العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-01-2010, 12:08 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي النبأ فى القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
النبأ فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا كتاب النبأ فى القرآن
استقرار النبأ :
لكل نبأ اى خير مستقر والمراد لكل حادث موعد للوقوع وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون "
ماذا نفعل إذا آتانا خبر ؟
واجبنا إذا آتانا نبأ أى خبر هو أن نتبين صدقه من كذبه حتى لا نؤذى قوم بجهالة فنصبح خاسرين وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
أثر الأنباء الإزدجار أو التكذيب:
إن الأنباء وهى الأخبار التى أتت الناس فيها مزدجر أى تخويف لمن يريد الخوف من عذاب الله وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "ولقد جاءهم من النباء ما فيه مزدجر "
طلب الله من نبيه(ص)ان يقول للمنافقين لا تعتذروا لن نصدقكم قد نبأنا أى اخبرنا الله من أخباركم وهو تكذيبكم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم "
الاستنباء :
إن الكفار يستنبئون أى يسألون النبى هل العذاب حق أم لا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "ويستنبئونك أحق هو "وقد طلب السجينان من يوسف (ص)الاستنباء فقالا نبئنا أى أخبرنا بتفسير الأحلام فقال تعالى بسورة يوسف"نبئنا بتأويله "
الأمر بالإنباء :
أمر الله من آدم (ص)فقال يا آدم أنبئهم بأسماءهم أى أخبرهم بألفاظ المكتوبات وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "ونبئهم أن الماء قسمة بينهم "
الإنباء من النفس :
قال يوسف (ص)للسجنيين لا يجيئكما طعام تعطيانه إلا نبأتكما أى أخبرتكما بأصنافه قبل أن يجيئكما وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما "
وقال المسجون الساقى لملك مصر وحاشيته أنا أنبئكم أى أخبركم بتفسير الحلم فابعثون للسجن وفى هذا قال تعالى "وقال الذى نجا منهما وادكر بعد امة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون"
السؤال عن الأخبار :
إن المنافقين إذا أتى الأحزاب للمدينة ودوا لو أنهم مقيمون فىا البادية مع الأعراب يسألون عن أنباء المسلمين وهى أخبارهم اى ما حدث لهم مع الأحزاب وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون فى الأعراب يسألون عن أنبائكم "
أنباء الغيب :
قال الله عن قصة نوح(ص)تلك من أنباء وهى أخبار الغيب وهو المجهول يلقيها للنبى(ص) ما كان يعلمها هو ولا ناسه من قبل إلقاء الله وفى هذا قال تعالى بسورة هود"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك "
تحدث الأخبار :
فى يوم القيامة عند تزلزل الأرض وإخراج أثقالها يقول الإنسان ما لها فتحدث أخبارها وهى وقائعها بأن إلهك أوحى لها وفى هذا قال تعالى بسورة الزلزلة "وقال الإنسان مالها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها "
الإنباء بعلم :
طلب النبى (ص)من الكفار التالى نبؤنى أى أخبرونى بعلم أى بصدق إن كنتم صادقين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "نبؤنى بعلم إن كنتم صادقين "
النبأ العظيم :
تساءل الناس عن النبأ وهو الوحى العظيم الذى هم به مكذبون وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ"عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون "
الله المنبىء :
إن الرسول(ص)لما نبأها أى أخبر زوجته بخبر قالت من أنبأك أى من أخبرك بهذا فقال نبأنى أى أخبرنى العليم الخبير وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم "فلما نبأها قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير "
أنواع الإنباء :
1-إنباء بخير كقوله بسورة آل عمران "قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات "أى قل أأخبركم بأفضل من ذلكم للذين أطاعوا عند خالقهم لهم جنات
2-إنباء بشر كقوله بسورة المائدة "قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله"أى قل هل أخبركم بأسوأ من ذلك جزاء من غضب الله عليه
الإنباء المعجز لعيسى (ص)
قال عيسى (ص)لبنى إسرائيل وأنبئكم أى وأخبركم بما تاكلون وما تدخرون فى منازلكم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم "
هل ننبأ الله؟
لما قال الكفار عن ىلهتهم المزعومة هؤلاء أنصارنا عند الله قال لهم أتنبئون أى هل تخبرون الله بالذى لا يعرف فى السموات والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم فى السموات ولا فى الأرض "
بلاء الله بالأخبار :
إن الله يبتلى الناس ليعلم المجاهدين منهم والصابرين أى يبلوا أخبارهم أى يعرف أعمالهم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم "
إنباء المنافقين بنيتهم :
حذر الله المنافقين أن تنزل عليهم مجموعة آيات تنبئهم أى تخبرهم بما قلوبهم وهو نيتهم الشريرة تجاه المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم "
الإنباء الأخروى :
فى الأخرة يرد الكل لله فيبنئهم أى فيخبرهم بما كانوا يعملون فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون "
أنباء ما كانوا به يستهزئون :
إن الناس كفروا بالحق لما أتاهم ولذا سوف يأتيهم أنباء أى وقائع أى حدوث ماكانوا منه يسخرون وهو العذاب وفى هذا قال بسورة الأنعام "فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون "
الإنباء ببعض صحف إبراهيم(ص)وموسى(ص):
قال الله أو لم ينبأ أى يخبر بالذى فى صحف موسى (ص)وإبراهيم(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة النجم"او لم ينبأ بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .