العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-06-2014, 11:28 AM   #11
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

التدبير بالمعرفة


في العقد الأخير من القرن العشرين، لفت انتباهنا ـ كعرب ـ من خلال تجوالنا ظاهرةٌ لم نرها في بلادنا، ففي أنقرة مثلاً طلبت غرفة التجارة منا مبلغاً لقاء إعطائنا عناوين شركات تفيدنا في أمور تخص ما ذهبنا من أجله. وفي مودينا الإيطالية والتي تسمى بمدينة المحركات (سيارات فيراري، بوغاتي الخ)، أطلعنا أحد معارفنا اللبنانيين على مكتبه وطبيعة عمله، فمكتبه الذي قال أنه كلفه قرابة مليون دولار (هذا في 1991)، يتصل من خلال شاشات وأجهزة بكل المصانع المقامة على سُفن في المياه الدولية (لتتهرب من القوانين والضرائب وغيره)، فإن أردت سجائر (مالبورو مثلاً)، عرض لك كل المصانع العائمة في العالم وأي مصنع قريب عليك (البحر المتوسط، الأحمر) ليتم التسليم بوقت قياسي!

وفي مكتب بجوهانسبيرغ بجنوب إفريقيا، طلب منا الموظف 120 رند مقابل ستة أسئلة، وعندما استغربنا ـ كعرب ـ قال: إذن اذهبوا وابحثوا بأنفسكم، وستدفعون ضعف هذا المبلغ لقاء التوجه لأي عنوان غير مضمون، هذا إذا لم تتعرضوا خلال تجوالكم للسلب أو القتل.

(1)

في بلادنا، كما في كل بلدان العالم، يوجد من العقول والمهارات، والمواد والأماكن السياحية وغيرها الكثير، لكن تجد من صناع (أعواد العزف)، أو السجاد أو الشعراء، أو المحكمين في قضايا معينة، من هم في مرحلة العوز والجوع، لأنه لا يعرفهم أحد للوصول إليهم ليستفيد من خبراتهم ويفيدهم.


في مدن المعرفة المتطورة، أو حتى المبتدئة في طريقها لتكون مدن معرفة*1، تدون كل المعلومات عن كل شيء (مطاعم، فنادق، معامل، عمال مهرة، أو غير مهرة، عيادات طبية، خياطين، صالات أفراح، معارض للبيع الخ)، ويُعهد لمكاتب أو منظمات محلية، بالتنسيق مع من يهتم بتسويق سلعته، ومع من يطلب تلك السلعة، فيتم رفع الكفاءة التسويقية، والتي يترتب عليها رفع معدلات النمو الاقتصادي للمدينة، مما يخفف من معدلات البطالة ويضع البلاد في حالة توليف مستمرة لما يخدم اقتصادها.

سيقول قائل: هذه مهمة مكاتب الدلالة، وليس لها علاقة بالمعرفة. قد يكون هذا صحيحا، ولكنه ليس بعيداً عن نطاق موضوعنا، خصوصاً إذا ذهبنا لتجارب في هذا النطاق تتعلق بأكثر من منحى، ففي الصين وحسب رواية أحد أعضاء اتحاد الكرة، تم إطلاع الوفد على الكيفية التي يُعامل بها تلاميذ الابتدائية، إذ يأخذونهم من الصباح الباكر الى أحد المصانع أو المزارع ليشاركوا في عمل أشياء تتناسب مع أعمارهم، وبعد ست ساعات، يقدموا لهم وجبة طعام ويذهبوا للمدرسة، ليتم تدريسهم أو تفسير ما رأوه بالمصنع أو المزرعة، فبذلك يُربط بين المعرفة والواقع.

إذا كانت نمطية التحول المعرفي في الدول المتقدمة، قد وصلت الى ما وصلت إليه كنتيجة لبناء معرفي متراكم ومتسلسل كطبقات البناية، حيث لا يجوز أن نبدأ ببناء الطابق الرابع مثلاً، قبل الأول، فلا بُد أن نعرف أي الطبقات بناها العرب معرفياً، وأين توقفت، وكيف يمكن وصلها مع بعض دون انفلات من الأسس، ودون إبطاء في البحث عن تلك الأسس وكيفية توصيلها، وهي المشكلة القائمة والتي يسميها البعض (مشكلة التراث والحداثة).

(2)

المعرفة في اللغة: آتية من الجذر (عَرَفَ)، وهو عكس نكر، وهو كل شيء عُلِم وبان، وورد في التنزيل الكريم أكثر من عشرين مرة، ومن اشتقاقاتها العُرف (عرف الديك)، وهو أكثر جزء عالٍ وبيّن، ومنها الأعراف (سورة في القرآن) تذكر المكان المرتفع بين أهل الجنة وأهل النار، ومنها المعروف، وهو ما اتفق عليه وبان بين الناس على أنه أمر مستحسن، وهو عكس المنكر..

وفي الحديث الشريف قال صلوات الله عليه: (( العلم خزائن، ومفاتيحها السؤال فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعةٌ: السائل والمعلِّم والمستمع والرابع المحب لهم))، وفي حديث آخر ((العلم قِفل مفتاحه المعرفة)).

وقال أرسطو: (العلم يبدأ بالاستغراب، والاستغراب في المطلق سؤالٌ ينتظر جواباً، يشفي غليل المستغرب).

والمعرفة في علوم القرآن والحديث عند المسلمين والعرب، هي أدنى درجة من العلم، لأن العلم من صفات الخالق، فهو العالم والعليم. نقول في اللغة فلان يعرف الله ولا نقول الله يعرف، بل نقول الله يعلم. والحكمة هي درجة تفوق المعرفة وتقترب من العلم فنقول الله حكيم والله عليم، فلذلك، مَيَّز الفقهاء والعلماء المسلمون بين علم الله وحكمته وبين العلم والحكمة الإنسانية، ويعرف الأصفهاني المعرفة بقوله: هي إدراك الشيء وتدبر لأثره*2

وإن كان هناك تعريف مقبولا للمعرفة، فهي مجموعة الخبرات والمهارات المكتسبة نظرياً أو من خلال التجارب العملية للفرد أو من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين.

ومجالات المعرفة كثيرة، فهي تعني بالدين والسياسة والثقافة والاقتصاد والفنون والتأمل والفلسفة وغيرها من مناحي الحياة.

(3)


تُنتَج المعرفة، من تراكم جهود في مختلف المجالات، وكل جهدٍ يرتبط بما سبقه وأسس له، وحسب (كروبسكايا) صاحبة مصطلح (نتوء المعرفة)*3، حيث تقول أن هناك نتوءات توضع مع ولادة الإنسان، كالاسم والدين والطائفة والانتساب للمكان والقرابة، وهناك نتوءات تحدث بفعل طارئ حاد، كتعرض الطفل أو الناشئ لحادث لن ينساه مدى الحياة، وهناك نوع من النتوءات تُنتج على مهل بالتعليم والتجربة، فلا يستطيع مثلاً، مسّاح امتهن المساحة، أن يتابع كتاباً في اللغة للثعالبي أو سيبويه، لأنه لم يرتبط بنتوءات مؤسسة سابقة، حتى لو أهدي له الكتاب، فما أن يفتحه حتى تحل الرغبة بتركه على الفور بعد تثاؤب وملل.

والمعرفة، بماذا؟ وبمن؟ ولماذا؟ أسئلة تُطرح أمام الفرد، والمجتمع، ونرى أن أصحاب المعرفة ومنتجيها يخدمون السلطات، ويكرسون في بلادنا معرفتهم لخدمة بقاء النظام السياسي ويتذرعون بالأمن، ولكن لا يقولوا أمن مَن؟ وهو في الحقيقة أمن النظام.

(4)

وكما أن المعرفة مفيدة في كثير من الأحيان، ولكنها قد تكون شراً مُضرا للبشرية، فتقنيات صناعة المخدرات والأسلحة الفتاكة المدمرة، ورفع درجة حرارة الأرض كلها نماذج من مضرة المعرفة والعلم الإنساني غير النافع.

وأحياناً، تكون المعرفة هدفاً للحروب، حيث تكون حجب المعرفة أو طمسها من مجتمع أو أمة أو بلاد، هدفاً شريراً آخراً، فهولاكو وبوش وغيرهم استهدفوا إتلاف الكتب وسرقة الآثار وغيرها، وما رأيناه في مصر إثر الاضطرابات فيها، حيث توجهت أيادي متربصة لسرقة المتاحف.

وأن التفاخر بالمعرفة، يأتي ليصب في خدمة الأهداف الشريرة، وما قاله (توماس فريدمان) عن العرب، بأنهم أمة لا تساهم في إنتاج المعرفة البشرية، كأمم الغرب والهند والصين، وذلك لأنهم (أي العرب) أمة منغلقة لا تقرأ ولا تساهم في براءة الاختراعات*4، والهدف واضح من قوله، وهو ليصل للعربي في النهاية ليحس بأنه شخص عبثي دوني لا يجدر به إلا أن يخضع لغيره.






هوامش

*1ـ مدن المعرفة: المداخل والخبرات والرؤى/فرانشيسكو خافيير كاريللو/ ترجمة: خالد علي يوسف/ الكويت: عالم المعرفة 2011
*2ـ المفردات في غريب القرآن/ الراغب الأصفهاني، راجعه وقدم له: وائل أحمد عبد الرحمن/ المكتبة التوفيقية صفحة 334
*3ـ كروبسكايا (زوجة لينين)/ تكنيك القراءة والثقافة/ كراسة سوفييتية قديمة مترجمة للعربية.
*4ـ وردت تصريحات (توماس فريدمان) في كتاب (آفاق العصر الأمريكي) لصاحبه: جمال سند السويدي.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-06-2014, 01:09 PM   #12
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

القيادة والشباب



في وقتٍ لم يعد فيه مكانٌ للضعفاء حتى لو علت أصواتهم، في الدعاء، أو البكاء أو الشتيمة، يتطلع فيه أبناء أمتنا الى القادة الموجودين بنظرة يمتزج فيها الكره والاحتقار والتخوين، متطلعين الى وعاء أمتهم ومتسائلين: هل نضب هذا الوعاء من مَنحنا قادة أمثال ابن الخطاب وصلاح الدين ويوسف ابن تاشفين ومئات بل آلاف أمثالهم؟

من الطبيعي، أن نرى في السجون مساجين، ومن الطبيعي أن نرى في المدارس تلاميذ، ومن الطبيعي أن نرى في البساتين أشجارا، لكن أين هو المكان أو الظرف الذي نرى فيه قادةً عظاما؟

(1)

قديماً، قسم حكماء الفُرس الناس الى أربعة أقسام، الأول: الأساورة من أبناء الملوك، والثاني: سدنة المعابد وخدّام النار، والثالث: الأطباء والكُتّاب والمنجمون، والرابع: الزرّاع والمهنيون وما شابههم. ويقول أردشير: ما شيء أسرع من خراب المملكة وانهيارها، من انتقال هذه الطبقات عن مراتبها، فيرفع الوضيع الى مرتبة الشريف، ويحط الشريف الى مرتبة الوضيع.*1

لم تخرج تلك الطريقة التي آمن بها الفرس، من دائرة المعقولية أو دائرة الاعتبار حتى عند أرقى الأمم في العصر الحديث، فلو تطلعنا بمعرفة بسيطة على أحوال من تقلد مناصب رئاسة الوزراء أو الوزراء في بلادنا العربية لوجدناها محصورة في الغالب بعائلات أو أوساط تحيط بالدائرة المركزية لرأس الدولة، مع اعتبارات أمنية تخص النظام، وتغييرات تزين الوضع لكسر هذا الانطباع، بتعيين وزير للثقافة أو الرياضة أو رئيسا لمؤسسة هامشية لإبعاد هذه النظرة.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، انحصرت مهام المخابرات والخارجية والأمن القومي والدفاع في أسرٍ بعينها منذ عام 1899 وحتى عام 1973، وهذه الأسر ترتبط بالنسب والقرابة وغيرها. وتولى رئاسة الجمهورية أكثر من رئيس له علاقة برئيس سابق بالنسب حتى لو بعدت المسافة (روزفلت، كندي، بوش)*2

وهذا يحدث، حتى في البلدان ذات الأنظمة الشمولية، كوريا الشمالية، كوبا، وغيرها، رغم الزعم بتطبيق الديمقراطية المركزية.

(2)


إذا كان التقليد الفارسي القديم، لا يزال ماثلاً عند كل الشعوب، فهل المنطق يتوافق مع هذا التقليد، أم يعارضه ويثبت عدم صحته علمياً؟

في علم البرمجة اللغوية العصبية هناك افتراض مهم وهو: إذا حقق أحدهم شيئاً ما، فإن أي شخص يمكن أن يحقق الشيء نفسه، إذا ما التزم بالأفعال الصحيحة التي تقود لتحقيق ذلك الشيء.

فالقائد الناجح المبدع، ممكن أن يكون أي شخص، دون اعتبار لعائلته، وماضي أسرته، كما هو لاعب كرة القدم، فلا تعتبر العائلة أو الوساطة أو التوصية هي من يشهر ذلك اللاعب، لكن ما يشهره هو أداؤه المبدع الذي تعرف عليه من رآه في ملاعب شعبية أو مدرسية وأقر له بقدراته، فيصعد بدوره حتى يصبح نجما عالمياً.

سيسأل سائلٌ: وكيف سيتم التعرف على القائد السياسي؟ هل سيتم التعرف عليه في الحارات والملاعب المدرسية؟ والإجابة: هي مواضعة الأمكنة والأداء، فخصائص القائد تبرز في المدرسة والحارة وتصقل في النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب وغيرها، فهو لا ينبت كالفطر بفعل رعد وبرق وجرثومة الفطر، بل ينمو بظروف حاضنة من خلال انخراطه في نشاطات تطور من إمكاناته القيادية، أي باختصار القائد لا يولد بل يُصنع، ويكون لجهده هو الدور الأكبر في تلك الصناعة قبل من يقوموا برعايته.

(3)

يختلف القائد عن المدير، بأن المدير يقوم بالعمل المكلف به وفق لوائح ودستور وإمكانيات المؤسسة التي يديرها، في حين يقوم القائد بابتكار الطرق التي تقفز بالمؤسسة الى الأمام، معتمداً على خصائصه القيادية، والقائد يمضي 80% من وقته في التفكير و20% للتنفيذ، حتى لا يخطئ أو حتى يقلل أخطاؤه.*3

لو نظرنا لما يجري حولنا، لرأينا أن معظم حكوماتنا العربية، تقوم بدور إدارة الأزمات (أزمة المياه، أزمة المرور، أزمة الوقود، أزمة البطالة، أزمة الموازنة الخ)، فتقوم بتوزيع دَوْر المياه: هذا الحي يوم في الأسبوع، وتضع برامج لتوزيع الخبز والوقود الخ، وإذا فشلت تلك الحكومة، فتقوم أجهزة صنع القرار بتسريب معلومات عن تغيير وزاري وشيك، وتبقى الأنظار مشدودة عدة شهور حتى يحدث التغيير، فيأتي رئيس الوزراء الجديد وتقوم أجهزة إعلام النظام بالطلب لإعطائه مهلة و (صبر شعبي) عدة شهور، وهكذا حتى يتغير مرة ثانية.

في حين، تقوم القيادات الواعية، بالعمل على حل الأزمات من جذورها، فالقائد الجدير بالقيادة لا يسوّف ولا يعد بما لا يمكن تنفيذه، وهو الذي يعمل طويلاً وبانضباط ويختار معاونيه بدقة ويبث الحماسة في شعبه ويخلق أجواء خلاقة مبدعة لكل جماهيره، لا يُشترط بالقائد أن يكون عبقرياً بل يكفيه أن يكون بذكاء فوق المتوسط، ولكنه ينتبه بدقة لما لديه من عناصر قوة ويخاف الله ويتمتع بالنزاهة ويحفز من حوله سواء بالمال أو بالمديح أو التوقير، اعترافا بجهودهم، فهذا يصنع الولاء للوطن.

(4)

يئس الشباب من طول انتظارهم لقيادات جديرة بالطاعة، فمعظم القيادات التي تبرز ترتبط بالماضي ارتباطاً عضوياً (مادياً ومعنويا)، فهي بالتالي غير قادرة على التواصل مع عنصر الشباب.

في حكومة (محلب الجديدة: بعد انتخاب السيسي رئيساً)، كان متوسط أعمار الوزراء (59 سنة)، ودعنا نضرب مثلاً طريفاً في كار (السباكة: إسالة المياه)، فإذا أردنا أن نوصل الماء من أنبوب قطره (12 إنش) حتى يصل للمشترك الفردي من الموطنين والذي يصله بقطر نصف إنش، فإن من سيقوم بتلك المهمة عليه أن يستخدم (النقّاصات) لتروي المواطنين، فكيف إذا علمنا أن نسبة عدد السكان في مصر الذين تقل أعمارهم عن (59 سنة متوسط أعمار الوزراء) هي فوق 94%، فهل هذا عدل؟

لذلك فإن الشباب هم الآن في وضع قطيعة مع الأمة ويصارعونها في آن واحد.

سنبقى ننتظر.

انتهى







هوامش

*1ـ التاج في أخبار الملوك/الجاحظ
*2ـ الطبقة الحاكمة في أمريكا/ ستيف فرايزر و غاري غريستل/ ترجمة: حسان البستاني/ بيروت: الدار العربية للعلوم 2006
*3ـ سحر القيادة/إبراهيم فقي/ مصر: المنصورة: دار أجيال 2008.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .