العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-06-2011, 10:04 PM   #21
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أماطت باحثة في الملف الإيراني عن تحركات شيعية مشبوهة واستفزازية ضد دول الخليج العربي، مستشهدة بما حدث من إيران مؤخرًا حين أعلنت عن امتلاكها لحقل الدرة الكويتي.
وقالت الباحثة الإعلامية عائشة الرشيد: "هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد بشكل كبير عدم احترام إيران للمواثيق الدولية وحسن الجوار وأنها لازات بين فينة وأخرى تؤكد ملكيتها لدول الخليج العربية وأن أي دولة تقول غير ذلك وتحاول أن تشكو في الأمم المتحدة أو المحكمة الدولية تكونقد مارست ما يدخل في باب الوقاحة".

وكشفت أن هناك مئات العناصر من حزب الله أرسلت الى أربع دول خليجية لتأسيس خلايا تخريب محلية وهذه تدربت في إيران وأرسلت إلى الكويت والبحرين والسعودية والإمارات استعدادًا للقيام بعمليات تخريبية تستهدف مصالح أجنبية ومنشآت خليجية حيوية.
وقالت الرشيد وفق صحيفة "السياسة": "هذه العناصر تنتمي إلى حزب الله ومنظمة أمل ودخلت بجوازات سفر مزورة من لبنان وسوريا والأردن والمغرب ومصر ومجموعات أخرى دخلت من الحدود العراقية إلى كل من الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية".
وأضافت: "النصيب الأكبر من هذه العناصر كان من نصيب السعودية والبحرين فيما دخل الكويت 50 عنصرًا والإمارات 40 عنصرًا والعد الإجمالي بلغ 4500 عنصر لتشكيل خلايا يتراوح عدد كل خلية ما بين عشرة وعشرين عنصرًا يتوزعون على المناطق وفي الأماكن القريبة من الأهداف الدبلوماسية والاقتصادية القريبة في المدن خصوصًا النفط والمطارات والشركات الكبرى والمصارف".
وأردفت عائشة الرشيد: "قادة تلك العناصر يزورون باستمرار الدول الخليجية الأربع وهي الإمارات, البحرين, الكويت, السعودية ليشرفوا على استعداد خلاياهم وهم من عناصر الحزب المجرمين الذين خاضوا معارك في إسرائيل بعد عودتهم من إيران حيث تم تدريبهم على السلاح والمتفجرات وأجهزة الاتصالات والمراقبة والتشويش".
وحذرت الباحثة الإعلامية من سفن الصيد الايرانية لانها غطاء لتنفيذ مهام أخرى تجسسية لصالح المخابرات والحرس الثوري، لافتة إلى أنه تم اكتشاف معدات تجسس سمعية وبصرية والكترونية".
وقالت: "الصيادون عناصر مخابرات وحرس ثوري إيراني, وقد تم تجنيد أكثر من عشرة آلاف انتحاري لزعزعة الأمن والاستقرار في دول الخليج".




جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2011, 03:23 PM   #22
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

بعد أن تحررنا من حكم الحزب الواحد وسقوط عهد مبارك ، بدأت الأفعى الإيرانية بالتحرك بملمسها الناعم محاولة استبدال وإخفاء فحيحها بعبارات منمقة خادعة ،وللأسف فإنها استطاعت إصطياد بعد العملاء والمرتزقة وذوي الحاجات وغسلت أدمغتهم بشعار كاذب ومخادع هو محبة آل البيت . وهو نفس الأسلوب الذي استخدمته في العراق وسوريا واليمن ولبنان ودول الخليج والمغرب وغزة، فماذا حدث لتلك الدول المنكوبة بهذا الحب الزائف ؟ إن ماحدث هو قتل ودمار وفوضى واغتيالات وصراع طائفي بغيض أشعلته تلك الأفعى الإيرانية . والغريب أن تلك الأفعى تردد شعارا محاربة إسرائيل وإزالتها من الخارطة ،بينما تكشف الحقائق التي لايمكن طمسها التعاون الإيراني الإسرائيلي الذي كان من أواخر دلالاته قتل المخابرات الإسرائيلية بتاريخ 3/ 6 /2011 لرجل الاعمال الاسرائيلي سامي عوفر (89 عاما) الذي ورد اسم شركته في فضيحة اقامة علاقات تجارية مع ايران، وأتت وفاة المليارديار المسن بعد عشرة ايام فحسب من ادراج مجموعة "عوفر اخوان" بين سبع شركات دولية على القائمة السوداء لدى واشنطن لامدادها ايران بالبنزين وغيره من المشتقات البترولية، رغم الحظر المفروض على ذلك.
وقد حاولت اللجنة الاقتصادية في الكنيست الاسرائيلي بحث تلك العلاقة لترد على وسائل الاعلام التي كشفت عن سجلات تظهر ان سفنا تابعة لمجموعة عوفر رست في موانئ ايرانية 13 مرة على الاقل خلال العقد الماضي، ما حدا.
ولكن الذي حدث أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية خشيت من افتضاح العلاقة بين إيران وإسرائيل فأمرت بوقف الاجتماع بعد مضي ربع ساعة على بدئه، اذ تلقى رئيس اللجنة مذكرة من اجهزة الامن الاسرئيلية تحذر فيها من ان بحث هذا الامريمكن ان "يلحق ضررا" باسرائيل،ومما زاد من الشكوك في أن تلك الأفعى الإيرانية تتذكر القضية الفلسطينية أوتنساها وفق مصالحها بلا أخلاق ولامبادئ هو أن مقربين من اسرة المقتول عوفر أكدوا رسو سفن تابعة للشركة في موانئ ايرانية بعلم وموافقة الحكومة الاسرائيلية
وكل ما أخشاه أن تنجح تلك الأفعى الإيرانية بالتسلل إلى بيوتنا المصرية فتعشش هناك وتنجب أفاع لانشعر بها فتكبر وتبدأ بنهش مجتمعنا وبلدنا فلاتتركه إلأا قاعاً صفصفا .

ولأذكر إخواني المصريين بتاريخ غدر الأفعى الإيرانية بمصر فأقول بأنها حاولت مراراً وتكراراً ،بلاكلل ولاملل التسلل لمصر عبر بوابة الزيارات الرسمية قبل أن تستخدم بعض الشيعة العراقيين والخليجيين الموجودين في مصر لتكوين خلايا تابعة لإيران ولتحويل المصريين عن مذهبهم السني إلى مذهب التشيع المجوسي الذي تبناه إيران .ومنذ قطع العلاقات بين مصر وايران بعد لجوء الشاه محمد رضا بهلوي إلى القاهرة عام 1979 مرت العلاقات بين القاهرة وطهران بفترة بيات شتوي طويلة, قبل ان تشهد زيارات لمسؤولين إيرانيين لمصر لاختراق المجتمع السياسي والشعبي المصري ثم يتم اكتشاف أن الزيارات الودية التي يقوم بها المسؤولون الإيرانيون يعقبها محاولات إيرانية لزعزعة الأمن في مصر .وقد حاولت مصر مراراً وتكراراً ترميم العلاقات المصرية الإيرانية دون جدوى ،وحاولت استغلال انتخاب خاتمي المعتدل رئيساً للجمهورية الإيرانية فوجهت دعوة لصحفيين إيرانيين لزيارة القاهرة،واكتسبت تلك الزيارة صفة (رسمية) رغم ان الجهة الداعية هي مؤسسة الاهرام الصحفية وليست وزارة الخارجية أو أي من الهيئات الحكومية الأخرى, فقد حرص (المركز الصحفي) التابع لوزارة الاعلام على استقبال أعضاء الوفد في صالة كبار الزوار بمطار القاهرة, وخصصت وزارة الداخلية سيارة شرطة لحراسة سيارة الوفد في جميع تحركاته داخل وخارج العاصمة المصرية, كما كانت أولى لقاءات الوفد الإيراني مع وزير الخارجية المصري عمرو موسى آنذاك في قاعة الاجتماعات الرسمية بوزارة الخارجية في اليوم التالي مباشرة لوصولهم.وقد حاول الإعلام المصري إنجاح الزيارة ورسم ملامح صورة وردية للعلاقات المصرية الإيرانية.لكن الإعلاميين المصريين اكتشفوا أن الصحافة الإيرانيةـ بشكل عام ـ صحافة ايديولوجية ،وقد كان متوقعاً أن يعكس الوفد الصحفي الإيراني بداية عهد خاتمي الإنفتاحي ،ولكن تشكيلة الوفد لم تعكس ذلك الإعتدال ،وهذا ماعكسته تشكيلة الوفد من دلالات سياسية حيث يتمتع أعضاءه بعلاقات نافذة في التيارات المختلفة داخل إيران, ويعدون من الرموز السياسية لهذه الجماعات إلى جانب عملهم الصحفي.و عبرت التشكيلة عن أربعة تيارات سياسية مختلفة داخل إيران, التيار الأول يعبر عن رياح الاعتدال التي برزت في ايران مع انتخاب الرئيس محمد خاتمي وظهور تيار ( الخاتمية الجديدة) الذي يحظى بتأييد 20 مليون إيراني صوتوا لصالح الرئيس المعتدل في الاقتراع الرئاسي. ومثل هذا التيار في الوفد الصحفي عباس عبدي رئيس تحرير صحيفة (سلام) اليومية, ومحبوبة عباس قلي زادة رئيس تحرير مجلة فرزانة النسائية التي تشرف عليها معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني. وتمثل التيار الموالي لمرشد الثورة علي خامنئي في رئيس تحرير صحيفة كيهان العربية محمد مهدي روحاني, في حين عبر عن تيار التشدد المتعاطف مع الجماعات المحافظة ــ كتيار حزب الله وجماعة أنصار حزب الله وجمعية الحفاظ على
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2011, 03:30 PM   #23
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

قيم الثورة الإسلامية ــ أمير مجيان رئيس تحرير صحيفة (رسالت) اليومية, كما مثل الصحف المستقلة حميد زاهدي من صحيفة اطلاعات وكورش أسعدي ومحمود شالجي من المؤسسة القومية للنشر والدعاية. ولم يخف الصحافيون نظرتهم المتعالية على مصر والمصريين في لقائهم مع وزير الخارجية عمرو موسى كما تجلت بصورة أكثر وضوحا في اللقاء مع نبيل عثمان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. فممثلو التيارات المحافظة والمتشددة فجروا أسئلة خلافية على مائدة الحوار, وحاولوا استدراج المسؤولين المصريين إلى الحديث عن كامب ديفيد واتفاقيات السلام, وبعضهم دخل في نقاش حاد مع الدكتور نبيل عثمان حول خطورة ما فعلته مصر بالتوقيع على اتفاقية كامب ديفيد, فيما دفعت هذه المواجهة نبيل عثمان إلى تذكير الوفد الإيراني بالعلاقات الإيرانية والإسرائيلية الذي عكسه فضيحة إيران جيت ودور إيران في دعم الوجود الاسرائيلي في المنطقة ،كما انطلق إلى موقع آخر من الهجوم المضاد حين انتقد إصرار إيران على الاحتفاظ باسم (خالد الإسلامبولي) ــ قاتل الرئيس السادات ــ على أحد الشوارع الكبرى في إيران. ولم يستطع المتشددون في الوفد الصحفي الإيراني استيعاب فكرة المقاطعة الشعبية المصرية لاسرائيل حتى حين حاول أحد محاوريهم من كبار الصحفيين في مؤسسة الأهرام اطلاعهم على حالة الرفض الجماهيري لكل ما هو اسرائيلي في مصر, كان رد المجموعة المتشددة في الوفد ان هذه مسألة وقت وأن المسيرة الحالية ستجعل من اسرائيل جزءا من المنطقة. نبيل عثمان من جانبه وضع هذه الأفكار في مأزق حين وجه سؤاله إلى أعضاء الوفد قائلا: (ما هو البديل لديكم؟!, هل تريدونها حربا؟!) . عند ذلك أعلن الإيرانيون رفضهم لفكرة الحرب حاليا لكنهم أشاروا إلى ان الفلسطينيين كان بامكانهم النضال على طريقة الأغلبية السوداء في جنوب افريقيا والحصول على نفس المكاسب التي فاز بها نيلسون مانديلا. وأجاب نبيل عثمان بأن الواقع مختلف وضرب مثالا بعدد المستوطنات الاسرائيلية الذي تزايد لأكثر من عشرة أضعاف منذ دعوة الفلسطينيين للمشاركة في المفاوضات عام ,1979 وبين هذا العدد حين قبل عرفات بالتوقيع على اتفاق اعلان المبادئ في أوسلو عام 1993.

ومن الأمور الأخرى التي طالب بها الوفد الصحفي الإيراني من مؤسسة الأهرام أن تبادر بخطوة ايجابية في هذا الطريق بأن لا تكون المصادر الغربية مصدر اً للمعلومات عن إيران وأن يتم فتح مكاتب للصحف الإيرانية في مصر . الموقف المصري ورغم هذه التحفظات التي أبداها الإيرانيون فإنهم قالوا بأنه لا أحد يعارض العلاقات مع إيران, بل على العكس من ذلك فقد طالبوا بأهمية تطوير هذه العلاقات على مختلف المستويات, واستغربوا هذه الرؤية وأشاروا إلى انه لا يمكن اختزال الموقف المصري في هذه الكلمات فقط, بل ان المفاجأة التي فجرها وزير الخارجية عمرو موسى هي ان القاهرة كانت تستعد للبدء في العلاقات بصورة طبيعية وان المشكلة التي عرقلت هذا التحرك كانت في طهران. بسبب أن بعض رموز السلطة في إيران طالبوا بافتتاح مركزين ثقافيين متبادلين في القاهرة وطهران ، ولكن المسؤولين الإيرانيين كانوا يفضلون تأجيل النظر في مسألة السفراء, وأضافت ان هذا الموقف أثار استياء الحكومة المصرية بصورة بالغة.وفي هذه المرحلة بدأت إيران تزرع خلايا مدفوعة الأجر تابعة للمخابرات الإيرانية في المدن وفي القرى والنجوع للتغلغل في المجتمع المصري وتكوين خلايا نائمة في انتظار الأوامر الصادرة من إيران .

ورغم العقبات التي تضعها إيران أمام أي تقارب إيجابي والتركيز على فرض الأيدولوجية الإيرانية على مصر فقد رأى بعض الحالمين المصريين في الإدارة المصرية, ضرورة استغلال فترة حكم الرئيس خاتمي الذي يعبر في نظرهم عن تيار الاعتدال الإيراني لتأمين صيغة مؤسسية للعلاقات, وينطلق هذا التيار من أرضية تعتمد على أهمية التعاون مع إيران باعتبارها دولة اقليمية كبرى، وأنها مهمة للحفاظ على أمن الخليج العربي الذي يمثل أولوية قصوى على أجندة السياسة المصرية.ولاأدري كيف أن إيران التي تحتل أراض عربية ستكون مهمة في حفظ أمن الدول الخليجية التي تشتكي من التهديدات الإيرانية. وهذا التيار المخدوع بإيران كان له معارضون في داخل الإدارة المصرية السابقة .وهؤلاء لا يخفون قناعتهم بأنهم لا يريدون تجاهل خطورة احياء الأطروحات الثورية في إيران, ومخاوف تصدير هذه الأفكار خاصة ان هذا التيار يعتقد ان التطورات التي شهدتها الحركات الإسلامية في العالم العربي ترجع ــ في جانب منها ــ إلى تأثير أطروحات الثورة الإيرانية.وقد كان ظنهم صحيحاً ، إذ بدأت خلايا الحقد الفارسي تظهر في منتديات ومواقع مصرية مدعومة من آيات الشيطان الإيرانية ،وتتعرض تلك المنتديات بالسوء للصحابة الذين حملوا الرسالة المحمدية إلى أصقاع العالم ومنها إيران .


جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2011, 11:48 PM   #24
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

هذا التحذير من الخطر الإيراني ، عرفت إيران كيف تتجاوزه عن طريق إنشاء علاقة بينها وبين مجموعة من أصحاب المصالح المصريين ،وتجلى ذلك في فتح القنوات الاقتصادية والتجارية والاعلامية والشعبية التي اتسعت بصورة كبيرة بحيث أصبح مدى الترابط بين المستفيدين المصريين ومموليهم الإيرانيين أعمق من ان ينصت الناس فيه للتحذيرات من مخاطر الأفعى الإيرانية, وصارت الصفقات التجارية وآفاق التعاون الثقافي والاعلامي هي القاطرة التي تجر ورائها عربات السياسيين, حتى ان عمرو موسى وزير الخارجية المصرية كان قد قرأ هذه الخريطة بدقة, ورصد هذه التطورات بالتفصيل قبل أن يؤكد للصحافة الإيرانية ان رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل السفراء وبدء العلاقات الطبيعية (أقرب مما يتصور المتشائمون) .

وحينما زارت معصومة ابتكار نائبة الرئيس الايراني مصر فرح المصريون بتلك الزيارة التي التي قالت عنها معصومة إبتكار بأنها خطوة جديدة على طريق دفع العلاقات المصرية الايرانية رغم انها حضرت إلى العاصمة المصرية للمشاركة في مؤتمر دولي حول (الاوزون) اسرائيل فيما يفرط في عقاب العراق. إلا أنها حاولت تكرار الروايات الإيرانية حول احتلال إيران لجزر الامارات قائلة بأن هذا الخلاف الجزئي لا يجب ان تكون قضية لتوتير العلاقات بين ايران والدول العربية وأعتقد اننا يجب ان نعزز علاقاتنا بصورة أكبر, ونحن نقيم علاقات طبيعية وجيدة مع دولة الامارات العربية المتحدة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وهذه الأزمة يمكن حلها في اطار العلاقات الثنائية بين البلدين, والتأكيد على الحل يأتي في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بصورة أكبر.

ولكنها كانت جريئة في الكشف عن العلاقة الإيرانية الأمريكية حين قالت بأن العلاقة بين الشعبين الايراني والأمريكي ايجابية جدا وقد ظهر هذا في تبادل الزيارات والوفود على المستوى الشعبي, أما بالنسبة للعلاقة بين الحكومات فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترى حاجة أو ضرورة حالية لعودة العلاقات بين أمريكا وايران, ونحن في ايران كدولة متحضرة ننفتح على العالم بأسره ولدينا علاقات جيدة مع مختلف الدول.أي أن العلاقة بين إيران وأمريكا قائمة ،ولكن التبادل الدبلوماسي مع الشيطان الأكبر قد يجر على إيران تساؤلات محرجة هي في غنى عنها ،ولذلك فإنها مؤجلة في الوقت الحاضر. وهنا بدأ التركيز الذي وجهته الخطط الإيرانية من قبل على بعض المرتشين من مشايخ الطرق والمجموعات الدينية يؤتي ثماره وخاصة مع ظهور مشعوذين كالدجال علاء الدين أبو العزايم .

وواصلت إيران بعد ذلك محاولاتها لاختراق مصر رسمياً وشعبياً ، ففي سبتمبر 1999 شهدت العلاقات المصرية الايرانية تطورات جديدة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاعلامي بصورة واسعة حيث زار القاهرة وزير الصحة الايراني الدكتور فرهادي للمشاركة في مؤتمر تنظمه منظمة الصحة العالمية على مستوى الشرق الاوسط.والتقي نظيره المصري الدكتور اسماعيل سلام خلال الزيارة للتباحث في سبل زيادة التعاون الصحي بين مصر وايران في المجالات الطبية والصحية المختلفة . واكدت مصادر ايرانية في القاهرة ان الوزيرين ناقشا المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق خلال زيارة جميلة موسى وكيلة وزارة الصحة المصرية الى ايران, وكان البلدان قد اتفقا على تعزيز تعاونهما في انتاج الامصال الطبية وادوية تنظيم الاسرة واقامة مصنع مشترك لانتاج العقاقير الطبية. وفي السياق نفسه غادر القاهرة متوجها الى طهران نهاية شهر سبتمبر 1999 وفد اقتصادي وتجاري مصري رفيع المستوى ضم ما يزيد على خمسين شخصا للمشاركة في معرض طهران الدولي الذي انعقد في الثاني من شهر اكتوبر 1999 .ورأس الوفد رجل الاعمال المصري عبدالستار عشرة واللواء سعيد صالح رئيس هيئة المعارض المصرية وضم الوفد خمس عشرة شركة من القطاعين الخاص والحكومي شارك في فعاليات هذا المعرض الدولي لاول مرة منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.
وفي تطور آخر من تطور تغلغل الأفعى الإيرانية ،فقد اتجهت هذه المرة للوسائل الدبلومسية فأكد دبلوماسيون ايرانيون في القاهرة ان السلطات الايرانية سوف تستضيف وفدا صحفيا مصريا رفيع المستوى يضم عددا من الكتاب والصحفيين من المؤسسات الصحفية المختلفة, ويصل الوفد الى طهران في الخامس عشر من شهر اكتوبر 1999 لمدة عشرة ايام يلتقي خلالها عددا كبيرا من القيادات الايرانية على رأسهم وزير الخارجية الدكتور كمال خرازي ووزير الثقافة الايراني الدكتور عطاء الله مهاجراني وحجة الاسلام ناطق نورى رئيس مجلس الشورى الاسلامي. ورأى المراقبون السياسيون في القاهرة ان هذه الزيارات المتبادلة تشكل خطوات واسعة في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة واشاروا الى ان التجاوب الذي ابدته ايران خلال الفترة الماضية في تغيير اسم شارع قاتل الرئيس السادات (خالد الاسلامبولي) والتنسيق المشترك بين البلدين في العديد من المنظمات الدولية والاقليمية ممايدفع في اتجاه تعزيز العلاقات السياسية ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي. وفي وقت لاحق فاتح القائم بالاعمال المصري في ايران السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي وزير الخارجية المصري عمرو موسى في اهمية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين, واكدت مصادر دبلوماسية مصرية ان الخارجية المصرية اصبحت احد الاجهزة المصرية الاكثر حماسا وتطلعا لدعم العلاقات بين القاهرة وايران
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-06-2011, 02:02 PM   #25
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

هذا الإندفاع السياسي والتجاري نحو إيران كان محل تشكك من المحللين في بعض الاجهزة الامنية المصرية التي كانت تثير المخاوف من توجهات التيارات المتشددة في ايران والعودة الى شعارات تصدير الثورة ودعم التيارات المتشددة في مصر.
وفي تاريخ 25 يونيو 1999 بعثت إيران ببعض الإيرانيين الذين رسمت حولهم هالة الإعتدال لتخدع بهم العرب والمصريين بعد أن لاحظت أنه رغم مجيء الرئيس الايراني المعتدل محمد خاتمي إلى سدة الحكم ،الا ان عدة ملفات بقيت عائقاً أمام التقارب العربي الايراني في مقدمتها احتلال جزر الامارات الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى اضافة للمواقف المتباعدة بين الجانبين من سلام الشرق الأوسط علاوة على مخاوف تصدير الثورة الاسلامية الشيعية وزعزعة استقرار الدول العربية. وكان من بين من أرسلوا من إيران لمصر لداع الرأي العام المصري كلاً من آية الله محمد علي تسخيري مستشار علي خامنئي مرشد الثورة الايرانية, وآية الله واعظ زادة خراساني رئيس مركز مايسمى بالتقريب بين المذاهب الاسلامية في إيران, ومحمد صادق الحسيني الذي روج بأنه أحد رموز تيار الاعتدال والمستشار الخاص لوزير الثقافة الايراني الدكتور عطاء الله مهاجراني.
وعندما طرح موضوع تأثر العلاقة بين القاهرة وطهران بسبب شارع خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس محمد أنور السادات عام ,1981 والذي أصر الإيرانيون على الاحتفاظ به في قلب العاصمة الايرانية وذلك لأن هذا الموضوع هو مفتاح إيران للدخول إلأى قلوب الفئات المتطرفة التي تعول عليها إيران في زعزعة الأمن في مصر ،وهو الأمر الذي كانت القيادة المصرية منتبهة له واعتبرته إهانة للشعب المصري وتأييدا للخط المتطرف الذي يمثله الاسلامبولي ،ولكن آية الله تسخيري كان جاهزاً لصرف الأنظار إلى خدعة التعاون بين مصر وإيران فقال بأن العلاقات المصرية الايرانية أكبر من مجرد شارع في طهران أو ضريح للشاه في مصر حيث يعتبر أن التعاون والتنسيق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية مصر العربية هو في مصلحة العالم الاسلامي أجمع خاصة أن البلدين يمثلان حضارات كبرى ودول مؤثرة في المنطقة, وفي حالة تعاونهما فإن كثيراً من الخير سوف يتحقق للمسلمين في كل مكان, واعتبر تسخيري ان عدم عودة العلاقات بصورة طبيعية هو خسارة للبلدين والعالم الاسلامي بأسره.
ولم يكتف آية الله تسخيري بتلك الكذبة ، بل زاد عليها بأنه لا يتفق على تقسيم ايران بين الاعتدال والتشدد أو اليمينية واليسارية مشيرا الى ان الجميع يعمل من أجل هدف واحد هو خدمة الاسلام والمسلمين ومصلحة الوطن بعد ذلك, وقال تسخيري "إن الذين يتحدثون عن الاعتدال والتشدد أو يثيرون المخاوف لا يعرفون ايران جيدا, فايران تضع العلاقات مع العالم الاسلامي على رأس أولوياتها " وحاول خداع الرأي العام فقال بأن إيران تحرص على استقرار جميع الدول الاسلامية وقد ظهر ذلك بوضوح قمة منظمة المؤتمر الاسلامي ثم تأسيس اتحاد البرلمانات الاسلامية والسعي الايراني لإقامة علاقات متميزة مع الدول العربية والاسلامية على المستوى الثنائي" ومعلوم أن إيران تهتم بهذه المنظمات حتى تجعلها وسيلة تخترق من خلالها البلدان السنية لزعزعة كيانها. وكعادة المسئولين الإيرانيين ردد تسخيري الإسطوانة الإيرانية وهي كما قال "إن بعض وسائل الاعلام الغربية حرصت على تقديم صورة مشوهة عن ايران وقدمت كلاماً خبيثًا مثل الارهاب والعنف والتشدد, وحرصت بعض الجهات على زرع هذه الفتنة مع مصر على وجه الخصوص لكن الحقيقة ان كل هذه محض اتهامات باطلة, والواقع يؤكد ان ايران أبعد ما يكون عن افكار الجماعات والتيارات الأصولية المتشددة أو التكفيرية التي ربما عانت منها لسنوات طويلة العديد من البلدان العربية وعلى رأسها مصر والدعوة الاسلامية التي تؤمن بها الجمهورية الاسلامية هي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وليس باستخدام العنف أو رفع راية تكفير المسلمين بغير حق."
ومن العجيب الغريب أن يعتقد التسخيري أن أحداً يصدق هذه التبريرات التي تشهد عليه المسدسات الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة التي يقتل بها عملاء إيران في العراق أهل السنة ،ويشهد عليها كذلك المتفجرات التي تلحق أفدح الضرر بالكنائس المسيحية لأن تنظيم القاعدة في العراق ماهو إلا منتج إيراني بدأتتتكشف علاقته بإيران بعد اعترافات ودلائل لم تستطع إيران دحضها .
وكان من تسميهم السلطات الإيرانية "المثقفون الايرانيون " عبارة عن أبواق للنظام الإيراني المخادع فأطلقوا على المخاوف المصرية وصف دسائس اعتاد عليها العالم الاسلامي وفق استراتيجية فرق تسد, وقد برروا تطوير إيران لصاروخ جديد لترهيب الدول العربية بأنه لايستهدف الدول العربية ,فقالوا إن الصاروخ لايستهدف العراق والأراضي العربية لأن المسافة القصيرة بين العراق وايران والمدى الواسع للحدود المشتركة بين البلدين لاتلزم بتصنيع مثل هذه الأنواع من الصواريخ ولكن ـ بحسب زعمهم ـ فإن هناك مؤسسات مهمتها تشويه الحقائق في الغرب والحفاظ على حالة العداء والخصومة التناحر بين البلدان الاسلامية لأن الغرب يدرك جيدا حجم الدور الذي يمكن ان تلعبه الأمة الاسلامية في حال وحدتها الجماعية أو التنسيق الكامل بين أطرافها المتعددة في قارات العالم.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-06-2011, 10:50 PM   #26
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أما عن تبرير احتلال إيران للجزر الاماراتية المحتلة قضية أخرى تأتي على رأس اجندة العلاقات العربية الايرانية, وهي قضية الجزر الاماراتية المحتلة في الخليج العربي, وهي قضية تشغل حيزا كبيرا من اهتمام القيادة السياسية في مصر وتعتبرها احدى العقبات في طريق استكمال التطبيع الكامل في العلاقات بين البلدين, فاستغرب علماء الدين والمثقفون الايرانيون طرح مثل هذا الموضوع وقالوا بصوت واحد إن قضية الجزر لا ينبغي ان تكون عقبة في طريق عودة العلاقات العربية الايرانية بصورة كاملة وعميقة, فتحفظ صادق الحسيني ـ مثلاً ـ على مقولة أن لقضية الجزر أي تأثير العلاقات المصرية, وأكد ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية, وان مثل هذه القضايا يمكن ان تحل من وجهة النظر الايرانية عبر المباحثات الثنائية المشتركة بين ايران والامارات في أجواء من التفاهم وحسن الجوار لا من الشكوك أو المخاوف. بينما كرر آية الله تسخيري أسلوب المراوغة الإيراني فادعى أن ايران تسعى لحل هذه المشكلة عبر الطرق والوسائل الدبلوماسية والحوار المباشر بين أبوظبي وطهران, وأن الحوار حول الجزر بصورة ثنائية يمكن ان يحقق نتائج ترضي الطرفين خاصة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حريصة على دعم علاقاتها مع الأشقاء الاماراتيين على حد كذبه ـ,وأكد ببغاء إيراني آخر هو آية الله خراساني نفس المزاعم بصيغة أخرى فقال بأنه لا يمكن ان يحدث تطابق في وجهات النظر بشكل كامل بين أي بلدين في العالم, لكن التباينات لا يجب ان تقف حائلا ضد تحقيق مصلحة المسلمين ودفع التعاون بين البلدان الإسلامية ، وعزف على الوتر الديني فقال بأن التعاليم الاسلامية قد أمرتنا بالحوار والتفاهم ونحن حريصون على تعزيز علاقاتنا مع جميع دول الخليج. وزعم خراساني ان الامارات تحظى بتقدير واحترام خاص لدى الايرانيين نظرا للعلاقات الواسعة التي تربط البلدين, وأن العلاقات التجارية والاقتصادية متميزة بين ايران والامارات العربية المتحدة.. بل إن آية الله تسخيري ذهب بعيداً لخداع مصر فاعتبر أن هذه الأشياء لا تمثل مشكلة حقيقية بين إيران والعرب ، خاصة ان الدول العربية بشكل عام أعلنت ان السلام خيارها الاستراتيجي, وان كان ذلك لا يتفق مع رؤية ايران واعتقادها بالنسبة للكيان الصهيوني ،وأكد أن التعاون بين البلدان الاسلامية هو سلاح كبير ضد المخططات الصهيونية في المنطقة وأكبر ضربة لأعداء الإسلام ولذلك نحرص على تجاوز الخلافات في هذا الشأن ونعمل على تطوير علاقاتنا بجميع البلدان الاسلامية والعربية رغم التباين في الرأي حول هذه القضية. أي أنه لايعترض على السياسة المصرية والعربية تجاه إسرائيل .
أما محمد صادق الحسيني فقد كان جاهزاً بحجج أخرى زعم من خلالها إن هناك في ايران اليوم من يتعامل مع قضية الشارع باعتبارها قضية منتهية على أساس ان يتم التغيير بالفعل, بل هناك بعض الأسماء المطروحة لدى ذوي الاختصاص بهذا الموضوع مثل تبديل الاسم الى شارع جمال عبدالناصر أو شارع عز الدين القسام أو حتى تغييره ليصبح شارع القاهرة, وأشار الحسيني الى ان الوفد البرلماني المصري الذي شارك في اجتماعات اتحاد البرلمانات الاسلامية في ايران كان قد التقى مع حجة الاسلام ناطق نوري وخرج هذا الوفد بانطباعات ايجابية عن اللقاء فيما يخص مسألة الشارع بشكل خاص والعلاقات المصرية الايرانية بشكل عام. أماعن العلاقات الإيرانية المصرية التي كان ووفد المكر الذي قد درس كيفية المراوغة بشأن بعض ملفاتها الحساسة والمهينة لمصر فقال صادق الحسيني بأن هناك بعض المتشددين داخل ايران ينظرون بطريقة سلبية لمصر ويتهمونها بأنها دولة كامب ديفيد, وبينما تعبر هذه الاتهامات عن عدم تقبل الساسة الايرانيين لمنهج الرئيس الراحل أنور السادات الذي استضاف الشاه 1979 , إلا انها في الوقت نفسه تكشف عن وجود تيارات نافذة في الشارع الايراني تعرقل مسيرة العلاقات العربية الايرانية باثارة هذه المشكلات موسميا كلما تقدمت علاقات البلدين الاسلاميين بعض خطوات إلى الأمام, وتسعى هذه التيارات إلى اغضاب القاهرة والتشكيك في قدرات التيار الاعتدالي على استكمال برنامجه حتى النهاية. وفي رأي صادق الحسيني ان هذه التيارات لم تعد نافذة بقوة, خاصة انه رغم التحفظات الايرانية على مسائل التسوية السلمية وكامب ديفيد وما إلى ذلك فان ايران تدرك ان كل بلد من حقه اختيار سياساته ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية, وتمنى أن تدخل مصر وإيران في تحالف شبيه بتحالف إيران مع سوريا,( كشفت الوقائع أن علاقة نظام عائلة المجرم حافظ أسد بإيران هي علاقة التابع بالمتبوع وأن نخبة منتخبة من الجيش السوري كانت تقاتل إلى جانب الإيرانيين ضد العراق من أجل تمكين إيران من احتلال العراق، ،وأن المحاولات الإيرانية للتقارب من مصر ،كان وراءها رغبة إيران في دفع مصر للتوسط عند تركيا لتخفيف الضغط عن حليفتها سوريا التي أغضبت الأتراك بمحاولتها تحريك الشارع العلوي التركي ضد تركيا السنية، وقد استمر ابناه بشار وماهر بنفس النهج فتنكر بشار لفضل السعودية عليه وعلى أبيه وتقديمهم الأموال لتشييد المشاريع الحيوية السورية ، فأطلق على الزعماء العرب لقب أشباه الرجال ويقصد السعوديين.)
وعن كراهية الإيديولوجية الإيرانية للمصريين وللعرب والسنة بشكل عام التي طفحت بها أدبيات أرباب مذهب التشيع المجوسي ،حاول الحسيني تصوير ذلك بأنها فئة موجودة ولكنها محدودة ،فطالب بتبديد المخاوف المصرية من عودة النهج المتشدد الى سدة الحكم,ووجود قطاعات كبيرة من المتشددين الإيرانيين لايريدون تطوير العلاقات العربية الايرانية. برر الحسيني ذلك بأن ايران تشهد تغيرات اجتماعية وسياسية كبيرة على مختلف الأصعدة وهناك تيارات وجماعات متباينة الأفكار لكن ذلك كله أحد مظاهر الديمقراطية وحرية الرأي, ثم أطلق كذبة كبيرة قال من خلالها إن عملية التوجه لتحسين العلاقات العربية الايرانية بوجه عام والمصرية الايرانية على وجه الخصوص تحظى باجماع كل التيارات الايرانية ولا يوجد شخص في ايران لا يدرك ان مصلحة البلاد تتمثل في أن تستعيد عافيتها من خلال علاقات متميزة مع الدول الاسلامية ودول الجوار العربية الاسلامية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2011, 10:28 PM   #27
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وفي تاريخ 08 يوليو 2000 إهتم المسئولون فى القاهرة بانعقاد مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية ، واعتقدوا أن بإمكانهم التقرب من إيران لبناء الثقة بين البلدين فأبدوا اهتماما خاصاً بالوفد الإيرانى المشارك فى فعاليات هذا المؤتمر، وتم الاعلان عن تقارب واسع ، فى العلاقات المصرية الإيرانية قد يصل إلى حد تبادل السفراء فى فترة قريبة .. وحظى الوفد البرلمانى الإيرانى المشارك فى المؤتمر بمتابعة اعلامية كبيرة من الصحف المحلية فى مصر .. كما التقى رئيس الوفد عمرو موسى وزير الخارجية المصرى فى جلسة مباحثات خاصة وحرص الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس السابق حسني مبارك على لقاء رئيس الوفد الإيرانى أيضا لأكثر من ساعة فى مبنى وزارة الخارجية المصرية .. كما التقى الوفد الإيرانى عددا من كبار الكتاب والمثقفين المصريين . ووجد الوفد الإيراني في ذلك فرصة لإغراق مصر بالكلام المعسول وإبراز إيران كشريك لمصر في مشاريع وحدوية إسلامية حتى ينخدع الرأي العام العربي والمصري بذلك،فأكد محسن ميردامادى رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية في البرلمان الايراني أن أيران ومصر تعتبران أن هذا الاتحاد هو انجاز مشترك لهما سويا حيث تعاون البلدان فى صياغة المشروع الأولي للاتحاد البرلماني الإسلامى كخطوة واسعة نحو التحالف والتنسيق الاسلامى على كافة المستويات .. وقال بأن بداية التأسيس كانت فى اجتماعات تحضيرية تمت فى طهران خلال العامين الماضيين وشارك فيها البرلمانيون المصريون بفاعلية كبيرة كما انعقد الاجتماع التأسيسى الأول فى طهران أيضا وكان للحضور المصرى دور بارز فى صياغة المشروع التنفيذى لهذا الاتحاد كما وافقت مصر على أن تستضيف طهران مقر الأمانة العامة لهذا الاتحاد الاسلامى. وأضاف ميردامادى أن هذا الاتحاد البرلمانى إلى جانب كونه صيغة تعاونية إسلامية شاملة فهو يمثل أيضا ثمرة تعاون مصرى إيرانى ومن هنا تنظر إليه البلدان بهذه النظرة الإيجابية وتتزامن اجتماعاته دوما مع التطورات الإيجابية فى العلاقات المصرية الإيرانية .. وقد كانت اجتماعات الاتحاد فى القاهرة خطوة أخرى فى هذه المسيرة .. وحول لقاءاته مع المسئولين المصريين أكد ميردامادى أن السلطات المصرية تعاملت بحفاوة بالغة مع الوفد الإيرانى منذ اليوم الأول لوصوله وقد كان الوفد حريصا على لقاء المسئولين المصريين وكانت الزيارات واللقاءات إيجابية خاصة أن المناخ الديمقراطى الذى تشهده إيران اليوم يعطى صورة إيجابية عن إيران ويضاعف من حماس بلدان العالم للتقارب مع إيران. وأضاف ميردامادى أنه خلال اللقاءات مع الدكتور أسامة الباز تباحثنا حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين مبارك وخاتمى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر عام 2000 وتواعدنا بالتخطيط لهذه القمة الثنائية بين الرئيسين والتى بلا شك سيكون لها قيمة كبيرة جدا فى حالة انعقادها.. ونتمنى للجهود أن تكلل بالنجاح فى هذه الطريق .. وأضاف ميردامادى أن حصاد لقاءاته مع المسئولين المصريين استخلص منه نتيجة هامة هى أن القيادات فى البلدين يدركان أهمية التعاون والتنسيق المشترك بينهما فى الفترة المقبلة غير أن كلا البلدين يدركان أيضا أن الخطوات يجب أن تمضى بهدوء واتزان وخطوات محسوبة فى كافة الاتجاهات ..
أما محسنى آرمينى نائب طهران ونائب رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى فقد أشار إلى أنه لمس منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى القاهرة مدى المحبة التى يكنها الشعب المصرى إلى الشعب الإيرانى. وقال.. ولاحظت ذلك من خلال اللقاءات التى عقدت مع عدد من الكتاب والصحفيين والمثقفين المصريين فى منزل القائم بالأعمال الإيرانى أكبر قاسمى .. وأكد آرمينى أن مصر وإيران تدركان اليوم أكثر من أى وقت مضى أهمية التعاون المشترك غير أن البلدين قضيا وقتا طويلا فى اختلافات فى وجهات النظر والاعتماد على رؤية وسائل الاعلام الغربية فى تقييم الأوضاع داخل كل بلد وكان هذا خطأ من الجانبين بكل تأكيد نظرا لأن التباعد بين مصر وإيران على وجه الخصوص ليس فى صالح الأمة الإسلامية .. وأضاف آرمينى أن البلدين صارا يدركان اليوم أنهما أضاعا الكثير من الوقت والمتابعة للخطوات التى تحققت حتى الآن على الصعيد السياسى والاقتصادى والتعاون التجارى بين البلدين ثم هذا التعاون البرلمانى الشعبى يدرك دون شك أننا نمضى فى الاتجاه الصحيح . وأشار آرمينى إلى أن البرلمان الإيرانى سيطلع على تقرير مفصل حول زيارة الوفد للقاهرة واللقاءات التى تم عقدها مع المسئولين والقيادات المصرية. غير أن آرمينى أشار إلى أن الجانبين لم يناقشا مسألة تبادل السفراء بشكل موسع خاصة ان هذا الامر مسئولية وزراء الخارجية والمسئولين السياسيين فى البلدين .. لكن المؤشرات جميعها تشير إلى أمكانية اتمام هذه الخطوة قريبا وربما إذا تحققت التوقعات فى لقاء قمة بين الرئيس خاتمى والرئيس مبارك قد تسفر هذه القمة عن تبادل السفراء وعودة المياه إلى مجاريها بين البلدين
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-06-2011, 07:52 PM   #28
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وحول الخلافات التقليدية التى سادت علاقات البلدين خلال السنوات العشرين الماضية منذ الحديث عن الارهاب ودعم الجماعات الاصولية وهى التهمة الدائمة التى كانت مصر توجهها إلى طهران أو المطلب المصرى بتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولى قاتل السادات فى وسط العاصمة طهران .. حاول المراوغ آخون زادة مستشار وزير الخارجية الإيراني خداع الرأي العام المصري فقال بأن البلدين على وشك تجاوز كل خلافات وقضايا المرحلة الماضية ويدركان أن التقارب بينهما أهم من أى شئ آخر خاصة لما تمثله مصر وإيران من قوتين كبيرتين على خريطة الشرق الأوسط والعالم.. فيما أكد محمد بيرفى نائب الأمين العام للاتحاد البرلمانى الإسلامى أن المخاطر والتحديات التى يواجهها العالم الإسلامى والدول الإسلامية فى الشرق الاوسط على وجه الخصوص تحتم التعاون المشترك بين البلدان الإسلامية ونسيان هذه الخلافات وقد لوحظ أن السياسيين المصريين لا يميلون لطرح نفس القضايا القديمة كما فالايرانيون كانوا يرفعون دائما اتهامات من نوع أن مصر استقبلت الشاه وبالتالى فإن الثوار أطلقوا اسم قاتل السادات على شارع فى طهران لكن هذه القضايا لم تعد موجودة بنفس حساسية الماضى لأن الإيرانيين يدركون أن استقبال الشاه كان عملا خاصا بالرئيس السادات لكن الشعب المصرى لم يكن يتخذ موقفا سلبيا من الثورة الإيرانية ،كما أن المصريين باتوا يدركون ويتفهمون طبيعة الظرف التاريخى الذى اطلق فيه اسم خالد الاسلامبولى على الشارع فى إيران ويعلمون حساسية هذا الظرف جيدا .. وإن كنا نأمل فى أن تنتهى فعلا هذه القضايا البسيطة فإننا نتفاءل جدا بأن البلدين لا يستخدمون نفس هذه اللغة التى تنتمى إلى الماضى أكثر مما تنتمى إلى المستقبل.
هذه باختصار شديد محاولات الأفعى الإيرانية تخدير ضحيتها المصرية في عهد أكثر الرؤساء الإيرانيين إعتدالاً وهو الرئيس خاتمي ، وهو عهد وجدت فيه تلك الأفعى فرصة سانحة لتاسيس خلايا تابعة لها وإعداد الساحة المصرية لغزو فكري وأيديولوجي ،وتعاون بينها وبين الشيعة البهرة والشيعة العراقيين المتواجدين في مصر منذ سقوط الطاغية صدام وغيرهم من الشيعة للتنسيق ولتوزيع الأدوار بينهم
وحينما مضى عهد خامنئي دخلت تلك الأفعى الإيرانية في حملة محمومة لإلحاق أفدح الضرر بالإقتصاد المصري عن طريق الإلتفاف على مصر عن طريق محيطها الأفريقي ، فقوت علاقتها بطاغية أريتيريا السياسي أفورقي ومع غيره من الزعماء الأفارقةالذين أغدقت عليهم المال لعزلهم عن مصر ،هذا إلى جانب الإستمرار في إرسال الخلايا التخريبية والتجسسية التي لعب حزب الله دوراً تآمرياً قذراً ضد مصر وشعبها .
والآن وبعد نجاح ثورتنا المباركة وجدت تلك الأفعى الإيرانية فرصة لاتعوض لاستغلال حالة عدم الإستقرار التي تلت قيام تلك الثورة وارتباك الأجهزة الأمنية وتشتت جهودها بعد أن خططت إيران وشاركت باقتحام السجون المصرية وتهريب عملائها من تلك السجون ومن معهم من المجرمين ليلحقوا أكبر الضرر في الأمن المصري ،ولعل قصة الدبلوماسي الإيراني الذي تم القبض عليه بالجرم المشهود وهو يحاول تغذية أبناء تلك الأفعى بالمال لخيانة بلدهم وليسعوا بالأرض خراباً وفساداً أبر دليل على ذلك التآمر ضد مصر . وحينما أمهلت السلطات المصرية ذلك الدبلوماسي الإيراني بمغادرة مصر غير مأسوف عليه ، لجأت إيران لفكرة ماكرة أخرى لتحدي الإدارة المصرية وذلك بالتأكيد على أنه رغم طرد الدبلوماسي الإيراني فإن ذلك مجرد إجراءً حكومياً بينما العلاقة بين الشعب المصري بكل فئاته وإيران هي علاقة محبة ومودة .
فقامت بتوجيه دعوة لعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية لزيارتها فى وفد شعبى يضم 50 شخصية، منهم الإعلامى وائل الإبراشى والفنان عبد العزيز مخيون والدكتور جمال زهران والمحامى منتصر الزيات والشيخ جمال قطب، وعدد من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها إيران دعوة لشخصيات قبطية لزيارتها مع الوفد الشعبى المذكور للقاء الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، وعدد من الشخصيات العامة بحجة تحسين العلاقات المصرية الإيرانية، وكان ممدوح رمزى المحامى القبطى رئيس حركة "شركاء من أجل الوطن"، وهو أحد من تلقوا دعوة من مجتدى أمانى رئيس رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية بالقاهرة، لزيارة إيران ضمن الوفد المصرى الشعبى، الذى يضم سياسيين وإعلاميين ونشطاء فى إطار زيارة سياسية بحجة تقريب العلاقات مع الدولة الإيرانية والكشف عن أسباب الاختلاف بين الدولتين.
ولم تتسلل الأفعى الإيرانية إلى رمزي هذه المرة من باب الحسين وآل البيت وفلسطين،وهي الأسطوانة التي تعزف عليها في كل مرة ،ولكنها تسللت إليه من باب آخر هو حرص إيران على مصالح المسيحيين ،وهذا ما أشار إليه رمزى الذي أكد أنه تحدث مع القائم بالأعمال الإيرانية، وأوضح أن إيران بها أقلية مسيحية يصل تعدادها الى 250 ألف نسمة، ويتمتعون بكافة الحقوق والمميزات، وأن الأقلية المسيحية ممثلة فى البرلمان الإيرانى بنسبة 4 مقاعد، وهى مقاعد ثابتة "كوتة"، ويمارسون شعائرهم الدينية كاملة دون أى قيود أو أى شكل من أشكال التمييز الدينى.
وأوضح رمزى، أنه قرر المشاركة مع الوفد تأكيدا على التواجد القبطى ومشاركتهم مع القطاعات المختلفة من القوى الوطنية بعيدا عن وصاية الكنيسة، التى يحاول الإعلام أن يروجها لتهميش التواجد القبطى.
هذا الشرك الذي سقط فيه ممدوح رمزي، لم ينطل على الغالبة العظمى من إخواننا المسيحيين والذي يمثلهم القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بشبرا،الذي رفض الدعوة لزيارة إيران، موضحا أنه تلقى دعوة للزيارة مع الوفد المصرى ، ولكنه اعتذر عنها نظرا لعدم وضوح الهدف الاساسى من الزيارة المفاجئة والتى جاءت بشكل عاجل ولم يتضح الموقف الرسمى للحكومة المصرية من الزيارة، وأضاف أنه يرفض أن يكون ضمن الوفد بهدف تجميل صورة إيران فقط، لاسيما أن نموذج الدولة الإيرانية الدينى غير مقبول، لأنها تقوم على إطار لا يتفق مع الدولة المدنية العصرية، مشيرا إلى أن موقفه بشأن الخلافات والصراعات والتدخلات فى الشؤون العربية والمصرية مازال علامة استفهام ولم توضح إيران موقفها بشأن هذه التدخلات وأن موقف الكنيسة سوف يتضامن مع الموقف الرسمى للدولة والحكومة المصرية عندما يتضح بشكل رسمى.
ولعل من نتائج تلك الزيارة المشؤومة تجرؤ بعض عملاء إيران السريين بالمجاهرة بحب إيران والدفاع عن أطروحاتتها ،ومن أبرزهم المدعو علاء الدين أبو العزايم الذي خدع البسطاء من السائرين في طريق محبة الله فحاول تحويل ذلك لحب لله ولرسوله وآل بيته وأصحابه الكرام إلى حب لإيران وتشيعها الصفوي محاولاً خداع الناس بدعوتهم لإقامة الدولة الفاطمية ،وهي دولة كنا مخدوعين بها إلأى أن قرأنا عنها كثيراً فتبين لنا أنها ليست فاطمية ولكنها عبيدية معادية للدين الإسلامي وجلبت الكوارث على المسلمين وتعاونت مع الصليبيين ودعا آخر حكامهم إلى عبادته بدل عبادة الله .وبرر ذلك الحمار علاء الدين أبو العزايم دعوته بأن المصريين صوفية وغير صوفية سينشرح صدرهم لإقامة هذه الدولة . فهل يعقل أن يغير الناس مذهبهم السني المبني على القرآن والسنة إلى مذهب التشيع العبيدي الذي كان أوله غدر وآخره كفر لمجرد أن قبض ذلك الحمار المرتشي علاء الدين دولارات إيرانية ليدافع بها عن إيران ومؤامراتها كدفاعه عن الصفويين بتصريح قال قيه : "لو كانت إيران مهتمة بالتشيع لعملت على تشييع اهل السنة الإيرانيين" ونحن لاندري ماذا يسمى هذا الحمار الهستريا الإيرانية لتشييع المصريين وغير المصريين في أفريقيا وآسيا وحتى أوروبا ، وإني لأتساءل : ماذا سيكون موقف إيران إذا سأل أحد أعضاء الوفد المرافق له في زيارته لإيران عن مسجد ليصلي به صلاة الجمعة ؟ ألا يصاب ذلك السائل بالصدمة حينما يعلم أن هذه الدولة المنافقة التي تدعي محبة آل البيت عليهم السلام وتسمي نفسها إسلامية لاتسمح ببناء حتى مسجد واحد لأهل السنة في طهران ! وليحاول علاء الدين زيارة مايزعم الإيرانيون بأنه ضريح بابا شجاع ـ كما يسمونه ـ ليرى بأن بابا شجاع هو المجرم أبو لؤلؤة المجوسي الذي اغتال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب صاحب رسول الله و زوج أم كلثوم ابنة فاطمة الزهراء وعلي ابن أبي طالب عليهما السلام . وماذا لوحاول زيارة شعب الأحواز الذي يعاني الأمرين والعنت والقهر لالشيء ولكن لأنه شعب عربي رغم أن بعضه سنة وبعضه الآخر شيعة !ويكفي هذا المرتزق عاراً أنه لازال وحتى بعد اكتشاف جرائم القذافي الذي يعتبر نفسه محدد الدولة الفاطمية يكيل المدح له ويعترف بأنه كان وراء فكرة إحياء الدولة الفاطمية في مصر وأنه تلقى دعماً منه لإحياء ذكراها ومناسباتها
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-07-2011, 03:31 PM   #29
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أفادت مصادر أمنية ان خلية التخريب والتجسس التي تم ضبطها قبل عدة أيام من قبل وزارة الداخلية الكويتية تتلقى اوامرها من ايران بينهما أثنان يتبعان حزب الله اللبناني ، و5 آخرين يتبعون سوريا التي تشهد احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط النظام الذي يرأسه بشار الأسد.
وكانت صحيفة 'الجريدة' قد أشارت إلى ان الأجهزة الأمنية في البلاد ألقت القبض على خلية تخريب وتجسس، تتبع استخبارات دولة عربية تشهد حالياً موجة من الاضطرابات والاحتجاجات إضافة إلى عناصر تتبع أحد الأحزاب المسلحة في دولة عربية أخرى و تساعدها استخبارات دولة اجنبية فارسية ، تستعد مع أشخاص آخرين لتنفيذ عمليات تخريبية في داخل الكويت وعدد من دول المنطقة “وذلك بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجري في الدولة الأولى من أحداث دامية”.
وَأضافت الصحيفة أن عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم سبعة، خمسة يحملون جنسية البلد الذي يشهد اضطرابات، واثنان يتبعان الحزب المسلح الذي يتبع الدولة الفارسية ، لافتة إلى أن هذه الخلية يرأسها شخص يدعى “أ. م” اعتقل في مطار الكويت الدولي قبل أربعة أيام أثناء عودته من البلد المضطرب، وان الأشخاص الذين اعتُقِلوا اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات والحزب، وأنهم حالياً مكلفون جمع المعلومات عما يجري في الكويت تحديداً، وأنهم أرسلوا تقريراً يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضاً موقف مجلس الأمة من الأحداث في بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير.
وأشارت الصحيفة- بحسب مصادرها-، إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضاً بأنهم صوروا أماكن حيوية في البلاد، وكذلك صوروا المظاهرة الأخيرة التي نُظِّمت ضد النظام الحاكم في بلدهم بالصوت والصورة.
وأوضحت أن أفراد المجموعة اعترفوا أيضاً بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، و منهم الكثير من الأيرانيين لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه التقارير إلى ضابط ارتباط في سفارة بلدهم أو سفارة ايران ، أو يتم إرسالها عبر “الإنترنت” إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات و الباسيج .
وأفادت بأن الموقوف ورئيس المجموعة “أ. م” اعترف كذلك بأنه كان يجري رحلات مكوكية بين الكويت وبلده ودولة عربية و دولة اجنبية أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقي التعليمات الجديدة.
وبينت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية في البلاد تلقت تقريراً استخباراتياً من إحدى الدول الخليجية، يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية في البلاد والتي يتبع بعضها، تنظيمياً، استخبارات إحدى الدول العربية، والبعض الآخر يتبع حزباً مسلحاً في دولة عربية ثانية و استخبارات دولة اجنبية جارة .
وأفادت المصادر بأن التقرير تحدث أيضاً عن أن هذه العناصر تعمل حالياً على جمع المعلومات في أكثر من دولة خليجية، وترصد تحركات أبناء ذلك البلد العربي في دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما يكتب في الصحف ورأي الشارع الخليجي في ما يجري في تلك الدولة.
وأضافت أن التقرير حذر أيضاً من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة في بلدان خليجية، وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضاً الاستخبارات العسكرية في بلادها بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-07-2011, 08:41 PM   #30
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

كشفت صحيفة "لوموند" نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران قد وضعت خطة تهدف من خلالها إلى تحويل مدينتي طرابلس وبريقة الليبيتين الى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافي في السلطة في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا, ولصرف اهتمام الغرب عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في شهر مايو الماضي أعطى المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثوري لمساعدة معمر القذافي عسكرياً تشمل نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وفي هذا الإطار أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني التابع للحرس الثوري، حسين طائب، الى ليبيا فريقاً من كبار الضباط التابعين له مباشرة.
وأوضحت مصادر الاستخبارات الغربية أن مهمة هؤلاء الضباط هي إعطاء الاستشارات للنظام الليبي لمراقبة الاتصالات والمعلومات، كما نصح الفريق الأمني الإيراني معمر القذافي بإخفاء السلاح في مستودعات داخل مناطق سكنية، لاستغلال عمليات قصف هذه المستودعات، في حال استهدافها في الإعلام على أنه قصف لأحياء مأهولة، بهدف الحد من حركة قوات الناتو.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .