العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-04-2014, 01:50 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي ياأبناء الخليج العربي عدوكم قادم من شط العرب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن الهدف من التعرض للعراق مطلع الثمانيانات حتى غزوه من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها هو السيطرة على نفطه وثرواته المختلفة فحسب بقدر ما كان الهدف الرئيسي هو تدمير هوية العراق الاسلامية والعربية وهيمنة الامبراطورية الفارسية عليه وفرط العقد العربي يبتديء بدون ادنى شك من العراق ,واليوم العراق يعيش تحت السيطرة الفارسية المتمثلة بحكومة المالكي وهذه التي اوعزت اوامرها الى دوائر الدولة التابعة لها ومنهاادارة المكتبات الى ضبط الفكر العربي القومي وما يناهض القومية الفارسية وتطلعاتها في تفريس العراق وخاصة فكر حزب البعث العربي الاشتراكي وكنت من الشاهدين على هذا الحدث حينما دخلت الى احدى مكتبات في بغداد وعلى يسارنا في الدخول قاعة موصدة ببابين من الحديد ووصدت باقفال من حديد كبيرة ولما سألت المسؤول عن تلك الغرفة اجابوني اصدارات وكتب وفكر تبعت النظام البعثي الصدامي السابق في النشر ,سبحان الله فكر الناجحين اللذين فلحو بقيادة الدولة وامن وامان الدول العربية تحبس وتحرق وتمزق فوجدت فيها دراسة تحمل عنوان (شط العرب في مجرى التاريخ والسياسة والقانون) اطروحة دكتوراه للدكتور خالد العزي وهو من الذين قد شاركو في المظاهرات الشعبية في 6/3/1938 لاقتحام مجلس الامة العراقي ومنعه من ابرام معاهدة الحدود العراقية الايرانية لعام 1937 والتي تفرط فيه الحقوق العراقية في شط العرب لايران ،وشط العرب نهر ملاحي له اهميته التاريخية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والاستراتيجية في خضم الاحداث التي تعيشها منقتنا العربية ويتكون شط العرب الذي تطلق عليه ايران اسم (ارفند رود )اي النهر العظيم من التقاء نهري دجلة والفرات في مدينة القرنة جنوبي العراق حيث يجريان بعدها نهرا واحدا يفيض بالخير متجها الى الجنوب الشرقي ثم يتوغل مسافة 5كم داخل مياه الخليج العربي والذي تطلق عليه ايران (الخليج الفارسي) من اجل اعادة امبراطوريتها الفارسي ة والتي سبق وان طلبت ايران من الملك فيصل عام 1932بتقسيم شط العرب اتباعا لنظرية خط (الثالوج وهي كلمة المانية تتكون من مقطعين وتعني طريق الوادي)ولكن العراق رفض باصرار مناقشة هذه الفكرة كون شط العرب نهر عراقي ويجري في الاراضي العراقية فيما عدا المنطقة الضيقة التي تقابل عبادان وتم رفع شكوى من قبل العراق الى الامم المتحدة لعرض الموضع على محكمة العدل الدولية عام 1935 الا ان الاضطرابات السياسيةالتي حدثت في العراق انذاك ومنها انقلاب العسكري والفوضى والبلبة التي حدثت في العراق انتهزت الحكومة الايرانية الفرصة وارسلت مفاوضين لانهاء النزاع الحدودي بين البلدين وانتهىت المفاوضات الى استسلام المفاوض العراقي للاطماع الايرانية باتباع نظرية الثالوج ولم تكتفي ايران بذلك وازدادت اطماعها وراحت تبحث في الحجج والذرائع بان العراق لم يطبق الفقرات الخاصة ببروتوكول المعاهدة في عقد اتفاق جديد تزعم بانه يعطيها الحق في مشاركة العراق بادارة شط العرب وفي العائدات علما ان نص المادة كالاتي لما كان الفريقين الساميين مصلحة مشتركة في الملاحة في شط العرب كما هو معترف به في المادة الرابعة من هذه المعاهدة فانهما يتعهدان بعقد اتفاقية بشان صيانة وتحسين طرق الملاحة وبشان اعمال الحفر ودلالة السفن واستيفاء الاجور والعوائد والتدابير الصحية اللازمة الاخرى في سبيل منع التهريب )ومن هذا يتضح بان المعاهدة لم تنص من قريب او بعيد لاصراحة ولابصورة ضمنية على تشكيل ادارة مشتركة لشط العرب بل انها تطرقت الى شؤون وقضايا عامة وفنية ،وتوسعت ايران في اطماعها وهي تضرب قوانين الدولية بعرض الحائط وتتجاوز على الحدود العراقي لشط العرب بقيام سفنها وزوارقها الحربية بمالفة انظمة السير في شط العرب وعد التقييد بالقواعد والانظمة الملاحية االعالمية كما تتحرك سفنها التجارية بدون دليل عراقي يعني تلغي السيدة العراقية ورفع العلم الايراني على سارية سفنها الامامية بينما تقضي القواعد الدولية ان ترفع العلم العراقي خلال مرورها في شط العرب الذي تعتبر مياهه عراقية وطنية تخضع للسيادة العراقية علما بان القواعد الدولية قد تعارفت على رفع العلم الوطني على سفينة الدولة في ساريتها الخلفية عند مرورها بدولة اجنبية كما اعتدت على الزوراق العراقية والصيادين والموظفين وانشات مركز كمركي عائم في المياه العراقية عند مدخل شط العرب بدون وجه حق وبدون موافقة الحكومة العراقية التي تتبع هي الاخرى الانكليز كما قامت ايران بتبدي الرصيف رقم(1)في عبادان وجعله رقم(3)في محاولة منها لتبديل مواقع خط الحدود في شط العرب حتى الغت معاهدة 1937 بصورة انفرادية وتحشيد جيوشها على الحدود الشرقية للعراق بدون وجه حق قانوني والاعراف والقوانين الدولية بحجة تمسكها بنظرية الثالوج بتقسيم النهر من منتصفه عكس ما يؤيده القانون الدولي والحجة الثانية التي استندت عليها ايران بالغاء معاهدة 1937 هي نظرية (تغير الظروف)وهي التي تقف بوجهها بصلابة نظرية قانونية اخرى معروفة منذ الازل (العقد شريعة المتعاقدين)ونظرية تغير الظروف تقوم على اساس شروط واوضاع كانت موجودة عند عقد الاتفاقية وتظل الاتفاقية معترف بها ولايمكن الغائها اما اذا تغيرت تلك الظروف فان مقومات شرعية تلك المعاهدة ونفاذها تصبح غير قائمة وعلى الطرفين الدخول في مفاوضات جديدة من اجل عقد معاهدة جديدة ورغم ان حكومة ايران عدم افصاحها عن ماهية الظروف المتغيرة التي دفعتها لاغاء معاهدة 1937من جانبها (تلك الظروف التي لم تعد تخفى على احد من متبعي السياسة الدولية وهو سي الحكومة الايرانية في فلك السياسة الامريكية الامبريالية)وقد تجاهلت الى حد كبير النظرية القانونية السائد في العالم المتحضر والمعمول بها في كافة الاوساط الدولية وهي نظرية شريعة المتعاقدين التي تتضمن قداسة المعاهدات واحترامها وشرعيتها .وهذا ما تنص عليه قرارات الاممم المتحدة .كما ان اتفاقية فينا بان اتفاقبة الحدود لايمكن الغائها من جانب واحد بحجة تغيير الظروف ذلك لان هذه الاتفاقيات تنظم اوضاعا تتصف بالديمومة وبالتالي فانها لاتتاثر بتغير الظروف واثرها لايقتصر على لدول المعنية وحدها وانما ستتاثر به الدول الاخرى في المجموعة الدولية.وطالب العراق ان يحل مشاكله الحدودية مع ايران عام 1969 وعرضعه على محكمة العدل الدولية الا ان ايران رفضت ذلك وهذا الرفض يعد بذاته خرقا قانونيا وبالتالي تتضح سوء نية النظام الايراني بتوسعه ليس على حساب العراق حسب وانما على حساب الامة العربية جمعاء وما قيامه باحتلال الجزر العربية الثلاث ف(ابو موسىوطنب الكبرى وطنب الصغرى)في الخليج العربي عام1971 ثم قيامه باحتلال الجزيرة الرابعة (ام الغنم)التابعة لسلطنة عمان في الخليج العري وبناء معسكرات والمطارات في تلك الجزر العرية واعتبار نفسه شرطي الامن لحراسة الخليج العربي وصرفه ملايين الدنانير لتسليح جيشه تسليحا ثقيلا وتعاونه مع اسرائيل واضح وهذه الاطمع الايرانية لالهاء العرب عن معركتهم الكبرى في فلسطين بعد ان تردد في الاوساط الغربية ان الثقل السياسي انتقل من الشرق الاوسط الى الخليج العربي وان من يسيطر على الخليج العربي يسيطر على اوردة وشرايين العالم .
اما بعد احتلال العراق عام 2003 فامريكا سلمت العراق لايران وهذه الاخيرة بعد هيمنتها على العراق وسعت عدوانها وهيمنتها وتدخلاتها في شؤون الدول العربية وراحت تتدخل في فلسطين وسببت فتنة بين الفاصائل الفلسطينية وتدخلت في مصر العروبة وفي سوريا ولبنان واليكم الخبر التالي المرفق

المالكي يطمس عروبة العراق بقراره تغيير اسم شط العرب إلى اسم "أرفند رود" في الخرائط البحرية للكلية العسكرية العراقية
http://www.albasrah.net/ar_articles_...ziz_170414.htm
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .