العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-07-2019, 07:32 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب الدعاء للمحاملي

نقد كتاب الدعاء للمحاملي
مؤلف الكتاب هو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي والكتاب عبارة عن جمع لأحاديث فى موضوع واحد وهو الدعاء عند الخروج من البيت والسفر والعودة ومن ثم فتسميته بالدعاء تسمية خاطئة لأنها تسمية عامة لكل الأدعية والآن لتناول روايات الكتاب:
1 - ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا أبو جعفر يعني الرازي ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن صالح بن كيسان ، عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله (ص) " ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفرا أو غيره ، فقال حين يخرج بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج "
الخطأ أن من قال بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج فالكلام لا يمنع شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن الشر لابد منه فى الدنيا كاختبار كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
2 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا أبوعامر ، حدثنا داود ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، أن النبي (ص) قال " إذا خرج الرجل من بيته ، أو أراد سفرا ، فقال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفيت وهديت ووفيت "
الخطأ أن من قال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفى وهدى ووفى فالدعاء لا يكفى شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن وظيفة الملاك هى تسجيل ما يقال كما قال تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
3 - حدثنا خلاد بن أسلم الصفار ، حدثنا سعيد بن خثيم ، حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، عن سالم بن عبد الله بن عمر قال كان أبي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، إذا رأى الرجل وهو يريد السفر قال له ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله (ص) يودعنا قال يقول له " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك "
4 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن يحيى بن إسماعيل بن جرير ، عن قزعة قال أرسلني ابن عمر ، إلى حاجة ، فأخذ بيدي ، وقال تعال أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه و سلم - قام فأرسلني إلى حاجة - قال " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك " حدثنا أبو بكر بن صالح ، حدثنا يعقوب بن كاسب ، حدثنا إبراهيم بن عيينة ، عن إسماعيل بن رافع ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي (ص) ، مثله
5 - حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن محمد بن كعب ، عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال كان رسول الله (ص) إذا ودع الجيش قال " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم "
الخطأ المشترك بين الروايات الثلاث ايداع الدين والأمانة وخواتيم العمل عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وهذه الأمور أعطى الله الناس حفظها وتضييعها فقال " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
6 - حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور ، ومحمد بن صالح الأنماطي - واللفظ لابن منصور - ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، عن الحسن بن ثوبان ، أنه سمع موسى بن وردان ، يقول أتيت أبا هريرة ، ، أودعه لسفر أريده ، فقال أبو هريرة ، ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله (ص) عند الوداع ؟ فقلت بلى قال " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه "
الخطأ ايداع الإنسان عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم" فالله يضيع من يضيع نفسه ويحفظ من يحفظ نفسه كما قال تعالى " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"
7 - وقال أبو بكر بن صالح عن أبي هريرة ، ، أن النبي (ص) ودع رجلا ، فقال " أستودعك الله الذي لا تخيب ودائعه " أو " لا تضيع ودائعه "
8 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو الأسود ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله (ص) كان يودع الرجل إذا أراد السفر ، فيقول " زودك الله التقوى ، وغفر لك ذنبك ، ووجهك الخير حيث توجهت "
9 - حدثنا أبو العباس ، وأبو العباس ، وأبو العباس ، عبيد الله بن جرير بن جبلة ، وعبد الله بن أحمد الدورقي ، وأحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، قالوا أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن أبي كعب العبدي ، حدثنا موسى بن ميسرة العبدي ، عن أنس أن رجلا أتى النبي (ص) ، فقال يا رسول الله ، إني أريد سفرا ، فأوصني قال له النبي (ص) " متى ؟ " قال غدا إن شاء الله قال ثم أتاه ، فأخذ النبي (ص) بيده ، وقال له " في حفظ الله وكنفه ، زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ووجهك في الخير حيث ما كنت أو أين ما كنت " . شك سعيد أي الكلمتين قال ؟ وقال الدورقي حيث ما كنت ولم يشك"
10 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد قالا حدثنا علي بن بحر ، حدثنا قتادة بن فضيل بن عبد الله بن قتادة ، حدثني أبي الفضيل بن عبد الله بن قتادة ، عن عمه هشام بن قتادة ، عن أبيه قتادة قال لما عقد لي رسول الله (ص) على قومي ، أخذت بيده فودعته ، فقال رسول الله (ص) " جعل الله التقوى زادك ، وغفر ذنبك ، ووجهك للخير حيث تكون "
المستفاد المشترك من الروايات الثلاث أن هذا دعاء مباح
11 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا جعفر بن عون ، عن أسامة بن زيد ، ح وحدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا روح ، حدثنا أسامة بن زيد ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي (ص) ، فقال إني أريد سفرا ، فقال " أوصيك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف " فلما ولى الرجل قال النبي (ص) " اللهم ازو له الأرض ، وهون عليه السفر "
الخطأ التكبير على كل شرف أى مرتفع فالمطلوب هو طاعة أحكام الله فى كل مكان وليس مجرد قول الله أكبر
والخطا الثانى وهو مشترك مع الرواية التالية هو طى أى زوى الأرض فالأرض لا تطوى أى لا تقصر وإنما طولها كما هو
12 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا قبيصة ، ح وحدثنا عباس بن محمد ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن أسامة بن زيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال أتى النبي (ص) رجل يودعه يريد السفر ، ثم ذكر مثله ، ثم قال " اللهم اطو له الأرض "
13 - حدثنا زكريا بن يحيى بن زكريا الباهلي ، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا سفيان ، حدثني أبو إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردف علي بن أبي طالب ، فلما ركب ، كبر ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، ثم قال سبحان الله ، لا إله إلا أنت ، إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم استضحك ، فقلت ما أضحكك ؟ فقال كنت ردف النبي (ص) ، ففعل كما فعلت ، ثم استضحك ، فقلت ما يضحكك ؟ فقال " يعجب الرب عز وجل - أو ربنا عز وجل - إذا قال العبد سبحانك لا إله إلا أنت إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
14 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، و أحمد بن منصور قالا حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال رأيت عليا أتي بدابته ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون - بعد حمد الله ثلاثا - قال سبحانك لا إله إلا أنت ، إني قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال رأيت رسول الله (ص) فعل ما فعلت ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا رسول الله ؟ قال " يعجب ربنا عز وجل من عبده إذا قال رب اغفر لي ، ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري "
16 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن منصور بن المعتمر السلمي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال رأيت عليا ، ، أتى بدابة ، فوضع رجله في الركاب ، فقال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، ثم ذكر نحوه ، وقال في آخره ما استضحكك يا رسول الله ؟ فقال " يعجب ربنا تبارك وتعالى من قول عبده سبحانك لا إله إلا أنت ، قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب " حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، عن الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب ، ، عن رسول الله (ص) نحوه"
17 - حدثنا يوسف بن موسى ، ومحمد بن أشكاب ، وغيرهما ، قالوا حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ، عن علي بن ربيعة قال حملني علي خلفه ، ثم سار بي في جبانة الكوفة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك ، ثم التفت فضحك ، فقلت يا أمير المؤمنين ، استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال إن رسول الله (ص) حملني خلفه ، ثم سار في جانب الحرة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، وقال " اللهم اغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك " ثم التفت إلي فضحك ، فقلت يا رسول الله استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال " ضحكت من ضحك ربي - عز وجل - تعجبه لعبده أنه يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره "
الخطأ المشترك بين الروايات الأربع تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2019, 07:33 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7719#post87719
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .