تَجَــلٍّ
[FRAME="13 70"] تَجَــلٍّ
د. محمد جاهين بدوي 12 يناير 2008
* * *
فِي لَوْحِ عِشْقِي..
تَنْزِلِينَ..
نُبُوءَةً صِدِّيقَةً..
وَبَرَاءَةْ.
مِنْ حَقْلِ شَوْقِي..
تَنْبُتِينَ..
جُمَيْرَةً رَقْرَاقَةً..
تَهَبُ التَّجَلِّيَ..
أُفْقَهُ وَبَهَاءَهْ.
مِنْ وَجْدِ وَجْدِي..
تَطْلُعِينَ..
بَشَائِرًا وَشَعَائِرًا..
ومنائِرًا وَضَّاءَةْ.
وَلأَنَّكِ..
الحِضْنُ الَّذِي..
يَأْسُو..
فَيَرْسُو..
عِنْدَهُ شَجَنِي..
وَيَنْفُثُ فِي دَمِي آلاَءَهْ.
دَثَّرْثُ قَلْبِي..
في رِدَاكِ الطِّيبِ..
بُرْدَ وِلاَيَةٍ..
فَرَوَيْتِنِي أَنْبَاءَهْ.
وَاخْتَرْتُ عُرْيِي فِي الغَرَامِ..
عَبَاءَتِي..
وَاقْتَدَّ قَلْبِي..
مِنْ رَدَاهُ..
فِي هَوَاكِ..
رِدَاءَهْ !!
كُلُّ المَسَالِكِ..
نَحْوَ حِضْنِكِ بَرْزَخِي..
وَالوَصْلُ بَعْثِي..
والأَسَامِي فَوْقَ ثَغْرِكِ..
- يَا حَيَاتِي -..
كُلُّهَا..
قَدْ أُشْرِبَتْ أَسْمَاءَهْ !.
* * *
د. محمد جاهين بدوي [/FRAME]
|