العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-09-2015, 07:50 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي الشباب السوري يهرب من الحرب

تتسم الدول العربية بأنها شابة بشكل غير متناسب. إذ يشكل الشباب (15-24 سنة) بحسب معظم التقديرات حوالي 25٪ من السكان في المنطقة العربية.
ويمكن للشباب، كما هو واضح من خلال الأحداث الأخيرة في العالم العربي، أن يكونوا حافزا قويا في تطوير أنفسهم وتطوير مجتمعهم. فقد ساهموا في التغيير المجتمعي إن كمصادر تحرك أو كمواطنين في مجتمعاتهم. ولكن هذا الدور شهد تدريجيا انتكاسة، وأثبت التغيير المنشود مرة أخربأنه مفهوم بعيد المنال.
يواجه الشباب العربي تحديات وصعوبات. بعضها يتصل بالمرحلة التي يمر بها ويواجهها الشباب في أي مجتمع، وبعضها الآخر يتعلق بالوضع القانوني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لبلدانهم. من بين التحديات الرئيسية:
• نوعية التعليم والفروق بين التعليم العام والخاص لا توفر لهم المهارات الحياتية ومهارات التحليل لمواجهة تحديات العصر الحديث.
• التنمية ليست من أولويات الأنظمة العربية.
• البطالة: هناك نسبة عالية من الشباب العاطلين عن العمل. وهذا بدوره يزيد من هجرة الشباب أو يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما يخلق مشاكل اجتماعية وسياسية
• عدم ثقة المجتمع في قدراتهم.
• عدم تغير التقاليد والعادات التقليدية.
• يعتبر المجتمع الشباب مشكلة لا ثروة.
• القبلية
• الطائفية
• سياسات الدولة تجاه الشباب؛ مشاركة الشباب ضعيفة في السياسة والشؤون العامة.
• الخلافات السياسية
تؤدي كل هذه التحديات إلى الاضطرابات والعنف في العديد من الدول العربية وإلى هجرة الشباب سعيا لتحسين الظروف المعيشية، وهم بغالبيتهم حائزون على درجات تعليم عالية.
ولكن بالنسبة للشباب السوري هناك مشكلة إضافية: الحرب الدامية التي تمزق البلاد واستحالة البقاء هناك. بالنسبة للكثيرين منهم، ليس هناك نهاية في الأفق، وبالتالي لا تعليم، ولا دخل، ولا سلامة في وسط حرب مستمرة. تقدر المفوضية العليا للاجئين عدد اللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها بنصف عدد السكان تقريبا. الكثير من بين هؤلاء اللاجئين من الشبان. فهم يفرون ليس فقط من الظروف القاتمة، ولكن أيضا تجنبا لتجنيدهم في الجيش السوري، وإجبارهم على القتال من أجل نظام الرئيس بشار الأسد، أو من أجل الجماعات المتحاربة المختلفة، ولا سيما داعش .
من المؤسف أن تهاجر هذه الشريحة من المجتمع وألا تكون جزءا من مستقبل البلاد. ومما لا شك فيه أن هذه المشكلة ستترك أثارا سلبية على المجتمع السوري ما بعد الحرب. ولكن ما هو أكثر أهمية هو أن الكثير من السوريين الشباب لا يشعرون بأنهم جزء من النزاع الدائر ولا يريدون أي علاقة به. قد تشير هذه الحقائق إلى أن الشباب يسعون إلى التغيير والحرية والحياة الأفضل، ولكنهم على الرغم من ذلك لا يؤمنون بتحقيقها من خلال العنف الأعمى وسفك دماء مواطنيهم ومواطناتهم. ما رأيكم؟
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .