العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-06-2008, 08:21 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي لا تحلف بالله ارجوك ...؟




ان الحمد لله نستعيذه ونستهديه ونستغفره من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم ما صلى على محمد وعلى اهل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى اهل ابراهيم انك حميد مجيد

اخوتى فى الله انا احبكم فى الله

اللهم ما اهدىكل عاصى من امه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم


ظهرت فى هذه الايام ظاهره ان كل واحد عايز يهرب من مسئوليه ما يضحى بالحلف وما يعرف ايه خطوره الحلف ..

لذاحبيت ان الحق واكتب عن الحلف فى القران حتى نتوعب خطرته عند الله ..

فنفسك ان لم تشغلها بالحق .....شغلتك هى بالمعاصى

يقول الحق سبحانه وتعالى :

{ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }


ومن العجيب أن سورة التوبة فيها أكبر عدد من لفظ " يحلفون " ..

ولم ترد مادة " يحلف " في سورة المائدة إلا مرة واحدة،

وفي سورة النساء مرة..

وفي سورة المجادلة ثلاث مرات..

أما في سورة التوبة فقد جاءت سبع مرات...

وفي سورة القلم جاءت " حلاف " ...

حتى إن سورة التوبة سميت " سورة يحلف "؛ لأن فيها أكبر عدد من { يَحْلِفُونَ } في القرآن الكريم.

ويقول الحق سبحانه:

{ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ }

وفي هذا إصرار من المنافقين على الحلف كذباً، وهو ما يوضح غباءهم وعدم فطنتهم.

وأيضاً يقول الحق:
{ سَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ إِذَا ٱنْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ... }
[التوبة: 95]


واستخدام الحق سبحانه وتعالى حرف السين معناه أنهم لم يحلفوا بعد، ولكنهم سيحلفون بعد فترة.

أي في المستقبل، أي: أن الآية الكريمة نزلت ولم يحلفوا بعد،

إنما هم سيحلفون بعد نزول الآية الكريمة، ولو كان عندهم ذرة من ذكاء ما حلفوا، ولقالوا:

إن القرآن قال سنحلف ولكننا لم نحلف.

ولكنهم ورغم نزول الآية جاءوا مصدقين للقرآن مثبتين للإيمان وحلفوا.

وكلمة " حلف " هي القسم أو اليمين.

وحين نتمعن في القرآن نجد أن الحلف لا يطلق إلا على اليمين الكاذبة، أما القسم فإنه يطلق على اليمين الصادقة واليمين الكاذبة.

فمثلاً عندما نقرأ في سورة المائدة:

{ ذٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ... }
[المائدة: 89]


وما دامت هناك كفارة يمين؛ يكون الحلف كذباً؛ لأن الذي يستوجب الكفارة هو الكذب.

وإذا استعرضنا بعد ذلك كل " حلف " في القرآن نجد أنه يقصد بها اليمين الكاذبة؛

ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى:

{ وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ }
[القلم: 10]


فالحلف هنا مقصود به القسم الكاذب.

ولكن إذا قال الحق سبحانه وتعالى { أَقْسَمُواْ } فقد يكون اليمين صادقاً؛ وقد يكون كاذباً.

والحق سبحانه وتعالى يقول: { يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ }

أي: أن هدف الحلف كذباً هو ‘رضاء المؤمنين حتى يطمئنوا للمنافقين ولا يتوقعوا منهم الشر،

ثم يأتي الحق سبحانه وتعالى بالحقيقة:

{ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ }

إذن: فهم يحلفون لترضَوْا أنتم عنهم..

أما المؤمن الحق فهو لا يقسم إلا ليرضى الله؛

لأن الإنسان قد يخدع البشر، وقد يفلت من عدالة الأرض، ولكنك لا تخدع الله ولا تلفت من عدالته أبداً.

ومن مهام الإيمان أن الإنسان يرعى الله في كل معاملة له مع البشر؛ ويبتغي رضاه ويخاف من غضبه، ذلك هو المؤمن الحق.

وهنا نلاحظ أن الحق سبحانه وتعالى قال: { وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ }

وكان القياس اللغوي على حسب كلام البشر أن يقول: والله ورسوله أحق أن ترضوهما.

وشاء الحق أن يأتى بها { وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ }؛

لأن رضا الله ورضا رسوله هو رضا واحد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأتي بالقرآن من عنده، ولكنه وحي من عند الله.

وإرضاء الرسول هو اتباع المنهج الذي فيه رضا الله لذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ... }
[الفتح: 10]


ويقول سبحانه:
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ... }
[آل عمران: 31]


ويقول سبحانه:
{ مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ... }
[النساء: 80]


إذن: فلا توجد طاعة لله وطاعة للرسول، ولا رضا لله ورضا للرسول؛ لأن الرضا منهما رضا واحد.

إذن: فقول الحق سبحانه وتعالى: { وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ }

دليل على اتحاد الرضا من الله ومن رسوله، فما يُرضي الله يُرضي الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يُغضب الله يُغضب الرسول.

أو: أن الحق سبحانه وتعالى يريدنا أن نتأدب مع ذاته، في أنه إذا اجتمع أمران لله ولرسوله لا نجعل أحداً مع الله، وإنما نجعله له سبحانه وهو الواحد.

ولذلك فعندما ارتكب رجل ذنباً، وقالوا له: أعلن توبتك أمام رسول الله،

قال الرجل: إني أتوب إلى الله ولا أتوب إلى محمد.

فقال له رسول الله: " وقعت على الخير ".

انظر إلى عظمة الرسول الكريم الذي يثني على رجل يقول أمامه: إني لا أتوب إلى محمد، وإنما أتوب إلى الله.

وقول الحق سبحانه: { إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }

أي: إن كان إيمانهم حقيقة، وليس نفاقاً.

إذن: فنحن لا نطلب الرضا من خلق الله، ولكن نطلبه من الله.

ورضا الله سبحانه وتعالى ورضا المبلِّغ عنه رسوله صلى الله عليه وسلم رضا واحد.

ولذلك وحَّد الضمير { وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ }

ولم يقل يرضوهما.


انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .