العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-01-2013, 06:37 PM   #1
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 203
إفتراضي الطيارون الإيرانيون يقصفون الشعب السوري

الطيارون الإيرانيون يقصفون الشعب السوري

ظلت الثورة السورية على إيقاع يظهر عليه عدم التكافؤ بين الثوار والجيش النظامي، ولكن مع ذلك حقق الثوار والمجاهدون نجاحا أذاب مقولة حماة الديار والجيش النظامي الحصين والقوة السورية الضاربة.. كل ذلك بفعل إرادة لا يملكها جنود النظام وشبيحته، بالإضافة إلى غياب قضية شرعية لهم يدافعون عنها ويقاتلون من أجلها فكان أن اعتمدوا على القصف من بعيد فدمروا البلاد وقتلوا العباد وأحدثوا مجازر ولم يزالوا.. كل ذلك من أجل إعادة عقرب الساعة الكونية إلى الوراء وهو أمر مستحيل.
وفي الأيام القليلة الماضية وبعد أن هرب بشار إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، واختبأ بسفينة حربية تحت حماية الروس وشرع يدير منها عمليات القتل والترويع للشعب السوري المخذول، وبعد أن أرسل الروس سفنهم الحربية إلى ميناء طرطوس الذي يستأجرونه من أيام الاتحاد السوفيتي لاحظنا موازاة مع ذلك انتصارات لافتة للمجاهدين والثوار وتقدم ميداني يعجز عنه أي جيش لا عقيدة له، هذا التقدم يسرِّع من وتيرة انهيار الجيش الأسدي ويعجل به لولا مده بالأوكسجين على السرير الإكلينيكي من طرف الروس في تصريحاتهم وكذلك لاريجاني وأحمدي نجاد..
كل ذلك لم يحقق للنظام السوري أي تقدم على جميع المستويات فكان أن لاحظنا تصاعد القتل والتدمير والحرق واستهداف المدنيين وهم يبحثون عن المازوت والخبز والحطب والأمان ويختبئون في مؤسسات التعليم وغيرها.. كل ذلك زاد من إيقاع العمليات الجوية ضد الثوار والمجاهدين وضد المدنيين فلماذا؟
معلوم أن إيران قد وجدت في سوريا بخبراء ومرتزقة وحرس ثوري وكذلك العاهر السياسي حسن نصر الله والسفاح السادي نوري المالكي والشاذ المريض بالهوس الجنسي مقتدى الصدر.. وجدوا بمرتزقتهم ولكن ومع ذلك لم يرجحوا كفة العصابات الأسدية لصالح ما يرونه من حل الشيء الذي يؤكد أن من كانت قضيته مشروعة ولديه مظلمة؛ منتصر لا محالة، وهو الأشجع في المعارك، وهو الأسد في النزال فدل ذلك على أن حماة الديار مجرد فئران موبوءة غلبهم بعض المجاهدين وإخوانهم العقلاء من الذين انشقوا عن النظام، وأن القوات الإيرانية مجرد براغيث تلوذ بأقذر مكان في جسم خمينائي تتغطى فيه بنبات الخلايا الميتة وتنطلق منه، وأن جنود حزب الله مجرد مخنثات، وأن جنود المالكي لجبنهم مجرد وطاويط لا يظهرون إلا في الظلام.
في هذه الظروف ظهر التصعيد في العمليات العسكرية للجيش النظامي السوري وهي تدل على أن النظام السوري بدأ يحتضر، وما حركته إلا حركة المذبوح، وما تصريحات الروس ولاريجاني والعاهر السياسي حسن نصر الله إلا للاستهلاك لعل تصريحاتهم تزيد من عمر النظام الذي بات ميتا إكلينيكيا، هذا من جهة وهو رأي سياسي مقبول لأنه دال على وعي سياسي، ولكن ما هو أهم منه هو أن الجيش النظامي السوري قد ضاقت عليه الدائرة، وأن بشار الأسد قد فقد الثقة في أقرب المقربين إليه ومن نفس طائفته، وأن كل شيء في الجيش النظامي ممكن خصوصا وأن الانشقاقات كثيرة وأن كثيرا غيرها يتربص للإعلان عنها، وأن الكثير من الضباط والجنود قد تمت تصفيتهم لاشتباههم فيهم بأنهم سينشقون، وأن الكثير منهم في معتقلات يقاتل ومن خلفه جلادوه، فإذا اندفع للقتال فهو به وإلا رمي بالرصاص من الخلف، وفي خضم ذلك ظهرت الطلعات الجوية الكثيرة والضربات المميتة للكائنات الحية والمدمرة للبلد مع امتعاض ضباط وجنود منها بما فيهم الجنود والضباط العلويون ولم تتوقف أو ينزل إيقاعها خلافا لما سبق فلماذا؟
إن الجندي السوري والضابط السوري قد تورط في القتل واستساغه لأنه من نفس الطائفة الخبيثة ولم يستطع الرجوع لأن في ذلك موته في كلا الحالتين، الحالة الأولى تنفيذ حماقات بشار، والثانية وقوعه برصاص الثوار والمجاهدين، والمرتزق من حزب الله يقاتل من أجل نفسه لأنه بزوال بشار سيتبعه هو أيضا إلى مزبلة التاريخ، أما المالكي فهو من يستطيع وضع البردعة على ظهره ليمتطيها أبناء المتعة من الملالي في إيران.
إن السلاح الضارب في سوريا هو سلاح الطيران، والثوار والمجاهدون محرومون منه لأن المشروع الذي يستهدفونه مرفوض عربيا وإقليميا ودوليا وهو مشروع إقامة الحضارة الإسلامية والرمي بالحضارة الرأسمالية العفنة التي سادت منذ زمن ولم تزل؛ مع النفايات، لقد فاح نتنها وبان عوارها وظهر فسادها منذ زمن لكن الذين يفرضونها يملكون القوة وهم أنجس الناس وأقذر الناس لأنهم تجار الدماء لا يهمهم إلا تجميع الأموال والتحكم في قوت الناس ورقابهم.
وبما أن السلاح الضارب في سوريا هو سلاح الطيران، وبما أن بشار الأسد لم يعد يثق في أقرب المقربين إليه، وبما أن الخوف من انشقاق الطيارين أمر حاضر؛ تقرر عدم الزج بالطيارين السوريين في القصف ولو أن يكونوا علويين فقصف الشعب السوري وضرب المدنيين بواسطتهم وضرب البنية التحتية واستهداف الأبرياء في مائهم وقوتهم ونومهم غير مأمون، وبما أن الأمر كما صورته كان من الطبيعي أن لا يمنح بشار في هذه المرحلة الدقيقة من عمر النظام طائراته للطيارين السوريين لكي لا يقصفوه ويقصفوا جنده في أرجاء سوريا، ولكن لمن دفع بطائراته الحربية ليقصف بها الشعب السوري؟
ومن رفع من إيقاع المجازر والمذابح في الأيام الأخيرة بسوريا الحبيبة؟
إنهم الطيارون الإيرانيون.
الطيارون الإيرانيون هم من يركب طائرات الميج الروسية ويقصف دون رحمة الشعب السوري فيقتلون أطفاله وشيوخه ونساءه ورجاله، يقتلون الحياة في الشعب السوري ولا يتركوه يلتجأ إلى أي مكان إلا إذا دخل الأراضي التركية أو اللبنانية أو الأردنية..
هذه هي إيران الملالي، وهؤلاء هم الطيارون الذي جاءوا من المتعة التي تعادل في كتبهم حجات وعمرات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله، الزنا يتقرب به إلى الله والقتل يتقرب به إلى الله، حاشا لله أن يشرع البورنو لعباده وقتل الناس دون وجه حق، إن من شرع ذلك هم الشواذ المعممون والملالي في إيران.
............
محمد محمد البقاش
أديب باحث وإعلامي من طنجة، المغرب.
طنجة في: 16 يناير 2013م.
محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .