ماعدنه مشكلة بالعراق،بس هاي !!!!

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتنا بالعراق ملخصة في حادثة مرت بين اثنان تخاصما
وذهب احدهم الى القاضي وهو يحمل دجاجتين رشوة له من اجل ان يكون قرار الحكم لصالحه فوعده القاضي خيرا
اما الخصم الثاني اخذ الثور وحمله رشوة للقاضي نفسه ليكون قرار الحكم لصالحه فوعده القاضي خيرا
ولما حضر الخصمان في يوم الفصل بينهما امام القاضي
كان قد انحاز القاضي بشكل كبير وملحوظ الى الخصم الثاني صاحب الهدية (الثور )
مما اقلق الخصم الاول صاحب الدجاجتين من تصرف القاضي
وراح يحدث نفسه فيقول لعل القاضي نسي ماكان من هديتي له
وتعمد الى تذكيره قائلا (مولاي القاضي اذكر الله والبحاثات (يقصد الدجاجات تبحث في الارض )
فنهره القاضي قائلا (اسكت !!! جاني شي يشك الكاع شك )
(ويقصد الثور يشق الارض بعمق اكبر من عمق بحث الدجاجة وذلك لكبر حجم الثور نسبة لحجم الدجاجة)
وهذا ما يعانيه العراق من مشكلة فساد القضاء
فهناك من يعيش مثل صاحب الدجاجات وهناك من تمكن ماليا ومدعوم حزبيا واقليميا مثل صاحب الثور
والقضاء العراقي يتمثل بسلطة تشريعية وسلطة قضائية وسلطة تنفيذية
وكلها تبينت تدار بيد رئيس الوزراء السكوتين نوري المالكي
مثلما كانت تدار بيده وزرارات الدفاع والداخلية والامن ووووو --- الخ )
يعني بأي وقت يريد يقلب على شخص او كتلة معارضة موجوده تحت امرته المحكمة الاتحادية
فالمناصب الوزراية لها تسعيره بمبلغ يعلن عنه امام اعين ومسامع المحكمة الاتحادية
وهكذا تجري بقية المناصب الادنى حتى لتصل لموظف الاستعلامات وفراش الدائرة
كما كانت تجري عمليات تزوير الانتخابات امام انظار ومسامع المحكمة الاتحادية
فالوزرارات تدار من قبل اشخاص لم تؤهلهم الكفاءات العلمية والوطنية
بل تؤهلهم الدعم المادي والحزبي ليصلو الى هذه المناصب وفقا لدستور يبقى باطلا ماحيينا
فكلما تجري عمليات تغيير وانتخابات
نجد نفس الوجوه لم تتبدل او ربما اخذت مكانا اخر
ونفس الوضع لم يتغير ايضا
فلم يفلح الوضع بالعراق بتغيير العبادي بالمالكي بشيء
نفس الطاسه ونفس الحمام
طالما هم سائرون على منهج العملية السياسية الامريكية المغتصبة لارض العراق
فقد زرت قبل ايام دائرة المكتبة العامة
وهي من اهم الدوائر المرتبطة بمحافظة بغداد
اي بغداد العاصمة نفسها لاغيرها
لاستعارة مصادر علمية
ومن المعلوم من يرتاد الى المكتبة بالتاكيد لمطالعة الكتب والبحث والاستعارة
ومن المعلوم ان قراءة الكتب تقرأ بالعين لا باللسان
وبالتاكيد سيحتاج القاريء الى نور يشوف بعينه
والنور تحول الى ظلام يجبرنا بفتح ضوء الهاتف الجوال هناك
اذ ان الكهرباء مقطوعه
ولم يتوفر الوقود للمولدة في الدائرة بامر المحافظ
فلم يتغيير وضع العراق بتغيير الوجوده السوداءالعميلة
فتغيير العبادي بالمالكي لايعني شيء
ولم يغير اي شيء
واذا يريد المواطن يشتكي من الظلم والحيف الذي ينتابه
او يطالب بحقه مثل المنتفظين بالانبار والحويجة
يلجأ للقضاء
وشوفو القضاء بيد من ْ؟؟؟
بيد رئيس المحكمة الاتحادية ( مدحت المحمود )
اللي رايح جاي لامريكا
وباوامر امريكية ايرانية
اللي ترس جيوبه وجيوب اللي خلفوه من منصبه هذا
وكل ضوابط وقوانين الحكومة اليوم تستثنى لمن قادر بترس لجيوب المسؤولين
يعني ماعدنه قضاء
او نقربها شوية ماعدنه قانون
او بمعنى ادق واصح ماعدنه دولة
لو تظل طول عمرها امريكا تفصل وتخيط
ماراح تصير دولة عراقية الا تطلع وتترك العراق لاهله
يعني وجود امريكا بالعراق مشكلتنا هاي