العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-11-2009, 09:31 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي الحوثيون وإنقاذ ولاية الفقيه

الحوثيون وإنقاذ ولاية الفقيه

لا يختلف اثنان على ان دفع النظام الإيراني بعناصر الحوثيين إلى داخل الأراضي السعودية وقيامهم بقتل وإصابة عسكريين سعوديين هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء السياسية والأمنية وبالتالي فإن إقدام قادة النظام الإيراني على اتخاذ خطوة على هذه الدرجة من الخطورة لابد وأن له دوافع قوية وعاجلة .
وللوهلة الأولى قد يبدو أن هذا التحرك يأتي في إطار المشروع الإيراني الشيعي في المنطقة الذي يستهدف الأنظمة العربية من خلال الأقليات الشيعية الموالية لإيران، غير أنه وبنظرة سريعة للحالة التي وصل إليها هذا المشروع، خلال الآونة الأخيرة، يتبين لنا أنه لم يصل بعد إلى القوة التي تسمح له بالقيام بتحرك خطير كهذا .
صفعات عربية
فالمشروع الإيراني قد تعرض، في الفترة الأخيرة، للعديد من السقطات التي أضعفته ودفعته إلى التراجع .
ففي المغرب أعلنت الرباط قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إحتجاجا على الأنشطة الإيرانية التي استهدفت الإساءة للمذهب السني حيث كان المرجع الشيعي بالمغرب إدريس هاني قد صرح علانية بأنه ينوي تأسيس حزب أو جمعية شيعية في المغرب ليمارس عمله في تشييع المغرب.
وفي مصر عندما كشفت القاهرة خلية "حزب الله" الشيعي اللبناني على أراضيها، وتعد هذه خطوة مؤثرة، وذلك لأنها أسقطت عن الحزب الشيعي قناعه الذي طالما خدع به الكثير من الجماهير العربية عقب حربه مع "إسرائيل"، التي استغلها للظهور حامي حمى المقاومة بخطبه الرنانة .
وفي اليمن، أعلن الرئيس اليمني أن المراجع الشيعية في إيران هي التي تدعم الحوثيين، وأن عناصر إيرانية وعناصر تابعة لحزب الله هي التي تقوم بتدريب الحوثيين، فضلًا عن توقيف السلطات اليمنية لسفينة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المتمردة
كما كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن تعاون استخباراتي عربي واسع النطاق تم مؤخرًا بين مصر و اليمن والسعودية والعديد من الدول العربية أثمر عن كشف العديد من الأنشطة الاستخباراتية الإيرانية التي كانت تستهدف الدول العربية، كما كشفت عن توجيه الأنظمة العربية تحذيرات شديدة لبعض الأنظمة الأفريقية التي ثبت تواطؤها مع إيران


آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 11-11-2009 الساعة 10:22 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2009, 10:23 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

هزات داخلية
وبالنظر إلى الداخل الإيراني نجد أن النظام الإيراني يمر بأزمة هي الأقوى منذ قيام الثورة الإيرانية، هذه الأزمة التي بدأت تظهر للعلن قبل خمسة أشهر مع الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران حيث قام الشعب الإيراني حينها في وجه النظام، متهمًا إياه بالتزوير، ولم يقعد بعد .
وفي ضربة داخلية أخرى للنظام الإيراني قامت جماعة "جند الله" السنية الإيرانية المعارضة بهجوم استهدف اجتماع لقادة الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن مقتل وإصابة العديد من قادة الحرس الثوري وذلك في ضربة أفقدت النظام الإيراني توازنه، نظرًا للمكانة التي يتمتع بها الحرس داخل النظام الإيراني .
غير أن الضربة الاخيرة التي تلقاها النظام الإيراني كانت التظاهرات التي خرجت في الذكرى الثلاثين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران، حيث أن هذه التظاهرة حملت في طياتها العديد من الدلالات التي تمثل تهديدًا غير مسبوق للنظام الإيراني
فلقد أثبتت هذه التظاهرة أنه على الرغم من مرور خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية إلا أن الشعب الإيراني لم يهدأ، بل ولن يهدأ، حيث هتف الإيرانيون خلالها "يسقط الديكتاتور" ومشوا فوق صورة خامنئي التي ألقيت على الأرض، فيما رفعت لافاتات مكتوبة باللغة الأنجليزية في دلالة واضحة في الانفتاح على الغرب
كما أكدت هذه التظاهرة فشل النظام الإيراني في كبح جماح التيار الإصلاحي، الذي تحدى كل محاولات التهديد من جانب السلطات الإيرانية وخرج إلى الشارع، فضلًا عن توجيهه الاتهامات لقادة النظام ولتدخل الحرس الثوري في الشؤون السياسية والاقتصادية للبلاد
إلا أن أخطر ما في الأمر أن هذه المناسبة أحيت من جديد أصوات المراجع الشيعية في "قم" التي تعارض النظام الإيراني، وتمثل أكبر خطر داخلي يمكن أن يهدد النظام الإيراني، حيث أكدت هذه المراجع أنها أخطأت في مشاركتها في اقتحام السفارة الأمريكية، وأشارت إلى أن هذه الخطوة كانت خاطئة من جانب الخميني، مشددةً على عدم معارضتها للانفتاح على أمريكا
هذا، وكان للمراجع الشيعية المعارضة للنظام الإيراني، خلال الأشهر الأخيرة دور بارز، حيث وجدت الفرصة سانحة للخروج من صمتها، فأصدرت العديد من الفتاوى المعارضة لنظرية "ولاية الفقيه و المطالبة بتقييد سلطات "الولي الفقيه"، والمحرمة لاستخدام ثروات الأمة في البرنامج النووي الذي لا يجوز استخدامه ضد الغير
وهنا نجد أنه في نفس اليوم الذي خرجت فيه هذه التظاهرة، التي أراد النظام الإيراني إخراجها في صورة داعمة له ومنددة بأمريكا و"أعداء إيران" إلا أنها خرجت ضده، أعلنت السلطات السعودية عن تسلل عناصر الحوثيين إلى أراضيها
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2009, 10:23 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ولكن لماذا لجأ النظام الإيراني لهذه الخطوة بالذات؟، ولماذا ضد السعودية تحديدًا؟
والإجابة على هذا السؤال تتلخص في أن النظام الإيراني وجد نفسه أمام تحدٍ مصيري، خاصةً بعدما رفض زعيمي المعارضة مير حسين موسوي، ومهدي كروبي عرضًا من خامنئي بمنحهما وزارتين , فالأمر لا يتعلق إذن لا يتعلق بصراعٍ بين تيار إصلاحي وآخر محافظ، بل يتعلق ببقاء نظرية "ولاية الفقيه" التي تمثل أساس النظام الإيراني؛ فكان لابد لقادة النظام الإيراني من اتخاذ العديد من الخطوات على الصعيدين الداخلي والخارجي لإعادة الحيوية لنظرية "ولاية الفقيه".
فعلى الصعيد الداخي خرجت العديد من التصريحات التي تصب في هذا الاتجاه، حيث صرح قائد الحرس الثوري بأن "الحفاظ على النظام الإيراني أهم من فريضة الصلاة"، فيما قال مستشار خامنئي العسكري إن "خامنئي خليفة المهدي المنتظر"، وأن "النظام الإيراني يحظى بمدد إلهي".
ونظرًا لعدم فاعلية هذه التصريحات وعدم تأثيرها لصدورها عن شخصيات محسوبة على النظام الإيراني لجأ قادة النظام الإيراني إلى التصعيد الخارجي، ووجد هذا النظام غايته في السعودية نظرًا لما تتمتع به من مكانه بين الدول السنية ولاحتضانها للبقاع المقدسة، خاصةً وأن موسم الحج قد اقترب.
وهنا بدأت التصريحات الإيرانية تتوالى من حث خامنئي ونجاد للحجاج الإيرانيين على إثارة الشغب ثم الدفع بالحوثيين إلى الأراضي السعودية لإثارة مواجهات شيعية – سنية، لكي تتصدر هذه المواجهات الأحداث في إيران وتصرف الشعب الإيراني عن الساحة الداخلية، وتدفعه باتجاه صراعات طائفية مفتعلة .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .