العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

موضوع مغلق
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-07-2009, 07:41 PM   #41
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

لعن الله الشيطان الذي يريد أن يعوض شيئاً من تصفيده والسلاسل التي ستقيده في رمضان .. قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة وغُلقت أبواب النار وسُلسلت الشياطين )




القضية التي ثار غبار معارك الخيام من أجلها :

مروة المصرية "هل هي شهيدة " ؟

الراجح عند أهل العلم أنها شهيدة فالفقهاء نصوا على أن الشهيد الكامل وهو شهيد الدنيا والآخرة هو المسلم المكلف الطاهر الذي قتله أهل الحرب..أو أهل البغي أو قطاع الطريق..أو وجد في المعركة وبه أثر دال على قتله.

الخلط كان ان اطلاق لقب شهيدة كان مكان خلاف لأن البعض من الأخوة التبس عليه مراتب الشهادة ..

لأن الشهادة العظمى هي أعلى درجات الشهادة ولا تكون إلا لمن جاهد في سبيل الله ((لتكون كلمة الله هي العليا))وهي للمؤمن المخلص في نيته وثوابها الجنة ان شاء الله .

أما غير ذلك وحسب الشروط السابقة فيمكن أن نقول عنهم شهداء ظاهرياً ونجعل الحكم لله لأنه هو المطلع على النوايا .

وبذلك فإن مروة قتلها أهل بغي وهي مسلمة فهي ظاهرياً شهيدة بإذن الله

شهداء الجزائر .. أعظم ثورة في التاريخ الاسلامي المعاصر:

أعظم ثورة وطنية في القرن العشرين .. هي بلاد الجهاد كما سمتها بذلك الدولة العثمانية .. مليون ونصف شهيد من أصل تسعة ملايين أي سدس السكان !! ماتوا من أجل قضية وقتلهم أهل حرب في معركة .

فهم ظاهرياً شهداء ونجعل الحكم لله لأنه مطلع على النوايا .
ومازال أهل الجزائر يجاهدون في البوسنة والشيشان وكل أرض جهاد وهم أكثر الجنسيات عدداً بعد السعوديين ثم المصريين . " حلفتكم بالله ما تتركون الموضوع وتعلقون هنا "

أما الصحابة :

فأرجو أن لا يتحدث أحد منكم وهو يبحث ما يدعم رأيه لا الرأي الحق ..

الصحابة هم خير البشر .. وقد أوضحت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بذلك .. والله تعالى شهد لهم بعلو المكانة وطهارة القلب والايمان الصادق ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم الله مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )

وقوله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) .

صحابة رسول الله منهم سعد بن معاذ الذي اهتز لموته عرش الرحمن العظيم الضخم فقال عنه صلى الله عليه وسلم ( كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد ابن معاذ )

صحابته الذين قال عنهم رسول الله (اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي : أبي بكر و عمر و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن مسعود )

وقوله صلى الله عليه وسلم (احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .. ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل و ما يستشهد و يحلف و ما يستحلف )


أخي أنفار :

من حقك حب الشهداء ولكن هذا القول فيه تجاوز ديني "والله أعلم" ومن باب النصيحة الأخوية أذكرك بذلك لأن موقفي حيادي ولست طرفاً في النزاع .



ملاحظة :

اليوم على غير العادة عاقلة .. لذلك ارجو استغلال هذه الفرصة لأن حالات الجنون تكون في أيام مضاعفة
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 08:16 PM   #42
اميـ الظلام ـر
موقوف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
الإقامة: جزائر العزة و الكرامة
المشاركات: 100
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
على بركة الله ..



بسم الله الرحمن الرحيم


القول الحق في أن الصحابة –رضي الله عنهم- بعد الرسل هم أفضل الخلق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعدُ:
لا شك ولا ريب بأن الصحابة –رضي الله عنهم- هم أفضل الخلق بعد الأنبياء والرسل أجمعين, وقد أثنى الله تعالى عليهم في الإنجيل والتوراة قبل أن يُخلقوا, وسبب التفضيل هو أنهم أمنوا بالله تعالى ورأت عيونهم النبي –صلى الله عليه وسلم- فكما ثبت في الحديث عن ومما يدلُ على أن الأفضلية لهم حصلت برؤية النبي –صلى الله عليه وسلم- ما ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أيضاً، عن النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم- قال: ((يأتي على الناس زمان، يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: فيكم مَن رأى رسولَ الله –صلى الله عليه وسلم- ؟ فيقولون: نعم! فيُفتَح لهم، ثمَّ يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: فيكم مَن رأى مَن صَحب رسولَ الله –صلى الله عليه وسلم- ؟ فيقولون: نعم! فيُفتَح لهم، ثمَّ يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: هل فيكم مَن رأى مَن صَحِب من صَحب رسولَ الله –صلى الله عليه وسلم- ؟ فيقولون: نعم! فيُفتَح لهم )) رواه مسلم (2532).
قال شيخنا العبَّاد –حفظه الله-: " وهذا الحديث الصحيحُ دالٌّ على أنَّ الصُّحبةَ للرسول –صلى الله عليه وسلم- تحصُل برؤيته –صلى الله عليه وسلم- ، وإن لَم تطُلْ صحبتُه إيَّاه".الانتصار للصحابة الأخيار (ص21).
وقد أخطأ بعض الباحثين هداهم الله بأن لم يفرقوا بين ( أعلم ), و( أفضل ), فظنوا أن وجود من هو أعلم من آحاد الصحابة في وقت التابعين أو أتباعهم أو من بعدهم يجعلهم أفضل من آحاد الصحابة الذين لم يشتغلوا بالعلم ونقله, وهذا الفهم خطأٌ محض, لأن الصحابة فضلوا على من بعدهم بصحبة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولو لحظة واحدة, كما جاء في ترجمة: أبو ذؤيب الهذَلي, وسويد بن غفله قدم المدينة يوم دفن النبي –صلى الله عليه وسلم- وأبو عمرو عَبيدة السلماني وقيس بن أبي حازم وعبد الرحمن بن عسيلة الصُنابحي علمَ بخبر وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو في الجُحفة في طريقه إلى المدينة النبوية. تهذيب الكمال ( 17/282).
قال شيخنا العبَّاد –حفظه الله-: "وهؤلاء يقال فيهم كادوا أن يكونوا صحابة" اتحاف العِباد بفوائد دروس شيخنا العَبَّاد (ص138).
ولذا قال الإمام أحمد –رحمه الله-:" ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة ورآه فهو من أصحابه له الصحبة على قدر ما صحبه وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر إليه نظر فأدناهم صحبة أفضل من القرن الذي لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال كان هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه أفضل لصحبتهم من التابعين ولو عملوا كل أعمال الخير" أصول السنة (ص62-64).
وقال الإمام علي بن المديني –رحمه الله-: ((ثم أفضل الناس بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (يريد كبار الصحابة): القرن الذي بعث-الرسول صلى الله عليه وسلم- فيهم كلهم مَن صَحِبَه سَنةً أو شهراً أو ساعةً، أو رآه، أو وفد إليه فهو من أصحابه، له من الصُّحبة على قدر ما صحبَه، فأدناهم صحبةً هو أفضلُ من الذين لَم يروه، ولو لقوا الله عزَّوجلَّ بجميع الأعمال، كان الذي صحب النَّبِيَّ –صلى الله عليه وسلم- ورآه بعينيه وآمن به ولو ساعة أفضلَ بصُحبته من التابعين كلِّهم، ولو عملوا كلَّ أعمال الخير) اعتقاد أهل السنة والجماعة/ للألكائي(1/187-188).
وقال الإمام ابن بطة –رحمه الله- في مَعْرِض كلامه عن عقيدة أهل السنة في أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " ويُشهد لجميع المهاجرين والأنصار بالجنة والرضوان, والتوبة والرحمة من الله, ويستقر علمك وتوقن بقلبك أن رجلاً رأى النبي –صلى الله عليه وسلم- وشاهده وآمن به واتبعه ولو ساعة من نهار, أفضل ممن لم يرده ولم يشاهده, ولو أتى بأعمال أهل الجنة أجمعين". الإبانة الصغرى (ص290-291).
وقد سألتُ شيخنا عبد المحسن العبَّاد البدر –حفظه الله-: هل هناك من التابعين من هو أفضل من أي واحد من الصحابة؟ قال شيخنا-حفظه الله-: إن أي واحدٍ من الصحابة أفضل من أي واحدٍ من التابعين ومن بعدهم, وسبب تفضيلهم أن عيونهم رأت النبي –صلى الله عليه وسلم-. انظر: إتحاف العِباد بفوائد دروس الشيخ عبد المحسن العبَّاد(ص25).
ولذا قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله- في تفسير قوله –صلى الله عليه وسلم- (ثم الذين يلونهم): "مقتضى هذه الأحاديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من أتباع التابعين. لكن هل هذه الأفضلية بالنسبة للجمهور أو الأفراد؟ محل بحث, وإلى الثاني نحا الجمهور, والأول قول ابن عبد البر". فتح الباري (7/8).
وقد جاء عن أبي عمر ابن عبد البر بإسناده إلى إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: "سألت أبا أسامة أيما كان أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال لا نعدل بأصحابِ محمدٍ أحداً".انظر: جامع بيان العلم وفضله (2/227).
وفي ترجمة أبي ظبية الكُلاعي في تهذيب الكمال جاء فيها: " أبو ظبية من أفضل رَجُلٍ بالشام إلا رجلاً من الصحابة, وقال أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش: في هذا الحديث-أي حديث الوضوء-: وكانوا لا يعدلون به رجلاً إلا رجلاً صاحَبَ محمداً –صلى الله عليه وسلم- ".(33/449-450).
أما من استدلال بحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أتى المقبرة، فقال: (( السَّلامُ عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، وددتُ أنَّا قد رأينا إخواننا، قالوا: أوَلَسْنا إخوانَك يا رسول الله؟! قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لَم يأتوا بعد )) الحديث، رواه مسلم (249) وغيرُه.
فالاستدلال بهذا الحديث لا ينبغي أبداً لأن الصحابة كما أنهم –رضي الله عنهم- أصحابه فهم إخوانه من باب أولى.
ولذا قال: شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (( ومعلومٌ أنَّ قوله (إخواني) أراد به إخواني الذين ليسوا بأصحابي، وأمَّا أنتم فلكم مزيَّة الصُّحبة ...
فجعل هذا حدًّا فاصلاً بين إخوانه الذين ودَّ أن يراهم وبين أصحابه، فدلَّ على أنَّ مَن آمن به ورآه فهو من أصحابه، لا مِن هؤلاء الإخوان الذين لَم يَرَهم ولَم يَرَوْه، فإذا عُرف أنَّ الصُّحبةَ اسمُ جنسٍ تَعُمُّ قليلَ الصُّحبة وكثيرَها، وأدناها أن يصحبَه زمناً قليلاً، فمعلومٌ أنَّ الصِّديقَ في ذروةِ سَنَام الصُّحبة وأعلى مراتبها؛ فإنَّه صَحِبَه من حين بعثه الله إلى أن مات )). منهاج السنة (8/389).
قال شيخنا عبد المحسن العبَّاد –حفظه الله-: "فدلَّ الحديثُ على التمييز بين أصحابه وإخوانِه، وأنَّ أصحابَه هم الذين أدركوه ورأوه، وإخوانَه الذين يأتون مِن بعد ولَم يروه، والمرادُ بالأُخوَّة الأخوَّة الإيمانية، والصحابةُ جمعوا بين الصُّحبةِ والأُخوَّة، والذين بعدَهم نصيبُهم الأُخوَّة وحدها". الانتصار للصحابة الأخيار (ص21).
إذا فالصواب أن هذا الحديث لا يجوز الاستدلال به قطعاً على أن من كان أجره أكثر, فإنه أفضل!!!؛ وذلك لأن الصحابة فازوا بشرف الإيمان والصحبة التي لايعدلها شرفٌ أبداً, ولذا قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لو أنفق أحدكم مثل جبل أحدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه).
وقال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: " وقد كان تعظيمُ الصحابة -ولو كان اجتماعُهم به صلَّى الله عليه وآله وسلم قليلاً- مقرَّراً عند الخلفاء الراشدين وغيرهم، فمِن ذلك ما قرأتُ في كتاب أخبار الخوارج تأليف محمد بن قدامة المروزي، بخطِّ بعضِ مَن سمعه منه في سنة سبعٍ وأربعين ومئتين، قال: حدَّثنا علي بن الجعد، قال: حدَّثنا زهير هو الجعفي، عن الأسود بن قيس، عن نُبَيْح العَنَزِي قال: كنت عند أبي سعيد الخدري))، ثمَّ ذكره الحافظ بإسناده إلى نُبيح قال: ((كنَّا عنده وهو متَّكئ، فذكرنا عليًّا ومعاوية، فتناول رجلٌ معاويةَ، فاستوى أبو سعيد الخدري جالساً، ثمَّ قال: كنَّا ننزلُ رفاقاً مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم، فكنَّا رفقةً فيها أبو بكر، فنزلنا على أهل أبيات وفيهم امرأة حُبلى، ومعنا رجلٌ من أهل البادية، فقال للمرأة الحامل: أَيَسُرُّك أن تلِدي غلاماً، قالت: نعم! قال: إن أعطيتِنِي شاةً ولَدتِ غلاماً، فأعطَتْه، فسَجَع لها أسجاعاً، ثمَّ عمد إلى الشاةِ فذبحها وطبخها، وجلسنا نأكل منها ومعنا أبو بكر، فلمَّا علم بالقصَّة قام فتقيَّأ كلَّ شيءٍ أكل، قال: ثمَّ رأيتُ ذلك البَدَويَّ أُتِي به عمر بن الخطاب وقد هجا الأنصارَ، فقال لهم عمر: لولا أنَّ له صحبةً!! من رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ما أدري ما نال فيها لَكَفَيْتُكموه، ولكن له صحبة مِن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم!! ".
قال الحافظ: "لفظ علي بن الجعد، ورجال هذا الحديث ثقات، وقد توقَّف عمر رضي الله عنه عن معاتبتِه فضلاً عن معاقبتِه لكونه علم أنَّه لقي النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم، وفي ذلك أبينُ شاهد على أنَّهم كانوا يعتقدون أنَّ شأنَ الصحبة لا يعدله شيء!!)). ابن حجر في الإصابة(1/20 ـ 21).
هذا وإني أسأل الله تبارك وتعالى أن يحشرني وإخواني أهل السنة في زمرة أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.

كتبه راجي عفو ربه المنان
عبد الرحمن بن محمد العميسان
يوم الثلاثاء 17/5/1430هـ
المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=173236


وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
إقتباس:
إذا فالصواب أن هذا الحديث لا يجوز الاستدلال به قطعاً على أن من كان أجره أكثر, فإنه أفضل!!!؛
نقلك لم يُعطي تفسيرا للحديث الذي أدرجته في ردي الأول :
إقتباس:
فقال: يا رسول الله، "هل أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك. قال: "نعمقوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني"
وماذا يُقصد بكلمة "خير منا" و التي أجاب عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بــ "نعم" , أم أنه لا يجوز الإستدلال بهذا الحديث أيظا ؟

و مارأيك بهذه الأحاديث الصحيحة :

* حديث عمران بن حصين عند البزار بإسناد حسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «مثل أمتي مثل المطرلا يدرى أوله خير أم آخره» .
* حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء" .

و الله أعلم .
اميـ الظلام ـر غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 08:32 PM   #43
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

قديما قالوا :

لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

وما أراه هنا مضحك حد البكاء

مسلمون لا يعرفون قدر الصحابة ولو زدت على كلام أخى المشرقى لقلت أن كل شهداء الارض لا يساوون شسع نعل ابى بكر رضى الله عنه ..

ومحاولات البعض الساذجة فى تبرير ما كتبه أمغار تذكرنى بالدب الذى قتل صاحبه


__________________

محمد الحبشي غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 08:52 PM   #44
اميـ الظلام ـر
موقوف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
الإقامة: جزائر العزة و الكرامة
المشاركات: 100
إفتراضي

ليكن هذا آخر رد لي في هذا الموضوع لأنه لا وجود فيه لمحاور كفء يستدل بكتاب الله و سنة رسوله .. فمعظمهم يتكلم و ما أسهل الكلام و يشتم و ما أسهل الشتيمة ..


الله يهديكم.
اميـ الظلام ـر غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 09:01 PM   #45
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

لم يختلف علماء أهل السنة والجماعة في أن أفضل القرون على الإطلاق هو قرن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويدل لهذا ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "

وذهب الجمهور من أهل السنة إلى أن أبا بكر أفضل الأمة بعد نبيها ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم تمام العشرة ثم أهل بدر ثم احد ثم بيعة الرضوان وممن له مزية أهل العقبتين من الأنصار وكذلك السابقون الأولون وهم من صلى إلى القبلتين [1] .

وقد اختلف العلماء فيمن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غير أولئك، فيمن لم يحصل له إلا مجرد المشاهدة، هل من أفراد الأمة من يكون أفضل منه أم لا؟ قال ابن حجر:" والذي يظهر أن من قاتل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو في زمانه بأمره أو انفق شيئا من ماله بسببه لا يعدله في الفضل أحد بعده كائنا من كان، وأما من لم يقع له ذلك فهو محل البحث، والأصل في ذلك قوله تعالى: ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(الحديد: من الآية10) والخلاف وقع على قولين:

القول الأول: ما ذهب إليه ابن عبد البر وغيره من المتكلمين إلى أن الأفضلية إلى المجموع وليست للأفراد واستدلوا بالتالي:

أولاً: عن بن محيريز قال قلت لأبي جمعة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: نعم،أحدثك حديثا جيدا، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال: يا رسول الله هل أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك. قال: "نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني[2]".

وفي رواية أخرى، فقلنا: يا رسول الله، هل من قوم أعظم منا أجرا، آمنا بك واتبعناك. قال: "ما يمنعكم من ذلك ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أظهركم، يأتيكم الوحي من السماء، بلى قوم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به، ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرا، أولئك أعظم منكم أجرا، أولئك أعظم منكم أجرا."

وذكر ابن عبدالبر في التمهيد[3] عن سفيان بن عيينة كان يقول: "تفسير هذا الحديث وما كان مثله بين في كتاب الله، وهو قوله تعالىوكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله)"

ثانياً: عن عمر رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالسا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟". قالوا: يا رسول الله الملائكة. قال: "هم كذلك، ويحق ذلك لهم، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم" قالوا: يا رسول الله فالأنبياء الذين أكرمهم الله تعالى بالنبوة والرسالة. قال:" هم كذلك، ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم" قال: قلنا فمن هم يا رسول الله؟ قال: "أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال فيؤمنون بي ولم يروني، ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا[4]."

ثالثاً: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى المقبرة، فقال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. وددت أنا قد رأينا إخواننا" قالوا: "أو لسنا إخوانك يا رسول الله." قال: "أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد" فقالوا: "كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله" فقال: "أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة، بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟" قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض. ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم ألا هلم. فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك. فأقول سحقا سحقا[5]"

الشاهد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال بل أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد ) فهذا يدل على فضل من لم يأت من المؤمنين، وجعلهم بمنزلة إخوانه.

قال القاضي عياض تعليقاً على هذا الحديث:" ذهب أبو عمرو بن عبد البر في هذا الحديث وغيره من الأحاديث في فضل من يأتي آخر الزمان إلى أنه قد يكون فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل ممن كان من جملة الصحابة، وأن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "خيركم قرني على" الخصوص معناه: خير الناس قرني. أى السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ومن سلك مسلكهم، فهؤلاء أفضل الأمة، وهم المرادون بالحديث. وأما من خلط في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم وإن رآه وصحبه و لم يكن له سابقة ولا أثر في الدين فقد يكون في القرون التي تأتي بعد القرن الأول من يفضلهم على ما دلت عليه الآثار.[6]"

رابعاً: عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن كقبض على الجمر، للعامل فيها أجر خمسين. قالوا: يا رسول الله أجر خمسين منهم أو خمسين منا؟ قال خمسين منكم.[7]"

خامساً: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات[8]"

سادساً: عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"مثل أمتي مثل المطر، لا يُدرى أوله خير أم أخره .[9]"

سابعاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “من أشد أمتي لي حباً ، ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله.[10]"

ثامناً: وقد روى بن أبي شيبة من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير أحد التابعين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “ليدركن المسيح أقواما، إنهم لمثلكم أو خير ثلاثا ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح أخرها [11]"

تاسعاً: واحتجوا أيضا بأن السبب في كون القرن الأول خير القرون أنهم كانوا غرباء في إيمانهم لكثرة الكفار حينئذ وصبرهم على أذاهم وتمسكهم بدينهم، وكذلك أواخرهم إذا أقاموا الدين وتمسكوا به، وصبروا على الطاعة حين ظهور المعاصي والفتن كانوا أيضا عند ذلك غرباء وزكت أعمالهم في ذلك الزمان كما زكت أعمال أولئك ويشهد له ما رواه مسلم عن أبي هريرة رفعه بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. فقد ذكر ابن عبد البر:" أن الإيمان والعمل الصالح في الزمن الفاسد الذي يرفع فيه العلم والدين من أهله، ويكثر الفسق والهرج، ويذل المؤمن، ويعز الفاجر، ويعود الدين غريبا كما بدأ، ويكون القائم فيه بدينه كالقابض على الجمر، فيتسوي حنيئذ أول هذه الأمة بآخرها في فضل العمل إلا أهل بدر والحديبية.[12]"
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 09:03 PM   #46
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

القول الثاني: وهو قول الجمهور، أن الأفضلية بالأفراد، واستدلوا لذلك :

أولاً: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"لا تسبوا أصحابي، فلوا أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه[13]"

قال ابن النجار :" هذا ، وإن ورد على سبب خاص، فالعبرة بعموم اللفظ، ولا يضرنا كون الخطاب بذلك للصحابة؛ لأن المعنى: لا يسب غير أصحابي أصحابي، ولا يسب أصحابي بعضهم بعضا[14] "

ثانياً: عن أبي بردة عن أبيه قال صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلى معه العشاء. قال: فجلسنا. فخرج علينا، فقال: "ما زلتم ها هنا" قلنا: يا رسول الله صلينا معك المغرب، ثم قلنا نجلس حتى نصلى معك العشاء. قال: "أحسنتم أو أصبتم" قال: فرفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء. فقال: "النجوم آمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم، أتى السماء ما توعد. وأنا آمنة لأصحابي، فإذا ذهبت، أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي آمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون.[15]"

وفي هذا الحديث دلالة على فضل الصحابة، وانهم أمنة لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم. فما دام الصحابة موجودين كان الدين قائماً، والحق ظاهرا، والنصر على الأعداء حاصلا. وهذا الحديث يدل على فضل عموم الصحابة على من بعدهم. فجعلهم كالنجوم يقتدى بهم في أمور دينهم كما يهتدون بالنجوم في ظلمات البر والبحر. وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم :" فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون" فإذا لم يبقى من الصحابة أحد، جاء الذي وعُدت به أمة محمد وفي هذه اللفظة النبوية فضل لكل صحابي أنه أمنة لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ثالثاً: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:" يأتي على الناس زمان، يغزو فئام من الناس. فيقال: لهم فيكم من رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم. ثم يغزو فئام من الناس. فيقال لهم: فيكم من رأى من صحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟فيقولون: نعم. فيفتح لهم. ثم يغزو فئام من الناس. فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم [16]"

رابعاً: عشر ما رواه أبو عبد الله بن بطة من حديث الحسن عن أنس رضي الله عنه انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن مثل أصحابي في أمتي كمثل الملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح[17] ."

ووجه الاستدلال انه شبه أصحابه في صلاح دين الأمة بهم، بالملح الذي صلاح الطعام به. قال الحسن: قد ذهب ملحنا فكيف نصلح .

خامساً: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:" لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني" قال طلحة فقد رأيت جابر بن عبد الله. وقال موسى وقد رأيت طلحة. قال يحيى وقال لي موسى وقد رأيتني ونحن نرجو الله[18].

سادساً: عن ابن عمر قال:" لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره[19]"

الترجيح والمناقشة:

والذي يترجح من الأدلة هو قو ل الجمهور بأن أفضلية الصحابة على الأفراد وذلك لقوة الدليل ، كما أن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء فلا يقاس عليه . يشاء فلا يقاس عليه . وسبق لهم من الفضل على لسان نبيهم ما ليس لأحد بعدهم، قال ابن مسعود رضي الله عنه": إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ.[20]"

وقد قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) قال غير واحد من : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وصدق فيهم وصف ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال: "من كان متأسيا فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، وأقومها هديا، وأحسنها حالا، قوم اختارهم الله لصحبه نبيه وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوا آثارهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم."

وقد غلّظ جندب بن عبد الله رضي الله عنه القول عندما رأي من يفضل أحد من الناس على الصحابة فقال لفرقه دخلت عليه من الخوارج، فقالوا إنا ندعوك إلى كتاب الله، فقال: أنتم؟! قالوا: نحن، قال: أنتم؟! قالوا: نحن، فقال: يا أخابيث خلق الله في أتباعنا تختارون الضلالة، أم في غير سنتنا تلتمسون الهدى اخرجوا عنى [21]."

قال البيهقي في المفهم[22]:" أن من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورآه ولو مرة من عمره، أفضل من كل من يأتي بَعدُ، وأن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل. وهو الحق الذي لا ينبغي أن يُصار لغيره، لأمور:

أولها: مزية الصحبة ومشاهدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وثانيها: فضيلة السبق للإسلام.

وثالثها: خصوصية الذب عن حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ورابعها: فضيلة الهجرة والنُصرة.

وخامسها: ضبطهم للشريعة

وسادسها: تبليغها لمن بعدهم.

وسابعها: السبق في النفقة في أول الإسلام.

وثامنها: أن كل خير وفضل وعلم وجهاد ومعروف فعل في الشريعة إلى يوم القيامة، فحظهم منه أكمل حظ، وثوابهم فيه أجزل ثواب؛ لأنهم سنُّوا سُنن الخير، وافتتحوا أبوابه، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم :" من سنَّ في الإسلام سُنة حسنة كان له أجرها وأجر نم عمل بها إلى يوم القيامة[23]" ولا شك في أنهم الذين سنُوا جميعَ السُنن، وسابقوا إلى المكارم، ولو عُدَّدت مكارهم، وفُسرت خواصهم، وحُصرت لملأت أسفاراً، ولكلّت الأعين بمطالعتها حيارى."

فللصحابة الكرام فضائل لا يشاركهم فيها أحد، فهم قد رأوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهم خير القرون بنص الحديث، وهم الواسطة بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين صحابته، وهم الصفوة التي أختارها الله لنبيه، وهم الذين قاوموا بنشر الدين فكل خير لهم فيه نصيب.

وأما ما أستدل به أصحاب القول الأول فهي عمومات ليس فيها دليل صريح يصلح في محل النزاع، وإليك مناقشتها:

أما بحديث أبي جمعة فالرواة لم تتفق على لفظه، فقد رواه بعضهم بلفظ الخيرية كما تقدم، ورواه بعضهم بلفظ أعظم منا أجراً، وقد ذكر ابن حجر إن إسناد هذه الرواية أقوى من إسناد الرواية المتقدمة، فيبطل الاستدلال.

وحديث عمر رضي الله عنه: "أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟..." فهو لم حديث لم يثبت كما قرر ذلك ابن حجر في الفتح فلا يصلح للاحتجاج.

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه: " وددت أنا قد رأينا إخواننا..." لا يدل على أفضلية من أتى بعد الصحابة على الصحابة. ولا شك أن المراد بالأخوة هي أخوة الدين والإيمان؛ وهذه الأخوة عامة مشتركة لجميع المؤمنين، والصحابة أول من يدخل في هذه الأخوة؛ بل الحديث يدل على ميزة وفضل الصحابة فهم بالإضافة إلى أخوة الإيمان التي قررها الله عز وجل

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(الحجرات: من الآية10) قد حازوا فضلاً زائداً وهو فضل الصحبة؛ فميزهم رسول الله عن غيرهم بشيء خاص بهم لا يشاركهم فيه أحد.

وأما الاستدلال بقوله صلى الله عليه وآله وسلم:" تأتي أيام للعامل فيهن أجر خمسين قيل منهم.." فالحديث لم يدل على الأفضلية وإنما دل على زيادة الأجر، وزيادة أجر العامل لا تدل على الأفضلية. قال ابن حجر :" إن حديث للعامل منهم أجر خمسين منكم لا يدل على أفضلية غير الصحابة على الصحابة، لأن مجرد زيادة الأجر لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة. وأيضا فالأجر إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل، فأما ما فاز به من شاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد .[24] " قال في فتح الودود: "هذا في الأعمال التي يشق فعلها في تلك الأيام لا مطلقا وقد جاء "لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" ولأن الصحابي أفضل من غيره مطلقا[25]"

وقد تعقب كلام بن عبد البر بأن مقتضى كلامه ان يكون فيمن يأتي بعد الصحابة من يكون أفضل من بعض الصحابة وبذلك صرح القرطبي لكن كلام بن عبد البر ليس على الإطلاق في حق جميع الصحابة فإنه صرح في كلامه باستثناء أهل بدر والحديبية نعم والذي ذهب إليه الجمهور .

وحديث أبي أمامة رضي الله عنه :" وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات" يقال فيه كما قيل في الحديث السابق، كما أن الحديث غاية ما فيه الدعاء لمن لم يره صلى الله عليه وآله وسلم أكثر ممن رآه لا يدخل على فضل من لم يراه على من راه ؛ وإنما يمكن أن يقال أن من لم يراه هو في حاجة لدعاء أكثر لتثبيته على الطريق المستقيم.

وأما الاستدلال بحديث "مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم أخره " فليس فيه دلالة على المقصود، فالحديث يدل على أن الخير في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا ينقطع فالحديث لم يذكر ولو بطريق الإيماء أن من أفراد الأمة من هو أفضل من أفراد الصحابة رضوان الله عليهم.

قال النووي: "إن المراد من يشتبه عليه الحال في ذلك من أهل الزمان الذين يدركون عيسى بن مريم عليه السلام، ويرون في زمانه من الخير والبركة وانتظام كلمة الإسلام ودحض كلمة الكفر، فيشتبه الحال على من شاهد ذلك، أي الزمانين خير، وهذا الاشتباه مندفع بصريح قوله صلى الله عليه وآله وسلم خير القرون قرني .[26]"

ونقل المباركفوري عن التوربشتي بأن هذا الحديث "لا يحمل على التردد في فضل الأول على الآخر، فإن القرن الأول هم المفضلون على سائر القرون من غير شبهة، ثم الذين يلونهم، وفي الرابع اشتباه من قبل الراوي وإنما المراد بهم نفعهم في بث الشريعة والذب عن الحقيقة .

قال القاضي: "نفي تعلق العلم بتفاوت طبقات الأمة في الخيرية، وأراد به نفي التفاوت. كما قال تعالى (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس:18) أي بما ليس فيهن، كأنه قال: لو كان، لعلم، لأنه أمر لا يخفى، ولكن لا يعلم، لاختصاص كل طبقة منهم بخاصية وفضيلة توجب خيريتها. كما أن كل نوبة من نوب المطر لها فائدة في النشوء والنماء، لا يمكنك إنكارها والحكم بعدم نفعها، فإن الأولين آمنوا بما شاهدوا من المعجزات وتلقوا دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالإجابة والإيمان، والآخرين آمنوا بالغيب، لما تواتر عندهم من الآيات، واتبعوا من قبلهم بالإحسان، وكما أن المتقدمين اجتهدوا في التأسيس والتمهيد، فالمتأخرون بذلوا وسعهم في التلخيص والتجريد، وصرفوا عمرهم في التقرير والتأكيد، فكل ذنبهم مغفور وسعيهم مشكور وأجرهم موفور.

قال الطيبي: "وتمثيل الأمة بالمطر، إنما يكون بالهدى والعلم،كما أن تمثيله صلى الله عليه وآله وسلم الغيث بالهدى والعلم. فتختص هذه الأمة المشبهة بالمطر بالعلماء الكاملين منهم، المكملين لغيرهم، فيستدعي هذا التفسير: أن يراد بالخير، النفع. فلا يلزم من هذا المساواة في الأفضلية. ولو ذهب إلى الخيرية، فالمراد: وصف الأمة قاطبة، سابقها ولا حقها، وأولها وأخرها بالخير، وأنها ملتحمة بعضها مع بعض، مرصوصة بالبنيان، مفرغة كالحلقة التي لا يدري أين طرفاها.

وفي أسلوب هذا الكلام قول الأنمارية: هم كالحلقة المفرغة لا يدري أين طرفاها. تريد المكملة. ويلح إلى هذا المعنى قول الشاعر:
إن الخيار من القبائل واحد وبنو حنيفة كلهم أخيار

فالحاصل أن الأمة مرتبط بعضها مع بعض في الخيرية، بحيث أبهم أمرها فيها وارتفع التمييز بينها، وإن كان بعضها أفضل من بعض في نفس الأمر. وهو قريب من سوق المعلوم مساق غيره. وفي معناه أنشد مروان بن أبي حفصة:



***




http://www.aljazeeratalk.net/forum/a...hp/t-9724.html
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 09:03 PM   #47
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

تشابه يوماه علينا فأشكلا فما نحن ندري أي يوميه أفضل
يوم بداء العـمر أم يــوم يأسه وما منهما إلا أغر محجل

ومن المعلوم علما جليا أن يوم بداءة العمر أفضل من يوم يأسه، لكن البدء لما يكن يكمل ويستتب إلا باليأس، أشكل عليه الأمر فقال ما قال وكذا أمر المطر والأمة. [27]"

وما ذهب إليه ابن عبدالبر بأن الدين سيعود غريباً، ويرفع العلم، ويفسد الزمان، ويكون المؤمن كالقابض على الجمر فيستوي آخر الأمة بأولها في الفضل فهذا قياس مخالف للنص الوارد في فضل الصحابة على سائر الأمة، وفضل الله لا يقاس عليه. والله أعلم وأحكم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



--------------------------------------------------
[1] انظر شرح النووي على صحيح مسلم(15/148)
[2] أخرجه الدارمي في سننه رقم(2744 ) والطبراني في المعجم الكبير برقم (3538) قال الحاكم(4/95):" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".وقال ابن حجر في الفتح (7/6):" وإسناده حسن وقد صححه الحاكم " وأخرجه مسند أبي يعلى رقم (1559)
[3] (20/250)
[4] أخرجه الحاكم رقم (6993) قال الحاكم:" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ، وأخرجه في المعجم الكبير رقم (160) ، أخرجه مسند الإمام أحمد بن حنبل رقم (289). و قال ابن حجر في الفتح (7/6) :"الحديث أخرجه الطيالسي وغيره لكن إسناده ضعيف فلا حجة فيه"
[5] أخرجه مسلم في صحيحه رقم(249)
[6] شرح صحيح مسلم للنووي (3/138)
[7] انظر السلسلة الصحيحة رقم (494) ، وصحيح الجامع الصغير رقم(2234).
[8] قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/54):" رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح غير أيمن بن مالك الأشعري وهو ثقة." والحديث صححه الألباني لشواهده انظر السلسلة الصحيحة رقم(1241)
[9] قال ابن حجر في الفتح (7/6):" وهو حديث حسن له طرق قد يرتقي بها إلى الصحة وأغرب النووي فعزاه في فتاويه إلى مسند أبي يعلى من حديث أنس بإسناد ضعيف مع انه عند الترمذي بإسناد أقوى منه من حديث أنس وصححه بن حبان من حديث عمار." قال الألباني في المشكاة (3/1770):" صحيح لطرقه".
[10] رواه مسلم في ( باب فيمن يود رؤية النبي بأهله وماله )
[11] قال ابن حجر في الفتح (7/6):" رواه ابن أبي شيبة بإسناد حسن"
[12] التمهيد لابن عبد البر (20/255)
[13] رواه البخاري رقم (3470) واللفظ له، ومسلم رقم (2540)
[14] انظر شرح الكوكب المنير(2/474)
[15] رواه مسلم رقم (2531)
[16] رواه البخاري رقم (2740) ، ومسلم رقم (2532) واللفظ له
[17] مصنف عبدالرزاق رقم(20377)
[18] رواه الترمذي في "باب ما جاء في فضل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه ) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري وروى علي بن المديني وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث.
[19] سنن ابن ماجه باب" فضل أهل بدر"
[20] مسند الإمام أحمد رقم (3600)
[21] ذكره ابن القيم في كتاب " إعلام الموقعين" (4/139)
[22] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/502)
[23] رواه مسلم رقم (1017)
[24] فتح الباري (7/7)
[25] نقلاً من عون المعبود (11/496)
[26] فتح الباري (7/6)
[27] تحفة الأحوذي (8/138ـ139)

صيد القوائد
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 10:23 PM   #48
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إقتباس:
كتب امغار
يجب ان تعرف ان الشهداء في ثورتنا المجيدة افضل الناس عندنا و ازكاهم سيرة و عملا و تضحية و لا يقارن بهم حتى الصحابة رضوان الله عليهم الا من مات منهم شهيدا
الى هنا واقول لك ...
توقف ... الزم الادب ... واقول لك قولة الشيخ محمد حسان " قطع الله لسان كل من يسئ للصحابة
رضوان الله عليهم وارضاهم "

اتق الله .. وتب اليه ... واستغفر لذنبك
واياك والصحابة ياهذا ...

* بداية هذا الامر قرأت الكلمات المقتبسة فى احد المواضيع ... اثارتني كمسلم
وكان الموضوع مغلق فكان لابد من الرد عليها ...

* ففتحت موضوع لها وقمت بالرد السابق اضافة الى ثلاث احاديث شريفة من العزيز
جوجل على سبيل الائتناس بها فقط وليس التأكيد لانني على علم ان الكل يعرف قدر
الصحابة ومكانتهم بيننا نحن المسلمين ... وكان العزيز جوجل به شلالات من المواضيع
التي تبين بجلاء فضل الصحابة ومقامهم الرفيع ...

* وانا لا اعرف شخصيا امغار ولا اتذكر اني تداخلت معه فى مواضيع او مشاركات ...
وكلماتي السابقة له هي اشبه بطفل صغير يرفع صوته على من هو اكبر منه سناً ومقاماً
فنقول له " عيب ... ما يصحش ... خلي عندك شوية دم " ...

* وحينما وجدت ان الموضوع اتخذ مسارات اخرى طلبت من كل مسلم يغار على دينه ان
يرد ... ولم يكن هدف هذا الطلب هو التكالب على امغار والقضاء عليه بقدر ما كان الهدف
هو القاء الضوء على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم اجمعين والقول له ولغيره
" عيب ... ما يصحش ... خلي عندك شوية دم "

----------------------

" والقص واللزق" "ورضا" او توئم الشر ويظهر هذا الوصف ويتأكد من خلال قبح قولهم

إقتباس:
كتب رضا
يجب أولا أن تقرأ الردود بعقلك وليس بجزء آخر في جسمك .
كما تلاحظون قلة ادب ...

إقتباس:
كتب رضا
بسرعة قبل أن ينتهي مفعول البانجو
قلة الادب تسري فى دمه فكيف يتخلى عنها ...

إقتباس:
كتب القص واللزق
صديقي العزيز/ ليتك تقتبس الكلام بمصداقية و مسؤولية دون أن تغير فيه ولو حرفا واحدا ,
أمغار كتب الصحالة ولم يكتب الصحابة , إتق الله و لا تغير في كلام الناس و لاتكن وسواسا خناس .
انظروا الكذاب ...

ما سبق هو قليل من كثير صدر من توئم الشر ... هداهم الله او اخذهم

------------------------------

وهناك اسماء ساندت امغار والحديث الشريف يقول ما معناه " انصر اخاك ظالما او مظلوماً
قالوا ننصره مظلوما اما كيف ننصره ظالما قال صلى الله عليه واله وسلم بأن تدفعوه عن ظلمه "
او كما قال صلى الله عليه واله وسلم ...
فارجو ان تكونوا مع الحق وليس الشخص ... وكما يقول توئم الشر " هل وجدت شئ فى جوجل "
... ستجدوا الاجابة هناك طالما انها ليست معكم ... هداكم وهدانا الله ...

------------------------------------------

إقتباس:
كتبت اليمامة
أخي أنفار :
من حقك حب الشهداء ولكن هذا القول فيه تجاوز ديني "والله أعلم" ومن باب النصيحة الأخوية أذكرك بذلك لأن موقفي حيادي ولست طرفاً في النزاع .
إقتباس:
كتب محمد الحبشي
قديما قالوا :

لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

وما أراه هنا مضحك حد البكاء

مسلمون لا يعرفون قدر الصحابة ولو زدت على كلام أخى المشرقى لقلت أن كل شهداء الارض لا يساوون شسع نعل ابى بكر رضى الله عنه ..

ومحاولات البعض الساذجة فى تبرير ما كتبه أمغار تذكرنى بالدب الذى قتل صاحبه


اعجبني وراقني ما سبق ...

-----------------------------------

وكما شبهت الامر بطفل صغير يتطاول على من هو اكبر منه فنحن حين نقسو على الطفل
نحن لا نكرهه ... بل نريده ان يعود الى صوابه ...
وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجاعاً للحق ما ان يسمع الاية او الحديث
فيرجع عن رايه امتثالا للحق وهو من هو ... فعد يا امغار

----------------------------------------------------------------
متفااائل غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 10:41 PM   #49
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

تابعت الردود واحدا واحدا ..
وكانت ردود عصام في منتهى الحكمة والتعقل .
وفيها شيء مما كنت أريد الإشارة إليه لو تابعت .

أما ..

المشرقي الاسلامي الذي يشبه إلى حد كبير نعلا متسخا ...فقد أتعب نفسه بالقص واللصق كما عودنا جهلة المنتديات ..
وأراه هو ومن اتفق معه ..قد حمل قول "أمغار" معنى سولت له نفسه أن يحمله ..وصار الأمر عند المشرقي كعاهرة بيتت مكرا لإنسان فاضل ..بقلب أسود مليء بحقد وضغينة .

وأراه لم يرد ..وأنا أكتفي بهذا ..
حتى إذا حاورنا ..فسنحاور الرجال فقط ..وليس أشباههم .


أخي الفارس ..بالنسبة للآية تأملها جيدا ..وأتمنى أن تخرج سريعا من المعضلة التي ستتكشف لك بمجرد محاولتك لفهم أمر المعية .


المشرقي الإسلامي والمتفائل ...ومحمد الحبشي ....xxxxxxxx
__________________


آخر تعديل بواسطة علي ، 27-07-2009 الساعة 12:05 AM.
redhadjemai غير متصل  
غير مقروءة 26-07-2009, 10:47 PM   #50
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة مشاهدة مشاركة
لعن الله الشيطان الذي يريد أن يعوض شيئاً من تصفيده والسلاسل التي ستقيده في رمضان .. قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة وغُلقت أبواب النار وسُلسلت الشياطين )




القضية التي ثار غبار معارك الخيام من أجلها :

مروة المصرية "هل هي شهيدة " ؟

الراجح عند أهل العلم أنها شهيدة فالفقهاء نصوا على أن الشهيد الكامل وهو شهيد الدنيا والآخرة هو المسلم المكلف الطاهر الذي قتله أهل الحرب..أو أهل البغي أو قطاع الطريق..أو وجد في المعركة وبه أثر دال على قتله.

الخلط كان ان اطلاق لقب شهيدة كان مكان خلاف لأن البعض من الأخوة التبس عليه مراتب الشهادة ..

لأن الشهادة العظمى هي أعلى درجات الشهادة ولا تكون إلا لمن جاهد في سبيل الله ((لتكون كلمة الله هي العليا))وهي للمؤمن المخلص في نيته وثوابها الجنة ان شاء الله .

أما غير ذلك وحسب الشروط السابقة فيمكن أن نقول عنهم شهداء ظاهرياً ونجعل الحكم لله لأنه هو المطلع على النوايا .

وبذلك فإن مروة قتلها أهل بغي وهي مسلمة فهي ظاهرياً شهيدة بإذن الله

شهداء الجزائر .. أعظم ثورة في التاريخ الاسلامي المعاصر:

أعظم ثورة وطنية في القرن العشرين .. هي بلاد الجهاد كما سمتها بذلك الدولة العثمانية .. مليون ونصف شهيد من أصل تسعة ملايين أي سدس السكان !! ماتوا من أجل قضية وقتلهم أهل حرب في معركة .

فهم ظاهرياً شهداء ونجعل الحكم لله لأنه مطلع على النوايا .
ومازال أهل الجزائر يجاهدون في البوسنة والشيشان وكل أرض جهاد وهم أكثر الجنسيات عدداً بعد السعوديين ثم المصريين . " حلفتكم بالله ما تتركون الموضوع وتعلقون هنا "

أما الصحابة :

فأرجو أن لا يتحدث أحد منكم وهو يبحث ما يدعم رأيه لا الرأي الحق ..

الصحابة هم خير البشر .. وقد أوضحت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بذلك .. والله تعالى شهد لهم بعلو المكانة وطهارة القلب والايمان الصادق ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم الله مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )

وقوله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) .

صحابة رسول الله منهم سعد بن معاذ الذي اهتز لموته عرش الرحمن العظيم الضخم فقال عنه صلى الله عليه وسلم ( كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد ابن معاذ )

صحابته الذين قال عنهم رسول الله (اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي : أبي بكر و عمر و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن مسعود )

وقوله صلى الله عليه وسلم (احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .. ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل و ما يستشهد و يحلف و ما يستحلف )


أخي أنفار :

من حقك حب الشهداء ولكن هذا القول فيه تجاوز ديني "والله أعلم" ومن باب النصيحة الأخوية أذكرك بذلك لأن موقفي حيادي ولست طرفاً في النزاع .



ملاحظة :

اليوم على غير العادة عاقلة .. لذلك ارجو استغلال هذه الفرصة لأن حالات الجنون تكون في أيام مضاعفة :new14:

انتظري وسيأتي أصحاب الرؤوس المصفحة ضد الفهم ..
بقيادة ...مممممممممممححححح الدين .
__________________

redhadjemai غير متصل  
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .