العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-01-2010, 08:48 PM   #1
الـشافعي
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 115
إفتراضي ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح

ما خرجت طائفة على المسلمين إلا وكان ما تفسد أكثر مما تصلح



هذه قاعدة مستقرأة من التاريخ، وعند النظر في تفاصيلها يتبين صدقها، فما من طائفة من طوائف المسلمين خرجت عن جماعة المسلمين إلا وكان ما تفسده بحجة الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أكثر مما تجلبه من النفع.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين عن رب العالمين - (3 / 3)
إن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره وان كان الله يبغضه ويمقت أهله وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها وقالوا أفلا نقاتلهم فقال: "لا ما أقاموا الصلاة" وقال: "من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يدا من طاعته" ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر فطلب إزالته فتولد منه ما هو اكبر منه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم ومنعه من ذلك مع قدرته عليه خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وجد سواء.
الـشافعي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-02-2010, 07:29 PM   #2
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

يا صديقي
وكيف وصل الحكام إلى الحكم؟
ما نوع الخروج هنا...ما معنى طائفة؟


______________
يا أحبتي- ولا تعلق على هذه رجاءً -
دعو هؤلاء يخرجون ويطالبون بالحقوق ... هل كانت لتكون امريكا اليوم لو لا هؤلاء ؟ هل كانت لتكون روسيا اليوم لو لا هؤلاء ؟ هل كانت لتكون اوروبا اليوم لو لا هؤلاء ؟
أن يكون الخروج مبرمجاً ومقنن ... حيث لا مجال لتكرار السيناريو البايخ و الإخراج الفاشل كل مرة ... كل مرة.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-02-2010, 02:46 AM   #3
مغربي عربي
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2010
المشاركات: 108
إفتراضي

حسب ما فهمته من موضوعك اخي شافعي هل علينا الصمت و الخضوع للحكام العرب إلى أجل غير مسمى ؟
و ان لم يكن الأمر كذلك فما سبيل الخلاص ؟
__________________


إعتز بدينك في كل زمان ومكان
مغربي عربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-02-2010, 10:31 PM   #4
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

لقد ظهرت هذه الكتابات أخي الشافعي تعبيرا عن معطيات تاريخية محددة، وتأدية لوظيفة بعينها، وقد استمرت هذه النصوص تتناسخ وتتناسل من بعضها عبر مختلف المراحل والأطوار التي مر بها تاريخ الفكر السياسي الإسلامي، وصولا إلى وقتنا الحاضر، حيث نجد أن هذه اللغة لا تزال حاضرة إلى اليوم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولا تزال تؤدي الوظيفة نفسها التي أنشئت من أجلها أساسا.
هذا النمط من الكتابة السياسة والتدبير السياسي المواكبين لتحولات الدولة الإسلامية، بلور نظاما أيديولوجيا غايته الأولى والأخيرة استيعاب التصور السلطاني في الأداء السياسي، وتبريره تاريخيا، والعمل على استمراره بدعوى "حراسة الدين وسياسة الدنيا"، بكلام آخر : من أجل التشريع للاستبداد المطلق، وتسويغ تفرد الملك وتعاليه، وتأليه السياسي، وتمجيد قيم الطاعة والخضوع، وتدعيم مؤسسات التسلط والقهر والجبروت.
هذا ملخص ما أنت تردده هنا ولكن،
لم يعد الناس أميين.
فيا لسوء حظ ملوك اليوم.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-02-2010, 01:30 AM   #5
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي

السؤال هنا من هي الطائفه الخارجه على المسلمين هل الحاكم ام المحكوم

هل الاصل الحكام ولا الشعب ؟
__________________
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً )
يا ذا الجلال والعزه انقذ المسلمين في غزه

اللهم كن لهم عونا ونصيرا
اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين
اللهم اصلح احوال المسلمين في فلسطين وفي العراق وفي كل مكان
اللهم الف بين قلوبهم واهدهم سبل السلام واخرجهم من الظلمات الى النور يا ذا الجلال والاكرام
اسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يجعلني خيرا مما تظنون
وأن يغفر لي ما لا تعلمون، وأن لا يؤاخذني بما تقولون
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-02-2010, 03:52 AM   #6
moka_2005
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 20
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مش متفقه في الدين بس حبيت اناقشك عشان افهم اكتر
سؤالي هل كان الامراء الذي نهي عنهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم يطبقون الشريعه الاسلاميه ام كانوا يستعينون بالقانون الوضعيه كما في وضعنا الحالي؟
اعتقد لو لم يكونوا يطبقوا الشريعه الاسلاميه لامر الرسول صلى الله عليه واله وسلم بقتلهم اعتقد ان هذا يتعلق بالولاء والبراء
وايات الكفر بمن لم يحكم بما انزل الله كثيره
هذا الجزء منقول للامانه ((الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أصغر:

حالتان فقط، هما:

الأولى: أن يجتهد في الوصول إلى حكم الله ولكنه لا يوفق لذلك.

الثانية: أن تحمله شهوته وهواه في قضية معينة، فيحيد عن حكم الله، مع تيقنه أن ما حاد عنه هو حكم الله.

تنبيهات:

1) هذا فيما يتعلق بالحكام، والقضاة، وواضعي الدساتير والقوانين المحادة لكتاب الله وسنة رسوله، أما العامة والجمهور فمن رضي بهذا الحكم وانشرح له صدره فحكمه حكمهم، إذ الرضا بالكفر كفر، قال تعالى: "إنكم إذاً مثلهم"، فمن لم يرض وأنكر ولو بقلبه فلا حرج عليه.

2) على هاتين الحالتين: وهما أن يجتهد في الوصول إلى حكم الله فلا يوفق لذلك وأن تحمله شهوته على مخالفة حكم الله مع إقراره بأنه حكم الله ويجب عليه التحاكم به يُحمَلُ كلامُ ابن عباس رضي الله عنهما، وطاوس، وعطاء، وأبي مِجْلَز رحمهم الله.

قال ابن عباس: "ليس بالكفر الذي يذهبون إليه".

وقال عطاء: "كفرٌ دون كفر، وظلمٌ دون ظلم، وفسقٌ دون فسق".

وقال أبو مِجْلز: "إنهم يعملون بما يعملون، ويعلمون أنه ذنب".

أما أن يحمل كلام هؤلاء الأئمة على الصور السبعة الأوَل ففي ذلك تعدٍّ وتجنٍّ.

3) إنزال مثل هذه النصوص على حال حكام المسلمين اليوم فيه اعتداء كبير وعدم إنصاف، لأن جل البلاد الإسلامية اليوم تحكم بدساتير وقوانين علمانية من وضع البشر قامت على أنقاض الإسلام، بينما كان المسلمون إلى سقوط الدولة العثمانية لا يعرفون لحكم الله ورسوله بديلاً، ولم يكن لهم دستور ولا قانون مخالف لشرع الله، والذي كان يحدث من مخالفات يرجع إما إلى خطأ المجتهدين أوميل عن الحق لشهوة وهوى، فأين هذا مما نحن عليه الآن؟

4) دعوى أن الحاكم بغير ما أنزل الله لا يكفر كفراً أكبر إلا إذا اعتقد ذلك بقلبه، هذه عقيدة المرجئة الكرامية الذين يقولون: الإيمان مجرد تلفظ باللسان، أوالمرجئة الجهمية الذين حصروا الإيمان في معرفة القلب؛ فعلى شرعهم هذا فإن إبليس وفرعون من أهل الإيمان، تعالى الله أن يكون إبليس وفرعون من أوليائه، أما أهل الحق والعدل، أهل السنة، فيحكمون على الناس بما ظهر منهم ويدعون سرائرهم إلى الله، إذ الكفر الأكبر ليس قاصراً على الاعتقاد فقط.

5) لا يغني عمن ردَّ حكم الله ورضي بحكم الطاغوت صلاة ولا صيام ولا غيرهما.

الأدلة على ذلك:

الأدلة على كفر من رفض حكم الله ورضي بحكم الطواغيت من الكتاب كثيرة جداً، نشير إلى طرف منها.

قوله تعالى: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتَ ويسلموا تسليماً" [7].

وقوله عن المنافقين: "ويقولن آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين" [8].

وقال مادحاً المؤمنين: "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون" [9].

وقوله في سورة المائدة: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.." [10] إلى آخر الآيات.

وقوله: "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى" [11].

وقوله: "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً" [12].

)
وفقني الله واياكم للنهج السليم
moka_2005 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .