ديمقراطية الغرب القبيحة ؛ هل نجح هذا الاعلان؟
فرضْ الغرب ديمقراطيته على بعض بلدان العرب والمسلمين لايختلف عن فرضْ المستوطنين الصهاينة فى فلسطين.
حيث شن الغرب حرب كونية قذرة على بلدان العرب والمسلمين وقتل الملايين واغتال حكوماتها الشرعية وابدلها بحكومات عميلة وجوقة من المجرمين واللصوص وادعى انها ديمقراطية.
ثم مارس الغرب سياسية الاذلال والاحتقار تجاهنا عن طريق رعايته واحتفاظه باستمرار ديمومة الانظمة العربية الظالمة والمستبدة كما هو الحال فى السعودية ومصر والمغرب والاردن وباكستان ويدعى انها ديمقراطية.
و سرقة اموالنا واغتصاب نسائنا وملئئ سجون الكرة الارضية والتى عجت بالابرياء من العرب والمسلمين ، والتلذذ والتفنن بتعذيبنا على الملاء صوتا وصورة ونعتنا بالارهابين وبالمتطرفين وبالمتشدديين ويدعوا انها الديمقراطية .
و تم ترحيل مئات العرب والمسلمين من امركا واوربا رغم انهم يحملون جنسيات تلك البلدان ، وسجن المئات بتهم مفبركة ، ووضع المئات تحت الاقامة الجبرية ، وفقد الالاف اعمالهم ، واجبر البعض على التجسس فى المساجد والمراكز الاسلامية . ثم حضر النقاب والحجاب و حضر بناء المساجد والمنارات ومراكز الدراسات الاسلامية وتم الاقدام على تفتيش مؤخرات نساء المسلمين ويدعوا انها ديمقراطية.
ومؤخرا صوتت امركا بالفيتو المعهود بمشاركة حكومة الكيان المسخ ضد قرار الامم المتحدة الداعى الى "حق الشعوب فى تقرير مصيرها". لان امركا وحكومة الكيان لايسمحا اطلاقا للعرب والمسلمين بتغير الانظمة السياسية والحكام الذين تم تنصيبهم من قبل الغرب وموافقة الكيان ويدعوا انها ديمقراطية .
فهذه الادعائات سؤاء كانت ادعائات التحرر الماضية او الادعائات الانية والتى ما تسمى بالديمقراطية هى وليدة الاحتلال الغربى لبلاد العرب والمسلمين قبل سقوط الخلافة الاسلامية وبعدها ، وهذه العنجهية الفاشية الوسخة التى يفرضها الغرب يجب ان تقف عند حدها. والحقيقة ماهى الا غطرسة قذرة جاؤ بها ليدنسوا ارضنا ومجتمعنا وليتمكنوا من خداعنا وتضليلنا .
فتمقرطهم لم يشفع لهم فى بلادهم ، حيث لحقت بهم الازمات الاقتصادية والاجتماعية وسرقة الاصوات فى الحملات الانتخابية ومهاجمة ونعت رموزهم السياسية بعضهم للاخر . ولم يكن براون بريطانيا عنا ببعيد عندما وصف سيدة ما بالحقارة والعنصرية حينما عاد الى مركبته وبدون انذار سابق!. و تونى بلير و بوش الصغير وجنرال زنوج امركا كولن باول فما اولئك الا دليل شاهد على ثقافة هؤلاء الهمج الرعاع.
وهذه الدعاية الديمقراطية التى جعلتهم كذبة على رؤؤس الاشهاد وزرعة فى انفسهم الحقد والكراهية لبقية الامم والشعوب ودفعتهم الى شن حروب قذرة قتلوا من خلالها ملايين الابرياء من العرب والمسلمين واستنزفتهم اقتصاديا حتى النخاع ، كيف يكتب لها النجاح... ياترى !.
هذا اذا لاحظنا الحال الذى وصل اليه العرب والمسلمين بفضل الديقراطية الغربية حيث صنعت لنا تلك الديمقراطية الدموية الدخيلة صنعت حكام بدون شرعية جماهيرية أو خلفية دينية واخلاقية و بدون ثوابت دستورية وجعلونا تبعية للمجتمعات الغربية وملحقا اقتصاديا ولعل الصورة السلبية التي صنعتها ديمقراطية الغرب فى العراق بمحاصّتها الطائفية ومجالس عشائرها وصحواتها هى اكبر دليل واضح على التسيب الذى يعانيه العراق حاليا والاحتقار والاذلال للعرب والمسلمين فى ~ان واحد. ْ
هذا اذا تغاضينا عن ديمقراطية الغرب الدموية فى افغانستان والتى يمكن رؤيتها من خلال تجديد أشكال استعمار البشر للبشر واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل والمتاجرة بالمخدرات والسلع الغذائية السامة والمسرطنة والتى دفعت المجتمع الافغانى الى امتهان الرذيلة والادمان على المخدرات والفقر المدقع والتسيب والامية.
ديمقراطية الغرب القبيحة ؛ هل نجح هذا الاعلان؟
النمط الخطي
