إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الـشافعي
المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق !
قال الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ: "... فلا شك أن توفر الأمن مطلب ضروري، الإنسانية أحوج إليه من حاجتها إلى الطعام والشراب، ولذا قدمه إبراهيم عليه الصلاة والسلام في دعائه على الرزق، فقال: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 126]، لأن الناس لا يهنأون بالطعام والشراب مع وجود الخوف...، والذين يعتدون على الأمن: إما أن يكونوا خوارج، أو قطاع طرق، أو بغاة، وكل من هذه الأصناف الثلاثة يُتَّخَذ معه الإجراء الصارم، الذي يوقفه عند حده، ويكف شره عن المسلمين والمستأمنين وأهل الذمة..." أهـ نقلاً من " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية" ط/ الثانية (ص125ـ 127)، جمع محمد بن فهد الحصيّن.
|
من الضروري لك أخي العزيز أن تأتي بالكلام المناسب لعصره وليس الأصل أو المفترض الذي كان يجب حدوثه ، رجال (الأمن) في كل الدول العربية -قد يكون الخليج استثناء- هم أشد قوى الإرهاب عنفًا وتطرفًا هم الذين يقومون بالآتي :
*منع المصلين من الصلاة .
*محاصرة وقتال المعارضين السياسيين.
*
تكريس الحكم بغير ما أنزل الله
*الاعتداء على الحرمات خاصة النساء.
*الابتزاز والرشوة .
*التعذيب والقبض على الإنسان دون سبب واضح.
*حماية البارات والخمارات والمباغي ودور اللهو(هل أقسم بالله على المصحف لتصدقني ؟!)
*سب الدين علانية وجهارًا
*حماية السفارات الصهوينية ودور العبادة لغير المسلمين
وهذا هداك الله غيض من فيض .
من طريف ما يحكيه الشيخ أبو إسحاق الحيويني حفظه الله أنه ذات مرة دخل رجال الشرطة على رجل من علماء أهل الحديث وهم يتهمونه بالإرهاب وراحوا يقرؤون ما في كتابه من أسماء فوجدوا أسماء أحمد بن حنبل ، يحي بن معين ،شعبة ...إلخ فقالوا له -بجد وليس مزاح- أحضر هؤلاء وأعطنا عناوينهم وإلا ما رأيت منا خيرًا !!!
بالله عليك أخي العزيز لا تقل شيئًا ولا تكتب شيئًا يُشعِرُنا أننا نتحدث عن دولة الخلافة الراشدة وكأنهم من يحكموننا الآن (حكّم الله السيف في رقابهم..)آمين
المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق !
الأمير وخادمه المثلىّ كما ظهرا على شريط الكاميرا الأمنية
النمط الخطي
