انتصار الطالبان على الصلبان

[جهراوي]

سجين سابق في غوانتانامو يقود أعنف معارك طالبان في أفغانستان ..

من السجن الى أرض المعركة

سجين سابق في غوانتانامو يقود أعنف معارك طالبان في أفغانستان

الحكومة الأفغانية أطلقت سراح قائد طالبان في الجنوب الملا عبد القيوم في محاولة فاشلة للمصالحة مع القبائل.
ميدل ايست اونلاين
كابول - من بيتر غراف قال مسؤول بحلف شمال الاطلسي السبت ان التمرد في أكثر المناطق عنفا بأفغانستان يقوده سجين سابق بمعتقل غوانتانامو أطلقت الحكومة الافغانية سراحه في محاولة فاشلة للمصالحة مع القبائل.

وكان قد ألقي القبض على الرجل الذي يعرف باسمي الملا عبد القيوم والملا ذاكر في عام 2001 وظل محتجزا بالسجن الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا حتى 2007 عندما سلمته ادارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الى السلطات الافغانية.

وقال المسؤول بحلف الاطلسي ان عبد القيوم اصبح الان قائد قوات طالبان في جنوب أفغانستان بما في ذلك اقليم هلمند - حيث شنت القوات الأميركية والبريطانية أكبر هجوم في الحرب الشهر الماضي- كما أنه مرشح بارز ايضا لتولي منصب الرجل الثاني في طالبان والقائد العسكري العام لطالبان.

ونقل عبد القيوم المنتمي لنفس قبيلة زعيم طالبان الملا عمر الى سجن في كابول عام 2007. وأكد نائب المدعي العام فاضل احمد فاكريار ان السلطات الافغانية أطلقت سراحه في 2008 بموجب برنامج مصالحة.

وأضاف المسؤول بحلف الاطلسي ان عبد القيوم الذي يعتقد انه في اوائل الثلاثينات من العمر هو الان واحد من اكبر شخصيتين يعتقد ان احدهما سيحل على الارجح محل الملا عبد الغني بارادار الرجل الثاني في طالبان والذي أعلن عن اعتقاله في باكستان الشهر الماضي.

وقال ان المرشح الاخر هو الملا منصور قائد التمرد في شرق البلاد.

[جهراوي]

نجاد ضد الشيطان الاكبر وبحمايته!

أحمدي نجاد في أفغانستان بحماية الاميركان!

نجاد وكرازي المنتخبان وسط جدل التزوير يبحثان الحلول لتسوية المشكلات في أفغانستان.
ميدل ايست اونلاين

طهران - قالت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء إن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيتوجه إلى أفغانستان الاثنين لإجراء محادثات مع نطيره حامد كرزاي.
وأضافت الوكالة أن زيارته لكابول والتي ستستغرق يوما واحدا ستكون أول زيارة لأحمدي نجاد إلى أفغانستان منذ إعادة انتخابه هو وكرزاي العام الماضي.
وتابعت الوكالة أن الزيارة تجيء تلبية لدعوة وجهها كرزاي وأنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت إن الرئيسين سيبحثان أيضا "الحلول لتسوية المشكلات" في أفغانستان.
وتريد القوى الغربية أن تتعاون الأطراف الإقليمية من أجل تحقيق الاستقرار في أفغانستان حيث تدعم القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية حكومة كرزاي في مواجهة تمرد طالبان.
وتقول إيران إن وجود القوات الأجنبية في أفغانستان سبب رئيسي للمشكلات هناك.
وتوجد القوات الغربية في أفغانستان منذ عام 2001 عندما قادت الولايات المتحدة غزوا للإطاحة بطالبان من السلطة بسببب تحالفها مع القاعدة.
ويتحدث محللو أمن غربيون منذ فترة عن الحاجة إلى تسوية إقليمية بشأن أفغانستان لمنع تجدد ظهور العداءات القديمة التي ربما تؤجج حربا أهلية مرة أخرى عند بدء انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
لكن طهران التي تخوض مواجهة مع الولايات المتحدة بسبب البرنامج النووي الإيراني ليس لديها سبب يذكر للتعاون مع واشنطن لمساعدتها على إشاعة الاستقرار في أفغانستان

[جهراوي]

أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل خمسة من أفراد قوات الأمن، اليوم الأربعاء، في هجوم لحركة طالبان على قاعدة عسكرية أفغانية.
ونقلت رويترز عن دولت خان زادران، قائد شرطة إقليم بكتيا بجنوب شرقي البلاد، أن تفجيريًا قتل خمسة من أفراد قوات الأمن الأفغانية عندما قاد شاحنة محملة بالمتفجرات مخبأة أسفل حطب إلى داخل قاعدة عسكرية أفغانية يوم الأربعاء.
وأضاف أن التفجيري قاد الشاحنة الصغيرة داخل القاعدة في منطقة برمل قرب الحدود مع باكستان، مشيرًا إلى أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا.
شرطة الحدود مخترقة:
ومن جهته، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان إن الشاحنة تمكنت من دخول القاعدة بعدما اخترق مقاتلون شرطة الحدود الأفغانية.
وأوضح مجاهد أن الشاحنة كانت تحمل آلاف الكيلوجرامات من المتفجرات وأن التفجيري أوقع خسائر فادحة بالقوات الأفغانية والأجنبية.
فشل الحل العسكري:
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إنه لم يعد هناك حل عسكري لأفغانستان.
وأضاف أن "الحقيقة بشأن التمرد ومكافحة التمرد هي أنه لم ينته عسكريًا قط. لم ينته إلا سياسيًا".
وأوضح أنه بعد ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة فإن شرح السبب في بدء الحرب للناس ليس كافيًا.
وأشار إلى أنه "يجب أن نحدد كيف ستنتهي.. أفغانستان لن تحقق سلامًا مستديمًا أبدًا ما لم ينضم المزيد من الأفغان للنظام السياسي ويكون الجيران في جانب التسوية السياسية".
اعترفت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو في احتلال أفغانستان بأن أحد أفرادها قتل في انفجار وقع جنوب البلاد.
وفيما لم تحدد "إيساف" جنسية الجندي القتيل، أشارت وكالة رويترز إلى أن معدل هجمات حركة طالبان الأفغانية ازداد في السنوات الأخيرة ليص إلى أعلى مستوياته منذ وقوع الغزو أواخر عام 2001.
انفجار في إقليم كابيسا
من ناحية أخرى قال مسئولون أفغان إن خمسة أفغان قتلوا في انفجار اليوم الخميس كما قتل مسلحون بالرصاص متعاقد بناء من جنوب أفريقيا وزميلاً افغانيًا له في هجوم منفصل.
وأفادت قوة المعاونة الأمنية الدولية في بيان بأن الانفجار وقع في إقليم كابيسا شمال شرقي كابول.
مقتل متعاقد جنوب أفريقي
وفيما يتعلق بالحادث الآخر قال ساخي جان وهو قائد أفغاني يوفر الأمن لشركة هندية لبناء الطرق إن المتعاقد الجنوب أفريقي وأحد زملائه الافغان قتلا بالرصاص في منطقة بجنوب شرق أفغانستان، مشيرًا إلى كليهما يعمل لدى الشركة.
وأوضح ساخي جان أنه قد أصيب في الهجوم عاملان في الشركة أحدهما هندي والآخر افغاني

[جهراوي]

الجزيرة نت : سارعت حركة طالبان الأفغانية إلى تبني سلسلة التفجيرات التي هزت قندهار جنوب البلاد أمس وأودت بحياة العشرات، واعتبرتها رسالة موجهة إلى قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تخطط لشن هجوم هناك.

وقالت طالبان في بيان على موقعها على الإنترنت إنها نفذت التفجيرات في المدينة "كرسالة" إلى قادة حلف شمال الأطلسي الذين يخططون لعملية كبيرة هناك، مضيفة أنها ألحقت خسائر فادحة "بأعداء المجاهدين".

وقتل 30 شخصا على الأقل وأصيب 52 آخرون في التفجيرات التي قالت السلطات الأفغانية إن "انتحاريين" من طالبان شنوها في أنحاء مدينة قندهار، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري إن سلسلة تفجيرات وقعت بوسط قندهار مساء السبت، وإن أحدها استهدف السجن المركزي وتلاه إطلاق صواريخ على المدينة.

وقال ضابط في الشرطة المحلية إن خمسة انفجارات وقعت في أنحاء مختلفة من قندهار بواسطة دراجات هوائية ونارية.

وقال مسؤولون إن أكبر هجوم استهدف سجن قندهار الذي يقع على مشارف المدينة، في محاولة -على ما يبدو- لتكرار عملية فرار من السجن مثلما حدث قبل عامين.


وأضاف ولي كرزاي "إن الهدف الرئيسي كان السجن.. ويخضع السجن لحراسة جيدة".

وقال إن هناك هجومين آخرين شهد أحدهما إلقاء قنبلة على دراجة نارية تقف بجوار منزله، والثاني شنه مهاجم آخر على دراجة، مضيفا أنه يعتقد أن الهجمات الأخرى استهدفت تشتيت الانتباه عن الهجوم الرئيسي على السجن.

وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت النار في مكان الانفجار قرب المجمع وتهشم زجاج النوافذ في المباني القريبة

وتأتي الانفجارات في وقت تخطط فيه قوات الناتو التي تقودها الولايات المتحدة للقيام بهجوم واسع في المنطقة، بعد الحملة التي تقوم بها في ولاية هلمند المجاورة.

في هذه الأثناء وصل ممثل الأمم المتحدة الخاص الجديد إلى أفغانستان ستيفان دومستورا السبت إلى كابل لتسلم مهماته على رأس بعثة المنظمة الدولية.
وأعلن الدبلوماسي السويدي لدى وصوله أن أهدافه الرئيسية ستكون استقرار الوضع في البلاد وإعادة بناء اقتصادها، مع احترام سيادتها.

وقال للصحفيين "سنقوم بكل ما في وسعنا لتحسين الاستقرار والتطور الاقتصادي والاجتماعي للشعب الأفغاني.. الأمر سيتم عبر التفكير في أنه يجب أن يكون بتوجيه من الأفغان أنفسهم في ظل احترام تام لسيادتهم".

يشار إلى دومستورا (63 عاما) شغل المهمات نفسها في العراق، وخلف النرويجي كاي إيدي على رأس البعثة الأممية للمساعدة في أفغانستان والتي أنشئت عام 2001 بعد الإطاحة بنظام طالبان.

ودومستورا المتحدر من أم سويدية وأب إيطالي، يجيد السويدية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية ويلم بالعربية.

وسيتولى الممثل الأممي الجديد في أفغانستان رئاسة بعثة تلطخت صورتها في نظر الأفغان والمجتمع الدولي بعدما تواجه إيدي ومساعده الأميركي بيتر غلبرايث علنا بشأن عمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأفغانية في أغسطس/آب 2009

[جهراوي]

شهد الربع الأول من العام الحالي ارتفاعًا كبيرًا بخسائر قوات الاحتلال الدولية "ناتو" بأفغانستان، إذ بلغت حتى اليوم 134 قتيلاً مقارنة بـ78 قتيلاً بنفس الفترة من عام 2009.
وقد أعلن الناتو في بيان صدر مساء الأربعاء مقتل جندي من قوات المساعدة الدولية "إيساف" التي يقودها بأفغانستان في هجوم بأسلحة خفيفة جنوب البلاد، ليرفع خسائر تلك القوات منذ مطلع العام إلى نحو ضعف ما تكبده العام الذي سبقه. فيما لم يشر البيان إلى جنسية القتيل أو موقع الهجوم.
ووفقًا لآخر إحصائية استقتها وكالة الصحافة الفرنسية من موقع إلكتروني مستقل، فإن الخسائر الحالية لحلف شمال الأطلسي قد بلغت معدلاً قياسيًا مقارنة بالعام الماضي، حيث قتل هذا العام حتى اليوم 134 جنديًا، فيما لم تتجاوز حصيلة العام الماضي 78 جنديًا قتيلاً.
وعلى الرغم من هذه الأعداد المعلنة إلا أن جنود الاحتلال حريصون على عدم إعلان النتائج الحقيقية لقتلاهم التي ادعت مواقع إلكترونية تهتم بإحصاء أعداد الجنود القتلى إلى ما يزيد عن 36.000 جندي منذ بدء الاحتلال في العام 2001م.
وكان الناتو أعلن أمس أيضًا مقتل اثنين من جنوده جنوبي أفغانستان في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهما.
ومن المقرر أن يبلغ قوام القوات الأجنبية التي تقودها واشنطن والناتو بأفغانستان 150 ألف جندي بحلول أغسطس المقبل، في إطار إستراتيجية أمريكية جديدة لإدارة الرئيس باراك أوباما لقمع حركة طالبان التي لا تزال تتمتع بالقوة والسيطرة على أجزاء كبيرة جدًا من البلاد.

طالبان تتبنى إسقاط مروحيتيْن للناتو:
وكانت حركة طالبان الأفغانية أعلنت مسئوليتها عن إسقاط مروحية تابعة لقوات حلف شمال الأطسي "الناتو" بولاية قندوز في شمال أفغانستان. كما تبنت إسقاط مروحية أخرى قرب العاصمة كابول.
وقال الناطق باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد": إن مقاتلي الحركة استهدفوا مروحية للناتو بقذيفة "آر بي جي" حينما كانت تطير على ارتفاع منخفض فوق منطقة "لايقي" بمديرية "دشت ارتشي" في ولاية قندوز.
وأضاف المتحدث في بيان نُشر على موقع الحركة أن استهداف المروحية وقع قرابة الساعة الواحدة من ظهر أمس الأربعاء ، موضحًا أنه بعد إصابة المروحية بالقذيفة اشتعلت فيها النيران ثم سقطت على الأرض.
وأشار الناطق إلى أنه حتى لحظة نشر البيان كان حطام المروحية باقيًا في مكان سقوطها، فيما باشرت قوات الاحتلال تطويق المنطقة وجمع أشلاء الجنود القتلى الذين كانوا على متنها.
وبحسب المتحدث باسم طالبان، فقد اعترفت قوات الاحتلال بإسقاط هذه المروحية في قندوز.
إسقاط مروحية تركية:
وأعلن "ذبيح الله مجاهد" مسئولية حركته كذلك عن إسقاط مروحية أخرى لقوات الاحتلال أول أمس قرب مدينة "ميدان شار" مركز ولاية وردك الواقعة جنوب غرب كابول.
وأشار الناطق إلى أن قوات الناتو اعترفت بإسقاط هذه المروحية أيضًا.
واعترف مسئول أفغاني محلي، بأن مروحية تستخدمها القوات التركية للإمداد تحطمت الثلاثاء جنوب غرب كابل؛ ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم حاكم ولاية وردك: إن المروحية مدنية تستخدمها القوات التركية لنقل الإمدادات إلى قاعدة للقوات التركية العاملة في قوة إيساف.

لكنه لم يشر إلى تعرض المروحية لهجوم من قبل طالبان، وادعى أن مروحيتين تابعتين للفريق التركي كانتا تستعدان للهبوط حين تحطمت إحداهما على تلة.

[جهراوي]

طبقا لإحصاءات استقتها وكالة أسوشيتد برس من وزارة الدفاع الأميركية، قتل 77 جنديا أميركيا منذ مطلع العام الجاري مقابل 41 قتيلا العام الماضي، أما الجانب البريطاني فقد تكبد 33 قتيلا مقابل 15 في العام الماضي.

وفي تفاصيل أرقام وزارة الدفاع قتل 57 جنديا أميركيا في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين مقارنة بمقتل 28 خلال نفس الشهرين من العام الماضي، وقتل في مارس/آذار الجاري 20 جنديا مقارنة بمقتل 13 في الشهر نفسه من العام الماضي.

وبخصوص الإصابات في صفوف القوات الأميركية والتي تلقى اهتماما أقل من القتلى، ارتفع عدد جرحى الجيش الأميركي في أفغانستان بشكل كبير من 85 مصابا في أول شهرين من العام الماضي إلى 381 جريحا هذا العام بزيادة نسبتها 350%.

وبلغ عدد المصابين من القوات الأميركية خلال الأيام الستة الأولى من مارس/آذار الجاري 40 جريحا، مقارنة مع 50 جريحا في مارس/آذار الماضي كاملا، أي بمعدل سبع إصابات في اليوم.

وإزاء هذه الأرقام حذر مسؤولون أميركيون من ارتفاع عدد الخسائر بصفوف القوات العاملة في أفغانستان بشكل كبير، في وقت تنهي فيه وزارة الدفاع نشر 30 ألف جندي إضافي وتستعد لشن عملية واسعة على معقل حركة طالبان في ولاية قندهار جنوبي البلاد خلال الأشهر القادمة

وفي هذا السياق قال رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مايك مولن الشهر الماضي إن أياما وصفها بالقاسية تنتظر قواته في أفغانستان.
وكانت قوات دولية مشتركة أميركية وأفغانية ومن حلف شمال الأطلسي (ناتو) قوامها عشرة آلاف جندي، قد أعلنت سيطرتها على منطقة مرجه في ولاية هلمند المجاورة بخسائر وصفت نسبيا بالقليلة، لكن طالبان رغم ذلك واصلت هجماتها بالعبوات الناسفة.

ومن المقرر أن يشارك العديد من القوات الأميركية الإضافية في العملية العسكرية الواسعة المزمعة في ولاية قندهار والتي يرى محللون أنها ستكون أصعب بكثير من عملية مرجه.

وتهدف العلميات العسكرية في مرجه ولاحقا في قندهار –وفق مسؤولين أميركيين- إلى الضغط على حركة طالبان لإجبارها على التفاوض والعمل على تسوية سياسية تنهي حربا طويلة امتدت أكثر من ثماني سنوات. وتعتقد واشنطن أن عملية التفاوض ستأخذ زخما بمجرد تراجع قوة طالبان في أرض المعركة

[جهراوي]

تحطمت طائرة مروحية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" بأفغانستان في حادث لم تفصح قوات الاحتلال عن أسبابه إلا أن حركة "طالبان" قالت إن الطائرة سقطت في هجوم لمقاتليه.

وأعلنت السلطات الأفغانية الاثنين أن الطائرة التي كان على متنها عدد من أفراد قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان تحطمت وأسفر ذلك عن إصابة 14 شخصًا في الحادث.

طالبان تتبنى

وأعلنت حركة "طالبان" في بيان بثته على الإنترنت مسئوليتها عن إسقاط الطائرة بنيران أطلقها مقاتلوها.

وكثفت "طالبان" عملياتها في السنتين الماضيتين، وهي تلحق خسائر متزايدة بقوات الاحتلال رغم التعزيزات في صفوف الأخيرة خلال الشهور الماضية

[جهراوي]

ووصل أوباما في زيارة أحيطت بالسرية، وحطت طائرة الرئاسة الأمريكية تحت جنح الظلام في مطار باجرام شمال كابول، واستقل طائرة هليكوبتر إلى قصر كرزاي في كابول حيث استقبله الرئيس الأفغاني وعزفت فرقة السلام الوطني الأمريكي، وقالت وسائل إعلام أمريكية إن كرزاي نفسه لم يعلم بالزيارة إلا قبل ساعة واحدة من وصول أوباما.
التعليق :
هذا رئيس اقوى دولة في العالم ..لايستطيع زيارة جنوده في دولة هم محتلينها إلا تحت جنح الظلام متخفي كاللصوص وهم لصوص ... هل بعد هذا يسأل أحد عن دليل على سيطرة حركة طلبة علوم الدين ( طالبان ) على ارض المعركة ؟

[جهراوي]

أكدت حركة طالبان الأفغانية، في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت، أنها قصفت قاعدة باغرام العسكرية الأمريكية القريبة من كابول، بعد مغادرة الرئيس الأمريكية باراك أوباما، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى

وقالت الحركة في بيانها: إن ثلاثة صواريخ أطلقت على القاعدة، وإن الصواريخ ضربت ثكنات للجنود ما أسفر عن "وقوع عدد كبير من الضحايا
من جانبه اعترف المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) في كابول، أن القاعدة تعرضت لهجوم صاروخي بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس الأمريكي لها
وقال جيفري لوفتين: "كانت هناك نيران عشوائية، زاعمًا عدم وقوع أي خسائر في الأرواح"، مشيرًا إلى أن أوباما "كان قد غادر بالفعل" عند سقوط الصاروخ
وتحاط قاعدة باجرام التي تقع على بعد 30 كيلومترا شمال شرق كابول، بالجبال والصحراء والتي يمكن أن يطلق المسلحون منها صواريخ
وكان أوباما قد غادر كابول مساء الأحد بعد زيارة خاطفة هي الأولى له منذ وصوله إلى البيت الأبيض. واستغرقت الزيارة نحو ست ساعات التقى خلالها بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي وألقى كلمة أمام قوات بلاده في قاعدة باغرام تعهد فيها بـ"الانتصار على طالبان
مقتل جندي من الناتو
وفي سياق متصل أعلن الحلف الأطلسي مقتل أحد جنوده اليوم الاثنين بقنبلة يدوية الصنع ما يرفع إلى 137 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في افغانستان مند بداية السنة، وهي أكبر حصيلة خلال فترة قصيرة في ثماني سنوات من الحرب
وأوضحت قوة الحلف الأطلسي (إيساف) في بيان أن الانفجار وقع في جنوب أفغانستان من دون أن توضح هوية أو جنسية الضحية

[جهراوي]

اعترفت قيادة قوات الاحتلال الألمانية بأفغانستان بمقتل ثلاثة جنود ألمان اليوم الجمعة خلال معارك اندلعت مع عناصر حركة طالبان شمال أفغانستان.
وذكرت مصادر عسكرية أن عددًا كبيرًا آخر من الجنود الألمان قد سقطوا جرحى خلال المعارك مع طالبان والتي وقعت بالقرب من شهر دارا جنوب غرب قندوز.
شريط عن استهداف مركبة ألمانية:
من ناحية أخرى، نشر تنظيم القاعدة شريط فيديو عن هجوم استهدف قوات الاحتلال الألمانية في أفغانستان.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن شريط الفيديو الذي تبلغ مدته حوالي دقيقة واحدة، يصور هجومًا على مركبة تابعة للجيش الألماني في إقليم قندز.
وشككت مصادر أمنية ألمانية في أن تكون المركبة التي تظهر في شريط الفيديو الذي نشرته مؤسسة "السحاب" المعروفة بنشر بيانات القاعدة تعود للجيش الألماني.
وقال متحدث باسم الجيش الألماني: "المركبة التي تظهر في شريط الفيديو ليست تابعة للجيش الألماني"، ولم يستبعد أن تكون هذه المركبة تابعة لدولة أخرى من الدول التي لها جنود في أفغانستان.
وبحسب موقع "دي فيلت" فقد حمل شريط الفيديو عنوان "تدمير مركبة عسكرية ألمانية في إقليم قندز".
وحول تفاصيل الشريط فقد كانت البداية بلقطة لجنود ألمان يحملون نعش زميل لهم، تليها لقطة لملثمين يصنعون القنابل في مخبأ، ثم لقطة ثالثة للمقاتلين وهم يسمحون لمركبة عسكرية ألمانية بالمرور، ثم يفجرون المركبة التالية بقنبلة يتم التحكم فيها عن بعد.