العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-08-2009, 03:47 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي القسم الاول من الاجزاء التسعة الاولى من معارضة قصيدة المتنبي ...لك يامنازل

القسم الاول من الاجزاء التسعة الاولى من معارضة قصيدة المتنبي ...لك يامنازل في القلوب منازلُ
القصيدة في وصف الظلم الذي تعرض له الشاعر حسن شهاب الدين في مسابقة امير الشعراء

حسنٌ شهابُ الدين هذا يا دنى
إن كنت حاكمةً فهذا الفاضلُ
قد كنتِ مبديةً هدىً في حالةٍ
مَ الخطبُ للأدوار منكِ تبادلُ
وطبيبك الغشاش قد نال المنى
فلسان حالك للأشاوس خاذلُ
أترى سيظهر في المدائن شاعرٌ
أبدا يداكِ الصدَّ منك تناولُ
ويكون منك الصد بعد مودةٍ
دنيا تروم الحيف حين تجاملُ
واذا قبلتِ الحق يوماً يادنى
فالبحر غدرك والمهالك ساحلُ
دنيا المثالب والمزابل والخنا
أمعي قبيل الحتف منكِ تساهلُ
واذا قتلت العدل يوماً والمنى
أيكون منك عن الظروف تساؤلُ
صبري على حالي وإن طال انتهى
وبرغم هذا فالهموم تواصلُ
مَ العدل مَ الايام ما هذا الضنى
وبعيد عمرالشؤم منك تفاؤلُ
وبعيد عودتنا لِصفرٍ يافتى
أفغيرهُ في العمر عيشَكَ شاملُ
ياصاح في الدنيا يطاردنا الردى
أبعيد ذي الدنيا الحتوف تجاملُ
وبذي المصائب والمثالب واللظى
ألعيش ألفاً مِ الحتوف يعادلُ
وبرغم سعيي للأمام كأنني
أمشي لخلفي والنصيب تجاهلُ
مَ الخطب مَ الايام ماهذي الدنى
حزنٌ وحيفٌ والمسبّب فاضلُ
علّي بعيد الحتف أقتنص المنى
ياسعد شزراً هل هنالك نائلُ
والعدر ذي الدنيا أبت وتزاولُ
وعن المنى بعض الجهود عوازلُ
أنا فارس الامجاد لا أخشى الردى
أنا للحسام برغم همي حامل
وطبيبها الغشاش نادى يا ورى
خير من المحتاج فيها نادلُ
ماذا رجوتَ من الهجاء بدربهِ
أبداً لزقزقةٍ تعود بلابلُ
هذا الأحيمق شرّ لصٍ ماكرٍ
والمكر بعض الحتف كيف يعادلُ
وبجهله للحقد شرّ معاولٍ
أبدا بها هُدِمتْ عليه منازلُ
ابدا سيُلعن لللصوص مجاملٌ
ومُهرِّبٌ لابنيه هذا الفاتلُ
بغداد عذراً في غياب أشاوسٍ
قردٌ يصول وللجراح مراحلُ
قردٌ تطن الناس من يحمي الحمى
مَ الحل جفّت للقصيد جداولُ
لص التناص زعيم شرّ عصابةٍ
للغش والسرقات ذاكَ مقاولُ
وعلى مواجهة البطولة عاملُ
أبداً لصوت ضميرهِ متجاهلُ
وطبيبه الغشاش نادى ياورى
خيرٌ من المحتاج فيها نادلُ
وكانه من سوء ما يتداولُ
مرض الحنازير الذي هو حاملُ
واذا يوزع شعره لجماعةٍ
فتفوز يبدو انّ هذا عادلُ
وحروفه عُقَدٌ وجرح طفولةٍ
أفلا يمرر حيلةً ويواصلُ
فيروس خنزيرٍ ويلبس بدلةً
جلْبَ انتباه الناس كان يحاولُ
وراوه أمس هناك يمشي مسرعاً
سالوا لماذا قال إني جاهلُ
أطبيبه ذا ام ذبابة شعرهِ
واليه ينقل ام تراه النافلُ
من قبلُ لم ار قطُّ ثوب ذبابةٍ
ثوباً يضم ذبابة وتجادلُ
قد كنتُ فرسان القصيد منازلاً
واليوم في ساحي القرود تُنازلُ
أعلى جبين القرد هذي شحمةُ
وعلى جبين الشعر منه تطاولُ
هل للقرود تروم منك تنازلاً
قد كنت هذي النفس لست تجاملُ
عُدْ للقصيدة والبطولة والفدا
ما للحياة بذا الوجود تكاملُ
واذا طلبت من اللصوص تنازلاً
فبغير سيفك لا تُحلّ مشاكلُ
وعليك ان تنسى تعارفنا فما
بعد الرحيل مع المحول تواصلُ
وتنازل الفرسان هذا شرطهُ
للحق من فظٍّ يكون تنازلُ
أنا مبدع الإبداع فانظر يافتى
أنا معجم العلماء كيف أُعامل
دربي ملئٌ بالمهالك والخنا
ومكارم الأخلاق حرّف جاهلُ
وإذا ارتدى نظّارةً فكأنَّهُ
ألضفدع اليُدعى المُمَثّلُ كاملُ
لك يامعاول في الدهور معاولُ
هي في الطرائق للحِمام فواصلُ
كيف القصيد اذا المعاني حُوِّلتْ
وهماً حواه تحايلٌ وتخاذلُ
أعددتُ للدنيا ملاحم ثورتي
بحديثها القاني يصول الصائلُ
إني بساحي صائلٌ أو جائلُ
وهوى النفوس تهاونٌ وتحايلُ
وتشاكس الاحداث حراً ماجداً
امّا حليف الحيف فهي تغازلُ
وحقائق الحالات تلك بنودها
أبداً لمزبلةٍ تقود مزابلُ
واذا غدا للدهر هذا شرعةً
وفشلتُ في إصلاحه انا راحلُ
أسفي على الدنيا تضم مراوغاً
وتهاجر المظلوم ثم تقاتلُ
دنياك هذي يا صديقُ عليلةٌ
وببيت شعرٍ للشفا تتماثلُ
بين الفتى ومناه وهمٌ حائلٌ
ويُظن اني خيط وهمي غازلُ
لك يا مزابل في الذباب مزابلُ
إن زلت أنت فجلّها ما زائلُ
وطني جريحٌ والسؤال أيا ورى
أغداً يُعالج والجواب تغافلُ
والعقل في عُقَدِ الكلام حسامهُ
بين اللسان ووهمهِ هو حائلُ
وحديث أوباما كلامٌ كاذبٌ
ومراوغٌ والفعلُ منه الماثلُ
نادت فلسطين الوساطةُ كذبةٌ
خُدِع الجبان بها وصُدَّ مناضلُ
كل المبادئ حرّفتْ توراتُهمْ
والسلم فخٌ والعدالة باطلُ
وعجيبةٌ هذي الدنى فغريبها
حُلْمٌ به سيف الحِمام تفاؤلُ
حلمي تلاشى والشوارد ودّعتْ
والجرح ينزف والصحاب أراذلُ
وإليه خطوي صاعدٌ أو نازلُ
وكما يكون من النفوس تُقابلُ
وعِدا الكماةِ من المفاجئ زحفها
والسبْل سكرى والكماةُ تجادلُ
والمرء قد يجد الحِمامَ خلاصَهُ
حين الخلاصَ من الحِمام يحاولُ
سبُلي حتوفٌ مِ الظلام وخطوتي
عنقاء تزحف والهموم مشاعلُ
وبُعَيد عمرٍ م المسير لغايتي
سهمي به ما صاعدٌ بل نازلُ
انتهى القسم الاول
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-08-2009, 10:26 AM   #2
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

رائع كالعادة

كم يسعدني أن اقرأ لك ,,,باركك الله

رمضان كريم
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .