العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-03-2024, 08:02 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي نظرات في مقال جنون العظمة: حين ترى نفسك إله

نظرات في مقال جنون العظمة: حين ترى نفسك إله
صاحب المقال هو مهدى أونتيتى وهو يدور حول اعتبار ما يسمونه بجنون العظمة مرض
قطعا علماء النفس الكفار أمثال فرويد حاولوا تبرئة الناس من جرائمهم بجعل تلك الجرائم أمراض ومن خلال اختراعاتهم التى تنفى المسئولية عن المجرمين كاللاوعى
ومن ثم بناء على هذا الباطل تم العفو عن آلاف مؤلفة من المجرمين بحجة كونهم مرضى نفسيين أو مرضى عقليين مع أن العقل لا يمكن أن يكون فيه مرض وإنما انعدام العقل هو المرض
المقال يتحدث عن وهم العظمة أو جنون العظمة فيقول مهدى :
"حالة مرضية نفسية خطيرة قد تؤذي الآخرين
" .. اليوم سوف أحدثك حول موضوع قد يبدو لك غريبا أو أنك تسمعه لأول مرة ... "وهم العظمة" .. لو سمعته مسبقا قد يذكرك بشخصية Kira من أنمي Death note أو شخصية Boros من أنمي One punch man ولو كنت من محبي المسلسلات الأجنبية فلن تخفى عليك شخصية Berlin من المسلسل الإسباني الشهير La casa de Papel "
وعرف مهدى الجريمة بكونها مرض فقال :
" جنون العظمة أو الميغالومانيا هو اعتقاد افكار غير صحيحة ,غير واقعية ولكنها منطقية, وجنون العظمة حالة مرضية نفسية خطيرة حيث يعتقد فيها المصاب بأنه استثنائي و شخصية هامة ذو إنجازات عظيمة ونفوذ كبيرة, فيمكن أن يؤدي به اعتقاده لادعائه العلم, النبوة أو الكمال .. وفي بعض الاحيان الالوهية. "
كما سبق القول الأمر ليس جنونا وليس مرضا مانعا من العقاب وإنما هو جريمة يرتكبها صاحبها وهو يعرف ما يرتكبه ولو كان ألأمر كما يدعى النفسيين ما جعل الله فرعون مجرما مفسدا عندما قال :
" أنا ربكم الأعلى "
وقال :
" ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"
وفى اجرامه وفساده قال تعالى :
" وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"
وقال :
"إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"
وأيضا الملك الذى حاج إبراهيم (ص) وادعى أنه إله يحيى ويميت وصفه الله بالكفر فقال :
" فبهت الذى كفر "
وذلك أثناء قصه قصته في قوله تعالى :
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
قطعا لا يمكن أن يكون أى إنسان يعرف أنه يتبول أو يتبرز ثم يدعى العظمة كالألوهية إلا مجرما كافرا فمجرد معرفة ذلك نفى للألوهية
وتحدث الرجل عن المجرم يعتبر ما يحدث له مؤامرة فقال :
"والمصاب يفسر كل الوقائع التي تحدث على أنها مؤامرة تقودها منظمات عالمية سرية ... للايقاع به, حتى أنه قد يخترع أحداث خيالية ليعزز ذلك .. "
وهو ما ينطبق على فرعون عندما اعتبر المتفقين معه وهم السحرة متآمرين عليه عندما أسلموا وفى هذا قال تعالى :
"فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى"
وفرق الرجل بين وهم العظمة وبين رفع المعنويات فقال :
"ربما ستخبرني أنه سبق لك أن أحسست بالتميز و النرجسية, لكن يا صديقي علي أن أذكرك بأن ما تمر به ما هو إلا طريقة لترفع بها معنوياتك و ثقتك بنفسك, أما وهم العظمة فهو خطير جدا لدرجة ان المصاب جاهز لاتخاذ كل اجراء يثبت صحة اعتقاده ... حتى لو أذى الاخرين."
وتحدث عن أوهام المجرم وهى كونه خارق واستثنائى فقال :
"يخيل للمصاب انه خارق واستثنائي
في الحقيقة ما أثارني حول هذا المرض هو مشاعر الاضطهاد والعظمة التي تصاحبه, فالمتوهم يرى بأنه على حق دائما, كأنه فوق جبل يرى من تحته نملا ... ولا يرتكب الأخطاء فهو معصوم من ذلك وحتى إن حدثت فسيفسرها على أنها كانت ضمن خطته البديلة, حتى أنه يربط بين أحداث تقع حوله, كأن يسمع عبارات عبر التلفاز أو أن يتهامس شخصان قربه ليخلص أنه مستهدف , وأن في اغتياله مصلحة لمجموعة من المنظمات والدول التي تتآمر عليه ... والمريض مقتنع بأفكاره بكل نفس يتنفسه ودم يجري في عروقه محتقرا غيره, وإن تجابهت معه في نقاش سيهزمك شر هزيمة مقنعا إياك بأفكاره, فهو يتكلم بكل منطقية, وخطاباته تتسم بالحماسة ... الغضب والكراهية وأيضا طابع الإقناع."
وما قاله الرجل ينطبق على جرائم فرعون والملك المحاج ففرعون مثلا اتهم موسى(ص) وهارون(ص) بأن لهما أهداف خبيثة تجاه القوم وهو اخراجهم من بلادهم فقال :

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .