العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2007, 11:21 PM   #1
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي رسالة عتب ومحبّة للهيئة الكريمة "أبو ظبي للثقافة والتراث"

وصلني على البريد







"مليون درهم" لأمير الشعراء.. فكم للقرآن، ومن للقرّاء!؟.





﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾



احتفل الأهل والأشقاء أمس، أرضاً وفضاءً، بـ"أمير الشعراء"؛ واصطبغ الحفل بكثير من الدلالات المرسلة في البديع من الأداء والعطاء؛ وكنّا ممن سمع وشاهد.



فنشكر على ذلك أولا؛ هيئة "أبوظبي للثقافة والتراث"، في دولة الإمارات، ثم نشكر لمن أراد لهذا الحفل إفادة وزيادة لخزين اللسان الأم الفصيح، بتنشيط المواهب وجذب المدارك ورفع الهمم، فلا انفكاك عندنا نحن الساعين لمنافع القرآن، بين القرآن وبين اللسان العربي الثَّقِف القويم.



فما عرفناه عن غايات "المسابقة" وأهدافها من الحسنات المعلنة في خدمة العربية، لساناً وإنساناً، ومدينة وعالَماً مؤتلفاً متعارفاً، يدعونا للشكر مع الشاكرين.







ولكن لنا وقفة سائلة ناصحة..



فلا يخفى ما لمثل هذه الأحفال من الجذب والاستقطاب والتوجيه، خاصّة على ما تلقاه من الحفاوة والسخاوة وحسن التدبير، وما يلفّها من "الإبداع" والتخلّق والبريق.



ثم ما يكال لها بكيل البذل المفتوح، مالاً ورجالاً وجهداً جهيداً، يخطف أبصار النظّار وأفئدة المُقْبلين.

ففي هذا كلّه ما فيه من الحَسَن البديع، ثمّ فيه ما فيه كذلك، من مثار العتب والنصح الجميل..



فهي هي الدولة الراعية، لأمير الشعراء، ومن قبله "شاعر المليون"، هي هي التي تستضيف تباعاً مستمراً، جوائز "الحفّاظ"، وشخوص العِلْم المكرمين.



فالظرف والحدث والصبغة المتلألئة البهيّة لمسابقة "الأمير"، تثير في المؤمنين الجاهدين لخير هذا القرآن ثائرة الغَيْرة والعُتبى، أن لو كان للقرآن ما كان لـ"الأمير" لكان ثمّة ما يقال!.



فيا أهلنا في الهيئة الراعية، إن كان الحفل لأجل صالحة الشعر، وكان الشعر لأجل صالحة اللسان، ولأجل ميراث شعب عريق، وأمّة منتشرة، فالقرآن فوق ذلك كلّه، فهو للّسان أقوم، وللميراث أحفظ وأجمع، وللخير كلّه أسبق وأسرع.

ولا نقول بدعوى النفي والشطب، بل ندعو إلى تقديم المنازل وحفظ الدرجات لما هو أجلّ وأعلى، أن تكون له المكانة الأسمى، قولاً وشهادة وحفلاً كريماً، دونها كل الذي هو دون!.



فعَلِم الله أن "أهل القرآن" في الأرض كلها غاروا، وتمنّوا للقرآن ما بدا لـ"الأمير"!.

فحولنا نشءٌ من الفتيان والبنين، ملأناهم بالفخر لمن أخذ بالقرآن، نحضّهم عليه حضّا يشرفون به، أنهم حملة "الكتاب"!.



فيا أهلنا الراعين، ويا أخانا الأمير " هزاع بن زايد آل نهيان " ماذا نقول لمن حولنا من الفتية والبنين، حين يسألوننا بعدما رأوا الزينة والبهاء، وسمعوا الفخر والفخامة للفتية الشعراء، وقد بدا على لسانهم السؤال:

أيّهما أرغب للفتى؟، قصيدة بمليون، وصوت وتصويت، وضوء وصُوَر، وهالة وبريق، أم القرآن بأقلّ القليل!؟.



إن من حضر وتابع، ورأى الفوارق والدرجات الآسرات للناس عقولَها، لابدّ أن يهفوَ لذات الجمع المزخرف منهما، ولو حدّثه "الميراث" أن القرآن خير للزاهدين!.



وستسمع النفس المؤمنة ذات العين والأذن والجسد المشترك مع التراب، داعياً خفيّاً يهمس فيها: لقد رأيتَ، فكن شاعراً لا تكن قارئاً؛ كن شعراً لا تكن قرآناً!.



ألم تر كيف أكرموا "القارئ" بِربُع مقسوم، وأكرموا "الشاعر" بالمليون الكاملة!؟.



فنخشى يا أخانا الأمير أن نُغلب أمام البنين، فينفضّوا عنّا رغبة بوشاح "الشاعر الأمير"!.



ولن نعجب إن سمعنا بعضهم يقول بعدها:

كن شعراً لا تكن قرآناً، فالقارئ في النهاية "ولد ٌصالح"، والشاعر هو "الأمير"!.





صلاح الدين أبو عرفة

"أهل القرآن" – بيت المقدس.

__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-12-2007, 11:43 PM   #2
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

الله المستعان
وأسأل الله أن يرحمنا برحمته
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .