4- تسبب الطقس الرطب بتأخير نابليون.
هطلت أمطار غزيرة على المنطقة المحيطة بواترلو في ليلة ما قبل المعركة. وكانت مدفعية نابليون من بين أعظم نقاط قوته، ولكن الإمبراطور الفرنسي خشى أن تعرقل الأرض الموحلة تقدم رجاله مع الخيول والمدافع الثقيلة، فانتظر حتى منتصف النهار لإطلاق هجومه آملا بأن الأرض ستجف. ولكن هذا التأخير كان مكلفا جدا إذ سمح في نهاية المطاف للجيش البروسي بالانضمام الى المعركة قبل أن يتمكن الفرنسيون من هزيمة قوات ولينغتون.
5- احتمال أن يكون نابوليون قد عانى من نوبة بواسير، كما ورد في كتاب فيل ميسون "بواسير نابليون والأحداث الصغيرة الأخرى التي غيرت التاريخ"، إذ يعتقد بعض العلماء أن القائد العسكري الفرنسي قد عانى من نوبة مؤلمة من البواسير صباح يوم معركة واترلو ، مما منعه من ركوب حصانه للتنقل في ساحة المعركة كما هي عادته، ويمكن أن يكون ذلك قد ساهم في هزيمته. إلا أن بعض الخبراء يعتبرون أن هذه القصة هي "أسطورة مطلقة" فبركها المدافعون عن نابوليون لأنهم لم يتمكنوا من تصديق أن هذا الرجل العظيم قد هزم، لذلك آمنوا أن لا بد وأن يكون هناك سببا مهما أدى لذلك.
6- الزبالون يحصدون "أسنان واترلو" من الجنود القتلى لاستخدامها في أطقم الأسنان.
في غضون ساعات من نهاية المعركة، بدأ السكان المحليون مسلحين بكماشات وبمطارق صغيرة وبالأزاميل يزيلون الأسنان الأمامية من عشرات الآلاف من الجنود القتلى الملقاة جثثهم في ساحة المعركة. فمع زيادة الطلب على الأسنان البشرية باع اللصوص الأسنان المسروقة للأطباء الذين وضعوهم في أطقم الأسنان. ووفقا لمتحف الجيش الوطني في إنجلترا، لم يخف أطباء الأسنان الإنجليز مصادرها، بل أن الدعاية لترويجها كانت تؤكد أنها " أسنان واترلو " أو " عاج واترلو ".
7- دوق ولينغتون حصل على مكافأة ضخمة.
لم تؤد معاهدة السلام المتفق عليها بين فرنسا والدول الأوروبية في نوفمبر 1815 إلى تقليص أراضي فرنسا وحسب، بل فرضت على الدولة المهزومة دفع تعويضات هائلة على مدى خمس سنوات. وتقديرا لخدمته، منح البرلمان البريطاني دوق ولينغتون 200000 جنيه استرليني، أي ما يعادل 15 مليون جنيه استرليني بأسعار اليوم، بحسب المتحف الملكي.
حقائق إضافية عن معركة واترلو
النمط الخطي
