آمركا تفرض على العراق قبولها كديمقراطية محتلة..

[zubayer]

آمركا تفرض على العراق قبولها كديمقراطية محتلة..

عندما هب لهيب ثورة الغضب فى العالم العربى صرح خونة مصر آن مصر ليس كتونس ، وعندما آشتعل لهيب درعا قابلنا بعث سوريا آن سوريا ليس كمصر..

وماتزال تحاول تلك آلآنظمة العميلة تطويق الثورة العربية بكل ماتملك من آساليب العنف والقتل على الرغم من سلمية ثورتنا وصوتها الصارخ" سلمية ، سلمية "..

وحاولت هذه آلآنظمة حشر العالم العربى الثائر بقبولها كآنظمة سياسية قمعية آستبدادية ، وهى التى وطدت قوى آلآحتلال فى بلاد المسلمين وسهلت سبله عن طريق حشر آلآمكانيات الممكنة لنجاحه ضد العرب والمسلمين وضيعوا ثرواتنا فى بناء ترسانتهم آلآمنية والمخابراتية والتى تخدم القوى المحتلة تحت ما يسمى " الحرب على آلآرهاب" .

وبدل آن تتوصل تلك الانظمة إلى سلام وآحترام رآئ االشعب العربى الثائرالذى يملك أكثر إدراكا للديمقراطية والحرية والكرامة والساعي لاستعادة كبريائنا وكرامتنا المسحوقة بسبب الاحتلال . وآضافة لكونها لم تمتلك مقومات تآهلها كحكومات او عندها استجابة إستراتيجية لموجات الثورة العارمة وخدمة العرب والمسلمين ذهبت تلك آلآنظمة كما ذهب له الكيان الغاصب فى فلسطين للعربدة والقتل والتدمير ..

وهذه آلانظمة العميلة لاتختلف عن قوات آلآحتلال الامريكية فى العراق فهى تسعى على حشر الشعب العراقى بقبولها كنظام سياسى محتل بالقوة والسلاح والقتل والخطف ، وكديمقراطية لقتل الشعب العراقى المناهض لوجودها ، وكديمقراطية محتلة لنهب خيرات العراق وتنصيب حكومة المحاصصة والتمايز الطائفي الموجودة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 ..

وآلآحتلال آلآمريكى الذى فرض قوته على شعب العراق يعلم أن الحكومة التى نصبها تدرك تماماً هى آلآخرى أنها لن تستطيع البقاء ليوم واحد حال خروج قوات آلآحتلال الأميركية...

والديمقراطية آلآمريكية المفروضة بقوة والسلاح والقتل والخطف وآلآف السجون والمعتقلات خسرت كل آدعائاتها سياسياً واجتماعيا ودوليا ، اما الحكومة المنصبة ليست ذات قيمة بالنسبة للعراقيين وأن ثورة غضب العراق لن تتوقف عن سيرها الهادر حتى خروج آخر جندي أميركي من العراق.

"إن القوات الأميركية جاهزة لتبقى بعد نهاية المهلة المبرمجة لانسحابها، لكن على بغداد ألا تضيع الوقت في طلب ذلك " روبرت غيتس – بغداد..

"إذا أرادت القيادة والشعب العراقيان أن يكون ذلك (تاريخ الانسحاب) مختلفا، فعليهم أن يبدؤوا حوارا جديا". مايكل مولن..!..

فهل هذه الديمقراطية التى تدعيها آمركا مهاجمة الشعوب بالقتل والاسلحة الجرثومية ، ثم تفرض بقائها غصبا ورغما ، دون آن تكترث لرآئ الشعوب الصارخة والتى تطلبها بالرحيل ..؟!...

لايخفى شكوى فقراء ملايين العراق رغم ثرواتهم الهائلة التى تنهب من اجل تسديد فاتورات حرب الديمقراطية المفروضة ، فتصدير النفط الخام العراقى بلغ (10) عشرة ملايين برميل يوميا ، وزيادة تدريج إنتاجه قد تبلغ (5) خمسة ملايين برميل آخرى ، لذا فآن من آوليات ديمقراطية آلآحتلال الامريكى نهب مايمكن نهبه من ثروة العراق ، ومن منجزات ديمقراطية آلآحتلال آلامريكى آفقار شعب العراق ، و لكون نهب ثروة العراق وآفقار شعب العراق يعد آلآوية آلآولى لدمقرطة العراق ، لذا سعت آمركا لفرض ديمقراطيتها بالقوة والقتل والدمار وآلآسلحة الجرثومية ..