العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-04-2009, 09:10 AM   #41
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

نشر المفكر الإسلامي المعروف، الأستاذ أحمد الكاتب نصا أسماه: "البيان الشيعي الجديد"، وهو نص من أنضج ما أخرجته مدرسة التجديد عند الشيعة، وهو نص غير مسبوق في دقته ووضوحه، وشموله لقضايا الخلاف، مع اختصار وتركيز، مع رجوعه للكتاب والسنة الصحيحة، فهو نص بالغ الوضوح والجرأة، ولم يلم الشيعة فقط على اعتماد بعض المصادر، كالكافي، الذي يرى عدم صحة تسعة وتسعين في المئة مما أورد الكليني، ونحن إذ نحتفي بهذا الخطاب التجديدي الشجاع، نأمل من الشيعة تفهمه وتقديره، كما نأمل من الجانب السني احترام دعاة الوحدة والتجديد من الشيعة، والاستفادة من جهودهم، آملين أن يجد النص من الاهتماما ما يليق به.


بسم الله الرحمن الرحيم


"إِنْ أُرِيدُ إِلّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ". هود 88 (صدق الله العلي العظيم).


لقد آن للمسلمين أن يتحدوا ويتحرروا من خلافات الماضي، وأن ينهضوا جميعا لبناء حاضرهم ومستقبلهم على أسس جديدة من العدل والشورى والعلم والإيمان. فإن الصراعات التاريخية المشحونة بالظلم والاستبداد والجهل، قد مزقت المسلمين إلى طوائف متناحرة، وولدت نظريات ما أنزل الله بها من سلطان.


ورغم أن المسلمين قد تجاوزوا كثيرا من صراعات الماضي، إلا أنهم ـ مع الأسف الشديد ـ لا يزالون يعيشون بعض آثارها السلبية الى اليوم. وهذا ما دفع مجموعة من الشباب المؤمن إلى إعادة النظر في التراث الطائفي، وقراءة مذهب أهل البيت قراءة جديدة بعيدة عن النظريات الدخيلة المغالية والمتطرفة، أملا ببدء عهد جديد من الأخوة والوحدة الاسلامية القائمة على التمسك بالقرآن الكريم الذي يقول: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". آل عمران 103، ويقول: "وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون". الأنبياء 92.


إن الخلاف الطائفي (الشيعي السني) خلاف سياسي تاريخي، كان يدور حول شكل النظام الدستوري للمسلمين، وفيما إذا كان شوريا؟ أم ملكيا وراثيا؟ أم عسكريا؟ ودينيا؟ أم مدنيا؟، وفي هذه العائلة أو تلك؟ وقد تطور ذلك الخلاف في العصور الوسطى وفي ظل الأنظمة الديكتاتورية المستبدة إلى خلاف فقهي ديني وعاطفي.


وقد تجاوزه الزمن، وفَقَدَ مبرر وجوده اليوم بعد حدوث تطورات هائلة في حياة المسلمين. ولم يبق منه سوى بعض الرواسب والمخلفات البسيطة التي لا تشكل مادة جدية للخلاف فضلا عن التناحر بين المسلمين، وهو على أية حال ليس خلافا عقديا جذريا ولا خالدا إلى يوم القيامة. بل آن له ان يدفن في مقابر التاريخ.


إن الخلافات الطائفية لا تتعلق بمبادئ الدين الثابتة، أو ضروريات الإسلام، وذلك لأن الإنسان المسلم ملزم بالعقيدة الإسلامية الواردة في القرآن الكريم، وفيما عدا ذلك فان كل شيء ظني واجتهادي ومختلف فيه. وفي الوقت الذي توجد في الدين قواعد لا يجوز أن يختلف عليها إثنان؛ توجد اجتهادات ظنية لا يجوز أن تكون سببا للاختلاف بين أثنين، وإنما هي مدعاة للحوار والنقاش. ومن تلك الأمور، الخلاف بين الشيعة والسنة الذي لا يدور حول القواعد الثابتة، وإنما يتعلق بالقضايا الاجتهادية القائمة على أساس التأويلات والروايات الظنية.


ومن هنا، لا نعتقد بوجود ثوابت أو ضرورات في المذاهب. إذ لا توجد نسخة واحدة رسمية متكاملة لكل مذهب. وقد كانت بعض المذاهب عرضة للزيادة والنقصان والآراء الفردية والاجتهادات الظنية وتسرب الخرافات والأساطير، ولا يوجد أحد ملزم بتبني جميع الآراء التي كتبها الرجال السابقون بالجملة في مختلف الأبواب العقدية والفقهية والتاريخية، وإنما هو حر بانتقاء ما يريد.


وتؤكد ذلك مسيرة النقد والإصلاح المتواصلة منذ القرون الأولى، ووجود تيارات عديدة للتشيع والتسنن تتراوح بين الاعتدال والتطرف والغلو، وادعاء كل تيار أنه يمثل التشيع أو مذهب أهل البيت أو السنة الصحيحة. ومن هنا كان أئمة أهل البيت يدعون إلى عدم قبول كل ما يروى عنهم أو ينسب إليهم، وعرضه على كتاب الله والنظر فيه، ورفضه إذا كان مخالفا للكتاب. وبناء على ذلك نعتقد أن مذهب أهل البيت لم يكن يختلف عن الإسلام في شيء، وأن الاختلاف طارىء وحادث بسبب الغلاة الذين أدخلوا كثيرا من أفكارهم في تراث أهل البيت، حتى خُيِّل لبعض الناس أن ما أدخلوه من نظريات باطلة هي من صلب مذهب أهل البيت، وأنها أصبحت من الثوابت والضرورات والمسلمات، وهي ليست كذلك.


وقد انعكست تلك النظريات المغالية الباطلة على علاقة الشيعة الداخلية والخارجية، فأدت الى نشوء الاستبداد الداخلي باسم الدين، والى حدوث التوتر والصراع مع أهل السنة، كما انعكست بعض النظريات السياسية السنية (الاستبدادية) سلبا على علاقتهم ببقية المسلمين. وهذا ما دفعنا الى مراجعة تراث أهل البيت والتحقيق فيه، فوجدناه فكرا إسلاميا حرا صافيا وحدويا معقولا، ووجدنا إلى جانبه أو تحت طياته فكرا أسطوريا مشوبا سلبيا، منسوبا لهم بصورة تعسفية تحت دعوى "التقية" رغم تناقضه مع أقوال الأئمة وسيرتهم.


ولدى دراستنا لتطور الفكر السياسي الشيعي عبر التاريخ، وجدنا أنه تخلص من الكثير من الأفكار الدخيلة المغالية، وتحرر منها حتى كاد يسبق بعض "أهل السنة" في ممارسة الاجتهاد واستعمال العقل، والالتزام بالحرية والشورى. بحيث لم يبق من الخلافات التاريخية إلا اسمها وبعض الرواسب البسيطة من الأفكار الدخيلة.


وفي الوقت الذي نهيب فيه بجميع المسلمين من كل المذاهب بمراجعة تراثهم والقيام بنقده وتهذيبه وتشذيبه، والعودة للقرآن الكريم والسنة النبوية والعقل السليم، فانه يسرنا التعبير عن خلاصة أفكارنا المبنية على قراءتنا المعمقة لتراث أهل البيت بعيدا عن نظريات الغلاة والمتطرفين، والتي ربما تشكل ملامح جيل جديد من المسلمين الذين خرجوا من قوقعة الطائفية الى رحاب الإسلام الواسعة، واكتفوا باسم "المسلمين"، الذي سماهم به أبونا إبراهيم (عليه السلام) (كما في آية 78 من سورة الحج)، وتخلوا عن الهويات الطائفية "السنية" و"الشيعية".


ونوجز عقيدتنا بما يلي


ـ نشهد أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله.


ـ نؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين جميعا.


ـ نلتزم بالإسلام عقيدة ومنهاجا وقيما وعبادات وأحكاما وأخلاقا.


ـ نؤمن بخاتمية نبوة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، كما جاء في القرآن الكريم: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" الأحزاب 30، وأن الرسالة الإسلامية قد ختمت بمحمد (صلى الله عليه وسلم)، كما أن الوحي قد انقطع من بعده، وأن الناس مكلفون باتباع القرآن والسنة الصحيحة والعقل السليم.


ـ نؤكد على سلامة القرآن الكريم من التحريف والتلاعب والزيادة والنقصان. وأن الله تعالى قد تكفل بحفظه، حيث قال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، الحجر 9. وأن كل ما قيل أو ورد في الكتب الغابرة هي أحاديث ضعيفة وضعها الغلاة في تراث أهل البيت. وقد قام علماء الشيعة عبر التاريخ بنقد تلك الأحاديث والتبرؤ منها. ونأسف لاستمرار بعض خصوم الشيعة بترديد أسطورة تحريف القرآن، واتهامهم بها عبر التاريخ، واستعمالها أداة لضربهم واتهامهم بالكفر وانحراف العقيدة.


ـ نجل صحابة رسول الله الطيبين من المهاجرين والأنصار، وأهل البيت، ونترضى على الصالحين منهم، ولكن لا نعتقد بعصمتهم. ونحرم الإساءة إليهم أو سبهم، وخصوصا الإساءة إلى السيدة عائشة أم المؤمنين، ونؤمن ببراءتها من قضية الإفك، لأن الله برأها في ذلك.


ـ نعتقد أن الإسلام دين يوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على أسس أخلاقية سليمة، ولكنه لا ينص على نظام سياسي معين، فقد أوصى بمبدأ الشورى، وترك للمسلمين حرية اختيار نظامهم السياسي حسب الظروف الزمانية والمكانية. ولذلك لم ينص الرسول الأعظم (ص) على خليفة من بعده. فاجتهد الصحابة الكرام واختاروا الخلفاء الراشدين الخمسة (أبا بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن) رضي الله عنهم.


ـ لا نعتقد بأن الإمامة جزء ملحق بالنبوة أو أنها تشكل امتدادا لها. ولا نعتبرها أصلا من أصول الدين، ولا ركنا من أركانه، لأن القرآن الكريم لم يتحدث عنها، ولكنها مسألة فرعية قد تدخل في باب الفقه السياسي، إذ إنها تقوم على أساس بعض الروايات القابلة للنقاش، والتأويلات الظنية البعيدة للقرآن الكريم.


كما لا نعتقد بضرورة وجوب كون الإمام (أي رئيس الدولة) معصوما كالأنبياء، أو أنه يتلقى الوحي من الله مثلهم، أو أن له الحق بالتصرف في الناس. أو أن أوامره كأوامر الرسول ونواهيه. ولا نعتقد بأن الأمة الإسلامية بحاجة دائمة إلى رئيس معين من الله تعالى، أو أن الأرض لا يمكن أن تخلو من حجة، وإلا لساخت.


ـ نعتقد أن أهل البيت كانوا يؤمنون بنظام الشورى، ولم يعرفوا نظرية "الإمامة الإلهية" القائمة على الوراثة العمودية في سلالة معينة، ولم يدعوا العصمة لأنفسهم. ولا العلم بالغيب. وأنهم كانوا علماء ورواة للحديث النبوي، وليسوا معينين ولا منصوبين من الله تعالى، ولا يعلمون الغيب، وليست لهم أية ولاية تشريعية أو تكوينية، كما يدعي الغلاة.


ـ وأن القول بوجود النص الجلي على الإمام علي بالخلافة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نشأ في القرن الثاني الهجري، ولم يكن له وجود سابقا، وأن الجدل حوله عقيم، لا يقدم ولا يؤخر، ولا يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. وأما فضل الإمام علي فهو لا ينكر، ولا يكمن في النص عليه، وإنما في منهج الإمام وعمله وسيرته وأخلاقه المتمثلة في الإيمان بالله وبرسوله والتضحية من أجل الدين، والتزام الحق والعدل والمساواة بين المسلمين، والزهد في الدنيا والتواضع والشورى واحترام إرادة الأمة. وأنه أصبح إماما وأميراً للمؤمنين عندما بايعه المسلمون طواعية بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان.


وأن الإمام علي ترك الأمر شورى بعده، كما فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولم يعين ابنه الحسن وليا للعهد، وإنما اختاره المسلمون طواعية إماماً لهم. وهكذا فعل أهل الكوفة مع الإمام الحسين، الذي لم يعين أحدا من بعده ولم يفرضه على الشيعة. وأن بقية الأئمة من أبناء الحسين لم يوصوا ولم يعينوا أحدا من أبنائهم أو يفرضوه على المسلمين.


ـ نؤمن بأن الإمام الحسن العسكري توفي سنة 260 للهجرة دون ولد، ودون أن يوصي إلى أحد من بعده بالإمامة، أو يشير إلى وجود ولد مخفي لديه، كما هو الظاهر من حياته.


ومن هنا: لا نعتقد بوجود "إمام ثاني عشر" غائب اسمه (محمد بن الحسن العسكري) وعمره أكثر من ألف ومائة وخمسين عاما، لأن هذا قول وهمي لم يقم عليه دليل شرعي أو تاريخي. وإنما هو أمر افترضه فريق من الإماميين الذين وصلوا إلى طريق مسدود بوفاة العسكري دون ولد. ولا نؤمن بالحكومة العالمية للمؤمنين، فالدنيا دار عينها الله تعالى مستقرا ومتاعا للمؤمنين والكفار على سواء، ولا دليلَ قطعياً على ظهور "إمام مهدي" في المستقبل.


وتبعا لذلك: لا نؤمن بالنيابة الخاصة (للسفراء الأربعة) ولا النيابة العامة (للفقهاء) عن "الإمام المهدي الغائب"، الذي لم يولد أبدا حتى يغيب. ونعتقد أنها فرضيات ظنية ادعاها بعض الناس بلا دليل شرعي، وفي محاولة من أجل حل بعض الإشكاليات التي كانوا يعيشونها نتيجة الفراغ القيادي ، بسبب إيمانهم بوجود الإمام الثاني عشر وغيبته.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-04-2009, 09:12 AM   #42
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ـ لا نؤمن أن في الإسلام مؤسسات دينية "مرجعية" تشبه الكنيسة، بل علماء يرجع إليهم عند الضرورة، ولذلك لا نؤمن بوجوب التقليد للفقهاء مدى الحياة، أو الاقتصار على فقيه واحد في كل شيء. بل نعتقد بحرمة التقليد ونعتقد بأنه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، وندعو جميع المكلفين القادرين، للاجتهاد والتفكير والنظر في الأصول والفروع، كما كان يقول الشيخ الطوسي، الذي كان يحض على دراسة الآراء المختلفة واختيار الرأي الصائب من بينها. كما ندعو "المجتهدين" إلى عدم الاقتصار في دراساتهم على الفقه والأصول، بل دراسة العقيدة الإسلامية والتاريخ، وخاصة نظرية "الإمامة الإلهية". وما تفرع منها من كفرضية وجود "الإمام الثاني عشر".
ـ نعتقد بضرورة مراقبة "العلماء" ومحاسبتهم ونقدهم، فليس كل ما يفتون به صحيح ومطابق للشرع دائما. فكثيرا ما يقع "العلماء" في الشبهات والأهواء فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل (كقولهم بوجوب الخمس، وعدم وجوب صلاة الجمعة عينا). ومن هنا نرى أن فتاوى "العلماء" غير ملزمة شرعا أو قانونا، إلا إذا اتخذت صبغة دستورية مجمع عليها في مجالس الشورى المنتخبة من الأمة.
ـ نقدر "المدرسة الأصولية" التي فتحت باب الاجتهاد، وأعادت إلى التشيع توازنه واعتداله، ورفضت الكثير من خرافات الأخباريين وأساطيرهم، ونطالب الفقهاء بممارسة مزيد من الاجتهاد في الأصول والفروع والرجال والحديث، ومكافحة الغلاة "المفوضة" الذين ينسبون إلى أئمة أهل البيت صفات الربوبية ويغالون فيهم ويدعون لهم مقامات عليا، وأدوارا فوق مستوى البشر، ومهمات من أعمال الله تعالى، كإدارة الكون أو الخلق والرزق وما إلى ذلك، تحت غطاء نظرية (الولاية التكوينية).
ـ وفي الوقت الذي نحيي جهود علماء الشيعة، وخاصة الأصوليين، الذين قاموا بدراسة الحديث وعلم الرجال، وتضعيف أربعة أخماس "الكافي"، ندعوهم الى مواصلة البحث والتحقيق فيما تبقى منه من أحاديث، وإعادة النظر في كثير ممن يوثقهم السابقون، فإن مشكلة الحديث عند الأخباريين تنبع من توثيق بعض الغلاة الذين نجحوا في دس أنفسهم في صفوف الرواة، وتقبل رواياتهم بالتصديق. وهذا ما يدفعنا الى التشكيك بصحة تسعة وتسعين بالمائة من أحاديث الكليني في "الكافي". واعتبارها سببا من أسباب استمرار الخلاف بين المسلمين.
ـ لا نؤمن بحكومة "رجال الدين" ولا بنظرية "ولاية الفقيه"، القائمة على فرضية "النيابة العامة عن الإمام المهدي الغائب"، والتي تعطي الفقيه صلاحيات مطلقة وتجعله فوق الأمة والقانون، وتسمح له بتجاوز الدستور وإلغاء أية اتفاقية شرعية يعقدها مع الأمة. وفي الوقت الذي نعتبر نظرية "ولاية الفقيه" تطورا إيجابيا كبيرا في الفكر السياسي الشيعي، بالنسبة لفكر الانتظار السلبي للإمام الغائب، نحو التحرر من نظرية "الإمامة الإلهية" القائمة على اشتراط العصمة والنص والسلالة العلوية الحسينية في الإمام، والإيمان بشرعية الشورى والانتخاب؛ نعتقد أن نظرية "ولاية الفقيه" نظرية حادثة، ولا دليل عليها من الشرع، ولم يؤمن بها محققو الفقهاء، ولأنها تكرس الصفة الدينية للحاكم (الفقيه)، وتضفي عليه هالة مقدسة تحول دون محاسبته ومراقبته ونقده وتغييره، وتجعل منه ديكتاتورا مستبدا. ومن هنا ندعو إلى تطوير النظرية نحو الأفضل وقيامها على أساس الانتخاب والتقيد بحدود الصلاحيات التي يمنحها الشعب.
ـ نؤمن بالانفتاح على المذاهب الإسلامية الأخرى، واحترام اجتهاداتها، وندعو الى مزيد من عمليات الاجتهاد المشتركة بين السنة والشيعة، والعودة إلى القرآن الكريم، واعتباره المصدر التشريعي الأول والأعلى من جميع المصادر التشريعية الأخرى.
ـ نحترم جميع المصادر الحديثية للشيعة والسنة، ولكن نطالب بتنقية المصادر من الأحاديث الضعيفة المنسوبة للنبي الأكرم وخاصة المخالفة للقرآن والعقل والعلم.
ـ ندعو إلى دمج المعاهد الدينية والحوزات العلمية السنية والشيعية، من ناحية البرامج والطلاب والأساتذة، وخلق بيئة وحدوية للحوار والمقارنة والتفكير الحر. كما ندعو إلى الانفتاح الثقافي على الآخر وتوفير الحرية الإعلامية للجميع، وعدم فرض الرقابة على أي منتج ثقافي مخالف.
ـ نؤمن بوحدة العالم الإسلامي، ونرفض التمييز الطائفي، ونعمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية في كل بلد، والمشاركة السياسية بين جميع الطوائف، على أساس المواطنة والحرية والعدالة والمساواة.
ـ نؤمن بأن حل المشكلة الطائفية جذريا يكمن في قيام المؤسسات الدستورية والأنظمة الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، والتي نعتقد أنها تحول دون انفجار الصراع بشكل عنيف، ولا تسمح باستيلاء العسكريين على السلطة بالقوة.
ـ ندعو إلى وقف الجدل الطائفي العقيم، والامتناع عن القيام باستفزاز الآخرين من خلال التهجم على رموزهم ، وخاصة من الصحابة وأهل البيت، وأئمة المذاهب.
ـ ونحيي في هذه المناسبة "مؤتمر النجف الأشرف" التاريخي، الذي عقد في شوال من عام 1156هـ الموافق لكانون الأول عام 1743م، وضم مجموعة من كبار العلماء الشيعة والسنة من العرب والفرس والترك والأفغان، وكان على رأسهم مفتي العراق السني الشيخ عبد الله السويدي، ومفتي الأفغان الملاّ حمزة القلنجاني، ومفتي إيران الملا باشي علي أكبر والمرجع الكربلائي السيد نصر الله الحائري، والذي أصدر بيانا موحدا من علماء السنة والشيعة يرفض فيه سب الصحابة. واعترف فيه علماء أهل السنة بالشيعة، وعبر فيه الجميع عن تسامحهم والتزامهم بحرية الاختلاف في بعض الفروع، وتحريم دماء الفريقين المسلمين من أمة محمد.
ـ نعتقد: أن النقد والسب واللعن والتكفير والاتهام بالردة والنفاق، كان ـ مع الأسف الشديد ـ إفرازا من إفرازات الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين. ولا بد من إغلاق ذلك الملف، إذ لا يعقل أن يبقى ذلك التاريخ السيئ جرحا مفتوحا إلى يوم القيامة. ولا بد من طي صفحة الماضي، وعدم الغوص كثيراً في أحداث التاريخ السحيق إلا من أجل أخذ العبرة فقط.
ـ نعتقد أن التشيع يحمل مبادئ إيجابية كثيرة كمبدأ العدل، وروح الدفاع عن الإسلام والعمل في سبيل الله والثورة على الظالمين، وهي أمور يحتاجها المسلمون اليوم للنهوض بأنفسهم والتحرر من الطغاة والمحتلين الأجانب، ولكنا نرفض الجدل حول نظرية "الإمامة الإلهية" ودعوى النص على الأئمة من الله، لأنه بحث عقيم وبلا فائدة عملية، ويضر أكثر مما ينفع، ويجر إلى ما لا تحمد عقباه، وقد يثير مشاعر الآخرين ويؤلب المسلمين بعضهم ضد بعض.
ـ نعتقد بوجوب الزكاة، وندعو إلى العمل بها، وإلى عدم التفريق بين السني والشيعي في دفع الزكاة، لأن الله تعالى لم يحدد دفعها لأهل دين معين بل فرضها لصالح الفقراء من البشر.
ـ ولا نعتقد بوجوب الخمس الذي لم يرد إلا في غنائم الحرب، ولم يعمل به الإمام علي بن أبي طالب خلال حكمه. بل إن روايات الشيعة الصحيحة وفتاوى العلماء السابقين تؤكد على إباحته في ما يسمى بـ"عصر الغيبة". وبالطبع لا نؤمن بوجوب إعطاء الخمس للفقهاء أو وكلائهم. فهذا أيضا رأي جديد لم يكن يعرفه مشايخ الشيعة السابقون كالمفيد والمرتضى والطوسي، الذين كانوا يعبرون عن حيرتهم حوله أو يفتون بدفنه في الأرض أو تخزينه إلى يوم ظهور المهدي. وندعو "العلماء" إلى الاشتغال بالفقه والدعوة والإرشاد، بدل الانغماس بجمع الأموال وتعريض أنفسهم للشبهات والأقاويل.
ـ ندعو إلى تنظيم التبرعات المالية في جمعيات خيرية، تغطي المشاريع الاجتماعية والثقافية، ومنها رعاية المساجد والمدارس الدينية وعلماء الدين، وتخضع للمحاسبة والرقابة وتلتزم بالشفافية ونشر كشوف تفصيلية بحساباتها وميزانياتها.
ـ نؤمن بوجوب صلاة الجمعة عينا على كل قادر تتوفر فيه الشروط، ونقدر قيام الشيعة بأداء صلاة الجمعة بعد انتصار الثورة الإسلامية، في إيران والعراق ولبنان وسائر المناطق، ونحث الجميع على أدائها بصورة عامة والالتزام بها بدقة وانتظام. ونعتبر صلاة الجمعة مناسبة عظيمة للحث على التقوى ومعرفة الله تعالى وليست مناسبة سياسية للدعاء للظالمين وتبرير أفعالهم.
ـ نرفض زيادة ما يسمى بالشهادة الثالثة في الأذان، وهي: "أشهد أن عليا ولي الله". ونعتقد أن هذه الزيادة من فعل الغلاة "المفوضة"، كما يقول الشيخ الصدوق في كتابه:"من لا يحضره الفقيه" وأنها بدعة وسبب للتفرقة بين المسلمين.
ـ نرفض ممارسة التقية بتلك الصورة المشوهة، كما نرفض التصديق بما اشتهر عن الإمام الصادق من أن: "التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له"، حيث نعتقد أنه حديث مكذوب على الإمام، ولا مبرر عقلي أو تاريخي له، فكيف تصبح التقية جزءا من الدين؟ ومتى كان الأئمة يمارسون التقية؟ وممن كانوا يخافون؟ ومن هنا نحسب أن هذا الحديث موضوع من قبل الغلاة كغطاء لتمرير نظرياتهم المنحرفة باسم أهل البيت الذين كانوا يتبرءون منها علنا. وهذا ما يدعونا لقراءة فكر أهل البيت وتراثهم على أساس الظاهر من حياتهم، وعدم قبول أي تأويل باطني معاكس لأقوالهم وأفعالهم. وفي الوقت الذي نطالب بتوفير الحرية والأمن لكل إنسان للتعبير عن رأيه، نعتقد أن عهد التقية قد مضى وولى، وأنه لم يعد عند الشيعة ما يعيب لكي يخفوه أو يتقوا الآخرين منه، ولا يوجد ما يمنعهم من التعبير عن آرائهم. خصوصا بعد أن أصبح للشيعة حكومات قوية ويعيشون في بلاد ديموقراطية حرة كثيرة، ولذلك فإنهم يعبرون عن آرائهم بحرية وشجاعة وصدق. وليس كل من أنكر فكرة معينة يمارس التقية بالضرورة، فليس كل الشيعة يؤمنون بكل ما ورد في الكتب الغابرة. وهؤلاء هم "العلماء" يقومون بنقد الكثير الكثير مما جاء في كتب الأولين ويتبرءون منها.
ـ لا نؤمن بكثير من الأدعية والزيارات الموضوعة من قبل الغلاة والمتطرفين، وندعو "العلماء" إلى تنقيحها وتهذيبها. ونرفض "الزيارات" المنسوبة لأئمة أهل البيت، مثل "الزيارة الجامعة" و"زيارة عاشوراء" و"حديث الكساء" وغيرها من الزيارات والأدعية التي تحتوي على مواقف سلبية من الصحابة، وأفكارا مغالية بعيدة عن روح الإسلام ومذهب أهل البيت، والتي اختلقها الغلاة كذبا ونسبوها للأئمة.
ـ لا نؤمن بشفاعة الأئمة يوم القيامة، التي تقف وراء الكثير من الطقوس والعادات الدخيلة، كزيارة قبور الأئمة، والبكاء على الحسين والتطبير واللطم على الصدور، بل نعتقد بما كان يقول الإمام جعفر الصادق عن الأئمة:" أنهم موقوفون ومحاسبون ومسئولون".
ـ نرفض الاستغاثة بالأئمة أو دعائهم، أو النذر لهم، ونعتبر ذلك نوعا من الشرك بالله تعالى. وهو على أي حال عمل لا يقوم به إلا الجهلة والبسطاء من الناس، وأما عامة الشيعة فهم يزورون قبور الأئمة والأولياء ليستغفروا الله لهم ويترحموا عليهم أو يستلهموا العبر من حياتهم وكفاحهم في سبيل الدعوة إلى الله.
ـ ندعو إخواننا إلى عدم التطرف في مراسم عاشوراء وتجنب الطقوس المبتدعة التي تشوه صورة الشيعة في العالم، والتي لم ينزل بها من الله سلطان.ونرفض بشدة أقوال الغلاة الذين زعموا بأن الله تعالى خلق الكون من أجل الخمسة "أصحاب الكساء". وإنما خلق الخلق ليرحمهم ويبلوهم.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-04-2009, 09:12 AM   #43
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ـ ندعو الجميع إلى عدم تضخيم الخلافات الجزئية التي حدثت في التاريخ بين الصحابة، مثل موضوع الخلاف بين السيدة فاطمة الزهراء والخليفة أبي بكر حول "فدك" التي استرجعها منها باعتبارها من الأموال العامة، وقالت الزهراء أن النبي أعطاها لها منحة، فقد كان خلافا شخصيا جزئيا محدودا، ولا نستطيع أن نفعل نحن إزاء ذلك شيئا.
ـ كما ندعو إخواننا إلى رفض أسطورة الهجوم على بيت السيدة فاطمة الزهراء، وما يقال عن "كبس بيت الإمام علي من قبل عمر من أجل إجباره على بيعة أبي بكر، وما رافق ذلك من تهديد بحرق بيت فاطمة على من فيه، أو قيامه بحرق باب البيت وضرب الزهراء وعصرها وراء الباب، وإسقاط جنينها (محسن) والتسبب في وفاتها" أو إثارة تلك القصة كل عام، وإقامة مجالس العزاء واللطم والبكاء، وما يرافقها من اللعن والسب والانفعالات العاطفية. إذ أنها قصة أسطورية لم تثبت في التاريخ، ولا يعقل حدوثها، وهي تسيء إلى شخصية الإمام علي قبل أن تسيء إلى الخليفة عمر بن الخطاب.
ـ وندعو إلى رفع الصبغة الطائفية عن مساجد الله، وجعلها مفتوحة لجميع المسلمين، وذلك بأداء الصلاة المشتركة وراء الأئمة من السنة والشيعة، والصلاة في جميع المساجد دون استثناء، ورفض الفتاوى الطائفية الضيقة التي تحرم الصلاة خلف المذاهب الأخرى.

ندعو إلى كسر الطائفية والتفرقة بين المسلمين بإشاعة الزواج المختلط بين الطوائف، وإلغاء الفتاوى غير الشرعية القاضية بتحريم الزواج المختلط بين المسلمين.
ـ كما ندعو إخواننا من أهل السنة وسائر الطوائف الإسلامية إلى الانفتاح على إخوانهم الشيعة، والتعرف عليهم أكثر، والتمييز بين المعتدلين منهم (وهم عامة الشيعة) والغلاة والمتطرفين، وعدم الحكم عليهم بناء على أقوال الشواذ والسابقين، والنظر إلى واقعهم الجديد، وملاحظة التطورات الجذرية الفكرية والسياسية التي حصلت وتحصل في صفوفهم، وتأييد النشاطات الإيجابية والتضحيات الجسيمة التي قدموها ويقدمونها في سبيل تحرير بلدانهم من نير المستعمرين والمحتلين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، ونسأله أن يوفقنا لخدمة دينه، وأن يوحد المسلمين ويعزهم ويحررهم من الطغاة والمحتلين. إنه سميع مجيب.
أحمد الكاتب
1 محرم الحرام 1430 للهجرة
29/12/2008
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-04-2009, 10:19 AM   #44
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

طهران - يو بي اي: ضربت طهران, امس, عرض الحائط بكل المناشدات العربية والاقليمية والدولية الداعية لإيجاد حل سلمي للجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها, معلنة أنها "جزء لايتجزأ من التراب الايراني وستبقى كذلك إلى الأبد", وذهبت أبعد من ذلك حيث اعتبرت أن الخليج العربي الذي تدعي أنه فارسي ملك لها أيضاً.
وفي كلمة له أمام ملتقى الايرانيين المقيمين خارج البلاد المنعقد في طهران, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي "إن ما تدعيه بعض الدول من أن الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) متعلقة بالإمارات, أمر لا أساس له إطلاقا, وإنني اؤكد أن هذه الجزر هي كالخليج ملك لإيران الى الابد".
واضاف "إن محاولة البعض تغيير ملكية هذه الجزر من خلال اصدار بيانات لن تصل إلى أي نتيجة, لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح ابدا بإيجاد تغيير في سيادتها الوطنية ووحدة اراضيها".
وبخصوص حصة إيران في بحر قزوين, أوضح قشقوي أنه في اوقات سابقة كانت 11.8 في المئة, "لكن الآن ومن خلال التعامل والتعاطي مع الدول الجارة المطلة على هذا البحر, فإن حصتنا هي الخمس (20 في المئة), وان ايران لن تتراجع مطلقا عن حقها هذا ومتمسكة به".
واعتبر أن موضوع تناقض الدين مع السياسة "مشروع صهيوني", مشيرا الى ان بلاده "تعتبر الاهتمام بالدين أمراً ضرورياً لازدهار وتنمية البلاد".
وبشأن حقوق الانسان المتدهورة في ايران, قال قشقوي "لا توجد دولة في العالم يمكنها أن تدعي بأنها تراعي حقوق الانسان مئة في المئة, لكن الجمهورية الاسلامية تبذل اقصى جهدها لرعاية حقوق الانسان", مشيرا الى وجود خلافات بهذا الشأن مع الدول الغربية التي أتهمها بأنها تستخدم هذا الموضوع لتحقيق مآربها السياسية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-04-2009, 08:41 AM   #45
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

القاهرة ترفض تسوية خارج القضاء 'رغم الوساطات'
بيروت القاهرة - 'القدس العربي' من سعد الياس وحسام ابوطالب:
قال مصدر مسؤول في 'حزب الله' ان الحزب 'ينتظر أن يكتمل المشهد حتى يصار الى التعاطي معه بالطريقة المناسبة'.
واضاف إنه يتوقع أن توجه الإتهامات الى قيادات في الحزب، لكنه حذر من أن يصار الى اتهام السيد نصرالله نفسه 'لأن من شأن ذلك إدخال القضية في نفق مظلم لن يضاء بعده بسهولة، وقد يؤثر تأثيرا مباشراً على العلاقات بين لبنان ومصر كما على العلاقات بين الأخيرة وبعض الدول العربية، وبذلك تكون القاهرة قد قضت على كل إحتمالات عودة العلاقات العربية الى سياقها الطبيعي'.
ورأى المصدر أنه 'ليس من السهل على السلطات القضائية، مدنية كانت أم عسكرية، أن تعود عن لائحة إتهامات تكون قد أصدرتها ووجهتها لأي شخص أو جهة، في حين أن تراجعها سيثبت أنها تعمل وفقاً لمعايير سياسية ما يفقدها مصداقيتها'.
وختم المصدر المسؤول في 'حزب الله' بالتشديد على أن 'الحزب قد أعدّ نفسه لمواجهة سياسية 'حامية' لرد ما يساق ضده من اتهامات'، معتبرًا أن 'للقضية أبعاداً أمنية يجب فصلها عن القضية السياسية التي تحاول جمهورية مصر العربية إستغلالها في أكثر من اتجاه'.
ونفى ما اعلنته السلطات المصرية عن تطويق منازل عشرة اشخاص (لبنانيين) تابعين له في سيناء، موضحاً أنه 'ليس لحزب الله عناصر تنتمي اليه في مصر'.
وأشار المصدر إلى أن 'هؤلاء قد يكونون من الذين تم التعامل معهم 'لوجستيا' لقاء أجور مالية عادية وجلّهم من المواطنين المصريين الذين وجدوا في هذا العمل مكسبا للرزق والذي لا يتنافى مع ما يؤمنون به وطنيا أو قوميا'.
وتساءل المصدر المسؤول في 'حزب الله' عن 'مصير من تم اعتقالهم وما تردد عن اشتباكات حصلت بينهم وبين قوات الأمن المصرية '، لافتاً الى 'أن هذا الخبر قد غاب فجأة عن متابعات وسائل الإعلام، كما أن أحداً في لبنان لم يعلن أن له إبنا أو قريبًا من هؤلاء الذين ادعت السلطات المصرية أنها طوقتهم في تلك المنطقة'.
من ناحيته، اعتبر رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري 'أن القضية بين 'حزب الله' ومصر حسّاسة جدًا، ولا بد من معالجتها بشكل هادئ بعيدًا عن الشوشرة الإعلامية'. وقال 'لسوء الحظ لقد حصل ما حصل، وهو أمر ما كان يجب أن يحصل. المهم أن تعالج الأمور بهدوء لايجاد الحلول التي ترضي الجميع، لا سيّما أن كل لبنان يحترم سيادة مصر بشكل واضح وصريح'.
وفي المعلومات أن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقى قبل يومين السفير المصري في لبنان احمد فؤاد البديوي طالباً منه زيارة مصر للبحث مع الرئيس حسني مبارك في قضية خلية حزب الله، تبلّغ من السفير البديوي الترحيب به في القاهرة وأن باستطاعته لقاء رئيس مجلس الشعب المصري احمد فتحي سرور نظرًا لكون الرئيس مبارك لديه مواعيد كثيرة وقد لا يستطيع لقاءه.
وفي القاهرة كشف عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بالبرلمان المصري عن أن أكثر من مسؤول عربي بارز يسعى بالطبع للتدخل من أجل إغلاق ذلك الملف.
أضاف أن الرئيس مبارك يضع مصالح شعبه في المقدمة، كما أنه يضع المسألة الأمنية على رأس أولوياته.
وأشار الى أنه من المستبعد أن يقبل الرئيس بإصدار عفو عن متهمين بالتخطيط لأعمال إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وفي محاولة الغرض منها إغلاق الباب في وجه أي من تلك المساعي خرج الجمعة على غير العادة السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ليؤكد على أن مصر لن تدخل في أي مفاوضات ولن تقبل بتسويات سياسية أو من أي نوع فيما يتعلق بقضية خلية حزب الله.
وقال زكي إن التسوية تتعلق بأمور سياسية وهذه القضية جنائية وأمنية، وهي موضوع تحقيق قضائي . مضيفا أن مصر دولة مؤسسات وقانون، وأن المسائل لا يتم التعامل معها هكذا فى ردهة مظلمة للوصول إلى تسوية يذهب فيها كل طرف لحاله
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-04-2009, 12:20 PM   #46
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

يوم «الجابرية» وحزب.. إبليس!!

.. تحت عنوان «حزب الله في الكويت والسعودية» نشرت صحيفة «الرياض» السعودية هذا المقال الذي كتبه الزميل «فارس بن حزام» ونعيد نشره اليوم في هذا العمود تعميما للفائدة حيث يقول فيه:

***

لماذا لا أذهب الى نفي الاتهام المصري لـ «حزب الله» اللبناني بالتخطيط لتنفيذ علميات داخل أراضيها نفياً قاطعاً، ولماذا أميل الى تصديق الرواية؟ بصفتي مواطناً سعودياً، فلا يمكن أن أنسى ما فعله الحزب في السعودية وقبلها في الكويت. هنا، أستحضر دور «حزب الله» وايران، وأنظر الى الاتهام على أنه وارد، ومن تجارب الحزب، أنه يفعلها.

لنتوقف قليلاً عند تغييب «حزب الله» خبر تعيين قائده العسكري بعد اغتيال عماد مغنية في مدينة دمشق، منتصف فبراير من العام ألفين وثمانية. أكثر من عام والقائد يعتبر مجهولاً جداً. الحزب يبرر السرية لأسباب أمنية، وفي رأيي أنها أسباب سياسية، خاصة اذا علمنا أن الترشيحات كانت تدور حول أربعة أسماء، أحدها تعرفه الكويت، حكومة وشعباً، جيداً. وأعني مصطفى بدر الدين، أو الياس فؤاد صعب. والأخير كنيته في الحزب، أو على الأقل، ما استخدمها في الكويت. كنية مسيحية بامتياز! وفي المناسبة، يروى أنه صهر عماد مغنية. الأخير متزوج من أخت الأول «آمنة». لنتعرف قليلاً على بدر الدين، ونعيد من الذاكرة غير الهشة بعضاً من سيرته:

ففي العام 1983 شهدت الكويت يوم اثنين أسود. استيقظت في 12 ديسمبر على وقع تسع سيارات مفخخة استهدفت سبعة مواقع؛ السفارة الأمريكية، السفارة الفرنسية، مصفاة الشعيبة النفطية، مطار الكويت، محطة كهربائية، شركة أمريكية، مجمعاً سكنياً. كل هذه العمليات في وقت متزامن، ومن هنا تعلم تنظيم «القاعدة» توجيه الضربات المتزامنة! ومن لطف الله على عباده أن الخسائر البشرية اقتصرت على أربعة قتلى، أحدهم سوري الجنسية وآخر مصري.

قبض على المجموعة المنفذة، وتوزع الحكم على أفرادها الستة عشر بين الاعدام والسجن في جلسة 27 مارس 1984، وقد كانت بقيادة مصطفى بدر الدين. ولسوء حظ الكويت أن تنفيذ حكم الاعدام قد تأخر، وحدث الغزو العراقي للكويت، وفتحت أبواب السجن ليفر الجميع.

لكن خلال السنوات السبع، ما بين القبض على المجموعة والغزو، شهدت الكويت حوادث عنيفة، بغية الافراج عن الموقوفين. الناس تذكر نجاة أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد خلال استهداف موكبه في تاريخ 25 مايو 1985، وكذلك اختطاف طائرة «الجابرية» في شهر ابريل من العام 1988، وقتل راكبين على متنها والقاؤهما من الباب، واختطاف طائرة أخرى بعد ذلك هي «كاظمة» استولى عليها الايرانيون وطلوها بطلاء وشعار خطوطهم الجوية وأخذوا يستخدمونها على خطوطهم الداخلية!

هذه هي أفعال مصطفى بدر الدين، وما يبررها من حرص عماد مغنية على تخليصه بشتى السبل وبهذه الدماء والرعب كله، وتغييب اسمه في قيادة الجهاز العسكري للحزب.

أما في الداخل السعودي، فانفجار الخبر في 25 يونيو 1996 مازال حاضراً، والاتهام بدور حزب الله لم يتراجع عنه أحد، واللافت أن العنصر القيادي في حزب الله المرتبط بالعملية اختار له اسم «جون دو»، وهو اسم مسيحي بامتياز، كما كانت الحالة مع مصطفى بدر الدين «الياس صعب»!

.. ولذا ليس غريباً أن يفعلها «حزب الله». لست ملزماً بتصديق الاتهام المصري، وفي الوقت ذاته لم أجد في خطاب أمين الحزب ما يوحي بالبراءة. على الأقل، وجدته هادئاً على غير العادة، ولم يضع أصبعه في عين المشاهد مثل كل مرة، ملوحاً ومهدداً!

***



تاريخ النشر 21/04/2009

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 21-04-2009 الساعة 12:26 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-04-2009, 01:12 PM   #47
siallid
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 11
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله

نصيحة لأهلنا في الخليج " توحدوا يا أهلنا في الخليج والجزيرة على كلمة لا إله إلا الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحكموا بما أنزل الله وأعدلوا والأراضي المقدسة أمانة في اعناقكم. أعدوا ما إستطعتم من قوة ترهبون بها عدو الله وعدوكم وحصنوا جبهتكم الداخلية وطهروها من الظلم والفساد والشرك والبدع والخرافات. نريدكم أقوياء في البر والبحر والجو والعلم والتقنية".
siallid غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-04-2009, 01:46 PM   #48
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

القاهرة ـ يو بي آي: استدعت الخارجية المصرية الثلاثاء رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة حسين رجبي للاحتجاج على تصريحات المسؤولين الايرانيين بشأن المجموعة التي أوقفتها السلطات المصرية وتتهمها بالعمل لمصلحة حزب الله بهدف إنشاء تنظيم له في مصر ونشر التشيع والقيام بأعمال تخريبية ونقل أسلحة الى قطاع غزة.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية السفير محمد الزرقاني في تصريحات للصحافيين امس، انه استدعى رجبي لإبلاغه رسالة احتجاج على تصريحات عدد من المسؤولين الايرانيين بشأن قضية خلية حزب الله، وهي التصريحات التي أكدت مصر اليوم رفضها التام لها جملة وتفصيلاً.
وأضاف الزرقاني أنه أبلغ رجبي احتجاج مصر على هذه التصريحات، ومنها تصريحات رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) الايراني علي لاريجاني التي زعم فيها أن توقيف مصر المجموعة التابعة لحزب الله 'سيناريو سخيف ومتخلف'.
وقال إنه أعرب للمسؤول الايراني عن احتجاج مصر الشديد ورفضها الكامل لمثل هذه التصريحات، مؤكدا له أن هذه التصريحات تعدّ بمثابة 'تدخل سافر في الشؤون الداخلية المصرية'.
وشدّد الزرقاني على أن مصر حكومة وشعبا ترفض تماما مثل هذا التدخل 'في شأن لا يعني أساسا الجانب الايراني'.
وتساءل 'ما هو شأن إيران في أمر يتعلق بصميم الأمور السيادية والأمنية المصرية من خلال كشف خلية تقوم بأعمال ضد المصالح المصرية والأمن المصري وتسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي المصري وهو أمر لا يعني ايران بأي حال من الأحوال'.
وقال الزرقاني انه أكد للمسؤول الايراني أنه لا يمكن لمصر بأي حال أن تقبل بمثل هذه التصريحات والمواقف 'العدائية'، محذرا من أن القاهرة لا يمكن أن تقف صامتة أو مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه المواقف.
وأضاف أنه قال لرجبي إن المبدأ المصري الثابت في علاقاتها الخارجية هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، وبالتالي فهي لا يمكن أن تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية.
كما أبلغ الزرقاني رجبي أن مصر لا تقبل تصريحات وزير خارجية إيران منوشهر متكي، معتبراً أنها 'تصريحات مغلوطة وغير مقبولة على الاطلاق لدى الجانب المصري حكومة وشعبا'.
وكان متكي قال إن التهم المنسوبة للمقاومة اللبنانية وقائدها أصبحت 'بالية وقديمة'، وأنه مع قرب الانتخابات البرلمانية في لبنان، تريد بعض الأيادي الخفية تأزيم هذه الانتخابات.
كما أعلن الزرقاني رفض مصر لتصريحات المتحدث باسم الخارجية الايرانية التي قال فيها إن مصر تتهم زورا وبهتانا الأشخاص والشيعة الذين يدعمون القضية الفلسطينية ويدعمون أهالي غزة بأنهم يدعون للتشيع في مصر.
واعتبر ان ما ورد في وسائل إعلام إيرانية ومن بينها صحف 'جمهوري اسلامي'، و'كيهان'، و'وكالة فارس' وغيرها من 'مزاعم بأن مصر تضغط على شيخ الأزهر لاصدار فتوى ضد (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله أو أن عناصر الموساد تقوم بالتحقيق مع الضالعين في الأحداث وخلية حزب الله، غير مقبول ومرفوض تماما من جانب مصر ويعد تكريسا لتصميم ايران على التدخل في الشؤون الداخلية المصرية'.
وأضاف الزرقاني أنه بات من الواضح من تصريحات المسؤولين الايرانيين سواء في البرلمان أو الحكومة أو الاعلام وغيره، أن التوجّه الايراني يصبّ في محاولة التدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
وأكد أن رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة وعد بنقل هذه الرسالة لحكومته في طهران.
وكانت السلطات المصرية أعلنت أنها اعتقلت مجموعة كان ينظمها قيادي من حزب الله يدعى سامي شهاب، واتهمتهم بالتآمر ضد مصر والتحضير للقيام بأعمال تخريبية ونشر التشيّع في البلد، في حين رد أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله، بحصر مهمة مسؤول الحزب الذي ألقي القبض عليه بدور لوجستي وتهريب الأسلحة إلى غزة عبر الحدود المصرية.


--------------------------------------------------------------------------------
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-05-2009, 07:06 PM   #49
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وكالات إنتخاب الإيرانية 1مايو 2009م : قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة له في مدينة شيراز (جنوب) انه تحدث بالأمس مع صاحب الزمان الامام المهدي الغائب منذ الف عام، وطلب منه ان يسانده لكي ينتصر على خصومه!
ونقلت وكالة «انتخاب» الإيرانية عن احمدي نجاد قوله: «الحمد لله ان صاحب الزمان مازال يلبي أقوالي وانا شاكر له جداً هذا العمل

*****

خبر سابق 7-5-2008م :

(ا ف ب)

في تصريحات مهمة للغاية وتسلط الضوء على المشروع الإستراتيجي الإيراني، حيث قال الرئيس الإيراني: محمود أحمدي نجاد:

إن "الإمام (المهدي) عليه السلام يدير العالم، ونحن نرى يده المدبرة في شئون البلاد كافة".

ويؤمن الشيعة أتباع المذهب الجعفري، الاثني عشري، بأن هناك شخصا من بقيّة أهل البيت عليهم السلام يدعى "محمد بن الحسن العسكري" قد اختفى في سرداب منذ 12 قرنًا، وأنه على الرغم من اختفائه هذا لا يزال على قيد الحياة، وسيعود إلى الأرض ليملأها عدلاً وسلامًا، علما أنه غاب غيبتين وكانت الأولى الصغرى، والثانية هي الغيبة التي تتنتهي بظهوره بعد أن يعم الظلم وغياب العدل في الأرض، فيظهر ليبسط العدل في العالم.

وألمح نجاد إلى أن عودة الإمام الغائب قريبة؛ بقوله: إن على الحكومة "تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت إذ إن الوقت يداهمنا".

وأضاف: حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية، إيران ستكون محور قيادة (العالم) إن شاء الله.

وكان نجاد قد أكد بعيد انتخابه عام 2005 أن "المؤمنين بالتعاليم الإلهية للفكر الإسلامي يفعلون كل ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور" المهدي المنتظر.

ولم يكف منذ ذلك الحين عن الرجوع إلى الإمام الغائب، وحتى على منصة الأمم المتحدة، بل أنه قال في خلال هذه المناسبة في خريف 2005 إنه شعر بهالة من النور تحيط به متحدثًا طويلاً عن عودة المهدي المنتظر.

وأكد أيضًا أن أحداثًا مثل الثورة الإسلامية عام 1979، أو انتصار إيران على العراق في حربهما من "معجزات" المهدي.

وقال: إن "القوى العظمى مذهولة، هل تصدقون أن تصبح إيران قوة نووية هكذا؟
نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للإمام الغائب".

****
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-05-2009, 02:27 PM   #50
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أنظر هنا التكفير عند الرافضة
http://www.h-alali.cc/f_open.php?id=...e-00e04d932bf7
القدس العربي : قررت مؤسستا آل البيت في كل من القاهرة وبغداد توحيد جهودهما الرامية لملاحقة 22عالما سعوديا بتهمة إصدار الفتاوى التي ترمي الشيعة بالكفر وتحض على قتالهم.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أكد محمد الدريني رئيس مؤسسة آل البيت بأنه إتفق مع وعد الحسيني رئيس مؤسسة تجمع البيت الهاشمي في بغداد على ملاحقة العلماء السعوديين في مختلف المحاكم بهدف القصاص منهم بعد اتهامهم بالوثائق بارتكاب جرائم ضد البشرية.
وأضاف أن رحلته لواشنطن الرامية لرفع دعوى ضد السلفيين السعودين تم تأجيلها عدة أيام لحين إنتهاء مؤسسة آل البيت في العراق من كافة الإجراءات الخاصة برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية .
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' عبر الهاتف أكد المرجع الشيعي وعد الحسيني رئيس مؤسسة آل البيت الهاشمي بالعراق أن اللجان إنتهت بالفعل قبل يومين من إعداد لائحة الإتهام التي ستطال من أسماهم بـ'مجرمي السعودية' على ما ارتكبوه في حق أحفاد آل البيت سواء بالعراق أو بكل بقاع الأرض.
وأضاف أن الفتوى الصادرة من السعودية والموثقة بالصوت والصورة والتي أوصى أصحابها بإزهاق أرواح الشيعه باعتبارهم من الكفار تعد حسب الأعراف والقوانين الدولية من الجرائم ضد الإنسانية وقد أسفرت عن وقوع عدد كبير من الحوادث التي أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا وجميعها ستكون أدلة الإثبات على تلك الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن الملف بالكامل تم تسليمه لمسؤول عراقي من أجل النظر فيه لرفع الدعوى أمام محكمة جرائم الحرب الدولية وذلك لأن تلك المحكمة لا تقبل برفع الدعاوى القضائية إلا عبر مؤسسات دولية.
ونفى الحسيني أن يكون بداخل آل البيت أي وازع للانتقام وسفك الدماء،

دعوى قضائية شيعية ضد أبرز علماء السعودية
وكان الشيعي علي السّراي مسئول لجان انتفاضة المهجر في أوروبا، قد قام برفع دعوى قضائية لدى السلطات الألمانية المختصة ضد فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين أكبر علماء المملكة العربية السعودية، وأبرز رموز علماء السنّة الحاليين على مستوى العالم بتهمة "التحريض على الإرهاب وإبادة الجنس البشري".
وبالتعاون مع فريق من المحامين وبمساعدة عدد من المترجمين للأدلة والوثائق الخاصة بفتاوى فضيلة الشيخ قام السّراي برفع الدعوى المشار إليها, مطالبا السلطات الألمانية المختصة بسرعة القاء القبض على "ابن جبرين" المتواجد حاليا في العاصمة الالمانية برلين للعلاج من أزمة صدرية.
وكان الشيخ "ابن جبرين"، قد أصدر بيانا نشر على موقعه, أدان فيه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق على أيدي المليشيات الشيعية، الموالية لإيران، ودعا فيه الأمة الإسلامية لنصرتهم, وذكّر بمواقف الشيعة المخزية ضد السنّة على مدار التاريخ.
اتهامات الشيعة للشيخ ابن جبرين
وقال الشيعى علي السّراي في دعوته القضائية: إن فضيلة الشيخ يشكل خطرا حقيقيا على الأمن الألماني، وعلى الأمن والسلام العالميين، زاعمًا أن فتاواه لا تقل خطورة عن الاسلحة الفتاكة.
وسبق أن قامت مجموعة من المحامين الشيعة في العراق, برفع دعوى قضائية؛ إلى كل من مجلس القضاء الأعلى ومحكمة العدل الدولية ضد الشيخ العلامه "ابن جبرين" بزعم الدعوة إلى "الإرهاب والتشجيع على قتل من أسموهم "شيعة أهل البيت", ومساندة "الإرهابين".

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 09-05-2009 الساعة 02:46 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .