و أعجبنى هذا الرد لأحد الأخوة التونسين حيث قال:
الفرزدق الصغير
جاءنا في الصبح يوما***"في ثياب الواعظينا"
جاء يتلو كلمات***في خشوع مستكينا
بعدأن أولوه سمعا***عندما صار المكينا
عاد عما كان قال***ذاك زين العابدينا
وأعاث الخب نهشا***في لحوم المسلمينا
*************
إن زينا كلب نحس***من كبار المفسدينا
مُوغل في الشر طرّا***لا يخاف اللائمينا
تبّ زين ثم تبت***شأمله ثم اليمينا
*****************
سرطان في حشاه*** في هدوء النائمينا
ناظرا أمر الإلاه***أمر رب العالمينا
حين يأتيه ترونه***جثة في الهامدينا
إن أمرا الله حقا***فوق ظلم الظالمينا
**************
يا إلاهي هل أراه***هالكا في الغابرينا
عاجزا عن فعل شيئ***بين أيدي الغاسلينا
يحتسي المر اجترارا***بدعاء المؤمنينا
******************
يا خلايا السرطان***باسم رب العالمينا
جرعيه الضر خزيا***ساء كيد المجرمينا
سارعيه بالمنايا***بين جمع الحارسينا
كفكفي دمع الولايا***عجليه وخلصينا
*****************
يا عباد الله قولوا*** تب زين العابدينا
أخطأوا تالله اسمه***ها أخبرك اليقينا
كان أولى أن يسمى***"تيس أعمى في سفينا
إن زين العابدين***كان شر الهادمينا
****************
ياإلاه الناس مرغ*** أنف زين العابدينا
في جحيم النار طرا***ماكثا في الخالدينا
إنه في الأرض جهرا***عاث عوث المفسدينا