والمنابر الشرعية، بل هي ممارسة أقرب إلى المؤامرة التي تنسج خيوطها في الدهاليز المعتمة داخل العراق وخارجه، ووسائلها ليست الأفكار والمشاريع بل الأسلحة والسيارات المفخخة بدليل أن أي موعد سياسي هام يمكن أن يسفر عن مكسب لصالح هذه الطائفة أو تلك، وبما يرضي هذا الطرف الاقليمي أو الدولي أو ذاك، يترافق مع حلقة دموية من التفجيرات والاغتيالات. وأحدث الأدلة على ذلك تفجير الأمس بكربلاء والذي سبق بسويعات اجتماع اربيل، وهو ما يكشف بشكل قاطع أن القوى الاقليمية والدولية المتنافسة على حكم العراق تتخذ من أرواح العراقيين وأمنهم ومستقبل أطفالهم وقودا لصراعها.

وإن ما يعمق المأساة العراقية هو الغياب العربي شبه الكامل عما يجري من صراع على البلد. ونقول شبه الكامل لأنه يوجد بالفعل دور عربي في ما يجري ولكنه باهت وتابع ولاحق على أدوار رئيسية أخرى يحاول بما أوتي من مال وإعلام أن يخدمها أو يغلّب أحدها على الآخر، وسنسوق أمثلة محددة على ذلك.

أحدث الأمثلة الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير خارجية تركيا إلى العراق ولقاؤه المسؤولين هناك عشية اجتماع أربيل الذي كان يتوقع أن يفضي إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة ما يدل على أن أنقرة تدافع عن دورها ولا تريد أن يتم شيء هام في غيابها، على العكس من عواصم عربية آثرت الانتظار كما هو دأبها.

ثاني أوضح الأمثلة يتعلق بدور "الكومبارس" الذي يتقمصه بعض العرب في مسرحية السياسة العراقية ويتمثل في توظيف إحدى الدول الخليجية آلتها الاعلامية لمحاربة نوري المالكي في اللحظة التي بدا فيها أنه يقترب بشكل نهائي من ترؤس الحكومة مجددا ومباشرة بعد جولة قادته إلى دول عربية ثم إيران.

ففجأة اكتشفت بعض أهم الفضائيات العربية أن المالكي "مجرم حرب" وقائد ميليشيات وصاحب سجون خاصة. والأغرب أن مصدر "الكشف الكبير" الذي استندت إليه الفضائية العتيدة موقع "ويكيليكس" الذي تمكّن بقدرة خارقة أقرب إلى الأسطورة من اختراق جدران السرية الفولاذية حول وزارة الدفاع الأمريكية ليكشف للعالم ما هو مكشوف أصلا لدى الجميع من جرائم حرب مورست بحق العراقيين.

لا نريد هنا تبييض صفحة المالكي أو سواه، فهذا ليس شأننا، ولكن توقيت العملية وظروفها وطريقة إخراجها تشير بشكل قاطع إلى أن الغاية من ورائها لم تكن الانتصار للضحايا من أبناء العراق ومساعدتهم على استرداد حقوقهم، ولكن القصة كلها لم تكن سوى طبخة أمريكية سريعة لعرقلة مرشح إيران نوري المالكي ومنعه من ترؤس الوزارة مجددا، وإن تضمن "السيناريو" إدانات شكلية لمسؤولين أمريكيين سابقين لم يعد أحد يشك في أنهم مجرمو حرب.

مثال آخر على الدور العربي الباهت في العراق واللاهث في ملاحقة أدوار اللاعبين الرئيسيين يتمثل بالدعوة السعودية المتأخرة جدا للفرقاء العراقيين إلى الاجتماع بجدة. والسؤال هنا لا يحتاج إلى إجابة بشأن مبرر انتظار الرياض ثمانية أشهر كاملة بعد "الانتخابات" العراقية والتي أفضت إلى فراغ في السلطة حتى تبادر بدعوتها تلك.

أما كان يمكن للسعودية بما لها من وزن سياسي واقتصادي وديني في المنطقة أن تسبق واشنطن وطهران إلى محاولة لمّ شمل الفرقاء العراقيين –على علاّتهم- بما يخدم العراق، وعلى الأقل بما يحدّ من خسائره ومأساة شعبه، وقبل ذلك بما يخدم أمن السعودية واستقرارها باعتبار ما يمثله الوضع العراقي الحالي من مخاطر وما يطرحه من تحديات؟..

إن دورا سعوديا في العراق شبيها بالدور الذي لعبته الرياض في لبنان وتمخض عنه اتفاق الطائف أمر مطلوب، بل ممكن التحقق، بشرط أن يكون نابعا من إرادة عربية لا تابعا لدور دولي.

إننا لهذه الأسباب نجزم بأن اجتماع أربيل -مهما كانت نتائجه- أعجز ما يكون عن رأب الصدوع الخطرة التي أحدثها الاحتلال الأمريكي في لحمة المجتمع العراقي ووحدته، ولن يمثل نقطة النهاية لمأساة العراقيين بل هو استئناف لها ومواصلة لتفاصيلها بشكل آخر، فالفراغ الذي يتركه العرب دولا وجامعة، وتغلغل العرقية والطائفية في مفاصل السياسة العراقية كفيلان بأن يجعلا البلد ساحة مفتوحة لمزيد من الصراع الإقليمي والدولي الذي نجزم أننا سنرى حلقات وفصولا قادمة منه قد تجعل تقسيم العراق في النهاية أمرا لا مناص منه حين تتعمق الهوة بين أعراقه وطوائفه أكثر فأكثر ويغدو التعايش بينها مستحيلا


التعليق

لاشرعية لهذه الحكومة مهما طال الزمن
ففي يوم 15/10/2002 خرج العراقيين للتصويت وانتخاب صدام حسين رئيسا للعراق
واطلق على هذا اليوم يوم الزحف الكبير
يعني من كلمة الزحف
اعلن صدام رحمه الله الجهاد ضد الامريكان لعلمه بمخطط بوش لغزو العراق
وسلم عزت الدوري سيفه وبكى
اي سلمه مقاليد القيادة في العراق من بعده
وكل العراقيين ملتزمين بالحكومة الشرعية بقيادة عزت الدوري




اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-11-2010, 10:16 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

نص رسالة الشهيد صدام حسن في الذكرى الأولى ليوم الزحف الكبير:-



بسم الله الرحمن الرحيم


جمهورية العراق


(سري وشخصي)



بسم الله الرحمن الرحيم


(وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)


صدق الله العظيم


من صدام حسين رئيس جمهورية العراق
إلى رؤساء ووجهاء العشائر المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد منّ الله جلّ شأنه علينا بنعمه، وآخرها منّ علينا بنعمة لا يهبها إلاّ لمن أحبه سبحانه، فقد منّ علينا بنعمة الجهاد، فأنّه والله اختبار لإيماننا وصلاحنا.

أيها الإخوة الأعزاء
إنها إرادة الله سبحانه أن يجعل أهل العراق وأرضه الطاهرة مرآة لوجه الإيمان، ليرى العالم كلّه من خلالكم صورة المسلم الحقيقي والمؤمن الصابر.

بوجوهكم أيها المجاهدون والمجاهدات الماجدات، لقد أذقتم الغزاة ما لم يتصوروه ولم يحسبوا حسابه، فأوقفهم الله على أيديكم بمحنة بعد دخولهم بلد الإيمان والأنبياء والصالحين، بلد المجاهدين الصابرين.

فلقد أوجعتهم ضرباتكم التي لم يكونوا يتوقعونها بعد أن خيّل لهم شيطانهم بأن العراق لقمة سائغة فكانت لهم السّم الزحال ((اضربوهم يعذبهم الله بأيديكم)) صدق الله العظيم.

أيها الإخوة:
إنّ النصر لقريب بإذن الله، فكونوا يداً واحدة وصفاً واحداً في خندق الإيمان، وأعينوا من أزلّه الشيطان في خيوطه وانحرف عن طريق الحقّ وأوجدوا له السبيل للعودة.

واضربوا بيد من حديد على كل من تلبّسه الشيطان لخدمة الغازي البغيض، وتذكّروا أنّ شمس العراق لن تغيب، وما هي إلا أزمة أراد العزيز الحكيم من خلالها الاختبار، والحمد لله أنّ كل العراقيين الشرفاء هم مجاهدين ومؤمنين بالله والوطن.

أيها الشيوخ الشجعان..
أيها المجاهدون الأبطال
أوصيكم بمساعدة إخوانكم في المقاومة، وادعوا أبناء عشائركم للجهاد، فيوم الخلاص قريب بإذن قادر محتسب، كما أوصيكم بالاتصال بشيوخ العشائر المحيطة بكم وأدعوهم لإقامة مسيرة سلمية سيارة وراجلة تندد بالاحتلال الأمريكي، ورفع لافتات تطالب بنزوح المحتلين الغزاة، وليكن يوم 15/10 يوم الزحف الكبير، يوم زحفكم الحقيقي، زحف الحقّ على الباطل.

أبلغوا تحياتي لكل المجاهدين في عشائركم والنساء المجاهدات - الماجدات.
والله أكبر وعاش المجاهدون
والله أكبر وعاش العراق
والله أكبر وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
والسلام عليكم ورحمة الله..


صدام حسين


رئيس جمهورية العراق


13 شعبان 1424


الموافق 9 تشرين الأول 2003


اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .