الا يـا ليـل ! .. الى شيخنا الحبيب.. الاسد اسامه بن لادن
ألا يـا ليـلُ ما أقسـى ظلامك يذكّــرني ســوادُك بالحــدادِ
فكل قصائـدي تأتـي تبــاعًا إذا ما جئــتَ ترفل في الوهــادِ
فهاك أخـا العقيــدةِ والـوفاءِ أتاه الــسهمُ غـدرًا في الوِسـادِ
أخـو خطّـابَ في صفو الليـالي وحين البـأس لا يــثنيه عـادي
أقـام على الحِـمامِ وفي النـزالِ يوالــي في الإلـه كذا يعــادي
وإن دهـمَ العـدوُّ ديـارَ قومي كليـثِ الغـاب يفتك بالأعـادي
حفـيدُ الخِل أعــني خِلّ ربـي وزاد عـلوّهُ بثــرى الجـهـادِ
أخوُ عـزمٍ ولـم يثنــيه يـومًا ظــلامُ السجــن أو حرُّ الجلادِ
وإن أطـريتُ لـم أوفـيه مدحًا ولكــن سوف أبقـى على الودادِ
رحلـتَ عن العيونِ وما رحـلتَ فطــيفُ ســناك نقشٌ في الفؤادِ
سألتُ الصحبَ أين ضريح خِلّي أجابـوا ضريــحه في كل وادي
أخـا الهيـجاء حيـن أتاني نعيك كثكـلى هـائمًا وسـط البـلادِ
الا يـا ليـل ! .. الى شيخنا الحبيب.. الاسد اسامه بن لادن
النمط الخطي
