نعم فكل حي بحاجة للصيانة وقد أودع الله فينا برنامجه ( الصيانة الذاتية )وجعل لنا الليل سباتا
ننام ونهدأ وتتوقف حركاتنا وقلوبنا تبقى عاملة لا تتوقف أليس هذه صيانة؟
هي والله صيانة الأجساد ومع ذلك فالنفس لها برنامجا آخر أوكله الله للإنسان ليقوم به إن شاء
وإن لم يشأ فعليه وزره
تحياتي
نعم اتفق معك في انها صيانة للاجساد
ولكن ان الارواح والنفوس ليس بالضرورة ان تكون الصيانة بسبب ذنوب
عند الوصول لحالة من الإمتلاء العقلي الكامل
بحيث أن أي معلومة جديدة ستكون دخيلة و لن تجد مكانا لها في عقلنا
هنا وجب أن نرسل العقل لأقرب ورشة للصيانة
عند الوصول لحالة من الإحساس بأنه لن يكون لنا أي تقبل للآخر
ولا أي استلطاف له سيكون حاضرا لتعاملنا معه
فمن الأفضل القيام بصيانة لعدم فسح المجال أمام الخلافات لتطغى
عند و عند و عند ...
كلها حالات نفسية تمر على الإنسان
يشعر بأنه لا يريد أن يستمر في الحياة
و لا يطيق أي كائن من حوله
فتجده إما يتجنب الآخرين
أو أنه يتخاصم معهم
طبعا الصيانة وجب أن تكون كلية أو جزئية
و الكلية خير من الجزئية
و هي برمي كل ما كان له دور في الحالة التي وصلنا لها وراء ظهرنا
و من ثم الدخول في مرحلة جديدة تبدأ من الصفر
هي دائما حالة بناء، إذ أننا سنهدم ما بنيناه لنعيده جديدا و بنظريات أخرى
و الترميم ينفع و لكن ليس دائما
و أكثر الناس حاجة لهذا هم المغرورون !!!
لن أستعين بغير الله في ذلك
تحيااااااااااتي
ماهر لماذا الكل يرى ان المغرورين هم اولى الناس بالصيانة ؟؟؟
بالتاكيد عمر الانسان كلما زاد نقص مهما عملنا سواء قمنا بالصيانة او لاء لان لكل انسان اجل محدد فالصيانة تقام على الجماد كالسيارات وما نحوها لزيادة فعاليتها والمحافظة عليها اما بالنسبة للانسان فلا تنفع الصيانة والاغلاق يعن نهاية الانسان