السلام عليكم
...
تأكيدا للموضوع المطروح سابقا عن الوثائق التي طرحتها مجلة العصر في موقعها على الانترنت
والتي تثبت عمالة القاعدة لجهاز المخابرات الفارسي الإيراني وكان ان كذب بعض الحاقدين الخبر معللين بان المالكي عميل إيراني وبالتالي فمخابرات العراق كذلك ولكن فندنا وقلنا ان عالم التخابر لا ثقة ولا صداقة فيه والمقال التالي يؤكد ما قلناه ويدحض كلام الجهلة.
رابط الوثائق: http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...ad.php?t=44767
وبالتالي فالتقرير المخابراتي الألماني كان صادقا حينما ذكر ان الزرقاوي لم يحضر معركة الفلوجة
بل كان في إيران وأعطى ارقام هواتفه والفاكسات هناك وكل شيء.
التقرير
...
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن الصراع بين المخابرات الوطنية العراقية(العميلة) التي يرأسها اللواء محمد الشهواني، ووزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني (العميل) التي يقودها الوزير شيروان الوائلي. وأوضح مقال بقلم كاتبها الدبلوماسي ديفيد إيغنيشوس أن المخابرات الوطنية العراقية تحظى بدعم الولايات المتحدة وتعمل بأجندة تناهض إيران التي تواليها وزارة الأمن الوطني، وذلك في وقت يبدو فيه رئيس الوزراء نوري المالكي متذبذباً في تقديم دعمه لأي من الجهتين.
وامتدح الكاتب المخابرات الوطنية العراقية، لافتا الانتباه إلى أنها أنشئت سنة 2004 من مختلف الطوائف والإثنيات وتعمل بأجندة وطنية غير طائفية، كما تعمل على كبح جماح التدخل الإيراني في الشأن العراقي. وأوضح الكاتب أيضا في مقاله في صحيفة واشنطن بوست إلى أن اللواء الشهواني رئيس المخابرات وحليف وكالة الاستخبارات الأميركية CIA كان من بين الضباط الذين شاركوا في الحرب العراقية ضد إيران قبل أن ينقلب على نظام صدام حسين. ويحمل الكاتب على وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني. ومع أنه يشير إلى أن وزيرها شيروان الوائلي كان ضابطاً في الجيش العراقي السابق، فإنه يلفت إلى ما يقال عن تلقي الوائلي تدريبات في إيران وعن علاقته الوثيقة بأجهزة المخابرات الإيرانية والسورية.
ويكشف الكاتب ايغنيشيوس في مقاله في صحيفة واشنطن بوست عن وجود الشهواني في الولايات المتحدة حالياً، قائلاً إنه قد يستقيل ما لم يتلق دعما من المالكي، لاسيما أنه أثار غضب إيران وحلفائها من شيعة العراق عندما جند أعضاء في المخابرات العراقية السابقة ضمن وكالته لمواجهة التغلغل الإيراني في البلاد. ويشير الكاتب إلى أن الشهواني كشف سنة 2004 عن قائمة لدى الإيرانيين بأسماء الضباط العراقيين الكبار الذين اشتركوا في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات وعناوينهم، وأن الإيرانيين حصلوا عليها من مبنى وزارة الدفاع العراقية القديمة وكانوا يقومون باغتيال هؤلاء الضباط الذين كان بينهم الشهواني نفسه. ويختتم الكاتب مقاله في واشنطن بوست بالإشارة إلى أن الشهواني كشف عن مؤامرة لاغتيال المالكي بوساطة أحد حراسه الذي كان يعمل سراً مع جيش المهدي، ومؤامرة أخرى لاغتيال نائب رئيس الوزراء برهم صالح.
...
رابطة العراق
عمالة القاعدة لإيران تتأكد كما سبق وقلنا
النمط الخطي
