العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-06-2018, 06:06 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي كلمات الجذر مكن فى القرآن2

أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل
قال تعالى بسورة المائدة
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل" طلب الله من النبى(ص)أن يقول لأهل الكتاب:هل أنبئكم أى أعلمكم بشر من ذلك مثوبة والمراد بأسوأ من المؤمنين جزاء عند أى لدى الله ؟والغرض من السؤال هو أن يخبرهم بأصحاب الجزاء السيىء وهم كما قال مجيبا:من لعنه الله وفسره الله بأنه من غضب عليه أى عاقبه أى عذبه وجعل منهم القردة والخنازير والمراد وخلق منهم من له أجسام القردة والخنازير وفسرهم بأنهم عبد الطاغوت أى ومتبع الشيطان والمراد ومطيع حكم الكفر وهؤلاء هم شر مكانا أى أسوأ مقاما أى هم فى النار وهم أضل عن سواء السبيل والمراد أبعد عن متاع الجنة وهذا يعنى أنهم لا يدخلون الجنة ويدخلون النار
أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصنعون
قال تعالى بسورة يوسف
"قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف فى نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصنعون " وضح الله أن الاخوة قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل والمراد إن يأخذ ما ليس حقه فقد أخذ أخ له ما ليس له بحق من قبل وهم بهذا يشيرون لحادثة كان يوسف طرف فيها ولم يكن سارقا وإن بدت سرقة ،فأسرها والمراد فأخفى يوسف (ص)أمر السرقة الكاذبة فى نفسه ولم يبدها لهم والمراد ولم يشرحها لهم حتى تتم مكيدته وقال فى نفسه أنتم شر مكانا والمراد أنتم أسوأ خلقا والله أعلم بما تصنعون والمراد والله أعرف بالذى تعملون وهذا يعنى أن الله يعرف أنه برىء من التهمة كأخيه
فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا
قال تعالى بسورة مريم
"قل من كان فى الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :من كان فى الضلالة وهى الجهالة أى الكفر فليمدد له الرحمن مدا أى فليعطى له النافع رزقا وهذا يعنى أن الله يسارع لهم فى الخيرات من المال والبنين ووضح الله لنبيه(ص)أن الكفار إذا رأوا ما يوعدون أى إذا شهدوا الذى يخبرون وهو إما العذاب أى العقاب فى الدنيا وإما الساعة وهى عذاب القيامة فسيعلمون أى فسيعرفون ساعتها من هو شر مكانا أى أسوأ مقاما وأضعف جندا أى أوهن نصيرا مصداق لقوله بسورة الجن"من أضعف ناصرا "وهذا يعنى أن الكفار لن يصدقوا المؤمنين إلا ساعة نزول العذاب فى الدنيا أو فى الآخرة فساعتها يعرفون أنهم هم الأسوأ مسكنا والأوهن جندا
أولئك شر مكانا وأضل سبيلا
قال تعالى بسورة الفرقان
"الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار يحشرون على وجوههم إلى جهنم والمراد يبعثون بسبب أديانهم الضالة وهى كفرهم إلى النار هم شر مكانا أى أسوأ مآب مصداق لقوله بسورة ص"إن للطاغين شر مآب "وفسر هذا بأنهم أضل سبيلا أى أسوا مكانة
اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون
قال تعالى بسورة الزمر
"قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس:يا قوم أى يا شعبى اعملوا على مكانتكم والمراد اثبتوا على دينكم إنى عامل والمراد إنى محافظ على دينى فسوف تعلمون أى تعرفون من يأتيه عذاب يخزيه والمراد من يصيبه عقاب يذله وفسر هذا بأنه يحل عليه عذاب مقيم أى يصيبه غضب مستمر وهو النار
اعملوا على مكانتكم إنا عاملون
قال تعالى بسورة هود
"وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للذين لا يؤمنون وهم الذين لا يصدقون حكم الله:اعملوا على مكانتكم والمراد اثبتوا على دينكم أى حافظوا على طاعة حكمكم إنا عاملون أى إنا ثابتون والمراد إنا محافظون على طاعة ديننا وانتظروا إنا منتظرون أى وتربصوا إنا متربصون نزول العذاب عليكم
ويا قوم اعملوا على مكانتكم
قال تعالى بسورة هود
"ويا قوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إنى معكم رقيب " وضح الله أن شعيب قال للقوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل والمراد اثبتوا على طاعة دينكم إنى ثابت على طاعة دينى فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه والمراد فسوف تعرفون من ينزل به عقاب يهينه ومن هو كاذب أى أضل سبيلا ويعرفون من هو على الحق وارتقبوا إنى معكم رقيب وهذا يعنى أنه سينتظر لوقت نزول العقاب عليهم
قل يا قوم اعملوا على مكانتكم
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار يا قوم والمراد يا أهلى اعملوا على مكانتكم أى افعلوا ما يمليه لكم دينكم والمراد افعلوا ما شئتم إنى عامل والمراد إنى فاعل ما يمليه على دينى وهذه دعوة للثبات على الدين ما دام الكفار مكذبون بالإسلام،ويقول فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار والمراد فسوف تعرفون من تصبح له جنة الآخرة وهم المتقين
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج
قال تعالى بسورة النساء
"وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا"وضح الله للمؤمنين أن من أراد أى قرر منهم استبدال زوج مكان زوج والمراد تغيير امرأة مكان امرأة أى من قرر منهم طلاق زوجته وتزوج امرأة أخرى وأتى إحداهن قنطارا والمراد وأعطى إحداهن مهرا ومهر الحرة قدره قنطار من الذهب لا يزيد ولا ينقص فعليه ألا يأخذ من مهر المرأة شيئا والمراد فمحرم عليه أن يضم لماله بعض من مال المطلقة أو من التى تزوجها بعضا ووضح الله لهم أن أخذ مال المهر هو بهتان أى إثم مبين والمراد جرم كبير أى ظلم عظيم
ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة
قال تعالى بسورة الأعراف
"ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون" وضح الله أنه بدل مكان السيئة الحسنة والمراد جعل مكان العذاب الرزق الكثير وهو فتح أبواب الرزق أى كما قال حتى عفوا والمراد رضوا بهذا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء والمراد قد أصاب آباءنا العذاب والرزق ،فكان رد الله عليهم أن أخذهم بغتة أن أهلكهم فجأة وفسر هذا بأنهم لا يشعرون أى هم لا يدرون بوقت مجىء الهلاك
فإن استقر مكانه فسوف ترانى
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى " وضح الله أن موسى(ص)لما جاء ميقات ربه والمراد لما ذهب لموعد الله على الجبل وكلمه ربه أى وحدثه أى وأوحى له إلهه مصداق لقوله بسورة طه"وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى"فقال رب أرنى أنظر إليك والمراد إلهى اجعلنى أشاهدك وهذا يعنى أنه أراد أن يشاهد الله عيانا فقال الله له "لن ترانى"أى لن تشاهد ذاتى عيانا
وجاءهم الموج من كل مكان
قال تعالى بسورة يونس
"هو الذى يسيركم فى البر والبحر حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين " وضح الله للناس أن الله هو الذى يسيرهم فى البر والبحر والمراد أن الله هو الذى يحركهم فى اليابس وهو الأرض والماء حتى إذا كنتم فى الفلك وهى السفن وجرين بكم بريح طيبة والمراد وسارت السفن عن طريق هواء متحرك مفيد للحركة وفرحوا بها والمراد وسروا بهذا الهواء المفيد جاءتها ريح عاصف والمراد أتاها هواء شديد أى هواء ضار وجاءهم الموج من كل مكان والمراد وحاصرهم الماء المرتفع من كل جهة وظنوا أنهم أحيط بهم والمراد واعتقدوا أنهم نزل بهم الهلاك دعوا الله مخلصين له الدين والمراد نادوا الله موحدين له الحكم أى قاصدين أنه المنقذ الوحيد فقالوا لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين والمراد لئن أنقذتنا من أذى البحر لنصبحن من المطيعين لحكمك أى الصالحين
ثم نقول للذين أشركوا مكانكم
قال تعالى بسورة يونس
"ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون " وضح الله أن يوم يحشرهم والمراد يوم يجمع الكفار جميعا مصداق لقوله بسورة التغابن"يوم يجمعكم"يقول للذين أشركوا وهم الذين كفروا بحكم الله :مكانكم أنتم وشركاؤكم والمراد قفوا أنتم فى موضعكم وآلهتكم المزعومة فى موضعهم ثم زيلنا بينهم والمراد فرقنا بين الفريقين وقال شركاؤهم وهم آلهتهم المزعومة ما كنتم إيانا تعبدون أى تطيعون وهذا يعنى أنهم ينفون أن الكفار أطاعوهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-06-2018, 06:09 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي

فخذ أحدنا مكانه
قال تعالى بسورة يوسف
"قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين " وضح الله أن الاخوة تذكروا قسمهم لوالدهم فتمسكوا بتنفيذه حتى ولو عرضوا أحدهم للاسترقاق فقرروا أن يعرضوا على الوزير أمر أخذ واحد منهم كعبد بدلا من أخيهم الأخر فذهبوا وقالوا له يا أيها العزيز أى الوزير إن له أبا شيخا والمراد إن له والدا عجوزا فخذ أحدنا مكانه والمراد فاسترق أحدنا مقامه أى بدلا منه إنا نراك من المحسنين أى إنا نعرفك من الصالحين وهذا القول يعنى أنهم بينوا للعزيز سبب طلبهم وهو أن أبوه شيخ عجوز وهو يحبه ولن يقوى على فراقه واستعباده وأن الحل الوحيد هو استعباد أحدهم بدلا منه
إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
قال تعالى بسورة مريم
"واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا " طلب الله من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب مريم (ص)والمراد أن يقص فى الوحى المسجل فى الصحف قصة مريم (ص)إذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا والمراد إذا ابتعدت عن مكان سكن أسرتها إلى مكان شرقى أى يقع إلى الشرق من مسكن أسرتها فاتخذت من دونهم حجابا أى فصنعت من أمامهم ساترا والمراد فبنت بينها وبينهم سور وهذا يعنى أنها بنت مسكن لها بجوار مسكن أسرتها وصنعت بينهما سور فأرسل لها روحه وهو رسوله (ص)جبريل فتمثل لها بشرا سويا أى فتشبه لها بإنسان سليم والمراد ذهب إليها إنسانا كاملا
فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
قال تعالى بسورة مريم
"فحملته فانتبذت به مكانا قصيا " وضح الله أن مريم(ص)لما حملت بالولد والمراد لما حبلت بالإبن انتبذت به مكانا قصيا أى أقامت به فى مكان بعيد وهذا يعنى أنها خرجت من البلد فأقامت فى مكان بعيد عن أسرتها
ورفعناه مكانا عليا
قال تعالى بسورة مريم
"واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا " طلب الله من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب والمراد أن يقص فى القرآن قصة إدريس(ص)على الناس وهى أنه كان صديقا أى خليلا والمراد صادق القول نبيا أى رسولا إلى الناس بوحى الله ورفعناه مكانا عليا أى وأدخلناه مقاما عظيما والمراد وأسكناه موضعا حسنا هو الجنة
فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى
قال تعالى بسورة طه
"ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى " وضح الله أنه أرى أى أشهد فرعون الآيات وهى المعجزات كلها فكانت نتيجة الرؤية هى أن كذب أى أبى والمراد كفر أى عصى وقال لموسى (ص)أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى والمراد هل أتيتنا لتطردنا من بلادنا بخداعك يا موسى (ص) ،وقال فلنأتينك بسحر مثله أى فلنجيئنك بخداع شبهه، ،وقال فاجعل بيننا وبينك موعدا أى فحدد لنا ولك ميقاتا لا نخلفه نحن و لا أنت مكانا سوى أى لا ننقضه نحن ولا أنت موضعا واحدا ،وهذا يعنى أنه يطلب منه تحديد موعد لمباراة فى السحر بينه وبين سحرة فرعون فى موضع معروف يتسع لكليهما
وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت
قال تعالى بسورة الحج
"وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بى شيئا وطهر بيتى للطائفين والقائمين والركع السجود" وضح الله أنه بوأ أى أظهر لإبراهيم (ص)مكان البيت أى قواعد أى التراب القائم الكعبة وقال له أن لا تشرك بى شيئا أى أن لا تعبد معى أحدا وطهر بيتى أى ونظف مسجدى للطائفين وهم الزائرين للكعبة بمكة والقائمين وهم المقيمين بمكة
وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس
قال تعالى بسورة القصص
"وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون " وضح الله أن الذين تمنوا مكان قارون بالأمس وهم الذين أرادوا مقام قارون وهو ماله بالبارحة أصبحوا يقولون بعد أن شاهدوا هلاك قارون :ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر والمراد إن الرب يكثر النفع لمن يريد من خلقه ويقلل وهذا إقرار منهم بخطأ تمنيهم فالله يبتلى بالغنى كما يبتلى بالفقر وقالوا لولا أن من علينا أى لولا أن رحمنا الله لخسف بنا والمراد لزلزل بنا والمراد لأهلكنا ويكأنه لا يفلح الكافرون والمراد إنه لا يفوز المكذبون أى إنه لا يرحم الظالمون

وإذا بدلنا آية مكان آية
قال تعالى بسورة النحل
"وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون" وضح الله أنه إذا بدل آية مكان آية والمراد إذا وضع حكم مكان حكم أخر والمراد إذا نسخ حكم ووضع حكم بدلا منه والله أعلم بما ينزل والمراد والله أعرف بالذى يوحى قالوا إنما أنت مفتر أى كاذب والمراد متقول على الله ووضح لنا أن أكثرهم لا يعلمون والمراد إن أغلبهم لا يطيعون أى لا يشكرون
يأتيها رزقها رغدا من كل مكان
قال تعالى بسورة النحل
"وضرب الله مثلا قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" وضح الله مثلا أى عظة أى عبرة هى أن قرية كانت أمنة مطمئنة والمراد أن أهل بلدة كانوا محفوظين من العذاب محميين من الأذى يأتيهم رزقهم رغدا والمراد يجيئهم نفعهم من كل نوع متتابعا من كل مكان أى جهة وهذا يعنى أنهم كانوا يعيشون فى سعادة وهناء فكفروا بأنعم الله والمراد فكذبوا بوحى الله والمراد فكذبوا بأحكام الله فكانت النتيجة هى أن أذاقهم الله لباس الجوع والخوف والمراد أن أصابهم الله بآلام الجوع وهو عدم الأكل والرعب وهو ألم عدم الإطمئنان والسبب ما كانوا يصنعون أى يفسقون
أو تهوى به الريح فى مكان سحيق
قال تعالى بسورة الحج
"حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق" طلب الله منا أن نجتنب الزور وفسر هذا بأن نكون حنفاء لله أى مخلصين الدين له والمراد أن نكون مسلمين أنفسنا لطاعة حكم الله وفسر هذا بأن نكون غير مشركين به أى غير عاصين لحكم الله ووضح لنا أن من يشرك بالله أى من يكفر بآيات الله والمراد من يعصى حكم الله فكأنما خر من السماء أى وقع من الجو العالى فكانت نتيجة سقوطه هى أحد أمرين :
-تخطف الطير له والمراد أكل الطيور لجثته بعد تحطمه وموته .
-أن تهوى به الريح فى مكان سحيق والمراد أن يقذف به الهواء المتحرك فى موضع بعيد يهلك فيه
ويأتيه الموت من كل مكان
قال تعالى بسورة إبراهيم
"واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان بميت ومن ورائه عذاب غليظ " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار استفتحوا والمراد استعجلوا العذاب وخاب كل جبار عنيد والمراد خسر كل متكبر مخالف لوحى الله من ورائه جهنم والمراد ومن خلف عذاب الدنيا للكافر عذابا دائما هو عذاب النار ووضح له أن الكافر يسقى من ماء صديد أى يروى من سائل كريه هو الغساق وهو يتجرعه أى يشربه على دفعات ولا يكاد يسيغه والمراد ولا يهم يقبله والكافر يأتيه الموت من كل مكان فى جهنم والمراد تجيئه أسباب الهلاك من كل جهة فتؤلمه ومع ذلك فليس بميت أى بمستريح من هذا الألم ومن وراء العذاب أى من بعد العقاب عذاب غليظ أى عقاب مؤلم آخر
إذا رأتهم من مكان بعيد
قال تعالى بسورة الفرقان
"بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا دعوا هنا لك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا " وضح الله أن الكفار قد كذبوا بالساعة أى كفروا بالقيامة وقد اعتد الله لمن كذب بالساعة سعيرا والمراد وقد جهز لمن كفر بالقيامة عذابا أليما والنار إذا رأتهم من مكان بعيد أى إذا شاهدتهم من موقع بعيد سمعوا لها تغيظا أى زفيرا والمراد علموا لها غضبا أى صوتا دالا على الغضب الشديد وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين والمراد وإذا وضعوا فى النار فى مكان صغير وهم مقيدين فى السلاسل وهى وعند ذلك دعوا هنالك ثبورا أى قالوا فى ذلك المكان ويلا لنا فيقال لهم لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا والمراد لا تقولوا الآن عذابا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا والمراد وقولوا عذابا مستمرا وهذا يعنى إخبارهم أن العذاب ليس مرة واحدة وإنما عذاب أبدى مستمر
وأخذوا من مكان قريب
قال تعالى بسورة سبأ
"ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب " وضح الله لنبيه (ص)أنه لو يرى إذ فزعوا والمراد لو يشاهد وقت بعثوا للحياة فلا فوت أى فلا ترك أى مغادرة لأحد منهم وأخذوا من مكان قريب والمراد وادخلوا النار من مكان دانى وهو أرض المحشر
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-06-2018, 06:09 PM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي

ظˆط£ظ†ظ‰ ظ„ظ‡ظ… ط§ظ„طھظ†ط§ظˆط´ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯
ظ‚ط§ظ„ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط¨ط³ظˆط±ط© ط³ط¨ط£
"ظˆظ‚ط§ظ„ظˆط§ ط¢ظ…ظ†ط§ ط¨ظ‡ ظˆط£ظ†ظ‰ ظ„ظ‡ظ… ط§ظ„طھظ†ط§ظˆط´ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯ ظˆظ‚ط¯ ظƒظپط±ظˆط§ ط¨ظ‡ ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ظˆظٹظ‚ط°ظپظˆظ† ط¨ط§ظ„ط؛ظٹط¨ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯" ظˆط¶ط* ط§ظ„ظ„ظ‡ ط£ظ† ط§ظ„ظƒظپط§ط± ظ‚ط§ظ„ظˆط§ ظپظ‰ ط§ظ„ظ†ط§ط±:ط¢ظ…ظ†ط§ ط¨ظ‡ ط£ظ‰ طµط¯ظ‚ظ†ط§ ط¨ظˆظ‚ظˆط¹ ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ظˆظٹط³ط£ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط£ظ†ظ‰ ظ„ظ‡ظ… ط§ظ„طھظ†ط§ظˆط´ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظˆظƒظٹظپ ظ„ظ‡ظ… ط§ظ„ط®ط±ظˆط¬ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط£ط¨ط¯ظ‰ طں ظˆظ‚ط¯ ظƒظپط±ظˆط§ ط£ظ‰ ظƒط°ط¨ظˆط§ ط¨ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ط£ظ‰ ظپظ‰ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§
ظˆظ„ظˆ ظ†ط´ط§ط، ظ„ظ…ط³ط®ظ†ط§ظ‡ظ… ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ظ…
ظ‚ط§ظ„ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط¨ط³ظˆط±ط© ظٹط³
" ظˆظ„ظˆ ظ†ط´ط§ط، ظ„ظ…ط³ط®ظ†ط§ظ‡ظ… ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ظ… ظپظ…ط§ ط§ط³طھط·ط§ط¹ظˆط§ ظ…ط¶ظٹط§ ظˆظ„ط§ ظٹط±ط¬ط¹ظˆظ† " ظˆط¶ط* ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظ†ط¨ظٹظ‡ (طµ)ط£ظ†ظ‡ ظ„ظˆ ط´ط§ط، ط£ظ‰ ظ„ظˆ ط£ط±ط§ط¯ ظ„ظ…ط³ط®ظ‡ظ… ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظƒط§ظ†طھظ‡ظ… ط£ظ‰ ظ„ط£ط¨ظ‚ط§ظ‡ظ… ط¹ظ„ظ‰ ط¯ظٹظ†ظ‡ظ… ظپظ…ط§ ط§ط³طھط·ط§ط¹ظˆط§ ظ…ط¶ظٹط§ ط£ظ‰ ظپظ…ط§ ظ‚ط¯ط±ظˆط§ ط¹ظ„ظ‰ طھط؛ظٹظٹط± ط¯ظٹظ†ظ‡ظ… ط£ظ‰ ظ„ط§ ظٹط±ط¬ط¹ظˆظ† ط£ظ‰ ظ„ط§ ظٹط¹ظˆط¯ظˆظ† ظ„ظ„ط¯ظٹظ† ط§ظ„ط*ظ‚
ط£ظˆظ„ط¦ظƒ ظٹظ†ط§ط¯ظˆظ† ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯
ظ‚ط§ظ„ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط¨ط³ظˆط±ط© ظپطµظ„طھ
"ظˆظ„ظˆ ط¬ط¹ظ„ظ†ط§ظ‡ ظ‚ط±ط¢ظ†ط§ ط£ط¹ط¬ظ…ظٹط§ ظ„ظ‚ط§ظ„ظˆط§ ظ„ظˆظ„ط§ ظپطµظ„طھ ط¢ظٹط§طھظ‡ ط£ط¹ط¬ظ…ظ‰ ظˆط¹ط±ط¨ظ‰ ظ‚ظ„ ظ‡ظˆ ظ„ظ„ط°ظٹظ† ط¢ظ…ظ†ظˆط§ ظ‡ط¯ظ‰ ظˆط´ظپط§ط، ظˆط§ظ„ط°ظٹظ† ظ„ط§ ظٹط¤ظ…ظ†ظˆظ† ظپظ‰ ط£ط°ط§ظ†ظ‡ظ… ظˆظ‚ط± ظˆظ‡ظˆ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط¹ظ…ظ‰ ط£ظˆظ„ط¦ظƒ ظٹظ†ط§ط¯ظˆظ† ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯" ظˆط¶ط* ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظ†ط¨ظٹظ‡ (طµ)ط£ظ†ظ‡ ظ„ظˆ ط¬ط¹ظ„ ط£ظ‰ ط£ظ†ط²ظ„ ط§ظ„ظˆط*ظ‰ ظ‚ط±ط¢ظ†ط§ ط£ط¹ط¬ظ…ظٹط§ ط£ظ‰ ظƒظ„ط§ظ…ط§ ط؛ط§ظ…ط¶ط§ ط؛ظٹط± ظ…ظپظ‡ظˆظ… ط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظ…ظ†ظ‡ ط£ظ‰ ط*ظ…ط§ظ„ ظˆط¬ظˆظ‡ ظˆظ…ط¹ط§ظ†ظ‰ ظ„ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظƒظپط§ط± :ظ„ظˆظ„ط§ ظپطµظ„طھ ط¢ظٹط§طھظ‡ ط£ط¹ط¬ظ…ظ‰ ظˆط¹ط±ط¨ظ‰ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظ„ظˆظ„ط§ ط£ظ†ط²ظ„طھ ط£ط*ظƒط§ظ…ظ‡ ط؛ط§ظ…ط¶ط© ظˆظˆط§ط¶ط*ط© ظˆظ‡ط°ط§ ظٹط¹ظ†ظ‰ ط£ظ†ظ‡ظ… ظٹط±ظٹط¯ظˆظ† ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط£ط*ظƒط§ظ… ط؛ط§ظ…ط¶ط© ط؛ظٹط± ظ…ط*ط¯ط¯ ط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظ…ظ†ظ‡ط§ ظˆط¨ط¹ط¶ظ‡ط§ ظˆط§ط¶ط* ظ…ظپظ‡ظˆظ… ظˆط°ظ„ظƒ ط*طھظ‰ ظٹظپط³ط±ظˆط§ ط§ظ„ط؛ط§ظ…ط¶ط© ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ‡ظˆط§ط¦ظ‡ظ… طŒظˆط·ظ„ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظ†ط¨ظٹظ‡ (طµ)ط£ظ† ظٹظ‚ظˆظ„ ظ‡ظˆ ط£ظ‰ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ظ„ظ„ط°ظٹظ† ط¢ظ…ظ†ظˆط§ ط£ظ‰ طµط¯ظ‚ظˆط§ ط¨ظ‡ ظ‡ط¯ظ‰ ط£ظ‰ ط´ظپط§ط، ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظ†ط§ظپط¹ ط£ظ‰ ظپط§ط¦ط¯ط© ط*ظٹط« ظٹط¯ط®ظ„ظ‡ظ… ط§ظ„ط¬ظ†ط© ظˆط§ظ„ط°ظٹظ† ظ„ط§ ظٹط¤ظ…ظ†ظˆظ† ظˆظ‡ظ… ط§ظ„ط°ظٹظ† ظ„ط§ ظٹطµط¯ظ‚ظˆظ† ط¨ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ظپظ‰ ط£ط°ط§ظ†ظ‡ظ… ظˆظ‚ط± ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظپظ‰ ظ‚ظ„ظˆط¨ظ‡ظ… ظƒظپط± ط£ظ‰ ظ‡ظˆ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط¹ظ…ظ‰ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظ‡ظˆ ظ„ظ‡ظ… ط¶ط±ط± ط*ظٹط« ظٹط¯ط®ظ„ظ‡ظ… ط¹طµظٹط§ظ†ظ‡ ط§ظ„ظ†ط§ط± ط£ظˆظ„ط¦ظƒ ظٹظ†ط§ط¯ظˆظ† ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ط¨ط¹ظٹط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ط£ظˆظ„ط¦ظƒ ظٹط¯ط¹ظˆظ† ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ظ‚طµظ‰ ظ‡ظˆ ط§ظ„ظ†ط§ط± ظ„ظٹط¯ط®ظ„ظˆظ‡ط§
ظˆط§ط³طھظ…ط¹ ظٹظˆظ… ظٹظ†ط§ط¯ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¯ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ظ‚ط±ظٹط¨
ظ‚ط§ظ„ طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط¨ط³ظˆط±ط© ظ‚
"ظˆط§ط³طھظ…ط¹ ظٹظˆظ… ظٹظ†ط§ط¯ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¯ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ظ‚ط±ظٹط¨ ظٹظˆظ… ظٹط³ظ…ط¹ظˆظ† ط§ظ„طµظٹط*ط© ط¨ط§ظ„ط*ظ‚ ط°ظ„ظƒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط®ط±ظˆط¬" ط·ظ„ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظ†ط¨ظٹظ‡ (طµ)ط£ظ† ظٹط³طھظ…ط¹ ظٹظˆظ… ظٹظ†ط§ط¯ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط¯ ظ…ظ† ظ…ظƒط§ظ† ظ‚ط±ظٹط¨ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ط£ظ† ظٹط³طھط¬ظٹط¨ ظٹظˆظ… ظٹظ†ظپط® ط§ظ„ظ†ط§ظپط® ظپظ‰ ط§ظ„طµظˆط± ظ…ظ† ظ…ظˆط¶ط¹ ط¯ط§ظ†ظ‰ ظˆظ‡ظˆ ظٹظˆظ… ظٹط³ظ…ط¹ظˆظ† ط§ظ„طµظٹط*ط© ط¨ط§ظ„ط*ظ‚ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط§ط¯ ظٹظˆظ… ظٹط³طھط¬ظٹط¨ظˆظ† ظ„ظ„ظ†ظپط®ط© ط¨ط§ظ„ط¹ط¯ظ„ ط°ظ„ظƒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط®ط±ظˆط¬ ظˆظ‡ظˆ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¨ط¹ط« ظˆظ‡ظˆ ط§ظ„ط¹ظˆط¯ط© ظ„ظ„ط*ظٹط§ط©
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .