العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-07-2020, 08:38 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي المقاطعة الاقتصادية

المقاطعة الاقتصادية
المقاطعة الاقتصادية يقصد بها تحريم الشراء من دول محددة والبيع إليها
وعلماء السلطان كما هى العادة يصدرون فتاوى متناقضة وهم لا يصدرونها خفية عن الحكام لأن الحكام يأمرونهم بهذا فالحاكم عندما يجد هوى الناس فى المقاطعة يكون الأمر بإرضاء شعور العامة بفتوى تبيح المقاطعة الاقتصادية وفى نفس الوقت تصدر عن نفس الأسماء فتاوى تحرم المقاطعة ولكنها لا تصدر صريحة واضحة
استعرض نبيل العوضى فى مقال له تاريخ المقاطعة الاقتصادية فقال :
"المقاطعة الاقتصادية إحدى الوسائل التي استخدمها الناس عبر التاريخ ضد أعدائهم وخصومهم، كنوع من الضغط والإضعاف لهم، فالمشركون استخدموا هذه الوسيلة مع النبي (ص)في حصار الشعب، والمنافقون دعوا لهذه الوسيلة في المدينة "لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا"، واستخدمها النبي (ص)أيضاً مع يهود بني النضير وحاصرهم حتى استسلموا، واستخدمه النبي أيضاً مع أهل الطائف مدة من الزمن، واستخدمه الصحابي الجليل ثمامة بن أثال مع مشركي قريش فقطع عنهم كل البضائع والتجارة حتى يأذن النبي لهم، ولم ينقطع هذا الأسلوب الذي يعتبر من وسائل الحرب بين الخصوم على مر التاريخ، حتى في عصرنا هذا فإن الدول الكبرى مارسته ضد (ليبيا) و (سورية) و (إيران) و (حكومة طالبان) و (العراق) وغيرها من الدول غير الإسلامية أيضاً فأسلوب المقاطعة الاقتصادية ليس بالأمر الجديد بل هو معلوم يستخدمه الناس وقت الحاجة إذا ظنوا تحقق مصلحة من ورائه، ولهذا أفتى الكثير من العلماء بمشروعيته واعتبروه نوعا من الجهاد في سبيل الله"
بالقطع استشهاد العوضى أن النبي (ص) استخدم المقاطعة مع يهود بني النضير وحاصرهم حتى استسلموا، واستخدمه مع أهل الطائف مدة من الزمن هو استشهاد خاطىء فالحادثتين حرب أى قتال وليس مقاطعة فالحصار أسلوب قتالى
ومن الفتاوى التى استشهد بها العوضى فتوى أحمد شاكر والتى قال فيها:" فكرت في هذا كثيراً فما وجدتُ من طرق الجهاد السلمي الهادئ أجدى علينا من مقاطعة الملحدين لا أقصد بهذا أن لا نكلمهم فقط فذا أمر هين، ولكني أريد أن نقاطعهم في كل شيء، لا نأكل طعامهم، ولا نضيفهم، ولا نبايعهم، ولا نصاهرهم، ونقطع كلَّ صلة بأيِّ فرد منهم، ونعلمهم بحكم الله -تعالى- بأنهم خرجوا من الإسلام وحاربوه؛ فلا صلة بينهم وبين المسلمين إذا مات أحدهم لا يرثه وارثه المسلم، وإذا مات قريب لهم لا يرثونه، وإذا علمت المرأة أن زوجها منهم وجب عليها أن تفارقه؛ فإن نكاح الكافر للمسلمة نكاح باطل ومعاشرتها له حرام إذا كان للرجل ولد منهم حرم عليه إبقاؤه معه تحت سقف واحد ووجب عليه إخراجه، وأن لا ينفق عليه، وكل ما يعطيه فإنما ينفقه في إعانة من يحارب دينه وهو عليه حرام"
والفتوى بها كثير من الأمور الخاطئة التى تخالف كلام الله منها :
الأول أن الملحدين أقارب المسلمين لا يرثون المسلمون ولا يرثونهم وهو قوله " إذا مات أحدهم لا يرثه وارثه المسلم، وإذا مات قريب لهم لا يرثونه" وهو ما يخالف قوله تعالى" فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة" فهنا الأهل الكفار يرثون دية المسلم المقتول
الثانى تحريم نفقة الأب على ابنه الكافر وطرده من البيت بقوله" إذا كان للرجل ولد منهم حرم عليه إبقاؤه معه تحت سقف واحد ووجب عليه اخراجه، وأن لا ينفق عليه" وهو ما يتنافى مع وجوب الإنفاق على الأولاد "يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين"فالله لم يذكر كون الوالدين والأقربين كفارا او مسلمين فالنفقة واجبة
وقد قام مشهور بن حسن سلمان بجمع بعض الفتاوى المبيحة للمقاطعة فى مقال له بمجلة الأصالة وقد اختصرنا من الفتاوى الكلام الإنشائى وأبقينا على ما يخص الموضوع منها وهى:
"فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز وصرَّح بمشروعية هذه الصورة: فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز، واللجنة الدائمة للإفتاء ترى ذلك في فتاواها (فتوى رقم 21776) ( 4 ) فتوى الشيخ محبّ الدين الخطيب -رحمه الله-: ووجدت كلمة جيدة للعلامة السلفي محب الدين الخطيب، كتبها في افتتاحية العدد (175) من مجلته القيِّمة «الفتح» بتأريخ ( 26 جمادى الآخرة 1348هـ - الموافق 28 نوفمبر 1929)، وهي بعنوان (المقاطعة أمضى سلاح بأيدي عرب فلسطين)، ومما قال فيها: «المقاطعة عنوان الرجولة والحزم، والأمَّة التي تثبت على مقاطعة من يسيء إليها تشعر الأمم كلها بالحرمة لها، وفي مقدمة من يحترمها أعداؤها وبالمقاطعة تعرف الأمَّة مواطن ضعفها، وتنتبه إلى ما ينقصها في صناعاتها وتجاراتها، فالصنف من أصناف الحاجيات إذا كان لا يستحضره من مصادره غير اليهود؛ فإن العرب سيشعرون بحاجتهم إلى من يتقدَّم منهم لاستحضاره من مصادره، فيعظم إقبال الوطنيين على بطاعة أخيهم الوطني؛ الذي يأتيهم بما لا يوجد منه إلا عند أعدائهم، وبذلك يسد حاجتهم ويستفيد من إقبالهم على سلعته والمقاطعة ستنبه الأمَّة إلى ما هو أعظم من ذلك، فبعد أن يكون المتجرون بالكبريت -مثلاً- من اليهود دون غيرهم؛ يبادر إلى الاتجار بهذا الصنف تجار من العرب، ثمَّ تخطو الأمَّة خطوة أخرى فتؤسس مصنعاً وطنياً للكبريت، ومتى تقدَّمت الأمَّة خطوات متعددة في سبيل الاستقلال الاقتصادي؛ كان لها من ذلك شهود عدول على كفاءتها للاستقلال القومي والسياسي "
"فتوى الشيخ عبدالرحمن السعدي "ومن أعظم الجهاد وأنفعه: السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية، وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين ولا يمكَّنون من جلبها على بلاد المسلمين بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة، وكذلك لا تصدَّر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء: كالبترول، فإنه يتعيَّن منع تصديره إليهم وكيف يصدّر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم؟؟! فإنَّ تصديره إلى المعتدين ضرر كبير، ومنعه من أكبر الجهاد، ونفعه عظيم فجهاد الأعداء بالمقاطعة العامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات"
» فتوى أبي الكلام جاء في ترجمته في «الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام» (3/1169" « وأيد أبو الكلام مبدأ ترك موالاة الحكومة الإنجليزيّة، ومقاطعة البضائع الأجنبيّة، ومبدأ «لا عنف ولا اعتداء» المبادئ التي دعا إليها «غاندي» فأقام عليها الدلائل الشرعيّة، وجال فيها وصال، فكان لها الرواج والقبول في الأوساط الإسلاميّة، واضطربت لها الحكومة الإنجليزيّة، وقام بجولات واسعة مع «غاندي» وزعماء الخلافة في أنحاء الهند، وألقى الخطب الرنانة في المحافل الكبيرة» وممن كان يؤيد حركة مقاطعة البضائع الأجنبيّة: عبدالباري الفرنكي محلي الكهنوي، كما في ترجمته في «الإعلام» (3/1259) -أيضاً- ووجدتُ العلامة تقي الدين يذكر قصصاً في مقاطعة الهندوس للبضائع البريطانيّة في الهند، ويثني على ذلك، فهي عنده مقبولة، إن آتت ثمارها وترتبت عليها نتائجها "
ومن الفتاوى الأخرى فى الموضوع فتوى أحمد الخليلي مفتى عمان لتفعيل سلاح مقاطعة الأعداء حيث سئل"أشرتم إلى القضية الاقتصادية ، وهو ما يشير إليه بعض المسلمين بالمعصية الاقتصادية للعالم الإسلامي بحيث لم يتنبه إلى تكثير ثرواته واستغلال ثروات الأرض ، الفرد المسلم بغض النظر عن الشركات الكبرى والدول والمنظمات والحكومات ماذا يمكنه أن يفعل في سبيل زيادة دخل المسلمين وتعبئتهم اقتصاديا حتى يتخلصوا من التبعية لأعدائهم ؟ وكان الجواب:
يقال : المرء قليل بنفسه كثير بأخيه ، فالفرد المسلم عليه قبل كل شيء أن يضع يده في يد الآخر ، وأن يكون هنالك تكامل ، من الله – سبحانه وتعالى - على بعض الناس بالمال ، ومن على الآخرين بالخبرة ، ومن على آخرين بالمادة التي يمكن أن تصنع وهكذا فإذن لا بد من التكامل ما بين هذه الفئات بأسرها حتى يمكن لأن يكون هذا التكامل بمشيئة الله حركة اقتصادية مؤثرة في حياة هذه الأمة بحيث تنقلها من الضعف إلى القوة "
فيما سبق من قتاوى الفتاوى مجرد كلام عام غالبه هو لإرضاء الناس وفى مقال وقفات مع من قال بالمقاطعة لسالم بن سعد الطويل استعرض الرجل فتاوى نفس العلماء تقريبا فى نفس الموضوع ولكن بصيغ أخرى حيث حرموا المقاطعة الاقتصادية فنقل الفتاوى التالية:
فقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة رقم (21776) بتاريخ 1421/12/25هـ السؤال التالي: يتردد الآن الدعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل البيتزاهت وماكدونالدز إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب: يجوز شراء البضائع المباحة أياً كان مصدرها ما لم يأمر ولي الامر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الاسلام والمسلمين لأن الاصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى واحل الله البيع (البقرة: 275) والنبي (ص)اشترى من اليهود
وسئل المفتي عبدالعزيز بن باز السؤال التالي: احسن الله اليك اذا علم ان هذا التاجر (رافضي) وان بضاعته معروفة هل يحذر منه على اساس انهم ما يشترون منه حتى انهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟
الجواب: هذا محل نظر، الشراء من الكفرة جائز والنبي (ص)اشترى من اليهود، اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام صلى الله عليه وسلم لكن يبين لهم عقيدتهم حتى لا يتخذهم اصحاب ولا رفقاء، اما كونه يشتري منهم شيئا اذا دعت الحاجة لشرائه الامر سهل، المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير اعمالهم والتساهل فيها يبين للناس كفرهم وضلالهم الخ"
الاستشهاد بشراء النبى(ص) من يهودى ورهن درعه عند يهودع أمر لا يصلح للاستشهاد به فى المقاطعة لأن المقاطعة مرتبطة بدول خارجية والروايات تبين أن اليهودى ذمى داخل دولة المسلمين ومن ثم لا يكون هذا داخلا فى حرمة المقاطعة او إباحتها
ونقل الفتوى التالية:"وسئل محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي: فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية، فما حكم هذا المشروب؟ وما حكم بيعه وهل هو من التعاون على الاثم والعدوان؟
الجواب: "ألم يبلغك ان النبي (ص)اشترى من اليهودي طعاما لأهله ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي؟ ألم يبلغك ان الرسول عليه الصلاة والسلام قَبِلَ الهدية من اليهود؟ ولو اننا قلنا: لا، فات علينا شيء كبير من استعمال سيارات ما يصنعها اليهود واشياء نافعة اخرى لا يصنعها الا اليهود الخ"
البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t1086-topic#1302
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .