العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-06-2009, 09:50 AM   #1
عبدالحميد المبروك
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 200
إفتراضي في خاطري ذكريات

في خاطري ذكريات هل أبوح بها ؟

في خاطري ذكريات هل أبوح بها وهل إذا ما بحت بها تستقصني الجمل ؟!
بالأمس كان لي أنس سقيت به أطلال أمسي إلى أن أخصب الظلل.
وكان المد متصلا تسعى به غايتان الصدق في القول و الإخلاص في العمل.
و اليوم تحتضن الذكرى شرائكها في غريبين أوصلوني قبل أن أصل.
فكم تجرعت كأسا من مقالبهم لو يعلم الناس أني هكذا ذهلوا.
فذات صبح وجدت الصدّ يفصلني عن وجهتي مثلما التيار ينفصل.
فعدت من حيث لا أدري تساورني مشاعر ملؤها الإشفاق و الوجل.
كذلك هو الفلك الدوار لا أحــد في الكون يوقف ما يقضي به الأجل.
فلا السعادة في الدنيا بدائمــة ولا التعاسة و الأهوال تتصل.
**********
الشعر خصم عنيد ضد من حملوا ظلما و روح و ريحان لمن عدلوا.
فقد يفقد الشاعر التواق قيمتـــه إن طأطأ الرأس أو زلت به الجمل.
فمنذ ذاك المدى أصبحت مرتحلا لكن قلبي به مقيم ليس يرتحل.
فقد يصاب ملاكا ناسكا ورعـــــا يسبح الله في صمت و يبتهل.
و قد يصاب شيطانا رجـــــــــيما يكاد من لسعات الشعر يختبل.
فضربة السيف قد تنسى إذا إلتأمت لكنما الشعر مضروب به المثل.
**********
لقد كان ما كان مما لست أذكره و القول يبهم أحيانا و يختزل.
فلساننا العربي اليوم في خطــر نام الرقيب فلا عطف و لا بدل.
الرفع و الجر مرهون بقائلــه يفتى كما شاء لا عيب و لا خجل.
حروف جر بمن فيها معطّـلــة و العنكبوت عليها حارس ثمل.
إن الذين تولوا أمر مرابعنا و إستخدمونا كما تستخدم الإبل.
سيعلمون غدا أن للعيس قوة من قوة الله عزم ليس ينخدل.
**********
عقود أربع و هذا الصرح يجمعنا تبارك الله لا يأس و لا ملل.
عقود أربع و آلاف الخطى عبرت هذا السبيل فما إهتزت به السبل.
عقود أربع و العقل به سابح فهل هو النضج و الإدراك مكتمل.
عقود أربع زرعت روضه أملا في مهجة الفجر حتى أينع الأمل.
عقود أربع من العمر منحتها لم تعصف به أعاصير أو يعبث به فشل.
**********
تحيا المودّة ولو كانت مكبلة يغتالها القهر و التضليل و الدجل.
فمهما تصارعت الأمواج و إضطربت بالمبحرين فحبل الود متصل.
روح رياضية سمحاء تجمعنا حتى و لو جرح الخلاّص و إقتتلوا.
فبارك الله في من لا يزال هنا ووفق الله أهديها لمن رحلوا.
في خاطري ذكريات هل أبوح بها وهل إذا ما بحت بها تستقصني الجمل .

11/6/2009
عبدالحميد المبروك غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .