العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-07-2019, 07:41 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب كيف تكون حياتك بدون الدين والله الخرافى؟

نقد كتاب كيف تكون حياتك بدون الدين والله الخرافى؟
الكتاب تأليف كريستوفر كرزيمنسكى وسوف نناقش ما جاء فيه من أخطاء وتخاريف بطريقة ذكر الفقرة ثم بيان ما بها من أخطاء أو تناقضات
قال كريستوفر:
"الله:الآلهة لا تحمل نفس المعنى أو الصفات عبر كامل منظومات الأدیان، وصفاتهم الشخصیة كثیراً ما تتنوع من شخص إلى آخر بعض الأدیان لها إله واحد توحیدي التوحیدیة، وأخرى تعتقد بآلهة عدیدین في وقت واحد التعددیة، وآخرون یستعملون الكلمة كوصف لشيء غیر كائن كالحب والطبیعة والكون هناك أشكال متعددة لما تعنیه كلمة "إله" للناس، لكن أكثر الصیغ غرابةً وعدم اعتیادیة دراستها غیر ضروریة تقبل الأغلبیة الكاسحة من المؤمنین الدینیین ثلاثة صفات أساسیة لإله:
الله هو كائن خالد والذي هو كليّ القدرة ومحسن عادة، یُدعَى أن الآلهة كذلك كلیة المعرفة، لكن یصعب وصف امرئ بأنه كلي القدرة إن كانت هناك أشیاء لا یعرفها، مما سیعیق قدرته على أن یكون كلي القدرة بحق بعبارة أخرى، فإن صفة كلیة المعرفة متضمنة بوضوح بصفة كلیة القدرة ولا تحتاج أن یشار إلیها على نحو مستقل ص12
الخطأ هنا هو أن المؤمنين يوافقون على أن الله هو كائن خالد والذي هو كليّ القدرة ومحسن عادة
من افترضوا تلك الفرضيات لم يفهموا شيئا فالله كلى القدرة لا حدود لقوته مقولة تتعارض مع الله كلى الاحسان فالقدرة بلا حدود تعنى القدرة على الخير والشر ومع هذا قيل أنه كلى الاحسان
إذا الفرضيات غير مستقيمة فهى متناقضة ولا تصلح للبناء عليها سواء اعتمدها المؤمنون بالله أو اعتمدها منكرو الله للتخلص من مقولة الألوهية
الفهم الخاطىء الأخر يتمثل فى نفس النقطتين :
الأولى الله كلى القدرة لا حدود للقوة الإلهية فالأديان المختلفة تتحد وتختلف فى هذه النقطة ففى الإسلام حدد الله قدرته بما وضعه لنفسه من أحكام مثل ليس له صاحبة ولا ولد وليس له شريك ومثل أنه واحد احد لا ينقسم ومن أقوال القرآن فى هذا :
"وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا"
" كتب على نفسه الرحمة "
"كتب الله لأغلبن أنا ورسلى"
" قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ"
ومن ثم فالله كما قال عن نفسه " فعال لما يريد" فقدرته أى فعله معتمدة على إرادته التى قررت الأحكام التى كتبها على نفسه وكلمات قدرته وإرادته ونفسه تستعمل هنا للتوضيح فقط لأن الله واحد فكل هذا واحد فيه وفى اليهودية نجد القدرة ليست مطلقة لأنها معتمدة على نفس الأمر وكذلك فى النصرانية
الثانية كلى الاحسان أى الخيرية أى كلى الرحمة وبالقطع فى الأديان المختلفة ليس الله رحيم فقط ولكنه جبار ومنتقم كما ورد فى نصوص الأديان المختلفة لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا رسالة تسالونيكى الثانية
17لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً سفر التثنية
48الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالْمُخْضِعُ شُعُوبًا تَحْتِي، 49وَالَّذِي يُخْرِجُنِي مِنْ بَيْنِ أَعْدَائِي مزمور 19
ومن ثم فالفرضية خاطئة حسب الأديان والمفترض وضع بدلا منها هو الله كلى العدل فالعدل يشمل الثواب والعقاب والخير والشر
قال كريستوفر:
"یقوم الإیمان بدور كبیر في الاعتقاد الدیني للأسف، فإنه أیضًا أكثر مصطلحاته مرونة، عرضة لإساءات الفهم الدقیقة عن معناه "الإیمان" یمكن أن یعني "الاعتقاد بوجود الله وخیریته" عندما یكون السؤال عما إذا كان یوجد إله، و"الثقة بان إلهًا سیتدخل" عندما یكون السؤال عما إذا كان المرء سینجو من محنة عصیبة، أو حتى عبارة مختصرة لجملة "دین المرء" رغم استعماله المربك المتعدد، فإن مفهوم الإیمان كما یتطلبه الاعتقاد الدیني له أهمیة هائلة ص13
هنا صال الرجل وجال فى تعريف الإيمان فى الأديان واعتبر تعريفاته فى الديانة مربكة مطاطة ومن ثم عرفه هو فقال:
"الإیمان: قبول الحقیقة المفترضة لتأكیدٍ في غیاب كلٍّ من الأدلة من الملاحظة والمنطق السلیم للبرهنة علیه على نحو عقلاني ص13
الرجل هنا جعل الإيمان قائم فى كل الأديان على غياب الأدلة والمنطق للبرهنة عليه وهو ما ينافى الإيمان فى الإسلام فهو قائم على البرهنة فمثلا نجد أدلة على كون الله خالق واحد كما فى قوله تعالى " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" وقوله تعالى" ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض" ونجد أنه افترض افتراضات لبداية وهو خلق الكون فقال ""أم خلقوا من غير شىء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون"فبين كونها كلها خاطئة فالخلق لا يكون من غير شىء أى عدم فلا يمكن أن ينتج من العدم إلا العدم والناس لا يمكن أن يكونوا هم الخالقون لأنفسهم وغيرهم لكونهم مخلوقين
قال كريستوفر:
"ما فوق الطبیعة الفیزیائیة الغیبي مملكة توجد فرضيا فوق الطبيعة الفيزيائية ولا یمكن الإحساس بها بحواس الجسد الخمسة إن التعریف مسهب لأنه لو كان شيء یوجد فوق الطبیعة، فإنه لا یمكن بطبیعته الشعور به بالحواس الخمس رغم ذلك، فإن انعدام الفائدة التام لحواس الإنسان عندما یتعلق الأمر بتأكید ما فوق الطبیعي قد تُضُمِنَ بوضوح كما سیُرى في مناقشة مفهوم ما فوق الطبیعي في التعریف لأنه أكثر أهمیة من مجرد تركه متضمَّنًا ضمن الفصل التالي ص15
الرجل جعل الطبيعى هو ما يحس بالحواس الخمسة وهو كلام يتعارض مع كون الحواس ليس إحساسها سليما دوما فمثلا النظر يرى السراب ماء ومثلا اللسان يختلف من شخص لأخر فى ذوق الشىء الواحد فالبعض يعتبر طعم ما حلو مقبول بينما يعتبره أخر مرفوض غير مستساغ وهو معنى قوله تعالى"ونفضل بعضها على بعض فى الأكل"
كما أن ما يعتبره العلم طبيعى كالمغناطيسية والكهربية لا يمكن الاحساس بها وهى تسرى أى تتحرك بأى حاسة ولكن يحس بها عن طريق آثارها كحركة الشىء بالمغناطيس وكإنارة المصباح بالكهرباء وهو نفس ما يقال مثلا عن الله فهو لا يحس بالحواس الخمسة ولكننا نحس آثاره فى الخلق ومن ينكر وجود الله عليه أن ينكر الكهربية والمغناطيسية وأثارهما فإما أن ينكر الكل أو يصدق الكل
قال كريستوفر:
"الروح: المقر الخالد المفترَض لوعي الشخص السبب الأساسي لما یجعل مفهوم الروح ذا علاقة بالشخص هو أنها كما یعتقدون نتیجة جانبیة للموت الفیزیائي الجسدي إن جسد الشخص الفیزیائي سوف یموت، لكنْ یُفترَض أن الروح ستنجو من ذلك الحدث وستحفظ شخصیة الشخص وذكریاته وعواطفه ص16
الروح يقصد بها النفس وليس مقر وعى الشخص فكل شخص له نفس وعى أو لم يعى
سواء كان الرجل ينكر الروح كوجود غير طبيعى حيث كتب عنها أو كتب المترجم بين قوسين "الروح المزعوم وجودها" فى نفس الصفحة16 فإن وجودها يقينى رغم أنها لا تحس بالحواس الخمسة لأن دليل وجودها أنها كلام الإنسان الداخلى الذى أحيانا يخرج ككلام صوتى فلو لم تكن موجودة ما سطر المؤلف هذا الكلام
قال كريستوفر:
"الدین: نظام اعتقاديّ والذي ١-یستخدم الاعتقاد والممارسات الدینیة ٢-والطقوس و ٣-اللقاءات للمناجاة مع أو التعبد لإلهٍ أو آلهة ص16
تعريف الدين هو نفس تعريف أى حكم أى دستور أى مجموعة أحكام يعتنقها الفرد سواء سماها دين أو مذهب أو غير ذلك فحتى العلمانية والإلحاد هما دينان أيضا لأن أى دين هو من يحلل أفعال ويحرم أفعال والتعريف ليس سليما فالطقوس هى الممارسات وليست شيئا مختلفا وكذلك لقاءات المناجاة هى ممارسات
قال كريستوفر:
"الطقس الشعیرة هو فعل رمزيّ بحسب التقلید الدیني، كمثال: الصلاة واللقاءات أو الاجتماعات هي اجتماع المؤمنین المتدینین معًا في مجموعة لأجل الأغراض المذكورة في التعریف معظم الناس الذین یعتقدون بإله لدیهم دین، ولیس معنى ذلك أن تلك هي الوسیلة الوحیدة لممارسة الشخص لاعتقاده في إله أو آلهة بالتأكید،في الفصل العاشر هناك أنظمة اعتقاد أقل تكلفة وإرهاقًا ص17
تعريف الطقس بأنه الشعیرة هو فعل رمزيّ بحسب التقلید الدیني كالصلاة خاطىء فالطقوس هى الأفعال المطلوبة فى الدين وهى تنفذ حسبما أراد المشرع فى الدين وهى تشمل كل فعل فى أى دين ما دام فى ذلك الدين نص يطالب بفعلها
قال كريستوفر:
"الفرضیة العلمیة: تفسیر مقترَح لظاهرة طبیعیة، والتي تستخدم مصطلحات معرَّفة جیدًا على نحوٍ كافٍ وهي قابلة للاختبار واختبار الدحض كلیهما ص18
الرجل هنا يبين أن الفرضية قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة وهى تنقلب لنظرية علمية عندما تتكرر الإثباتات فيها وهو ما عرفها بقوله:
"النظریة العلمیة: تفسیر مقبول علميا لظاهرة طبيعية مثبت على نحو جید بالنتائج الاختباریة والملاحظات المتكررة النظرية العلمية ليست تخمينا تأمليا إنها أعلى مستوى من الیقین على العلم تقدیمه عندما تصل فرضیة علمیة إلى مستوى كبیر من الاختبار والتأیید، فإنها تصبح نظریة علمیة، وعند تلك النقطة تكون دقة توقعاتها ومتانة قوتها التفسیریة قد صار كلاهما مقبولین ص19
نلاحظ التناقض وهو كون النظرية أعلى مستوى من اليقين وهو ما يناقض كونها تفسير مقبول والتفسير المقبول لا يعنى اليقين وقد نقض كلامه بكون النظرية ليست يقينية لأنها عرضة للتعديل والمراجعة فى قوله:


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-07-2019, 07:42 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7764#post87764
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .