كأس الخليج التــ 19 ـاسعة عشرة

[ابن اليمامة]

مسقط - ا.ف.ب:

اعتبر البرازيلي لويس نينخا مساعد مدرب منتخب السعودية لكرة القدم ان الهدف اليوم سيكون احراز اللقب مشيرا الى أن المدرب ناصر الجوهر يسعى لحسم المباريات في شوطها الثاني.
وقال نينخا "هدفنا سيكون الفوز بالمباراة واللقب لاننا عندما نشارك في اي بطولة نسعى لاحراز اللقب"، مضيفا "نعرف ان المباراة ستكون صعبة ولكن ستكون الاهم بالنسبة لنا".

وتابع مساعد المدرب السعودي "ان المدرب ناصر الجوهر يعطي تعليماته للاعبين بان يدرسوا الخصم في الشوط الاول ومن ثم المحاولة لتغيير النتيجة وحسمها في الشوط الثاني من خلال السيطرة عليه حتى نهاية المباراة، ولكن كل مباراة تكون مختلفة، فقد حسمنا نتيحة مباراتنا مع اليمن في الشوط الاول"، مؤكدا ان "مباراة اليوم ستكون مختلفة ويجب التعامل معها بذكاء".

واشار الى ان "الجوهر درس جيدا المنتخب العماني وسيعتمد التكتيك المناسب أمامه خصوصا ان لديه العديد من العناصر الجاهزة".

وقلل من تأثير الضغط الجماهيري بقوله "ان لاعبي المنتخب السعودي يملكون خبرة كبيرة وسبق ان لعبوا امام جمهور مماثل، ولكن من الممكن ان يلعب عامل الجمهور لمصلحتنا في حال كان اللاعبون اذكياء داخل الملعب"، معتبرا ان "الجمهور لا يدخل الى ارض الملعب التي تجمع 22لاعبا فقط".

من جانبه، ابدى الفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب عمان لكرة القدم احتراما كبيرا للمنتخب السعودي.

وقال لوروا "سنواجه في النهائي منتخبا سعوديا قويا جدا يضم مهاجمين موهوبين ومهاريين يعتبران من الافضل في المنطقة".

وتابع "ستكون المباراة صعبة جدا ولا مجال الان للحديث عن الاحتفالات قبل خوض النهائي، ونحن جاهزون لذلك بوجود 26لاعبا مستعدا للمشاركة".

ورفض لوروا ما يقال عن ضعف في خط دفاعه بقوله "ساكون سعيدا اليوم في حال كان اداء الدفاع العماني كما كان في المباريات الاربع الاولى، فاعتقد بأن المنتخب الذي لا تهتز شباكه في اربع مباريات لا يعتبر دفاعه ضعيفا".

وعن خوض منتخب عمان مباراة في تصفيات كأس اسيا الاثنين المقبل اي بعد يومين من النهائي الخليجي قال لوروا "في حال احرازنا اللقب اليوم او خسارتنا في النهائي لن يكون تركيز لاعبي المنتخبي العماني عاليا في مباراتنا الاولى في تصفيات كأس اسيا، الان لا نفكر الا في مباراة اليوم وبعدها سنرى ماذا سنفعل".

[ابن اليمامة]

يجمع المتابعون لمواجهة منتخبي السعودية وعمان اليوم في نهائي "خليجي 19" بأن المباراة ستكون أبعد من مجرد لقاء بين فريقين لاسيما وأن ثنائيات كثيرة وواضحة تجمعهما، تبدأ بحارسي المرمى ولا تنتهي عند المهاجمين.
ولذلك فإن المتوقع أن تكون هناك مواجهة شرسة بين الخطوط الثلاثة في الفريقين، وهو ما سيفضي إلى اعلان البطل في نهاية المباراة.


الحارسان.. مواجهة

من نوع آخر

الشباك النظيفة سيكون الهدف الأسمى بالنسبة لحارس مرمى المنتخب العُماني علي الحبسي ونظيره السعوي وليد عبدالله، فهما نجحا حتى ما قبل النهائي في الحفاظ على عذرية شباكهما، ما سيجعل الصراع على أشده بينهما لإبقاء ذلك وهو ما سيضمن لهما اللقب ودخول تاريخ الدورة حيث لم يحقق هذا الانجاز سوى الحارس الكويتي احمد الطرابلسي في السبعينات.

وتقبى حظوظ الحبسي وعبدالله متساوية للظفر بلقب الحارس الأفضل في خليجي 19قبل انطلاقة مواجهة اليوم النهائية، والعماني الحبسي يأمل في المحافظة على لقب الحارس الأفضل للبطولة الرابعة على التوالي، أما الحارس السعودي الشاب وليد عبدالله فقد صنع نجوميته في خليجي 19، ويعتبر الحارس الوحيد الذي نافس الحبسي على لقب الحارس الأفضل.


صراع الهداف بين

ربيع والقناص

حسن ربيع مهاجم المنتخب الأحمر هو من مواليد هذه البطولة، حيث أبدع وتوج ابداعه بتصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 4أهداف قد تجعله هدافاً للدورة، في الطرف الآخر يأمل "الكاسر" السعودي ياسر القحطاني في هز شباك الحبسي من أجل احراز أهداف تضاف لهدفيه، ليصبح قادراً على مزاحمة ربيع عمان على لقب الهداف.

ويتميز حسن ربيع بقدرته الكبيرة على اقتناص الكرات الهوائية والتحكم بها داخل منطقة الجزاء وتحويلها بشكل رائع ناحية شباك مرمى الخصم، وأكثر ما يميز ربيع القوة البدنية التي يملكها والحس التهديفي الذي أثبته قبل خليجي 19عبر المسابقات المحلية في عُمان.

في الطرف الآخر لا يقل السعودي ياسر القحطاني خطورة عن نظيره العماني، فالقحطاني يتميز بالقدرة على المراوغة والتسديد المحكم من خارج وداخل منطقة الجزاء، كما يملك الحس التهديفي العالي ناحية الشباك، علاوة على انه مصنف كأهم المهاجمين في الخليج في السنوات الأخيرة.


الفريدي وبشير

ومنطقة المناورة

لاعب الوسط السعودي أحمد الفريدي وضع نفسه على لائحة أفضل لاعبي خط الوسط في البطولة، من خلال التميز الكبير الذي أظهره عبر المشاركة الأولى في بطولة كأس الخليج، إن بصناعة الأهداف أو احرازها، وفي الجانب الأحمر يقف لاعب خط الوسط العماني فوزي بشير كأبرز لاعبي الوسط في الدورة إذ يتمتع بقدرة كبيرة على المراوغة والتمرير الدقيق بين المدافعين، علاوة عن قدرته الكبير على التسديد من خارج منطقة الجزاء.


ربيع وهوساوي

وصراع المدافعين

الدور الدفاعي سيكون حاضراً بقوة في مواجهة اليوم الحاسمة، لاسيما بين صمامي الدفاع السعودي اسامة هوساوي والعماني حسن ربيع ومهمة ربيع ستكون اليوم صعبة حين يواجه العديد من اللاعبين السعودين القادرين على الوصول للشباك على رأسهم ياسر القحطاني ومالك معاذ.

وفي الطرف الآخر لا يقل موقف المدافع السعودي أسامة هوساوي صعوبة من موقف ربيع لاسيما وهو يواجه الطوفان حسن ربيع وبجانبه عماد الحوسني ولاعبين آخرين يعرفون طريق المرمى كبدر الميمني.

[ابن اليمامة]

أعلن رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس الشرف بنادي الاتفاق عبدالرحمن الراشد عن مساهمة الغرفة التجارية بالشرقية بالتكفل بتوفير طائرة خاصة تنقل الجماهير السعودية من الدمام إلى مسقط لدعم المنتخب السعودي في لقائه الهام اليوم (السبت). وقام مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية خالد العقيل بتشكيل فريق عمل إشرافي وميداني برئاسة مدير إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عبدالهادي الدوسري لاستقبال طلبات الجماهير الراغبة بالسفر على متن الطائرتين وذلك لتحديد الأعداد النهائية التي ستغادر اليوم واستلام جوازات السفر الخاصة بالراغبين بالمغادرة والعمل على التنسيق المباشر مع المسئولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في عمان لاستكمال بعض الإجراءت الروتينية لتحديد أسماء الجماهير السعودية وللعمل على توفير حافلات لنقل الجماهير من مطار مسقط إلى الملعب الذي ستقام به المباراة

[ابن اليمامة]

رفع مهاجم المنتخب العماني حسن ربيع شعار "اللقب ولا غيره" في الحوار الذي أجرته معه "دنيا الرياضة" قبل يوم واحد من مواجهة اليوم المرتقب مع المنتخب السعودي في نهائي "خليجي 19".
واعترف ربيع الذي يعد مفاجأة الدورة وهدافها حتى اللحظة بأنه سيصطدم اليوم بحاجز دفاعي صلب متمثل في رباعي الدفاع السعودي وبحارس متألق هو وليد عبدالله.

ورفض المهاجم العماني مجرد تصور هزيمة فريقه معتبراً ذلك أمراً صعباً للغاية ومشدداً على إداركهم لقوة المنتخب السعودي "الذي يعد من أفضل المنتخبات ليس في الخليج بل على مستوى القارة الآسيوية".

وكشف حسن ربيع عن امنيته في أن يحترف في الدوري الأسباني لا سيما مع ريال مدريد معتبراً الحارس العماني علي الحبسي قدوته في حلم الاحتراف.

@ كيف ترى المواجهة اليوم مع المنتخب العماني في نهائي "خليجي 19"؟

- بالتأكيد مواجهة قوية للغاية وفي غاية الإثارة والندية بين كلا الفريقين لكنها لن تكون صعبة علينا كما يردد البعض لأنه لا يوجد شيء صعب في كرة القدم، والفريق الذي سيخدم الكرة فستخدمه.

@ هل هذا ما قاله لكم كلود لوروا؟

- هذا هو مفهوم كرة القدم.

@ هل يعقل أن تقول بأن المباراة النهائية ومواجهة المنتخب السعودي ليست مهمة صعبة؟

- أنا أتكلم بشكل عام، وقلت بأنه لا يوجد شيء صعب في كرة القدم، وإلا فنحن نحترم المنتخب السعودي ونعرف جيداً بأنه أقوى المنتخبات ليس في الخليج بل في القارة الآسيوية؟

@ هل تعرف أن معظم الترشيحات واستطلاعات الرأي التي تجرى هنا في عمان تصب لصالحكم؟

- شخصياً، لا اعترف بشيء اسمه ترشيحات، ولا توقعات فالأفضلية تذهب للأفضل في الملعب، وليس الأفضل على ظهر الصحف، ونحن أصبحنا ندرك ذلك ولدينا تجارب علمتنا أن الفوز والألقاب لا تأتي لمجرد الحلم بل بالعمل الجاد.

@ هل تخشون أن تلدغوا من ذات الحجر الذي لدغتم فيه في "خليجي 17" و"خليجي 18"؟

- صحيح، ففي البطولتين الماضيتين كانت الترشيحات والتوقعات تصب معظمها على الأقل هنا في عمان على أننا سنكون البطل ورغم مستوياتنا المميزة عاد المنتخب بدون كأس بالدورتين، وهذا دليل على مسألة أن الانتصارات لا تأتي كما قلت بالترشيحات.

@ الجميع يسأل هل سيزور حسن ربيع شباك الحارس السعودي وليد عبدالله التي لم تهتز حتى الآن؟

- أتمنى ذلك، لكن أتمنى قبل كل شيء أن يفوز منتخبنا، فلا فائدة أن احرز الأهداف ويذهب الكأس للمنتخب السعودي.

@ سألتك بالتحديد هل تستطيع أن تؤكد قدرتك على هز شباك وليد عبدالله التي لم يستطع كل المهاجمين زيارتها حتى الآن؟

- وأنا قلت لك بوضوح أتمنى ذلك، لكنني غير مهتم لأن ما يهمني في المقام الأول هو أن يفوز منتخبي سواء كانت الأهداف عن طريقي أو عن طريق لاعب آخر لكن أعاهد جماهيرنا أنني سأبذل قصارى جهدي لأهز شباك الحارس السعودي.

@ لكن التفكير بزيارة الشباك السعودية يستوجب قبل ذلك التفكير في كيفية اختراق الدفاع السعودي المحكم؟

- لا يمكن أن أغفل قوة المنتخب السعودي بشكل عام وخاصة خط الدفاع ويكفي أن مرماه لم يهتز طوال الأربع مباريات الماضية وبكل صراحة فقد لفت انتباهي الثنائي أسامة هوساوي وماجد المرشدي وكذلك الظهيران اللذان نجحا أيضاً في تسجيل الأهداف.

@ كيف هي جهوزيتكم للمباراة فنياً ونفسياً؟

- نحن جاهزون فنياً وبدنياً ومعنوياً وكل ما ننتظره هو صافرة البداية.

@ يبدو أنكم متلهفون للقبض على الكأس؟

- نعم نحن ننتظر على أحر من الجمر تحقيق الفوز وتخطي هذه العقبة الصعبة من أجل الصعود لمنصة التتويج والفريق في الوقت الحالي لا ينقصه شيء سوى عامل التوفيق فقط الذي أتمنى أن يساندنا بقوة وأن لا يعاندنا كما فعل في المرتين الماضيتين.

@ أيهما سيكون له كلمة الحسم، الجانب الفني أم النفسي؟

- كلا الجانبين، لكننا على الأقل نحن مطمئنون نفسياً لوجود جماهيرنا خلفنا، ويبقى العمل الميداني الفني هو المحك.

@ لو تحدثنا عنك شخصياً، الجميع يتساءل عن سر هذا النبوغ الذي ظهر في "خليجي 19"؟

- لا يوجد سر سوى إنني أجتهد في التدريبات وأبذل قصارى جهدي لأكون في مستوى ثقة المدربين والجماهير وقبل ذلك في مستوى ارتداء شعار المنتخب العماني.

@ لكنك اليوم على اعتاب الفوز بلقب هداف الدورة؟

- أتمنى ذلك بالفعل لأنه سيعطيني دافعاً كبيراً، لكن قبل ذلك أمنيتي هي حمل كأس البطولة.

@ ستكون بينك وبين الحارس السعودي وليد عبدالله مواجهة خاصة كيف تراها؟

- وليد عبدالله حارس مميز، وبإذن الله تكون لي كلمة قوية في مواجهته.

@ ماذا عن عروض الاحتراف التي تلقيتها مؤخراً؟

- لا أريد الخوض فيها الآن، فأنا في مهمة تستوجب تفريغ ذهني كلياً بعيداً عن الأمور الشخصية.

@ يقال بأنك قلت بأنك تتمنى الاحتراف في ريال مدريد الأسباني؟

- سألوني ما هو الأوروبي الذي تتمنى اللعب في صفوفه فقلت ريال مدريد، فانتقدني البعض، وأنا أسأل هل الأماني ممنوعة؟

[ابن اليمامة]

اختتم مساء أمس المنتخب السعودي تحضيراته للمباراة النهائية التي ستجمعه بالمنتخب العماني اليوم في خليجي 19حيث ادى تدريبا مفتوحا على ملعب الشرطة حيث شهد تركيز المدرب الوطني ناصر الجوهر على نفس الأسماء التي خاضت مباراة الكويت الماضية فيما عدا اشراكه للاعب عبده عطيف بدلا عن احمد الفريدي في التدريبات التكتيكية التي نفدها اللاعبون. على صعيد آخر نفى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد أن يكون قد تدخل في التشكيلة التي يضعها مدرب المنتخب السعودي الأول الوطني ناصر الجوهر أو فرض عليه أسما معينا، موضحاً بأنه تناقش معه حول الخطة الموضوعة والأسماء التي ستشارك في المباراة النهائية لدورة كأس الخليج ال 19والتي ستجمع المنتخب السعودي بنظيره العماني اليوم، في العاصمة مسقط. وأوضح رئيس وفد المنتخب السعودي في"خليجي 19" بأنه دائما ما يتناقش مع الجوهر في كثير من الأمور ولكن بالطريقة العلمية المحببة للنفس، لافتاً إلى أن الجوهر مدرب كبير وممنوح الثقة الكاملة لقيادة المنتخب. وكان الأمير سلطان بن فهد حضر التدريب الأخير لملاقاة عمان اليوم في نهائي"خليجي 19"، وعقد اجتماعات بلاعبي المنتخب، واجتماعين منفصلين بالمهاجمين ياسر القحطاني ومالك معاذ ، واجتماعا آخر مع المدرب ناصر الجوهر ومدير المنتخب فهد المصبيح.
وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب خلال اجتماعه باللاعبين أمس أن المنتخب السعودي مؤهل لتحقيق اللقب مشددا على ثقته الكاملة بقدرات اللاعبين ووطنيتهم الخالصة لمنتخب بلاهم ما يجعلهم يقدمون المستوى الذي يضمن لهم تحقيق البطولة.

ووجه الأمير سلطان رسالة مباشرة للاعبين قال فيها:"أرى في وجوهكم العزيمة والإصرار، وبتوفيق الله ثم ببذلكم المجهود الكبير سنحقق كأس الدورة".

وأشار إلى أن المنتخب السعودي يكن لنظيره العماني كل التقدير والاحترام كونه منتخباً قوياً ويلعب كرة جماعية إلى جانب أنه منتخب متجانس حيث يلعب بذات التشكيلة مند مدة طويلة باستثناء اللاعب الجديد حسن ربيع الذي امتدح مستواه الفني وقدارته العالية.

وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب أن المنتخب السعودي يمتلك البديل الجاهز بدليل غياب ثلاثة من لاعبيه في المباراة الماضية دون ان يتأثر بذلك، مشدداً على أن المنتخبين السعودي والعماني هما الأفضل في الدورة ويستحقان الوصول للكأس وتحقيقه بدليل عدم ولوج مرماهما أي هدف حتى الآن.

وأشار الأمير سلطان بن فهد إلى أن المنتخب قادر على هز الشباك العمانية حتى لو فرضت الرقابة على الثنائي مالك معاذ وياسر القحطاني "لأن جميع اللاعبين قادرين على التسجيل كما حصل في المباريات الماضية التي شهدت تسجيل كل لاعبي الخطوط أهدافاً". وقدم الأمير سلطان شكره لكل من تكفل بإحضار روابط المشجعين وهم الأمراء تركي بن عبدالعزيز ومحمد بن فهد وحسام بن سعود ورئيس الغرف التجارية بالمملكة عبدالرحمن الراشد ورجل الأعمال ماجد الحكير.

[مزون]

ما احب المباريات ولا كرة القدم بس لما يفوز المنتخب العماني
أكيد بالنسبالي غير
مبروووووووووك وعقبال الكاس ان شاء الله

[مزون]

ما احب المباريات ولا كرة القدم بس لما يفوز المنتخب العماني
أكيد بالنسبالي غير
مبروووووووووك وعقبال الكاس ان شاء الله

[ابن اليمامة]

مسقط - ا ف ب

لا يزال اللاعب السعودي ياسر القحطاني أحد أخطر المهاجمين العرب أمام المرمى رغم عدم تسجيله أكثر من هدفين في "خليجي 19" حتى الآن؛ إذ من المتوقع أن يشكل عبئًا كبيرًا على الدفاع العماني في المباراة النهائية التي تجمع المنتخبين السبت 17-1-2009.

وأعرب القحطاني عن سعادته بوصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية في البطولة الخليجية بقوله "لم تكن المباراة الافتتاحية لنا جيدة، إلا أن رسالة الأمير سلطان بن فهد للاعبين عقب مباراة قطر الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي كانت مؤثرة بالنسبة لنا، فتعاهدنا على بذل أقصى جهد ممكن لتصحيح الوضع وتنفيذ تعليمات المدرب ناصر الجوهر".وأضاف لاعب الهلال السعودي "بالفعل نجحنا في مباراة اليمن وقدمنا مستوى ونتيجة كبيرين، وأكدنا ذلك في آخر مباراة في الدور الأول أمام الإمارات وفزنا 3-صفر، ثم شعرنا بعدها أنه لا بد لنا من الفوز باللقب، واجهنا الكويت في نصف النهائي بتكتيك محكم وعبرنا إلى النهائي رغم قوة المنتخب الكويتي".

وشدد القحطاني على قوة المنتخب العماني وتطوره في السنوات الأخيرة عبر مجموعة متجانسة منذ ما يقارب العشر سنوات، لكنه أكد في الوقت ذاته قدرة المنتخب السعودي على تحقيق اللقب "لوجود عناصر مهارية وطموحة تستطيع أن تحقق للكرة السعودية إنجازات كبيرة منها لقب دورة الخليج".

وامتدح قائد "الأخضر" المدرب ناصر الجوهر قائلا "لقد حقق إنجازات كثيرة جدًّا للمنتخب السعودي خليجيًّا وقاريًّا، ولا بد أن يعطى حقه كمدرب إنجازات، ولو أن مدربًا أجنبيًّا حقق للكرة السعودية ما حققه الجوهر لتغنى به الجميع".

وتعد دورة الخليج السادسة عشرة في الكويت المحطة الحقيقية لانطلاقة القحطاني إلى النجومية؛ إذ ساهم في إحراز المنتخب السعودي للقب، لكنه لم يحقق أي نجاح في "خليجي 17" و"خليجي 18"، آملاً بأن يكون الختام مسكًا في "خليجي 19".

يذكر أن القحطاني هو أغلى لاعب سعودي في الصفقات المحلية حتى الآن؛ إذ انتقل من القادسية إلى الهلال مقابل مبلغ تجاوز الـ22 مليون ريال، (نحو 6 ملايين دولار)، دون أن تكتب له حتى الآن فرصة الاحتراف الخارجي رغم خضوعه لاختبار مع مانشستر سيتي الإنكليزي الموسم الماضي.

ويعد القحطاني امتدادًا للاعبين صالوا وجالوا في الملاعب السعودية، كماجد عبد الله وسامي الجابر ويوسف الثنيان، فهو لاعب سريع يجيد التحرك جيدًا في خط المقدمة، ويملك قدرات تهديفية عالية، كما نجح في تدوين اسمه في سجل نهائيات كأس العالم بتسجيله هدفًا في مرمى تونس قبل أن يدرك الجابر التعادل 2-2.

[ابن اليمامة]

مسقط - ا ف ب

لا يزال اللاعب السعودي ياسر القحطاني أحد أخطر المهاجمين العرب أمام المرمى رغم عدم تسجيله أكثر من هدفين في "خليجي 19" حتى الآن؛ إذ من المتوقع أن يشكل عبئًا كبيرًا على الدفاع العماني في المباراة النهائية التي تجمع المنتخبين السبت 17-1-2009.

وأعرب القحطاني عن سعادته بوصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية في البطولة الخليجية بقوله "لم تكن المباراة الافتتاحية لنا جيدة، إلا أن رسالة الأمير سلطان بن فهد للاعبين عقب مباراة قطر الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي كانت مؤثرة بالنسبة لنا، فتعاهدنا على بذل أقصى جهد ممكن لتصحيح الوضع وتنفيذ تعليمات المدرب ناصر الجوهر".وأضاف لاعب الهلال السعودي "بالفعل نجحنا في مباراة اليمن وقدمنا مستوى ونتيجة كبيرين، وأكدنا ذلك في آخر مباراة في الدور الأول أمام الإمارات وفزنا 3-صفر، ثم شعرنا بعدها أنه لا بد لنا من الفوز باللقب، واجهنا الكويت في نصف النهائي بتكتيك محكم وعبرنا إلى النهائي رغم قوة المنتخب الكويتي".

وشدد القحطاني على قوة المنتخب العماني وتطوره في السنوات الأخيرة عبر مجموعة متجانسة منذ ما يقارب العشر سنوات، لكنه أكد في الوقت ذاته قدرة المنتخب السعودي على تحقيق اللقب "لوجود عناصر مهارية وطموحة تستطيع أن تحقق للكرة السعودية إنجازات كبيرة منها لقب دورة الخليج".

وامتدح قائد "الأخضر" المدرب ناصر الجوهر قائلا "لقد حقق إنجازات كثيرة جدًّا للمنتخب السعودي خليجيًّا وقاريًّا، ولا بد أن يعطى حقه كمدرب إنجازات، ولو أن مدربًا أجنبيًّا حقق للكرة السعودية ما حققه الجوهر لتغنى به الجميع".

وتعد دورة الخليج السادسة عشرة في الكويت المحطة الحقيقية لانطلاقة القحطاني إلى النجومية؛ إذ ساهم في إحراز المنتخب السعودي للقب، لكنه لم يحقق أي نجاح في "خليجي 17" و"خليجي 18"، آملاً بأن يكون الختام مسكًا في "خليجي 19".

يذكر أن القحطاني هو أغلى لاعب سعودي في الصفقات المحلية حتى الآن؛ إذ انتقل من القادسية إلى الهلال مقابل مبلغ تجاوز الـ22 مليون ريال، (نحو 6 ملايين دولار)، دون أن تكتب له حتى الآن فرصة الاحتراف الخارجي رغم خضوعه لاختبار مع مانشستر سيتي الإنكليزي الموسم الماضي.

ويعد القحطاني امتدادًا للاعبين صالوا وجالوا في الملاعب السعودية، كماجد عبد الله وسامي الجابر ويوسف الثنيان، فهو لاعب سريع يجيد التحرك جيدًا في خط المقدمة، ويملك قدرات تهديفية عالية، كما نجح في تدوين اسمه في سجل نهائيات كأس العالم بتسجيله هدفًا في مرمى تونس قبل أن يدرك الجابر التعادل 2-2.

[ابن اليمامة]

مسقط - ا ف ب

فرض المنطق نفسه أخيرًا وانحصر لقب بطل دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم بين المنتخبين العماني والسعودي، اللذين أثبتا أنهما الأفضل فنيًّا فيها، واللذان سيلتقيان في نهائي مثالي السبت 17-1-2009 على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط أمام حشد لن يقل عن 35 ألف متفرج.

وتصدر كل من المنتخبين مجموعته في الدور الأول بفوزين وتعادل، ثم حققا النتيجة ذاتها في نصف النهائي بفوزهما بهدف وحيد، وأكدا أحقيتهما في التأهل إلى المباراة النهائية بأداء نال إعجاب الجميع.وتميل كفة التاريخ بوضوح لأحد الطرفين، فـ"الأخضر" السعودي توج بطلا للخليج 3 مرات أعوام 1994 في أبوظبي، و2002 في الرياض، و2003 في الكويت، بينما "الأحمر" العماني ما زال يبحث عن لقبه الأول منذ بداية مشاركته في البطولة عام 1974.

وتكشف اللقاءات السابقة بين المنتخبين منذ انطلاق دورات الخليج حتى الآن، عن تفوقٍ واضحٍ للمنتخب السعودي، بواقع 12 فوزًا من دون أية خسارة أمام منافسه.

ولم تشارك عمان في النسختين الأوليين، وانسحبت السعودية من الدورة العاشرة، ولم يتواجه المنتخبان في الدورات الثالثة والسابعة عشرة والتاسعة عشرة لوقوع كل منهما في مجموعة في الدور الأول.

كما لم يخسر المنتخب السعودي حتى الآن أية مباراة أمام منتخب خليجي تحت إشراف المدرب ناصر الجوهر، الذي أحرز اللقب مع "الأخضر" عام 2002 في الرياض.

عُمان.. و"الثالثة ثابتة"

ورغم الأفضلية التاريخية للسعوديين، فإن أصحاب الأرض لهم حساباتهم الخاصة تقود إلى هدف واحد فقط، وهو إحراز اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخهم.

ولا يهتم العمانيون كثيرًا للتاريخ البعيد على ما يبدو حين كان منتخبهم طري العود يفتقد الخبرة والاحتكاك، فلم ترحمه المنتخبات الأخرى منذ أن بدأ مشاركاته في دورات الخليج، لكنه منذ النسخة السابعة عشرة في الدوحة عام 2004 بدأ بتسديد الحسابات القديمة.

ويتطلع العمانيون إلى أن تكون "الثالثة ثابتة" هذه المرة في الاستضافة وفي النهائي، فقد احتضنوا دورة الخليج مرتين عامي 1984 و1996، وذهب فيهما اللقب إلى العراق والكويت على التوالي، ووصلوا إلى النهائي أيضًا في مناسبتين في النسختين السابقتين، فخسروا في "خليجي 17" في الدوحة 2004 أمام قطر 5-6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، وأمام الإمارات العربية المتحدة في "خليجي 18" 2007 بنتيجة صفر-1.

وجهز أصحاب الأرض أنفسهم جيدًا لاحتضان البطولة بعد خروج منتخبهم مبكرًا من تصفيات كأس العالم، فاستعد بطريقة جيدة بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا صاحب الإنجازات في القارة الإفريقية من خلال معسكرات ودورات ومباريات ودية، عكست إصرارًا واضحًا على عدم التفريط باللقب الخليجي هذه المرة.

ولا شك أن المنتخب العماني يفرض احترامه على الجميع منذ أعوام، لكنه يحتاج إلى لقب أو إنجاز ليبدأ مسيرة جديدة ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل في القارة الأسيوية ومن ثم في تصفيات التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

وكما تخطى المنتخب العماني "عقدة" المركز الأخير في دورات الخليج وأخذ يتطور حتى بات طرفًا شبه دائم في المباراة النهائية، فإن اللقب سيفتح أمامه الأبواب على مصراعيها للارتقاء أيضًا إلى مصاف منتخبات النخبة في القارة الأسيوية؛ لأنه سيحظى بشحنة قوية من الثقة التي سترفع من معنويات لاعبيه وحضورهم في الاستحقاقات المقبلة.